من مطر ...

... , من , مطر

من مطر ...

حريب بيحان الارض والإنسان من مطر ، حريب النور قابلها على اطلال جدب الارض بيحان العريق ؛ تقابلوا عشقاً وعشق الارض طول الدهر مرتبط .


مطرٌ وسال مسيلها والارض بعد الموت عادت ، ها قد نفخ في الصور رحمة بها فابتسمت ، اهتزت وربت ، شربت وارتوت ولا زالت الرحمة فيها غير منقطعة ؛ سقيا رحمة لا سقيا عذاب – نسأل الرحمن دوماً – ان تكون كما نريد غير انه سبحانه وتعالى أرحم مما نريد رحمة بانفسنا.


قيل اغتسلت ، قلت ربما كان من ذنوب اقترفته فهل يحتّم الذنوب اغتسال الأرض طهارةً ! لم يعترض احداً ؛ اذاً تابت ! فهل يتوب اهلها ؟


الغيثي

نزل المطر وسينزل بإذن ربة الرحيم الكريم اللطيف الحليم...نزل المطر فغسل وطهر الارض الطاهرة من درن شياطين الجن والإنس إلا ان بعض هذة الشياطين تأبى ان ترى هذة الارض خضراء مزدهرة فتسعى وستسعى إلى يوم الدين تلويثها بالمعاصي والآثام وغسلها بالدماء حتى تراها حمراء مصفرة, وبعدها ينزل الرحمن الرحيم رحمتة على العالمين وفضلة الذي لاغنى عنة بعد ان إعترف الظلوم الجهول بذنبة فرفع يدية إلى جهة السماء نحو التواب الرحيم الغفور الكريم قائلا:
اللهم لاتؤاخذنا بما فعلنا او فعلة السفهاء منا,‏ اللهم ارحم الاطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع فلا ندري من أجل من‏!‏‏!‏ ورحمة بمن نزل المطر..‏!‏‏!‏‏
قال تعالى وهو الرحيم بعبادة:
(ولو يؤاخذ اللة الناس بظلمهم ماترك عليها من دآبة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولايستقدمون‏)‏

فنسأل اللة الهداية لنا ولكم ولجميع المسلمين
.........
عزيزي واخي المبدع دائما الغيثي
كل الود والتقدير والإحترام لشخصك الانسان وقلمك الانسان
تقبل مداخلتي ومروري المتواضع

‏ سلاااامي ابوسلطااان

إقتباس من مشاركة أاابـوســـلطان

نزل المطر وسينزل بإذن ربة الرحيم الكريم اللطيف الحليم...نزل المطر فغسل وطهر الارض الطاهرة من درن شياطين الجن والإنس إلا ان بعض هذة الشياطين تأبى ان ترى هذة الارض خضراء مزدهرة فتسعى وستسعى إلى يوم الدين تلويثها بالمعاصي والآثام وغسلها بالدماء حتى تراها حمراء مصفرة, وبعدها ينزل الرحمن الرحيم رحمتة على العالمين وفضلة الذي لاغنى عنة بعد ان إعترف الظلوم الجهول بذنبة فرفع يدية إلى جهة السماء نحو التواب الرحيم الغفور الكريم قائلا:
اللهم لاتؤاخذنا بما فعلنا او فعلة السفهاء منا,‏ اللهم ارحم الاطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع فلا ندري من أجل من‏!‏‏!‏ ورحمة بمن نزل المطر..‏!‏‏!‏‏
قال تعالى وهو الرحيم بعبادة:
(ولو يؤاخذ اللة الناس بظلمهم ماترك عليها من دآبة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولايستقدمون‏)‏

فنسأل اللة الهداية لنا ولكم ولجميع المسلمين
.........
عزيزي واخي المبدع دائما الغيثي
كل الود والتقدير والإحترام لشخصك الانسان وقلمك الانسان
تقبل مداخلتي ومروري المتواضع

‏ سلاااامي ابوسلطااان

الغالي أبو سلطان مرورك العذب أضاف رونقا ونورا لموضوعي ، كلام جميل من رجل موزون ومثقف .

شكرًا لك ،،،