هل نحن بحاجة الى حوار اسري

الى , اسري , باجة , حوار , هم , نحو

هل نحن بحاجة الى حوار اسري

ان المتأمل لواقعنا كمسلمين ليجد ان هناك فوارق شتى بجوانب حياتنا اليوميةالتى من المفترض ان يعيشها كل مسلم بل حتى على مستوى علاقتناالشخصية التى يسعى كلا مناالى تلميعهاايما تلميع لكى يظهر بها أمام محبية واصدقاة انة ذلك الشخص المعنى بكل شى والملم بكل شى وفى حقيقة الامر أننا نعانى ونفتقر نوعاماالى الى الحوار لأننا ان لم نصنع لانفسنا طرقا نسلكها حين نذهب الى قلوب الاخرين فأننا سوف نعجز بل لانستطيع التغلغل الى تلك القلوب قبل العقول لمن هم حوالينا ومن المفروض لكل اسرة ان تفرض الحوار فى اوساطها باقل شى حتى على مستوى تدابير البيت من مصاريف وخطط يومية او اسبوعيةاو شهرية وهذا يساعد ايما مساعدة فى تأسيس سبل الحوار المنشود لانك كاأب وانتى كاام ان اسستما هذة الاسس وغرستموها بنفوس الابناء فأنكما حتما ستنتجا جيلا لة اهدافة وخططة مرسومة امامه وسوف ينتج من هذا التطبيق الخيرى المنشود انكما لاتبذلان جهدا فى متابعة من خلفتما عند الشباب او الكبر لانكما اسستما لهم مسارا سوف يساعدهم فى المضى قدماواذا اردناالنجاح لمثل هذة الاعمال وترسيخها بمجتمعنا فأنة لابد لنا من اتخاذ بعض الالتزامات الضرورية والمجدية فى نجاح الحوار الاسرى
اولا لاتتخذواا نفسكم بموقع الاب او الام عند التخاطب او الحوار بل انكما اشخاص معلمون ومتعلمون
ثانيا لاتصرا على ان رايكما هو الاصوب بكل الاحوال بل وجب عليكما الاخذ والعطاء فيما بينكم جميعا
ثالثا مهما يكن الخطاء من الطرف الاخر فوجب عليك القبول تمهيدا لاقناعة بما هو اصوب
رابعا اذاصممت على الانتقاد لرى ما وجب عليك انتقاد الرى لاانتقاد الشخص المتبنى للرى حتى تستطيع لفت نظرة الى الخطاء براية
خامسا اجعل لكل فرد من افراد الاسرة مهمة تستطيع من خلالها ان تتخاطب معة وتعاتبة ان لم يقم بواجبة نحوها لانك ان لم تكلف بشى فأانت الملام ان لم تجد استجابة
سادسااذا استقرت الاحوال وبدات الامور تاخذ فى تطبيق الحوارفلاتكن انت المعنى دايما فى البداية والنهاية بل كلف بمن يقوم على محاورةافراد الاسرة وانتما متواجدين فى وسط الابناءوعندئذا يشعر كلامنهم بأنة المعنى بهذا الحوار ومسؤل عن نجاحة
اللهم اعنا على امتلاك قلوب الاخرين ومخاطبتهم اجمل خطاب امتثالا لقولة تعالى لنبية
ولوكنت فض غليض القلب لنفضوامن حولك

أخى عبدالمنعم .. شاكرلك
موضوعكـ رآآآئع جداً كروعتك
و الحوار مع عدم الإستعجآل شئ مهم للأسره
وهو رآآآحه نآآآدر ماتحصل في هذه الأيام
1- الإحترام .
2- الإنتباه لنبرة الصوت .
3- حسن الأسلوب .
4- احترام الذات .

الله ما أجمل أن يؤسس الأب والأم في الأسرة مبدأ الحوار في مصاريف المنزل ومعيشتهم
وما أجمل أن يكون الأب والأم صديقين لأبناءهم ومعلمين لهم
فينتج حتماً جيلاً واعياً مثقفاً ملماً بكل ما يدور من حوله وفي مجتمعه
كتبت فأبدعت عبدالمنعم
دمت لنا ودام عطاؤك

بورك فيك اخي عبدالمنعم
المؤلفات والمحاضرات والعلوم في هذا المجال كثيرة
لكن
الحنبة عند التطبيق

ماذكرت هو اللبنه الاولى لبناء مجتمع راقي ومرن ..

كل التقدير اخي الكريم

كلام رائع وجميل
ولو إلتفت كل شخصٍ منا لإصلاح بيته وترتيبه من الداخل لعمّ الخير مجتمعاتنا ...
شكراً لأسلوبك الجميل ...