هل ذكرياتي تذبحني أم حاضري يذبح ذكرياتي

تحاولين ان تكوني بارده جداً
أعلم انكِ لستِ كذلك!!
في الواقع أعلم أنكِ لطيفة جداً
وكذلك حنونه
فقط أموره أنتِ خائفة من أن
تُجرحين مرة أخرى

ماذا لديك يابن آدم
فقط انتظر لتكبر
ثم ماذا????
سوف تكبر
لتنتظر الموت
هذه كل الحكاية

لا ترفع ظغطي وتظهر عصبيتي
إلا تلك الأشياء الصغيره
فهي تربكني دائماً
أما الكبيرة،، أبدو أمامها كأنني
أصلب رجل متجلّداً متجمداً
ككرة ثلج...

عقلك يقول:
كفى وعد الى نفسك!
كم ضيّعتها وتركتها تخسرني
وأخسرها
عندما إتمنّتها لدى حفّنه
من قطّاع العواطف