مهلا أيها الرفاق ، انه شهيد

أيها , مهما , الرفاق , انه , شهيد

مهلا أيها الرفاق ، انه شهيد

لله ما أعطى ولله ما أخذ ، ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا لفراقك أبا نشمي لمحزونون

إخواني الأعزاء ،،
ان ما حدث لجريمة نكرى وكبرى يندى لها جبين إنسانية الانسان قبل عرقه ، ويقف دونها وأمامها شرف العسكرية خائبا ذليلا ملوثا لشرفه الذي طالما بناه بحماية المواطن اليمني ، وكذلك يستدعي حدوثها ووقوعها وقفة الأخوة والأصحاب والجيران وقفة رجل واحد تاركين ورائهم كل ضغينة حتى يأخذ صاحب الحق ما له ويدفع المعتدي ما عليه.

بعيدا عن القوانين الوضعية التي رآها وكتبها الساسة ، وقبل وجود السياسة ، هناك قوانين الانسانية التي ضمنت للإنسان كرامته وصون عرضه والحفاظ على روحه وأمانه وسد حاجته فهل تنازل الناس كبشر من ما لهم حتى يأخذ حماة الوطن الذين لم يدافعوا عن شرفه قط يأخذوا ما لدى الناس بقتلهم والتفنن فيه ، الا لعنة الله على الكاذبين الخائنين لمبادئهم التي وجدوا من اجلها ، وبؤسا لهم حين اظهروا وأثبتوا جبنهم وخوفهم بقتلهم أبناء وطنهم حتى آمن القوم بعدم الاعتماد عليهم.

حيث انه لم يأتي تشريع من السماء ولا من الارض يسمح بقتل الناس بدون سبب بل وجدنا في القران الذي لا يتنافى مع المسلّمات التي تأتي مسايرة وملائمة للمنطق ثم ما كفله الدستور في بلادنا بما في ذلك قانون المحكمة العسكرية وكذلك لضمان الحد من تكرار مثل ما حدث فانه لا بد من تنفيذ حكم القضاء الشرعي بحق قتلة الشهيد ابو نشمي حتى يكونوا عبره لمن اعتبر.

لم اكن يوما من دعاة الثأر بل ويعرف الجميع كم أنا متمسك بغصن زيتون السلام وداعي له ، غير ان السلام أفقدني الكثير وآخر ما خسرته هو الشهيد زبن الله لهذا على الدوله ان تعلم انه في حالة عدم محاكمة الجناه فانه بإمكان القوم في عين وحريب وبيحان اللجوء الى البحث عن اسماء القتلة وقتلهم ولو بعد حين وهذا الموضوع موجود على طاولة التفاوض كحل أخير بعد الاعتصام والمطالبة ولكن ربما لا حياة لمن ننادي.

أيها الشهيد المغدور ؛ اصبحت حيا في قلوبنا كالعادة بل وعرفك من لم يكن يعرفك ، انت قضية وقصة وتاريخ من يوم ميلادك بالأمس في صرواح ، انت شمس انت معنىًًً لا يفهمه غير اهلك وأخوتك في عين وحريب ، انت بالأمس كنت واليوم تكون وغدا لا زلت ، انت من ذهب الجميع معك وسافرت بالكل معك ، انت معك اقصد معك انت كلنا بل كلنا معك عفوا هناك خطاء في اللغه فانت منا ونحن منك لم أسطع فصلك حتى في الكتابة أيها الشهيد.

هــــــزُلَــــــــــــــت يا شرف العسكرية المزعوم هزلت وان غداً لناظره قريب ،،،

الانسان هو اغلى ما في الكون الا في اليمن ، فهدم الكعبة حجراً حجراً اهون عند الله من سفك دم امراءً مسلم بدون ذنب ولو لاحظنا كم تكون دية المواطن اليمني اذا قتل بغير عمد فهي كما حددها القانون كانت 300 الف قيمة ناقة من الدرجة الثانية ثم تحولت الى 700 الف ريال قيمة لبنة في شمال صنعاء واللبنة هي ارضية واللبنة تساوي 44.44 متر مربع ( مساحة دكان ) ثم وصلت الى ثلاثة مليون ولكنها لم تطبق في اغلب الاحيان ، فهل تعلمون كم دية المواطن الامريكي ؟ دية المواطن الامريكي 10 مليون دولار اي ما يساوي 2 مليار ريال يمني او اكثر وكم دية المسلم اذا قتل عن طريق الخطاء فقط ؟ دية المسلم 100 من الابل المتنوعة من صغار الى كبار الى حوامل .فليس هناك ارخص من الدم اليمني الا دماء حكام هذا البلد .

