منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,254
عدد  مرات الظهور : 28,019,115

عدد مرات النقر : 4,100
عدد  مرات الظهور : 72,039,472
عدد  مرات الظهور : 67,755,441
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,279
عدد  مرات الظهور : 72,040,274مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,928
عدد  مرات الظهور : 68,256,201
آخر 10 مشاركات
ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 789 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 42 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 104 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 25 - الوقت: 06:45 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2379 - المشاهدات : 165127 - الوقت: 05:12 AM - التاريخ: 03-15-2024)           »          بقايا الذكريات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 18 - المشاهدات : 456 - الوقت: 06:13 AM - التاريخ: 03-10-2024)           »          بيت شعر تهديه لمن يعز عليك (( (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1316 - المشاهدات : 110019 - الوقت: 02:18 AM - التاريخ: 03-04-2024)           »          سجل حضورك بأجمل بيت شعر يروق لك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1602 - المشاهدات : 161841 - الوقت: 02:15 AM - التاريخ: 03-04-2024)           »          الحمدلله عدنا والعود أحمد بعد غياب طويل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 72 - الوقت: 04:35 AM - التاريخ: 02-26-2024)           »          التصعيد في المنطقه (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 71 - الوقت: 12:05 PM - التاريخ: 02-24-2024)


الإهداءات




ديوان الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان


موضوع مغلق
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 05-11-2013, 07:59 PM   #21


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] درب الحــب إنْ كانْ دَرْبَ الحُبْ قَدْ أَتْعَبَكْ
فاسْرَحْ على الدَّرْبَ الذي يِعْجِبَكْ
كَمْ قُلْتَ لي أَنَّ الهَوى قَدْ كَوى
قَلْبَكْ..وأنَّ الشَّوقْ قَد عَذَّبَكْ
نَدَامَتي لا تَنْتَهي أَنَّني..
خَاصَمْتُ ظَنِّي حِيْنَما كذَّبَكْ
وُلُُمْتْ شَكِّي فِيكْ..لَكِنَّنِي
صَدَّقْتْ صِدْقِي بِعْدَمَا جَرَّبِكْ
لَو لَم تَكُنْ فِي نَبْضْ قَلْبِي لَمَا
صَلَبْتَنِي..مِنْ قَبْل أَنْ أَصْلُبَكْ
مَاذَا تَبَّقَى مِنْكَ لِي بَعْدَمَا
حَرَّقْتَ يَوْمَ الصِّدْقْ فِي مَكْذبكْ
لاتَنْتَظِرْ نَفْسِي وَأْشَواقَهَا
تَأْتِيْكْ إنَّ الّحُبْ قَدْ سَيَّبَكْ
وُكُلَّهَا الأَشْيَاءْ ضَاقَتْكْ حَتّىَ
الكِذْبْ كَمْ يِخْزِيْهْ أَنْ يِكْذِبَكْ
لَوْ كُنْتَ لِي ظِلّي .. فَلَنْ أَحْجُبَكْ
أَوْ كُنْتَ لِي زَادِي .. فَلَنْ أَقْرُبَكْ
أَوْ كُنْتَ لِي مَائِي .. فَلَنْ أَشْرَبَكْ
لَوْ ُكُنْتَ لِي مَاتَحْتْ جِفْنِي وُقَدْ
طَفََّأتْ فِي عَيْنِي فَلَنْ أَنْدُبكْ
مَاْشْتِكْشْ مِنْ أَيَّامْ عُمْرِي وُلَوْ
كَانْ الضُّحَى يِمْسِي عَلَى مَغْرِبَكْ
مَاْشْتِيْشْ حَتَّى النَّوْمْ لَوْ جَاْءْ
مِنْ عِنْدَكْ..وُحَتَّى الفَجْرْ لَو ْمَرَّ بَكْ
وُلَوْ صَلَتْنِيْ الْشَّمْسْ فِيْ وَقْدِهَا
وفِي يَدَيْكَ الغَيْمْ..لَنْ أَطْلُبَكْ
لَوْ كُنْتَ سَيْلَ اللَّهْ تَأْتِي..وبِِِِي
حَرَائِقِي..مَاجِئْتُ فِي مَدْرَبَكْ
أَلْبَسْتَكَ الثَّوْبَ الْمُنَدَّى فَمَا
زَكَّاكْ ثَوْبُ الوَرْدْ أَوْ طَيَّبَكْ
لَمْ تَأْتِ لِلْوَرْدْ وَلاَعِطْرَهَا
بَلْ جِئْتَ لِلأَيَّام كَيْ تَحْطِبَكْ
لَوْ كَانْ فِيكْ الحُبَ كَانَ الَذِي
فِي الحُب مِن رُوُحَ النَّدَى رَطَّبَكْ
ضَاعَتْ مُنَىْ الحُبْ وُقَدْ كُنْتْ مَا..
أَصْدَقَنِي فِيْهَا..وُمَاأَكْذَبَكْ
فَدَعْ سَمَاوَاتِي الَّتي زُرْتََهَا
وسَارْ فَي أَبْرَاجِهَا مَوْكِبَكْ
مَاعُدْتَ مِنْ أَهْلِي بِهَا بَعْدَمَا
أَسْقَطْتُ مِنّ أَفْلاكِهَا كَوْكَبَكْ
وَأَتْرُكْ طَرِيْقَي ولاتَكُنْ شَوْكَهَا
وأَسْرَحْ عَلَىْ الدَّرْبَ الذِيْ أَعْجَبَكْ
وبَيْنَنَا أَيْامُنَا لَنْ تَرَىْ
خَسَارَتِي فِيْهَا وَلاَمَكْسَبَكْ
شَاْسِيْرْتَحْتَ الشَّمْسْ فِيْ قَيْضِهَا
لأُحْرِقَ اللَّحْنَ الّذِيْ أَطْرَبَكْ
وَامْشِي عَلَىْ النَّيْرَانْ أَرْمِيْ عَلَىْ
مَشْبُوْبِهَا نَايْيِ الّذِيْ شَبَّبَكْ
وِتِجْتَلِيْ عَيْنِيْ جَلاَلَ السَّمَاءْ
لِتَشْكُرَ اللَّهَ الّذَيْ غَيَّبَكْ
وَامْتَدْ فِيْ الفَجْرَ الغَزِيْرَ النَّدِيْ
أُطَهْرْ القَلْبَ الّذِيْ هَاْمَ بَكْ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:02 PM   #22


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أتيتك بالبشر لا بالعزاء
أتَيْتُك بِالبِشرِ لا بِالعَزَاءِ
وجِئْتُكَ بِالزَّهْرِ .. لا بِالرَّثاءِ
ولَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَذلَّ الحُرُوْفَ
فَتَأتِيْ إلَيْكَ بِمَعْنَى البُكَاءِ
فَإنِّي تَعَلَّمْتُ أنَّ لا يَكُونْ
عَزَاءَ الرِّجَالِ بِدَمْع النِّسَاءِ
وأَنْتَ الفَتَى تَحْتَ كُلَّ الظُّرٌوْفِ
أَتَتْ بِالشَّدَائِدِ أو بِالرَّخَاِء
وكَفُّكَ فِيْكَ سَخِيُ النَّدَى
وطَرْفُكَ فِيْكَ عَدِيْمُ السَّخَاِء
فَمَا رَطّبَ الحُزْنُ أَهْدَابَهُ
ولا بَلَّهنَّ .. ولو فِي الخَفَاءِ
ولَيْسَ بِعَيْنَيْكَ غَيْرَ الرِّضَا
وغَيْرَ الخُشُوعَ لوَجْهِ السَّمَاءِ
ولَوْ لاَحَ مِنْهَا نَدَى دَمْعَةٍ
لغَيَّضَهُ مَا بها مِنْ حَيَاءِ
فَقَلْبُكَ فِيْكَ أَلِيْفُ الجِرَاحِ
ودَمْعُكَ مَعْصَمُهُ الكِبْرِيَاءِ
وقَدْ جِئْتَ في النَّاسِ مِنْ مَعْدِنٍ
عَصِيَ الطِّبَاعِ على الالتواءِ
أُشَاطِرَكَ الحُزْنَ الرِّجَالِ
وقَدْ وَاجَهُوا البَأسَ دُوْنَ انْحِنَاءِ
وأَسْعَى إلَيْكَ حَمِيْمَ الخُطَى
ويَسْبقُ خَطْوِي حَمِيْمُ الوفَاءِ
وأَعْرِفُ كَيْفَ فُرَاقُ الحَبِيْبِ
أُعَايَشُهُ في رَجَاءَ اللِّقَاءِ
فكَيْفَ به دُوْنَمَا رَجْعَةٍ
وقَدْ غَابَ في آبِدِ الإنْطِوَاء
وأَدْرِي مُصَابَكَ لَكِنَّنِي
عَرَفْتُكَ صَبْرَاً مُصِرَّ الإبَاءِ
ومَا للْمَوَاجِعِ مِنْ رَجْعَةٍ
بِقَلْبٍ مَشَى طُرُقَاتَ العَنَاءِ
وكَمْ صَدَّ سَيْلاً ثَبَاتُ الصُخُورِ
وما جرف السَّيْلُ غَيْرَ الغُثَاءِ
فَكَيْفَ لها أنْ تَهِيْنَ الخُطُوبُ
رَشَادَ العَمَالِقَةِ الأقْوِيَاءِ
أَلِفْنَا الِّسِّنِيْنَ أَتَى عُمْرَنَا
بِهَا المَوْتُ مُقْتَطِفَاً زَهْرَنَا
فَمَا هَدَّ فِي كَفِّهِ صَبْرَنَا
ولا بِشَبَا سيفه أزْرَنا
ولا اجْتَاحَ فِيْ عُنْفِه بِشْرَنَا
ولا أتْرَبَتْ رُوْحُهُ نَهّرَنَا
ولا مَدَّ فَوْقَ المُرُوْجِ الصَّحَارَا
ولا هُزِمَتْ فِيهِ أحْلامُنَا
ولا بَئِسَتّ مِنْهُ أيَّامُنَا
ولا ارْتَجَفَتْ فِيْهِ أقْدَامُنَا
ولا وَلْوَلَتْ فِيْهِ آلامُنَا
ولا صَغُرَتْ فِيْهِ أحْجَامُنَا
بُكَاءً عَلى رَاحِلٍ قَدْ تَوَارَا
وكَمْ فَتَحَ المُوْتُ فٍيْنَا جِرَاحَا
ومَكَّنِ وَسْطَ الجِرَاحِ الرِّمَاحَا
وأرْخَى الظَّلامَ وشَدَّ الرِّيَاحَا
فَلَمْ نَلْتَزِمْ كَالثَّكَالى مَنَاحَا
ووَلَّىَ الدُّجَى ولَقِيْنَا الصَّبَاحَا
لِنَزْرَعَ فَوْقَ القُبُورِ الأقَاحَا
ويَرْتَاحَ مَنْ فِي القُبِورِ إسْتِرَاحَا
لأَنَّا كَرِهْنَا عَليْهِ النُّواحَا
ولَمْ نَشْهَدِ المُوتَ إلاَّ كِبَارَا
وعِشْنَا الحَيَاةَ وأيَّامَهَا
تُهَاتِرُنَا ثَوْبَهَا المُسْتَعَارَا
وتَعْصِمُنَا قُوَّةُ الكِبْرِيَاءِ..
عَلى المَوْتِ أنْ نَطْلُبَ الإِعْتِذَارَا
ومَنْ كَبُرَتْ فِيْهِ أحْزَانُهُ
ولَيْسَ صَغِيْرَاً رَآهَا صِغَارَا
وقَدْ غِبْتُ عَنْكَ وهَذَا لِقَائِي
بِمَا يَقْتَضِيْهِ حُقُوْقُ الإِخَاءِ
فَلِلّوِدُ مِنْكَ دِيُونٌ عَلَيَّ
تُؤَدَّى إلَيْكَ وهَذَا أَدَائِي
به يَلْتَقِيْكَ فُؤَادِي بِمَا
تُعَانِقَ فِي كَلِمِيْ مِنْ وَفَائِي
وقَدِ احْتَوَتْ كلَّ صِدْقِي لَهَا
فَلَيْسَ بِهَا لَحْظَةً مِنْ رِيَاءِ
وحَمِّلْ فُؤَادَكَ مِنْ حُزْنِهِ
بِقَدْرِ العَدَالَةِ لا الإِكْتِفَاءِ
وَكُنْ مُنْصِفَاً .. إنَّ أَحْزَانَنَا
مُقَسَّمَةً بَيْنَنَا بِالسَّوَاءِ
ولَيْسَ خَيَارَاً لَنَا أَنَّهَا
ضَرِيْبَةُ أَيَّامِنَا لِلْبَقَاءِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:04 PM   #23


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
إلى الإنسان الذي تعامل مع المنزلة في الناس ومع الجاه في الحياة بخلق الإنسان
لَيْسَ غَيْرَ الْحُبِّ يُعْطِيْ الأَنْفُسَا
أَبَدَاً مِنْ كُلِّ فَضْلٍ مَلْبَسَا
َفَإِذَا نَفْسٌ تَزَكَّتْ عَاشَتِ الْـ
ـعُمُرَ بِالْحُبِّ نَهَارَاً مُشْمِسَا
وَهُوَ لاَيَنْزَعُ مُشْتَاقَاً إِلَىْ
أَيِّ نَفْسٍ طَبْعُهَا قَدْ رَجَسَا
أَوْ تُلاَقِيْهِ ابْتِسَامَاً فِيْ فَمٍ
فِيْهِ لِلْنِقْمَةِ نَابٌ غُرِسَا
وَلَوْ أَنَّ الْكُرْهَ قَدْ كَانَ شُمُوْعَاً لَجَاءَ الْضُّوْءُ مِنْهَا نَجِسَا
مَالَنَا لانَسْكُنُ الْصِّدْقَ لِتَمْشِيْ مَعَانِيْهُ عَلَيْنا عَسَسَا
مَالَنَا خَارَجُهُ نَحْيَا مَخَا
فَةَ أَنْ نَشْقَىْ بِهِ أَوْ نَتْعَسَا
لَيْسَ مَنْ يَمْتَلِكُ الْدُّنْيِا بِلاَ
صِلَةٍ بِالْصِّدْقِ إِلاَّ مُفْلِسَا
تَفْزَغُ الأَيَّامُ مِنْ مَسْلَكِهِ
فِيْهِ ذُعْرَاً رَافِضَاً أَنْ يَأْنَسَا
لَوْ أَتَىْ الأَمْنُ لِيَنْفِيْ خَوْفَهُ
صَاحَ فِيْهِ الْغِشُّ أَنْ يَحْتَرِسَا
وَإِذَا الإِنْسَانُ آخَىْ وَحْشَةً
نَزَلَ الأَحْزَانُ مِنْهَا مَحْبَسَا
وَاسْتَضَافَتْ رُوْحُهُ فِيْهِ الْكَرَاهَاتَ شُؤْمَاً وَقُنُوْطَاً تَعِسَا
يَلْبَسُ الأَيَّامَ صَفْرَاءَ كَمَا
تَلْبَسُ الأَوْرَاقُ عُوْدَاً يَبِسَا
قَلْبُهُ فِيْهِ طُفَيْلِيَّاً يَجِيْئُ
حَيَاةَ الْنَّاسِ
أَوْ مُخْتَلِسَا
فَإِذَا لاَقَىْ الْبَرَارَاتَ بِهَا
جَدَّ فِيْهِ الْمَكْرُ أَنْ لاَيَعْبَسَا
نَافَقَتْ فِيْهِ سَجَايَاهُ وَنَعَّمَتِ الْغَايَةُ فِيْهِ الْمَلْمَسَا
وَهُوَ فِيْ أَعْمَاقِهِ قُنْفُدةٌ
شَوْكُهَا فِيْ رُوْحِهِ قَدْ غُرِسَا
كُلُّ لِصٍّ يَرْكَبُ الْلَّيْلَ جَرِيْئَاً
فَإِذَا وَاجَهَ ضَوْءً أَنِسَا
وَثَغَتْ فِيْ رُوْحَهُ دَاجِنَةٌ
وَتَبَّدَا نَعْجَةً لاَ أَلْيَسَا
كَمْ كُنَاسَاتٍ عَلَىْ الأَرْضِ تَرَىْ
أَنَّهُ بُخْسٌ لَهَا أَنْ تُكْنَسَا
وَتَرَىْ فِيْهَا مِنَ الأَفْضَالِ وَالْنُّـ
ـبْلِ مَالاَيَنْبَغِيْ أَنْ يُبْخَسَا
أَيُّهَا الْلَّحْنَ الَّذِيْ تَعْزِفُهُ
نَبَضَاتُ الْصِدْقِ عَذْبَاً سَلِسَا
وَسَيَبْقَىْ فَوْقَ قِيْثَارَتِهَا
رَنَّةً صَادِحَةً لَنْ تُخْرَسَا
كُلُّ مَنْ لاَقَيْتَهُ فِيْ حَلَكِ الْلَّيْلِ
لاَقَىْ فِيْكَ صُبْحَاً مُؤْنِسَا
وَرَأَىْ صِدْقَكَ لَمْ يَتْرُكْ لَهُ
فِيْكَ شَيْئَاً غَائِمَاً مُلْتَبِسَا
كَمْ تُضِيْءُ الْنَّفْسُ لَلْنَّاسِ إِذَا
كَرُمَتْ أَصْلاً وَطَابَتْ مَغْرَسَا
شَرَفٌ لِلْعَقْلِ فِيْ أَرْضِيَ أَنْ
يَسْتَضِيْفَ الْعِلْمُ مِنْهَا قَبَسَا
وَيُلاَقِيْ فِيْكَ مِنْ رُوَّادِهَا
فَاضِلاً مِنْ نُبْلِهَا قَدْ لَبِسَا
أَيُّهَا الْبَاصِقَ فِيْ كُلِّ حَيَاةٍ
رَأَىْ فِيْهَا الْقَذَىْ وَالْدَّنَسَا
أَيُّهَا الأَرْفَعَ مِنْ كُلِّ ارْتِفَاعٍ إِذَا لاَحَ لَهُ مُنْعَكِسَا
أَيُّهَا الْزَّاهِدَ فِيْمَا غَيْرُهُ
لاَمَسَ الْقَاعَ لَهُ مُلْتَمِسَا
أَيُّهَا الْقِسَ لِمَاذَا سَاحَتِيْ
لَمْ تَلِدْ مِثْلَكَ فِيْهَا قُسُسَا
لَيْتَ أَرْضِيْ حَمَلَتْ مِثْلَكَ مِنْ
نَاسِهَا نَاسَاً وَرَبَّتْ أَنْفُسَا
وَأَتَىْ الإِعْجَازُ فِيْ أَيَّامِنَا
لِيُحِيْلَ الْخَيْشَ فِيْنَا سُنْدُسَا
أَتْعَسُ الأَنْفُسِ مَااسْتَعْصَىْ بِهَا
سُوْءُهَا
وَالْبِرُ مِنْهَا يَئَسَا
يَفْجَعُ الْكُرْهُ أَحَاسِيْسِيْ بِمَنْ
شَهَرُوْا الْكُرْهَ سِلاَحَا دَنِسَا
أَيُّ شَيْءٍ هُوَ فِيْ الْنَّاسِ إِذَا
جُلُّهُمْ فِيْهِ غَدَا مُرْتَكِسَا
إِنَّهُ دَارُ مَجَاذِيْبٍ بِهَا
رَعَشُوْا فِيْ كُلِّ كَفٍّ جَرَسَا
طُرِدَ الإِدْرَاكُ مِنْهَا وَمَشَىْ
الْعَقْلُ فِيْهَا خَائِفَاً مُحْتَرِسَا
يَاأَخَا الْحُبِّ وَيَامَنْ رُوْحُهُ
قَدْ أَتَتْ مِنْ كُلِّ رَوْضٍ نَفَسَا
نَحْنُ أَهْلٌ لَيْسَ فَيْ طَبْعِيْ وَلاَ
طَبْعِكَ الْضَوْئِيَ أَنْ نَفْتَرِسَا
لَيْتَ أَنَّا فِيْ وُجُوْهِ الْبِيْدِ نَلْتَحِفُ الْرِّيْحَ وَنَرْعَىْ الْكَنَسَا
لاَنَرَىْ أَحْزَانَنَا فِيْهَا وَلاَ
نَشْهَدُ الْخَيْرَ بِهَا مُبْتَئِسَا
مُلْكُنَا صَفُوُ الْسَّمَاوَاتِ يُبَوْءُنَا فِيْ كُلِّ ظِلٍّ مَجْلِسَا
تَحْتَ شَلاَّلٍ مِنْ الْضَّوْءِ يَجِيْءُ لَنَا مِنْ صِدْقِنَا مُنْبَجِسَا
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:06 PM   #24


