( عظمة ومنزلة مهنة التدريس

مهوب , التدريس , عظمة , ومنزلة

( عظمة ومنزلة مهنة التدريس

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه

اما بعد
التعليم هي مهنة الانبياء والرسل لذلك فهي من اشرف المهن التي مارسها ويمارسها الانسان على مر العصور والدهور وان الله سبحانه وتعالى بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم معلماففي سنن ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله عليه الصلاة والسلام خرج ذات يوم من بعض حجر نساءه فدخل المسجد فاذا هو بحلقتين احداهما يقرأون سورالقرأنويدعون الله تعالى والاخرى يتعلمون ويعلمون فقال عليه الصلاة والسلام (( كل على خيرهؤلاءيقرأون القرآن ويدعون الله تعالى فأن شاء اعطاهم وان شاء منعهم وهؤلاء يتعلمون وانما بعثت معلما فجلس معهم )) والمعلم فضله عند الله عظيما ان اخلص في عمله واصاب فعنابي امامه الباهلي رضي الله عنه قال ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان احدهماعابد والاخر عالم فقال رسول الله ((ان الله وملائكته واهل السموات والارض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير )) وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا درهم ولا ديناراوانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر رواه الترمذي وابو داود وابن ماجه ومن هنا ندركفضل هذه المهنة الشريفة على سائر المهن وخطأ اولئك الذين يقللون من شأن المعلمين ويزدرون وظيفتهم ولكن هذه المهنة اليوم اسيء اليها كثيرا وابتليت بدخول من هم ليسوا من اهلها اليها فاصبحت وكما يقال مهتة من لا مهنة له والاسباب كثيرة جدا تحتاج لان نفرد لها
مقالا او بحثا خاصا بها ولا يسع الحال الان التوسع فيه ولكن عندما يتحسس صاحب هذا
الاختصاص ان هناك خطاء مفاهيميا حادثا هنا وهناك في جوهر اختصاصه يندفع بالفطرة
لتصحيح هذا الخطاء او اللبس ومن اهم ما يثير دافعيته لذلك احساسه بالواجب الشرعي
والاخلاقي الملزم لكل متعلم ان لا يكتم علما يفيد الناس عن الناس ومن خلال تجربتي المتواضعه ادركت بيسر مدى الخلط الذي يرتكبه التاس بين مفهومي التعليم والتدريس لذلك وددت ان ابدء بهما لفك النزاع ونصحح اللبس بين مفهوميهما لانتقل بعد ذلك الى التدريس ما هيته ومهاراته وكفاياته
مفهوم التدريس
عرف بعض المختصين التدريس على انه تلك العمليه التي يقوم بها المدرس

بدور المرشدوالمعد للبيئة التعليمية وللمواد والخبرات التعليمية التي يكون

فيها المتعلم حيويا ونشطا وفاعلا اما تفسير ستيفن كوري للتدريس حيث

عرفه بانه عملية متعمدة لتشكيل بيئة الفرد بصورة تمكنه من ان يتعلم القيام

بسلوك محدد او الاشتراك في سلوك معين وذلك تحت شروط محددة او

كأستجابة لظروف محددة بينما ذكر بعض التربويون ان التدريس يندرج

تحت ثلاث عملياتاساسية

الاولى

عملية التصميم او التخطيط ويتم بمقتضاها تنظيم مدخلات التدريس في صورة خطة تدريسيه بشكل معين لتحقيق اهداف تعليمية محددة

الثانية

عملية التنفيذ ويتم فيها تطبيق
هذه الخطة واقعيا في الفصول الدراسية

والثالثة

عملية التقويم ويتم فيها الحكم على مدى تحقيق نظام التدريس

لأهدافه اما مفهوم التعليم هو نشاط يهدف الى تحقيق التعلم ويمارس

بالطريقة التي يتم فيها احترام النمو العقلي للطالب وقدرته على الحكم

المستقل وهو يهدف الى المعرفة والفهم وقد عرفه اخرون على انه

مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص اخر على التعلم والحقيقة ان التعليم

عملية تحفيز واستثارة لقوى المتعلم العقليه ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف

المناسبة التي تمكنه من التعلم وان الفرق بين التعليم والتدريس عادة ما يطلق
التربويون الغربيون لفظة (( Instruction )) وترجمتها الشائعه هي
التعليم عندما يمكناخضاعها للضبط والتوجيه وكلمة (( Teaching))
على عملية التدريس وبذلك فهم يفرقونبين لفظة التدريس ولفظة التعليم
فيعتبرون التدريس لفظه عامة تشير الى اي موقف تعليمي يمر به الفرد ويتعلم
منه شيئا سواء اكان الموقف مقصودا وخاضعا للضبط والتوجيه من قبل المعلم و
الطالب ام لا اما لفظة التعليم لا تطلق الا على مواقف التعليم الخاضعة للضبط
والتوجيه فقط كحال موقف التعليم بالحاسوب فالتعليم في نظرهم حالة خاصة من
حالات التدريس واستنادا لذلك يظهر بان التدريس مفهوم أعم واشمل من التعليم
لان التدريس يعتبر وسيلة اتصال وتفاهم بين طرفين اي لابد من وجود مرسل
ومستقبل ورسالة بطريقة معينة وعن طريق وسيط معين بمعنى لايمكننا التدريس
دون وجود دارسين او متعلمين

كاد المعلم ان يكون رسولا
اخي الكريم موضوع غاية في الروعة ويعتبر من المواضيع الهادفة
ولكن معلمين اليوم ولا اعم لايستحقون هذااللقب
اخي الكريم عندماارجع باالذاكرة للخلف واتذكر مدرسينا الافاظل امثال الاستاذ عبد الله محسن الاحول والاستاذ المرحوم عبدربه صالح الدهمشي وغيرهم الكثير احاول المقارنة ولكن هيهات لايوجد مقارنة وشتان مابين الاثنان
هل تصدق بان مدير التربية انذاك الاستاذ ناصر التبة رحمه الله خرج من الحجب راجلا قبل ان يصرف له الموتر سيكل من اجل طفل صغير نقلت له اخبار انه ظلم وخرج الى المدرسة التي تبعد من الحجب بحوالي 10 او 15 كيلو مشي على الاقدام وفي شمس حارة حتى يقتص لهذا الطالب ممن ظلمه فاين معلمين ذاك الزمان عن اليوم تحياتي لشخصك الكريم

يوجد الكثير يحملون لقب المعلم وهم لا يستحقونه وهذه هي مشكلة المجتمع الفاشل وهناك معلمين هم الذين يصنعون الاجيال فهذا هو المعلم الذي يحاول الوصول الى هدفه وهو انتاج جيل ناجح
في النهايه اريد توضيح شيا
كاد المعلم ان يكون رسولا
ان مهمة الرسول الوصول الى هدفه هو نشر الاسلام كما فعل الرسول وتحمل الاذى حتى ينشره
فعلى المعلم ان يتحمل ويتعب من اجل انتاج جيل ناجح

كلام جميل ومميز ..

أعجبني جدا لذلك لن أعلق ..

شكرا جزيلا على مرورك الجميل ..

إقتباس من مشاركة المسلماني

كاد المعلم ان يكون رسولا
اخي الكريم موضوع غاية في الروعة ويعتبر من المواضيع الهادفة
ولكن معلمين اليوم ولا اعم لايستحقون هذااللقب
اخي الكريم عندماارجع باالذاكرة للخلف واتذكر مدرسينا الافاظل امثال الاستاذ عبد الله محسن الاحول والاستاذ المرحوم عبدربه صالح الدهمشي وغيرهم الكثير احاول المقارنة ولكن هيهات لايوجد مقارنة وشتان مابين الاثنان
هل تصدق بان مدير التربية انذاك الاستاذ ناصر التبة رحمه الله خرج من الحجب راجلا قبل ان يصرف له الموتر سيكل من اجل طفل صغير نقلت له اخبار انه ظلم وخرج الى المدرسة التي تبعد من الحجب بحوالي 10 او 15 كيلو مشي على الاقدام وفي شمس حارة حتى يقتص لهذا الطالب ممن ظلمه فاين معلمين ذاك الزمان عن اليوم تحياتي لشخصك الكريم