آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
09-19-2011, 05:13 PM | #21 | |
الى ابنتي: يا ابنتي أني لأشعر أَني ملأتِ مهجتي شموس منيرة أشرقت فرحتان عندي فهذي لعماد وهذه لأميرهْ انتما فرقدان، وهو جديد بالذي ناله وأنت جديرهْ اغنما كل ما يطيب وفوزا بالمسرات والأماني الوفيرهْ وافرحا بالذي يطيبُ ويرجى عيشةٌ نضرة وعين قريرهْ
| ||
|
09-19-2011, 05:15 PM | #22 | |
الختام: عجباً لقلب هيض منكَ جناحُهُ وجرى به نصلُ الندامةِ يذبحُ ومضى الحِمامُ يدبُّ فيه فإن جرتْ ذكراك طار إليك وهو مجنَّحُ لهفي على الناقوس بين جوانحي وعلى بقيةِ هيكلٍ لا تصلحُ لا فرق بين أنينه ورنينهِ وصداه في وادي المنيةِ أوضحُ يا قلب! صهباء الهوى وبساطه وكؤوسه المتجاوبات الصُّدَّحُ وقفٌ على متنقلين على الهوى يبغون من لذاته ما يسنحُ متبدِّلين موائداً وأحبةً ما خاب من حب فآخر يفلحُ فالحبُّ آسيه وراء عليله فيهم وبلسمه على ما يجرحُ يا قلبُ! ويح ثباتنا ماذا جنى أترى شعاعاً في البقيةِ يُلمحُ! يا أيها الحبُّ المقدَّسُ هيكلاً ذاق الردى من عابديك مسبحُ كثرت ضحاياه وطال قياُمه وصيامه فمتى رضاءَك تمنحُ؟ يا دوحة الأرواح يُحمد عندها فيءٌ ويعبد زهرُها المتفتحُ أينال ظلَّك والرعايةَ عابثٌ بجلالك البادي وآخر يمزحُ ويبيت يحرمه قتيل صبابةٍ قضّى الحياةَ إلى ظلالك يطمحُ ليلى! حببتُكِ كالحياة وذقتُ في ناديك كأساً بالأماني تطفحُ فتكسرت قدح المنى ورجعتُ من سقم الهوى وهزاله أترنحُ نزل الستار على الرواية وانقضتْ تلك الفصولُ وفُضَّ ذاك المسرحُ
| ||
|
10-26-2011, 03:12 AM | #23 |
| مشكور يا الكميكازي على روائع الدكتور والشاعر الكبير ابراهيم ناجي رحمة الله والذي كانت له قصص حب حزينه كمايظهر في قصيدة الاطلال عندما حب فتاة ولم يوفق بالزواج بها وكان يعمل في صيدلية واتت بعد فترة وبعد ان تزوجت تريد علاج لطفلتها وتجاهلت المعرفة له كأنها لاتعرفة واتى بتلك الابيات الرائعىة ربما تجمعنا اقدارنا يوما بعدما اعز اللقاء فاذا التقى خلا بخله وتلاقينا لقاء الغرباء وانكر خل خلة فلا تقل شينا فان الحب شاء ثم يعود ويذكر ببعض اسباب تركها له وهو الشكل للشاعر يا حبيي مابيدينا خلقنا تعساء وقد توفي الشاعر قبل ان تغني سيدة الغناء العربي بتلك الرائعة الطلال والتي اشتهرت واصبحت من افضا ماغنت به ام كلثوم
|
|
Bookmarks |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
خيارات الموضوع | |
| |