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] الواعــظ
أَيُّهَا الَوَاعِظَ هَذَا الصُّبْحُ لاَحَا
يَمْلَءُ الرُّؤَيَةَ ضَوْءَاً وَاتِّضَاحَا
فَالْبِسِ الضَّوْءَ وَخُذْ مِنْهُ وَشَاحَا
وَاصَعَدِ المِنْبَرَ لاَتَأخُذْ عَصَاكَ
وَلَكِنْ خُذْ بِيُمْنَاكَ سِلاَحَا
يَمْلَكُ الْقُدْرَةَ أَنْ يَحْمِيْكَ مِنْ
سُوْءِ مَنْ لَيْسَ يَرَى الوُعْظَ مُبَاحَا
وَبِهِ تَأمَنَ أَنْ يَعْلُوْ لِيَمْلأَ مِنْكَ الْصَّوْتَ
أَجْنَابًا وَسَاحَا...
فِيْهَا مَنْ عَطَّلُوْا أَسْمَاعَهُمْ
وأَطَالُوْا الْنُّوْمَ لِلْصَّحُوِ إِطِّرَاحَا
وَبَهَا مَنْ عَجَزَتْ أَنْفُسُهُمْ
مِنْ وَبَاءَ الإِثْمِ أَنْ تَمْشِي صِحَاحَا
أَيُّهَا الوَاعِظُ، قُلْ لِلاَّبِسِيْنَ سَوَادَ الْلَّـيْلِ
أَنَّ الْدِّيْكَ صَاحَا
أَيُّهَا الْوَاعِظُ قُلْ لِلْجَالِسِيْنَ عَلَىْ الْجَرْحَ
بَأَنَّ الْجُرْحَ قَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تُنْفِقُوْا الْجَدِّ مِزَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَنْطِقُوْا الْحَرْفَ افْتِضَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَخْنُقُوْا لِلْصِّدْقِ
صَوْتَاً كَمَا لَوْ كَانَ مِنْ كَلْبٍ نُبَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَقْلَقُوْا أو تُقْلِقُوْا
مَنْ تَظِنُّوْنَ بِهِ الْصَّمْتَ صِيَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تُغْدِقُوْا الْسُّحْتَ عَلَىْ
كَذِبِ الْقَوْلِ وَأَنْ تَرْشُوْا سَجَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تُُلْعِقُوْا الآثَامَ فِيْ الْنَّاسِ
وَالأَخْلاَقِ قَيْحَاً وجِرَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَغْرَقُوْا فِيْ مَارِجٍ
لاَيُرَىْ مَخْرَجُكُمْ مِنْهُ مُتَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَسْحَقُوْا كُلَّ الأَصِحَّاءِ
كَيْ تَبْقَوْا وَبَاءً وَكُسَاحَا
حَزَن
أَنْ تُوْثِقُوْا أَلْسِنَةَ الْخِيْرِ
أَوْ تَحْتَبِسُوْا مِنْهَا السَّرَاحَا
حَزَنٌ
َأَنْ تُغْلِقُوْا الْفِكْرَ لأَنَّ الْخَطَايَا
لَمْ تَجِدْ فِيْهِ ارْتِيَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تُرْهِقُوْا الْفَجْرَ بِأَنْ
يَلْتَقِيْ قُبْحُكُمْ مِنْهُ الْسَّمَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَمْحَقُوْا الْزَّهْرَ بِأَنْ
تُلْبِسُوْا أَوْزَارَكُمْ مِنْهَا الأقَاحَا
حَزنٌ
أَنْ تُلْصِقُوْا الأَجْنِحَةَ الْبِيْضَ
فِيْ الْغِرْبَانِ لَمْ تُبْقُوْا جِنَاحَا
حزنٌ
أَنْ تُطْبِقُوْا فَوْقَ الْقَنَادِيْلِ
وَالْضَّوْءِ ظَلاَمَاً وَرِيَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تُحْرِقُوْا كُلَّ مُضِيْىءٍ
كَمَا لَوْ كَانَ مَوْلُوْدَاً سِفَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَعْشَقُوْا الْطَّاعَةَ مِنْ
قَامَةِ العِمْلاَقِ حَبْواً وانْبِطَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَبْصَقُوْا الْوَجْهَ الْشَّرِيْفَ
وَأَنْ تَحْتَضِنُوْا الْوَجْهَ الْوَقَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تُطْلِقُوْا الْسُّوْءَ وَأَنْ
تَخْجَلُوْا أَنْ تَكْبَحُوْا مِنْهُ جِمَاحَا
حَزَن
أَنْ تَسْبَقُوْا كُلَّ الْكَوَارِثِ
لِلإِنْسَانِ جَرْفَاً وَاكْتِسَاحَا
حَزَنٌ
أَنْ تَثِقُوْا أَنَّ الْظَلاَمَ سَيَحْمِيْكُمْ
وَلَنْ تَلْقُوْا صَبَاحَا
أَيُّهَا الْوَاعِظِ خُذْ صَوْتَاً مَدِيْدَا
قُلْ لِمَنْ صَاغُوْا مِنَ الْنَّاسِ عَبِيْدَا
سَيَظَلَّ الْحَقُ مُمْتَدَالْخُلُوْدِ
وَلَنْ يُسْقِطَهُ الإِثْمُ شَهِيْدَا
وَالْفَسَادُ الآثِمُ الْعَابِثُ بِالْنَّاسِ
لَنْ تَبْقَى لَهُ الْنَّاسُ سُجُوْدَا
إِنَّهُمْ لَيْسُوْا بِأَهْلِ الْكَهْفِ حَتَّىْ يُنْفِقُوْا
الأَعْمَارَ فِيْ الْكَهْفِ رُقُوْدَا
وَجِرَاحُ الْنَّاسِ لَنْ تَيْبَسَ صَمْتَاً
وَلَيْسَ الإِثْمُ دَهْرَاً لَنْ يَبِيْدَا
وَجَلاَلُ الْلَّهِ لَنْ يُصْبِحَ مُرْتَزَقَاً
يَحْرُسُ طُغْيَانَاً عَتِيْدَا
وَسَمَاءُ الْلَّهِ لَنْ تَمْنَحَ تَفْوِيْضَهَا
فِيْ الْخَلْقِ مَجْنُوْنَاً عَنِيْدَا
أَتْعَبَ الْنَّاسِ جُنُوْنًَا جَامِحَاً
لَمْ يَجَدْ مِنْهُمْ حِبَالاً أَوْ قِيُوْدَا
إِنْ يَكُنْ فِيْ الْسَّوْطِ إثْمَاً عَجَزَ الْسَّوْطُ
أَنْ يُوْقِعَ فِيْ الإِثْمِ الْحُدُوْدَا
وَتَغَاِضيْ الْسَّوْطِ عَنْ جَلْدِ الْبَشَاعَةِ
لاَيُعْطِيْ لَهُ صِيْتَاً حَمِيْدَا
بَلْ تُرَىْ كُلُّ الْمَذَمَّاتِ وَقَدْ
سَرَحَتْ فِيْهِ عُفُوْنَاتٍ وَدُوْدَا
وَهُوَ إِمَّا ضَالِعٌ فِيْ الإِثْمِ
أَوْ عَاجِزٌ أَفْظَعُ عَجْزٍ أَنْ يَرِيْدَا
وَهُوَ سَوْطٌ سَيْىءٌ
لاَيَجْلُدُ الْسُّوْءَ
بَلْ يَجْلُدُ بِالْسُّوءِ الْجُلُوْدَا
كَمْ يَئِنُّ الْخَيْرُ مِنْ عُشَّاقِ أَنْفُسِهِمْ
جَهْلاً بِبَلْوَاهُ سَعِيْدَا
إِنْ عِشْقَ الْنَّفْسِ لاَيَبْدُرُ إِلاَّ سُلُوْكَاً
يُرْهِقُ الْنَّاسِ بَلِيْدَا
وَثُبُوْتُ الْعُقْمِ يَدْعُوْ الْنَّرْجِسيِّةَ
فِيْ كُلِّ عَقِيْمٍ أَنْ تَزِيْدَا
لِيَجِيْىءَ الْنَّاسَ أَحْزَانَاً وَعَجْزَاً
صَارِمُ الإِصْرَار ِإِلاَّ أَنْ يَسُوْدَا
أَنْ يَرَاهُ الْنَّاسُ عِرْيَاً سَاتِرَاً
وَيَرَاهُ الْعَقْلُ مَعْتُوْهَاً مَجِيْدَا
وَصْمَةٌ تَضْطَهِدُ الإِنْسَانَ أَنْ
يَلْبَسَ الْخِزْيَ بِهَا ضَوْءً وَعِيْدَا
وَعَلَىْ الإِنْسَانِ أَنْ يُعْطِيْ الْتَكَالِيْفَ
أَخْلاَقَاً وَرِزْقَاً وَوُجُوْدَا
أَنْ يَعُوْلَ الْعَارَ وَالْقُبْحَ وَأَنْ
يَقْطَعَ الْعُمْرَ مِنَ الْتَقْوَىْ طَرِيْدَا
أَنْ يَرَىْ مُغْتَبِطَاً أَنَّ كَرَامَتَهُ
تَسْقُطُ صَمْتَاً وَبُرُوْدَا
وَعَلى الْنَّاسِ جَمِيْعَاً أَنَّ تَصُوْغَ
لِمَنْ أَدْخَلَهَا الْنَّارَ نَشِيْدَا
وَعَلَىْ الْنَّاسِ جَمِيْعَاً أَنْ تَقُوْمَ عَلَىْ
مَجْدِ الحُثَالاَتِ شُهُوْداَ
أَنْ تَرَىْ جَالِدَهَالاَيَخْلَعُ الْجِلْدَ
بَلْ يُلْبِسُهَا جِلْدَاً جَدِيْدَا
وَأَحَقُ الْنَّاسِ بالآثَامِ نَاسٌ
مَشَوْا فِيْ مَوْكِبِ الْسَّوْطِ حُشُوْدَا
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:10 PM   #25


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
إلى الحب سارت

إلى الحب سارت وانتهت بي مآربي
وفي ظل فردوسي أنخت ركائبي
وها هي أحزاني تموت وفرحتي
تضمد في قلبي جراح متاعبي
لقد كنت أطلالا أعيش فجاءني
عَمَار الهوى والحب يبني خرائبي
ويفتح في عمري خمائل جنة
ونهرا من الأضواء ليس بناضب
هنا كوكبي ياليل يا فجر ياضحى
فما حاجتي للشمس أو للكواكب
وفي حضن قلبي يارغائب يامنى
أعز وأغلى ما تمنت رغائبي
وعندي سمائي يا سماوات فأمطري
لغيري لمن يرجون فيض سحائب
ونهري هنا يانهر يازهر ياندى
رخي الضفاف الخضر خصب الجوانب
تقبلني في شاطئيه زهوره
وتنهل روحي منه أحلى مشاربي
ويزهو شراعي فيه كبرا وفرحة
ويورق مجدافي ويزهر قاربي
وها هن آلامي وقد جئن خُشّعا
ليمأن محرابي بسجدة تائب
وها هي أيامي التي قد حييتها
حريقا أتتني زاهيات المواكب
وأحلام قلبي يكتسين مطارفا
ووشيا من الكبر المضىء الذوائب
وها هي أشواقي تطوف بوجهها
ملامح جبار ومسحة راهب
تعانقني منها صداقة صدقها
وتملأ حسمي بانتصار المحارب
إذا عقل القلب الصحب تمزقت
أمانيه في درب الظنون الكواذب
وإن جنون الحب برهان صدقه
ودرب الهوى صعب عسير المناكب
ومن يدعي حبا ويحياه مُقْعدا
فما عنده إلا محاذير هارب
ولن تهزم الأيام حبا ولا هوى
إذا حل بالقلب الجرئي المُواثب
وإنني ومن أفدي ومن ظل فاديا
منعنا ثبات الحب فوق العجائب
وعاشت منانا كالصباح ولم تكن
تخاريص رملٍ بين أنمل ضارب
وتحت ضحاها قد تلاقت شجوننا
وأشواق روحينا وحمد العواقب
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:12 PM   #26


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]أغنيات الشمس
هاتِ كلَّ الزهرِ والعطرِ إليا
أنا غيرُ الحبِ لا شيءٌ لديا
لحظاتُ الليلِ كَم أمقتُ أن تَلبَسَ الديجورَ محسوباً عَلَيا
ليس في روحي دُجَنّاتٍ ولا
سرتُ في الأيامِ سرداباً خفيا
كل أعماقي وضوحٌ وجوانبُ نفسي تَلبَس الإشراقَ زيا
وهو الحب الذي هندسني
تحت هذا الضوءِ إنساناً سويا
في الصبا ..
كم عشقت نفسي الضحى
والشذا العابقَ والظلَّ النديا
وشبابي ..
كان عرشاً للهوى
لم أعش فيه من الحب خليا
وأصيل العمر ..
لن أمضي على
دربه إلاَّ لأحبابي وفيا
وضحوكًا مثل وجه الفجر
لا تطرحُ الأيامُ في وجهي عَشِيا
كلُّ حزني هو أني لا أرى
أحداً في الناس بالحبِ حفيا
لكأن الحبَّ أضحى عاهةً
تثقلُ الإحساسَ أو شيئاً فريا
وأرى أن نفاقَ الناسِ للسوءِ قد أصبحَ أسلوباً ذكيا
فإذا السوء على الصدر مجالسه والخير منبوذاً رزيا
وإذا الإفك أميرٌ أمره
وإذا موسى يحب السامريا
واهمٌ إن شئت أن يعطيك الحب أو يمنحك الود النقيا
جاهلٌ تنشّأه الجهلُ ورعرعَ في جنبيه قلباً جاهليا
تكمُن الأوهامُ في أعماقه
وحشةً ترضعُ حسّاً همجيا
ويسيّرُ الإثمُ في أعصابه ريباً تحييه مرجوفاً شقيا
فزعَ النفسِ من العلم بأن له فيها دماراً خلقيا
عَجْرَفِيٌ.. فإذا لاقى الرجولات ألقت فيه ذعراً أنسويا
هابطٌ .. قد عَشِقَ التزويرَ حتى بدا فيه مسيخاً هزليا
عاجزٌ.. لو أنه قد سَلَّ سيفاً لأعطى السيفَ عجزاً خشبيا
أي شيء قادرٌ أن يقلب الحالكَ النفسِ حمياً مضريا
ألفُ سيفٍ في يدي مرتجفٍ لا تراها عينيه إلاَّ عِصِيّا
ليس يعطي الحبَ إلاَّ قلبُ من كان أو من كاد يغدو نبيّا
لبِسَ الإصباحَ ضوءًا وندىً
فمشى في الناس فجراً بشريا
سُحُبيَ النفس يمشي أبداًواكفَ المزنةِ مِغداقاً سخيّا
قد سمى إنسانُه فيه ولم
يُبقِ فيه الخيرُ معنً حفريا
كلّه مرتفعٌ تحسبهقمةً تشمخُ أو طوداً عليا
صاعداً في النجمِ عملاقاً بلا وحلٍ يعطيه طولاً حشريا
صادقًا عشتُ .. وكل الصدقِ فيّ لوجداني خليل وعشيق
عبقٌ كالورد .. ما في الناس لي
أبداً إلاَّ حبيبٌ أو صديق
تمقت النقمةَ نفسي وإذا غيّظ قلبي .. فيماني رقيق
غير أني شر ما عانيت من شدة كاد بها صبر يضيق
كلما لاقيت ثوباً اكتسي منه ظهرت فيه الخروق
وإذا آوي إلى نهرٍ أتت ضفدعٌ يسهرني منها النقيق
وإذا وافيت روضاً صدَّني سبعٌ عنه وذاوتني شدوق
وإذا واجهَ وجهي غيمةً .. رحلت وانطفأت فيها البروق
وإذا استذريتُ ظلاً .. جاءني فيه صِلٌ أو مشى فيه حريق
وإذا نحلي مضت راحقةً زهراً سُمم في الزهر الرحيق
أن أرقى نمط في الناسِ من قلبُه بالخيرِ مخضرٌ وريق
ليس يأتيه شتاءٌ تحته تسقطُ الأوراقُ أو تذوي العروق
نفسُه شيَّدها الصدقُ فبُنيانه النفسيُّ مشدودٌ وثيق
ليسَ هشاً كلما هُزّ بدت فيه للعين شروخٌ وشقوق
وبه نهرٌ ألمع ما حوله من مرابي الخيرِ في الأرضِ دفوق
ليس بئراً حُفرت شوماً ففي قاعها إما جفافٌ أوغريق
كم هو السوءُ دماماتٌ ومقتٌ وتشويهٌ وخزيٌ وفسوق
كم به عجزٌ وأحزانٌ وصَرْعٌ .. وكم فيه صريعٌ لايفيق
خصمُه كلُّ رفيعٍ .. وحواريّه الأثامُ والقبحُ الصفيق
والجمالياتُ يلقاها بلا غِبطةٍ فيه ولا حسٌّ يذوق
محنةٌ مفجوعةٌ صاحبها
قام فيه الشكُّ وأنهارَ الوثوق
عاجزاً أحقده العجز على من أتى الأفواقَ وثَّاباّ يفوق
حيواني الدناءاتِ بلا عائق يثنيه عنها أو يعيق
كيف يعطيك جمالَ الخير .. من كله للخير نَبذٌ وعقوق
كيف يعطيك وقارَ المجدِ .. من نفسه ما مجُدت كيف يطيق
أغنياتُ الشمسِ لا يعزفها
غيرُ قلبٍ فيه فجرٌ وشروق
وحديثُ النجمِ لايرويه منحدرٌ يمضغُهُ عمقٌ سحيق
في الثرى تلصقُهُ نفسٌ ترابيةٌ فهو على الأرض لصيق
جاهلٌ .. ما نفسه يحسبها جهله مأذنةً وهي طريق
كم أرى في الصدقِ خوفاً أن يقولا
أننا للخيرِ قد جئنا شمولا
أو أتينا الأرض غيماً وسيولا
تغسلُ الناهدَ أو تروى السهولا
لم نكن في أرضنا يوماًوقاراً ولا صدقاً ولا خيراً جليلا
لم نكن فيها عطاءاتٌ وخصب
ولا سرنا بها إلاَّ ضُحولا
لم تجدنا الأرضُ للأخلاقِ موسوعةً تلقى من النبل القبولا
لم تجدنا شرفاً يوماً لإنسانها المقهورِ بل خزياً ثقيلا
لم نكن في أفقها فجرٌ يضيئ .. ولا في وجهها ظلاًّ ظليلا
لم نكن في شمسها إلاَّ الزوال .. وفي أنجمها إلاَّ الأفولا
لم نكن في روحها يوماً سوى جَرَبٌ تهرشه داءً وبيلا
والأولى جاؤا إلى الدنيا عباقرةً منا بها كانوا قليلا
في نبيٍ أو صحابيٍ وفي فلتةٍ عانى من القهرِ طويلا
وغدرنا فيه إشراقاً وخنا مضيئاً جاءَ للفكر رسولا
نفرٌ منَّا أتوا للأرض فجراً .. وسرحنا نحن في الفجر وحولا
نفرٌ قد مات مذبوحاً بأحقادنا .. أو مات مقبوحاً ذليلا
وركبنا مجدهم خيلاً بها نملء الدنيا غباراً وصهيلا
وكذبنا أنهم داخلنا وبهم نسرح في الدنيا فحولا
نحن مهزمون في أنفسنا لم نجد يوماً إلى النصرِ سبيلا
كلما سرنا زحوفاً نرجف الأرض .. عُدنَا فوقها نحبو فلولا
في خشوعٍ لم يعد يسمع فينا أهازيجاً وحرباً وطبولا
ورجعنا الدارَ إما قاتلاً غادرَ الأخلاقُ فيها أو قتيلا
وأتى البغيُ على متن هزائمنا أُسداً وغيلا
نحن أقزامٌ .. فلن تنطاد قاماتنا يوماً ولن تزدادَ طولا
عرباً كنا .. وأعراباً غدونا .. فقبيلٌ ماقتٌ منا قبيلا
قد تبرأنا من الرشدِ .. فجانبنا الرشدُ وجافانا رحيلا
كم مقتناهُ .. كما لو كان في عمرنا ابن حرامٍ أو دخيلا
كم قبحنا وتوقحنا على الناس أن تنظرنا قبحاً جميلا
وبأن الضوءَ والأخلاقَ والمجدَ في أملاكنا جيلاً فجيلا
ثم أثبتنا لها أن ليس منا على أنفسنا أكذب قيلا
تعبَ التاريخُ بحثاً أن يصيب لنا في الكذبِ الضخمِ مثيلا
والدماماتُ بنا لم ترجع الهجرة كي تلقى لها عنا بديلا
همجاً عشنا مع السوء بها .. ومغولاً قبل أن نلقى المغولا
أبداً نحن ورائيون عُمي الطموحاتِ صعوداً ونزولا
لا أمَامِيون نمشي لنرى مبتغانا ممكناً أم مستحيلا
يلطمُ الصخرُ قفانا .. فندور لكي نسقط عجزاً وذهولا
وإذا قمنا من الصرع بنا فَلِكَي نهتفُ بالنصرِ قفولا
ولكي نسقطُ مرةً أخرى .. ثم ننهض سحّابين للمجدِ ذيولا
أيُّ مجدٍ لكسيحٍ مقعدٍ أتعب الأسيافَ مشقاً وصليلا[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:14 PM   #27


