هااام-" إضراب عام"

عام" , هااام-" , إضراب

هااام-" إضراب عام"

موضه
يقال وما اكثر القيل والقال بأن هناك "حق يراد به حق " وهنا "حق يراد به باطل" ودائما وابدا ما نرغب ونميل ميلا عظيما نحن العرب "الغابرة" إلى الاخير! فإذا ما خالفنا وابتعدنا عن الحق ولم تلقى له ولنا سبيل "هناك" فلابد من أن تجدنا "هنا" مع الحق المشروع والذي يراد به باطل "إلا من رحم ربك" فكل ماهو إيجابي او حضاري نستغل أغلبة بل واحيانا كلة بطريقه سلبية ودهاء خبيث دائما من أجل تحقيق "غاية في نفس مرزوق وبالطبع لاتكون إلا على أخية محلوق"...
فمثلا "موضة" الإضراب التي إجتاحت مؤسسات الدوله بل وشلت مفاصلها الهارمة فأقعدتها على كرسي العجز والبلادة فصارت الدولة "العجوز" ومؤسساتها المتبعثرة امام خيارين "كلاهما مر" فأما تستجيب وتخضع الدوله لمطالب "المضطربين!" واما سيتبعة تخريب وعرقلة ومظاهرات امام بوابة بيت "المشير هادي" -والذي سيقرر أن يأجر البيت!!- ومن ثم إذا لم يفلح ذلك فبألتاكيد سيقرر المضربين حينها الإضراب عن الاكل والشرب والنوم حتى "تحن" الدوله عليهم وتحقق "مستحيلاتهم!!" عفوا مستحقاتهم.

إضراب‏=إعطال
ان مادعي ويدعى لة، ومافعل ويفعلة بعض الساسة وراكبي موجتهم كالمعلمين والعمال والموظفين وسائقي الدراجات والحمير والبغال ونقاباتهم هذة الايام من دعوات للإضراب والتوقف عن التدريس او العمل من أجل المطالبة في حقوق مزعومه واغراض حزبية واهداف سياسية لايجوز ولايقرة شخص مسلم عاقل أمين وحريص على أداء واجبة وبالذات في هذة "المرحله‏" الصعبة والمنعطف الخطير فالدولة في حالة‏"عجز تام‏" والوضع لايسر العدو قبل المواطن الغيور...فبالأمس القريب يعلن عن إضراب مفتوح لمدة عامين من قبل بعض النقابات الحزبية النتنة لأجل ان يذهب "راكبي الامواج" المعلمون والطلاب والموظفين والعمال وغيرهم إلى الساحات لإسقاط نظام وحزب وتنصيب حزب ونظام آخر بل ومماثل...وها نحن اليوم نسمع عن صرخات وإعلانات مماثلة بالأمس تعلن فيها بعض النقابات الحزبية ايضا عن إضراب ‏‏"حزبي وسياسي‏"‏ مماثل وسرعان ما يلتف حولهم هواة ركوب الامواج و "البعير" الذي مع الإبل! وعشنا وعاش الشعب "المسكين الصامت" في حلقة مفرغة وفارغة بل وفاضية‏!‏‏‏!
حقيقة مرة‏!‏‏!‏
حقيقة مرة "بضم الميم" فقد اصبحت وظلت وباتت الحزبية والعصبية الجاهلية تحاصرنا (ككبار) في كل مكان وزمان في البيت والعمل والمسجد والجامعة والأنترنت و و و...!.
ولكن أن يصل الحد بنا ككبار أن نلوث ونلطخ عقول وسلوك أطفالنا واجيالنا الصاعدة بنتن الحزبية ومستنقع المناطقية والعصبية فهذا ماكنا نخشاة ولانرضاة..على الأقل إذا لم نستطع ان نخلص انفسنا من ذلك الدرن والقذارة فدعونا نحافظ على براءة ونقاء سلوك وفكر وعقيدة اطفالنا من ذلك الدرن كي يتسع لهم الكون الفسيح والذي ضاق بنا طولا وعرضا حتى صار همنا وحلمنا هو كيف نزيح ونتخلص من "العدو" الآخر!..
دعوهم!! فلعلهم يصلون ويحققون في مستقبلهم ماعجزنا ان نصل إلية ونحققه اليوم لأنفسنا ولهم!!.
ماحدث بالأمس وما يحدث هذة الايام من إضراب‏(حزبي بحت‏)‏ وتعطيل وتأخير الدراسة في الجامعات والمدارس جريمة وحرمان في حق اولادنا وحق التعليم وحق الوطن إذا كان هناك وطن لبعض هولاء‏!‏‏!‏
فلا يليق بمربي الأجيال وصانع الرجال ‏‏"المعلم‏"‏ ان يرتدي جلباب الحزبية والعصبية النتن!‏‏!‏
وإلى متى سيظل ولائنا الأعمى والكرية للحزبية والمناطقية على حساب المصلحة العامة؟
وكيف السبيل إلى التخلص من ذلك؟
تحياااتي ابوسلطااان

الحزبية هي من أعمانا ووصلنا الى هذا الحال التعيس والمحزن
كلامك عين الحقيقة استاذ أبو سلطان
وهي عادة الاحزاب والتكتلات العمياء بالاضرابات والدورات خلال العام الدراسي
والتي تعطل سير الدراسة وتحبط المعلم وينحرم الطالب من التعليم
حسبي الله ونعم الوكيل
خالص تحياتي

تسلم اخي ابوسلطان .. تحدثت عن موضوع مهم ، من المحزن ان تتحول الاضرابات الى اداة حزبية لأنها لن تكون في مصلحة الوضع او البلد


كل التقدير

ااابو سلطان يعطيك الف عافيه من اتى بالحزبيه
لشعب لايعي ماهي الحزبيه اصلا .
احزابنا النتانه افضل منها واقل رائحه ولك ان تشاهد
اخوه اشقاء ويتجافو ويتكارهو وسبب اختلاف احزابهم
ماذا تريد استاذي الكريم من مدرس لم يصل الى مركزه
الا بالغش والتدليس .فمن يطلقون على انفسهم مربين
اجيال اصلا لم يتربو ففاقد الشي لا يعطيه كان الله في عون
اليمن من ابناء اليمن .
شاكر لك استاذي هذا الموضوع الرائع كروعة قلمك تقبل مروري
وفيض ودي

أساتذتي
ابوعلي_ بيحان_ كثيرالأسفار
شكرا ملء السماء على المرور والتعقيب فكم أسعدني وشرفني ذلك فشكرا لكم

تسلم اخي ابو سلطان على ما كتبت فما كتب الا ما هو صحيح و هذا اصبح حالنا بل ان الحزبية طالت حتى المساجد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .