يعجبني في حريب

حريب , يعجبني , في

يعجبني في حريب

شيئان اعجباني في مدينة حريب
الاول :بينما كنت في جامع بير علي في انتظار خطبة وصلاة الجمعة لهذا اليوم بادر احد ابناء حريب وطلب من الحاضرين ان يجمعوا تبرعات لثلاثة مرضى في حريب لا يمتلكون قيمة العلاج بسبب فقرهم وعدم وجود مصادر لديهم وفي خلال دقائق قام ثلاثة من الشباب بجمع الاموال من الحاضرين وما كان ملفت للنظر ان تشاهد اطفال صغار يصلوا الى مكان التبرع ويقولوا هذه من فاعلة خير وقد تكرر الامر عدة مرات حتى ان المبالغ وصلت الى ما يقارب نصف مليون خلال 20 دقيقة، والمنظر الملفت لي هو قيام شاب صومالي بالتبرع ب 500 ريال رغم الظروف التي نعرف ان هولاء المساكين يمروا بها .
الثاني : مجرد ان تخرج من المسجد متجه الى منزل احد اقاربك او احد اصدقائك تجد الرجال والشباب والاطفال من الاغنياء او متوسطي الدخل يمسكوا بيدك ويستحلفوك ان تتغدى معهم رغم عدم معرفتهم من انت ولا الى اين ذاهب والاغرب انهم لا يسمحوا لك بالذهاب حتى تؤكد لهم اين انت معزوم.
تحية لابناء حريب الكرام ، فالكرم ان تكرم من تعرف ومن لا تعرف .

فعلا هذه موجود في حريب والحمد لله
الله يزد من فاعلي الخير

الحمد لله هذا امر مفرح

شكرا ابن الجنوب

التحية لك ابن الجنوب

مشكورررررررررر يعطيك الف عافية


لك منا خالص الود والتقدير والاحترام

صياغة النص جعلتني اتخيل كأنني اتجول في شوارع حريب ، وارى الناس الطيبون من حولي

نعم اهل حريب هم اهل الكرم والوفاء والنبل والتواضع والأخاء

شكرا" ايهاء الكاتب المبدع ابن الجنوب

اخي الغالي ابن الجنوب

شهادة منك لاهالي حريب يعتز ويفتخر بها كل حريبي
فشكرا لك اخي على شعورك الاخوي
وطرحك المتميز والراقي,

ودمت بخير اخي...

شكرً ابن الجنوب ما ذكته من كرم في اهل حريب فحريب واهله من عصور قديمه يمتا زو بكرام اضيف بدون تفاخر
وفي الفزعه للمحتاج بسخا نفس نسال الله العلي العظيم ان يصلح شانهم وينزع الغل من قلوبهم ويعادي من عاداهم

الكرم للأهل حريب صفة يمتازون بها وليست مجاملة لهم
وسرعة النجدة ومد يد العون للغريب قبل الصديق والقريب
نسأل الله أن يؤلف بين القلوب ويزيد المحبة والإخاء
شكراً لك اخي ابن الجنوب

هناك صفات كثيرة يمتاز بها اهل حريب وانا اتطرقت لما نال اعجابي في يوم واحد فقط ، أشكر لكم مروركم الطيب .

سطور تستحق الوقوف
تعبر عن اصالة المواطن الحريبي
نعم الاقلام مثل
هذا القلم ....
تسلم ابن الجنوب على ما سطرته هنا
كفيت ووفيت ...