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] هَيْبَة ُالمَوْت
هَيْبَةُ الْمَوْتِ فَوْقَ كُلِّ مَهِيْبِ
عَاشَ حُبَّاً أَوْ خَشْيَةً فِيْ الْقُلُوْبِ
تَعَبَ الْفَارِسُ الَّذِيْ بَهَرَ الْتَّا
رَيْخَ وَالْنَّاسَ فَوْقَ كُلِّ الْدُّرُوْبِ
وَجَدَتْ أَرْضُهُ بِهِ كُلَّ مَاتَطْلُبُهُ
الأَرْضُ مِنْ وَفَاءٍ خَصِيْبِ
عَاشَ تَارِيْخَهُ قُبُوْرَاً لأَحْدَاثٍ
مَشَاهُنَّ فِيْ مَضَاءٍ رَهِيْبِ
لَمْ يَدَعْ فِيْهِ غَيْرَ قَبْرٍ صَغِيْرٍ
حَمَلَتْهُ إِلَيْهِ كَفُّ الْمَغِيْبِ
لَمْ يَدَعْ لَحْظَةً مِنَ الْعُمْرِ تَمْضِيْ
دُوْنَ إِشْرَاقَةٍ وَلَمْعٍ وَوَمْضِ
فِيْ عِنَاقٍ مَعَ الْصِّراَعِ الْمُمِضِّ
أَوْ حَرِيْقٍ عَلَىْ مَنَاكِبِ أَرْضِ
أَوْ رَفِيْفٍ عَلَىْ زُهُوْرٍ وَرَوْضِ
كَيْفَ أَبْكِيْهِ وَهُوَ مَنْ عَلَّمَ الْنَّاسَ بِأَنَّ الْبُكَاءَ ضَعْفٌ وَذُلُّ
وَاجَهَتْ أَرْضُهُ رَدَاهُ بِإِصْرَارٍ عَنِيْدٍ مِنَ الْعُيُوْنِ يَطِلُّ
لَمْ يَدَعْ قَلْبُهُ الْشُّجَاعُ بِهَا خَفْضَةَ رَأسٍ عَلَىْ قُنُوْطٍ تَدِلُّ
أَوْ ذُهُوْلاً فِيْهِ الْمَرَارَة ُوَالأَحْزَانُ دَمْعَاً بِهِ الْعُيُوْنُ تُبَلُّ
عَاشَ مِلْءَ الْحَيَاةِ نُوْرَاً وَنَارَا
وَانْدِحَارَاً وَكَرَّةً وَانْتِصَارَا
يَرْعُشُ الْدَّرْبَ خَطُوْهُ حَيْثَ سَارَا
أَسْرَعَ الْخَطُوَ أَوْ تَهَادَىْ وَقَارَا
حَضَنَ الْفَوْزَ أَوْ تَلَقَّىْ انْكِسَارَا
لَمْ يَلُذْ خَلْفَ هُدْنَةٍ يَتَوَارَى
لَمْ يَنَلْ مِنْهُ بِشْرُهُ أَوْ هُمُوْمُهْ
زَمَمَ الْنَّصْرَ أَوْ تَرَدَّىْ هُجُوْمُهْ
أَكْبَرَتْهُ أَحْبَابُهُ وَخُصُوْمُهْ
وَثَوَىْ فِيْ نُفُوْسِهِمْ لِعَظِيْمِهْ
رَجُلٌ أَشْبَعَ الْحَيَاةَ وَأَرْوَاهَا مِنَ الْضُّوْءِ كُلَّ مَاتَشْتَهِيْهِ
وَمَضَىْ فَوْقَ صَدْرِهَا ثَابِتَ الُخَطُوِ وَتَارِيُخُهُ بِهِا يَبْتَنِيْهِ
وَامْتَطَىْ مَنْكَبَ الْشُّمُوْخِ وَأَعْطَىْ صَهْوَةَ الْعِزِّ شَعْبَهُ وَبَنِيْهِ
كُلُّ مَنْ طَافَ حَوْلَهُ قَدْ تَمَنَّىْ أَنَّهُ نَعْشُهُ الَّذِيْ يَحْتَوِيْهِ
وَتَمَنَّىْ مِنْ بَعْدِهِ كُلُّ صَدْرٍ أَنَّهُ قَبْرُهُ الَّذِيْ بَاتَ فِيْهِ
عَجَبَاً كَانَ شَأنُهُ وَعَجِيْبَا
لَمْ يَعِشْ عِنْدَ أَيِّ شَعْبٍ غَرِيْبَا
فَاحْتَوَتْهُ كُلُّ الْقُلُوْبِ حَبِيْبَا
قَدْ رَأَتْهُ بَعْضُ الْقُلُوْبِ مُرِيْبَا
مُخْطِئَاً كَانَ نَحْوْهَا أَوْ مُصِيْبَا
كَيْفَ أَرْثِيْهِ ؟ حِرْتُ حَتَّىْ بَيَانِيْ
فِيْ لِسَانِي أَغْفَىْ وَأَطْبَقَ صَمْتَا
وَيَرَاعِيْ يَئِنُّ فَوْقَ بَنَانِيْ
يَنْحَتُ الأَحْرُفَ الْعَصِيَّةَ نَحْتَا
أَرْوَعٌ أَذْهَلَ الْنُّفُوْسَ وَأَنْسَىْ
أَعْيُنَ الْنَّاسِ كَيْفَ تَبْكِيْهِ مَيْتَا
كَانَ شَيْئَاً أَقْوَىْ مِنَ الْقَوْلِ فِيْهِ
وَدَوِيَّاً أَعْلَىْ مِنَ الْصُّوْتِ صَوْتَا
أَكْبَرُ الْنَّاسِ فِيْ الْحَيَاةِ حَيَاةٌ
وَهُوَ فِيْ الْمَوْتِ أَكْبَرُ الْنَّاسِ مَوْتَا[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:16 PM   #28