ايهاء الكاتب الرائع ، لقد اثرت المواجع ، وهيضت للحزن منابع ،

ماذا عساني ان اقول ، فالافكار بعقلي تصول وتجول ،

جريمة منكره ، تستوجب الوقوف الجاد ، يجب تكاتف الجميع والوقوف صفا" واحدا" لمحاسبة الجناه

قد سائني الخبر كثيرا" وما زاد الامر وبالا" ، عندما اتت التفاصيل الاخيرة ، والتي تشير الى مدى
بشاعة الجريمة

لا والف لا .... لا يمكن السكوووت ، يا كل حرا" وغيور ، هبوا لنصرة المضلوم ،

لا ترضوا بغير القصاص ، فبدونه حقكم بإنتقاص ،

ابن الجنوب يعطيك الف عافيه

للاسف هذا هو الواقع الا لعنة الله على من
اوصل هذا الشعب الى هذا المستوى.
ثانيا لقد اغليت الديه ففي بعض الحالات
ديته لا تتعدى حبه رصاص ب 200 يمني اقل من
دولار وتسجل القضيه ضد مجهول ويدفعو اهل القتيل
حتى يستلمو جثت فقيدهم من حكومة الخزا والزرا

لك خالص التحايا ولقلمك مزيد من العطا والابداع والتميز

لاحول ولاقوة الا بالله ‏
كلمات صادره من محب

كلمات وعبارات جميلة طغت عليها المشاعر والاحاسيس وكأني ارى الكاتب يحبر قلمة دمعا والما فيصوغ لنا موضوعا إعتصرة من مشاعرة الحزينة الغاضبة في نفس الوقت...ولهذا فاعتقد إن كاتبنا العزير قد اصدر توة احكاما ارى انها مستعجلة نظرا لفجاعة المصيبة وكبرها على قلبة المكسور...ليس تقليلا من حجم المصاب او الفاجعة لا واللة ولكن قتل النفس او تحليل قتلها يلزمنا الرجوع ل الشريعة ومعرفة ادق التفاصيل;السبب والمسبب وملابسات الحادث(ارجو ان تفهم قصدي) فمن اعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينية آيس من رحمة اللة....والذي دعاني لقول هذا الكلام هو هذا السؤال: هل يعقل اخي الغيثي ان يقوم أي عسكري بإطلاق النار على أي عابر سبيل هكذا بدون سبب او بسبب حبةللقتل؟ وانت تعلم مايلاقية الجنود هذة الايام من خوف وزهق لأرواحهم وهم يحاولون تأدية الواجب المشؤم ...اخي الغيثي خالص عزائي ومواساتي القلبية لمصابك الجلل ونسأل اللة ان يتغمد الفقيد بواسع رحمتة ومغفرتة وندعوة سبحانة وتعالى ان يحق الحق ويأمنا في اوطاننا... ‏

‏ سلاااامي ابوسلطااان

كلمات قدجابت الحزن وثارت الالم
يا الله يا اهل اليمن ما الذي يجرى
والله مايحدث هذا الامن ضعف الايمان
والابتعادعن شرع الله
فوالله لو لرجعنا الي كتاب الله وسنة نبيه وصفينا قلوبنا من الاحقاد والحساسيات
لانجدالا الخير والسرور امامنا

والله اوجعت قلوبنا
لكن قدك داري بحال البلد ما في حكومه وما في رادع
والقتل اصبح كشرب الماء ..
ودم اليمني اصبح رخيص ..

وما الومك ان اشتد بك الغيض و احاط بك شعور الثأر .. الذي كلنا نكره الثار
الا ان ظروف ألظلم .. هي من تجلعنا نفكر بسلبيه ..

لك الله يا يمن وشعبه ... وش عاد بقى من الشعب والوطن ! استودعناهم الله

إقتباس من مشاركة ابن الجنوب

الانسان هو اغلى ما في الكون الا في اليمن ، فهدم الكعبة حجراً حجراً اهون عند الله من سفك دم امراءً مسلم بدون ذنب ولو لاحظنا كم تكون دية المواطن اليمني اذا قتل بغير عمد فهي كما حددها القانون كانت 300 الف قيمة ناقة من الدرجة الثانية ثم تحولت الى 700 الف ريال قيمة لبنة في شمال صنعاء واللبنة هي ارضية واللبنة تساوي 44.44 متر مربع ( مساحة دكان ) ثم وصلت الى ثلاثة مليون ولكنها لم تطبق في اغلب الاحيان ، فهل تعلمون كم دية المواطن الامريكي ؟ دية المواطن الامريكي 10 مليون دولار اي ما يساوي 2 مليار ريال يمني او اكثر وكم دية المسلم اذا قتل عن طريق الخطاء فقط ؟ دية المسلم 100 من الابل المتنوعة من صغار الى كبار الى حوامل .فليس هناك ارخص من الدم اليمني الا دماء حكام هذا البلد .

هذا هو الحال ونسأل الله الصلاح ، اليه المآل وهو اعلم بالحال ،،،


شكرًا أخي ابن الجنوب مرورك شرف موضوعي

إقتباس من مشاركة زعيم قديم

ايهاء الكاتب الرائع ، لقد اثرت المواجع ، وهيضت للحزن منابع ،

ماذا عساني ان اقول ، فالافكار بعقلي تصول وتجول ،

جريمة منكره ، تستوجب الوقوف الجاد ، يجب تكاتف الجميع والوقوف صفا" واحدا" لمحاسبة الجناه

قد سائني الخبر كثيرا" وما زاد الامر وبالا" ، عندما اتت التفاصيل الاخيرة ، والتي تشير الى مدى
بشاعة الجريمة

لا والف لا .... لا يمكن السكوووت ، يا كل حرا" وغيور ، هبوا لنصرة المضلوم ،

لا ترضوا بغير القصاص ، فبدونه حقكم بإنتقاص ،

كنت على يقين بمرورك أيها الحر ، يا من له عندي من الاحترام ما لا يعلمه احد ، شكرًا لدعوتك الصادقة لنصرة المظلوم

مرورك أنار متصفحي