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]إلى حبيب
إِذَا حَمَّلْتُ قَلْبَكَ جُرْحَ قَلْبِيْ
وَنَفْسُكَ هَاضَهَا هَمَّيْ وَكَرْبِيْ
فَأَنْتَ هَدَيْتَ قَلْبِيْ كَيْفَ يَحْيَا
مُضِيْئَاً لاَيَعِيْشُ بِغَيْرِ حُبِّ
لِذَا صَادَقْتُ حَتَّىْ حُزْنَ نَفْسِيْ
وَقَدْ أَحْبَبْتُ حَتَّىْ شَوْكَ دَرْبِيْ
لَقَدْ أَنْبَتُّ فِيْ جَنْبَيَّ رِيْشَاً
وَأَجْنِحَةً تَطُوْفُ بِيَ الْسَّمَاءَ
أُعَاِنُقُ فِيْ مَدَارِجِهَا نُجُوْمَاً
وَأَشْرَبُ فِيْ مَجَرَّتِهَا ضِيْاءَ
فَأَدْمَنْتُ الْتَّسَامُحَ أَرْتَوِيْهِ
وَأَعْطِيْ مِنْهُ مَنْ يَبْغِيْ ارْتِوَاءَ
وَأَحْبَبْتُ الْحَيَاةَ وَمَنْ عَلَيْهَا
وَحَتَّىْ مَنْ إِلَىْ قَلْبِيْ أَسَاءَ
لَقَدْ أَشْبَعْتُ مِنْكَ صَفَاءَ نَفْسِيْ
لأَنّبَلِ مَابِنَفْسِكَ مِنْ صِفَاتِ
وَمِنْكَ جَمَعْتُ فِيْ آفَاقِ رُوْحِيْ
صَبَاحَاً قَدْ كَسَوْتُ بِهِ حَيَاتِيْ
سَأَلْبَسْهُ مَدَىْ عُمْرِيْ وَإِنْ لَمْ
يَطُلْ عُمْرِيْ طَوَيْتُ بِهِ رُفَاتِيْ
حَيَاتُكَ كُلُّهَا كَانَتْ حَيَاةٌ
قَفَوْتَ بِهَا سُلُوْكَ الأَنْبِيَاءِ
وَعِشْتَ ضِيَاءَهَا تَبْنِي نُفُوْسَاً
وَكُنْتُ دَلِيْلَ حِذْقِكَ فِيْ الْبِنَاءِ
فَأَنْتَ مَلأْتَ وِجْدَانِيْ وَقَلْبِيْ
ضُحَاً .. وَأَذَبْتَ فَجْرَاً فِيْ دِمَائِيْ
أَتَخْذِلُنِيْ ؟ وَتَتْرُكَ وَسْطَ غَابٍ
مَلاَكَاً لاَ يُرِيْدُ سَوَى سَمَائِيْ
وَتَطْرَحُ قَلْبَهُ فِيْ شَدْقِ وَحْشٍ
حَقُوْدِ الْنَّابِ مَجْنُوْنِ الْغَبَاءِ
لَقَدْ صَحَبَتْكَ أَيَّامِيْ وَعُمْرِيْ
فَمَا لاَقَيْتُ مِنْكَ سِوَىْ الْوَفَاءِ
وَعِشْتُكَ كَالْصَّبَاحِ أَخَاً وَضُوْحاً
بَرِيّئَاً مِنْ رِيَاءٍ وَالْتِوَاءِ
وَكُنْتَ إِذَا فُؤَادُكَ لاَمَسَتْهُ
شُكَاتِيْ لاَتَنَامَ عَلَىْ وَطَاءِ
فَكَيْفَ تَغُضُّ طَرْفَكَ عَنْ جِرَاحِيْ
وَكَيْفَ تَصُمُّ سَمْعَكَ عَنْ نِدَائِيْ
وَكَيْفَ تَنَامُ عَنْ قَلْبَيْنَ لاَذَا
بِقَلْبِكَ كَالْعَصَافِيْرِ الْظِّمَاءِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:18 PM   #29


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
عَفْرَةُ الهِرّ

نظمتُ قصائــدي ونثرتُ نثـري
لشمشــونٍ غدا من غير شعــرِ
وصِغتُ من الصبـــاحِ وشاحَ نورٍ
لمَن قد خِلتُهُ ظلّـي ونهــــري
وعطّــرتُ المــروجَ لإبن آوى
وأعلــيتُ الجبالَ لغير صقـــرِ
قبضــتُ نسيمــه وجمعتُ ظلاً
بكفي .. واغترفـتُ ســرابَ قفرِ
وقارعتُ السيـــوفَ ببعض سيفٍ
تثلم .. واقتنصـــتُ رفاتَ نسرِ
أيُظمأُ مهجــتي من كان غيمـاً
على قلـبي وأيـامي وعمــري
ربيـت بحضنه غَــرِداً صدوحاً
وكان فـــؤادُه عشّي ووكري
وشهـــداً كان لكن صار خَلاً
وملــحًا ذابَ في أخــلاطِ مُرِّ
رجعـتُ .. ولن أعـاودَ فيه قولاً
يضيئ .. وليتــني قد كنت أدري
بأني قد لبسـتُ الريـحَ ثــوباً
ورحت على متونِ الغيــمِ أجري
وأني صغـت أشــداقاً ونـابًا
وعَفْــرَةَ ضيغــمٍ في رأس هِرِّ
تمــطى كالظـلامِ وكان قبلاً
نهاراً لفّـني بشعـاع فجــرِ
فََرَشـتُ طـريقَهُ أيـام عمري
بأوراقـي وريحـاني وزهـري
تُحُسُّ به يموتُ رحـابُ نفسي
وتحمـلُ نعشهُ أحلامُ عمـري
لقد قاسمتـُهُ فـرحي وحـزني
وشاركـني ملمـلاتي وعسري
لذلك قد فجعــت به نكوصا
عَلّيَ وكنتُ أحسَبُه هِــزبري
تـوعد بالـوثوبِ على همومي
وعـادَ يموءُ يوصيـني بصـبري
وتتـركني مواعظهُ صبيـــاً
يُفَلِّـقُ صخرةً حكاً بـــظُفرِ
عتبتُ لهل تُـراهُ بعــد عتبي
يعود إلى الحمية ؟ ليـت شعري
إذا رجـعَ العتابُ به حمــيّاً
يصـد هـزائمي ويقود نصري
حسبـت أبي وقد أضحى رفاتاً
يعـود إلـيّ من جَـدَثٍ وقبرِ
وأنـي قد غسلتُ جـراحَ قلبي
بما في الفـجر من نرجس وعطرِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 05-11-2013, 08:19 PM   #30


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أين من عيني


أَيْنَ مِنْ عَيْنَيَّ خَصْبِيْ وَإخْضِرَارِيْ
أَيْنَهُ مِنِّيْ سُكُوْنِيْ وَقَرَارِيْ
أَيْنَ مِنْ عَيْنَيَّ نَجْمَاً ظَلَّ فِيْ فَلَكِيْ يَمْلَءُ بَالْضُّوْءِ مَدَارِيْ

أينَهُ مِنِّيْ حَبِيبَاً عِشْتُهُ
فَرْحَةً تَحْتَضِنُ لَيْلِيْ وَنَهَارِيْ
أَيْنَ مِنِّيْ نَدَىً يَهْنَأُهُ
مَرْشَفِيْ بَرْدَاً عَلَىْ لَفْحَةِ نَارِيْ
وَشَمِيْمَاً مِلْءُ عُمْرِيْ مِنْ أَضَامِيْمِ رَيْحَانٍ وَوَرْدٍ وَبَهَارِ
تَسْكُبُ الْفِتْنَةَ فِيْ طَلْعَتِهِ
بَهْجَةَ الْفَجْرِ وَأَضْوَاءَ الْدَّرَارِيْ
وَيُرَىْ الْحُسْنُ عَلَىْ مِفْرَقِهِ
فِيْ مَجَالِسِ حُسْنِهِ إِكْلِيْلَ غَارِ

جَاءَنِيْ فِيْ طَلْعَةٍ كَالْفَلَقِ
وَاحْتَوَانِيْ فِيْ حَنَانٍ قَلِقِ
مُشْفِقَاً مِنْ أَنَّنَا لَنْ نَلْتَقِيْ
سَاكِبَاً مِنْ دَمْعِهِ الْمُؤْتَلِقِ
لُؤْلُؤَاً يَنْثُرُهَا فِيْ عُنُقِيْ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


 


موضوع مغلق

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
الشاعر , ديوان , عبدالله , عبدالوهاب , نعمان


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 
خيارات الموضوع

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


تصميم وتوزيع وتركيب  &الجنوبيه&♥ طموح ديزاين♥


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 12:30 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO