منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,276
عدد  مرات الظهور : 28,957,204

عدد مرات النقر : 4,121
عدد  مرات الظهور : 72,977,561
عدد  مرات الظهور : 68,693,530
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,301
عدد  مرات الظهور : 72,978,363مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,941
عدد  مرات الظهور : 69,194,290
آخر 10 مشاركات
قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 56 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2384 - المشاهدات : 168552 - الوقت: 05:30 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33603 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 73 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2049 - المشاهدات : 122968 - الوقت: 05:27 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 232171 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 5 - المشاهدات : 88 - الوقت: 05:53 AM - التاريخ: 04-05-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 946 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 68 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 133 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات




ديوان الشاعر الشريف الرضي


ديوان الشاعر الشريف الرضي

. الشريف الرضي 359 - 406 هـ / 969 - 1015 م محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.

موضوع مغلق
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 04-23-2013, 08:49 PM   #1


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي ديوان الشاعر الشريف الرضي




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.
ديوان الشاعر الشريف الرضي sharif radi.jpg?itok=cBGdhz8p
الشريف الرضي
359 - 406 هـ / 969 - 1015 م
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.
أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.
مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.
له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.
توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


]d,hk hgahuv hgavdt hgvqd hgvqn



 


قديم 04-23-2013, 08:51 PM   #2


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
لغير العُلى مني القِلى والتجنُّبُ
ولولا العلى ما كنت في الحب أرغبُ
إذا اللهُ لم يعذرك فيما ترومه
فما الناسُ إلا عاذلٌ ومؤدِّبُ
ُ
ملكت بحلمي فرصة ما استرقها
من الدهر مفتول الذراعين أغلبُ
لئن تكُ كفي ما تطاوَلَ باعُها
فلي من وراء الكف قلبٌ مُدرّب
فحسبي أني لي في الأعادي مبغض
وأني إلى عزّ المعالي محبَّبُ
وللحِلم أوقات وللجهل مثلها
ولكن أوقاتي إلى الحِلم أقرب
يصولُ عليّ الجاهلونَ وأعتلي
ويُعْجِم فيّ القائلون وأُعرِبُ
يرون احتمالي غصة ويزيدهم
لواعجَ ضغن أنني لستُ أغضب
ُ
وأعرض عن كأس النديم كأنها
وميض غمام غائر المزن خُلَّبُ
ولا أعرفُ الفحشاء إلا بوصفها
ولا أنطق العوراء والقلب مُغْضَب
و تحلم عن كرّ القوارض شيمتي
كأن معيد المدح بالذم مطنب
لساني حصاةٌ يقرع الجهل بالحجا
اذا نال مني العَاضِهُ المتوثِّبُ
ولست بِراضٍ أن تَمَسّ عزائمي
فضالاتُ ما يعطي الزمان ويسلب
عرائبُ آداب حباني بحفظها
زماني وصرف الدهر نعم المؤدب
تَعَلَّمْ فإن الجود في الناس فطنة
تقوم بها الأحرار والطبع أغلب
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 04-23-2013, 08:53 PM   #3


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
عَلى أَيِّ غَرسٍ آمَنُ الدَهرَ بَعدَما
رَمى فادِحَ الأَيّامِ في الغُصُنِ الرَطبِ
ذَوى قَبلَ أَن تَذوي الغُصونُ وَعَهدُه
قَريبٌ بِأَيّامِ الرَبيلَةِ وَالخِصبِ
كَفى أَسَفاً لِلقَلبِ ما عِشتُ أَنَّني
بِكَفّي عَلى عَيني حَثَوتُ مِنَ التُربِ
جَرَت خُطرَةٌ مِنها وَفي القَلبِ عَطشَةٌ
رَفَعتُ لَها رَأسي عَنِ البارِدِ العَذبِ
وَقُلتُ لِجَفي رُدَّ دَمعاً عَلى دَمٍ
وَلِلقَلبِ عالِج قَرحَ نَدبٍ عَلى نَدبِ
وَمِمّا يُطيبُ النَفسَ بَعدَكَ أَنَّني
عَلى قَرَبٍ مِن ماءِ وِردِكَ أَو قُربِ
أَلا لا جَوىً مُسَّ الفُؤادَ كَذا الجَوى
وَلا ذَنبَ عِندي لِلزَمانِ كَذا الذَنبِ
خَلا مِنكَ طَرفي وَاِمتَلا مِنكَ خاطِري
كَأَنَّكَ مِن عَيني نَقَلتَ إِلى قَلبي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 04-23-2013, 08:59 PM   #4


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
لِكُلِّ مُجتَهِدٍ حَظٌّ مِنَ الطَلَبِ فَاِسبِق بِعَزمِكَ سَيرَ الأَنجُمِ الشُهُبِ
وَاِرقَ المَعالي الَّتي أَوفى أَبوكَ بِها فَكَم تَناوَلَها قَومٌ بِغَيرِ أَبِ
وَلا تَجُز بِصُروفِ الدَهرِ في عُصَبٍ مِنَ القَرائِنِ غَيرِ السُمرِ وَالقُضُبِ
نَدعوكَ في سَنَةٍ شابَت ذَوائِبُها حَتّى تُفَرِّجَها مُسوَدَّةُ القُصُبِ
وَلَم تَزَل خَدَعاتُ الدَهرِ تَطرُقُها حَتّى تَعانَقَ عودُ النَبعِ وَالغَرَبِ
أَتَيتَ تَحتَلِبُ الأَيّامَ أَشطُرَها فَكُلُّ حادِثَةٍ مَنزوحَةُ الحَلَبِ
لَولا وَقارُكَ في نَصلٍ سَطَوتَ بِهِ فاضَت مَضارِبُهُ مِن خِفَّةِ الطَرَبِ
وَحُسنُ رَأيِكَ في الأَرماحِ يُنهِضُها إِلى الطَعانِ وَلَولا ذاكَ لَم تَثِبِ
كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّ المَجدَ مُحتَمِلٌ عَنكَ المَغافِرَ في بَدءٍ وَفي عَقِبِ
ما زالَ بِشرُكَ في الأَزمانِ يُؤنِسُها حَتّى أَضاءَت سُروراً أَوجُهُ الحِقَبِ
يَفديكَ كُلُّ بَخيلٍ ماتَ خاطِرُهُ فَإِن خَطَرتَ عَدَدناهُ مِنَ الغِيَبِ
إِذا المَطامِعُ حامَت حَولَ مَوعِدِهِ أَنَّت إِلَيهِ أَنينَ المُدنَفِ الوَصِبِ
وَعُصبَةٍ جاذَبوكَ العِزِّ فَاِنقَبَضَت أَكُفُّهُم عَن دِراكِ المَجدِ بِالطَلَبِ
شابَهتَهُم مَنظَراً أَو فُتَّهُم خَبراً إِنَّ الرَدَينيَّ مَعدودٌ مِنَ القَصَبِ
هابوا اِبتِسامَكَ في دَهياءَ مُظلِمَةٍ وَلَيسَ يوصَفُ ثَغرُ اللَيثِ بِالشَنَبِ
سَجِيَّةٌ لَكَ فاتَت كُلَّ مَنزِلَةٍ وَضَعضَعَت جَنَباتِ الحادِثِ الأَشِبِ
نَسيمُها مِن طِباعِ الروضِ مُستَرَقٌ وَطيبُ لَذَّتِها مِن شيمَةِ الضَرَبِ
تَلقى الخَميسَ إِذا اِسوَدَّت جَوانِبُهُ بِالمُستَنيرَينِ مِن رَأيٍ وَذي شُطَبِ
وَنَثرَةٌ فَوقَها صَبرٌ تُظاهِرُهُ أَرَدُّ مِنها لِأَذرابِ القَنا السَلَبِ
لَو لَم يُعَوِّضكَ هَجرُ العَيشِ صالِحَةً ما كُنتَ تَخرُجُ مِن أَثوابِهِ القُشُبِ
يا اِبنَ الَّذينَ إِذا عَدّوا فَضائِلَهُم عَدّى النَدى ضَربَهُم في هامَةِ النَشبِ
بِأَلسُنٍ راضَةٍ لِلقَولِ لَو نُضِيَت نابَت عَنِ السُمرِ في الأَبدانِ وَالحُجُبِ
لا يَستَشيرونَ إِلّا كُلَّ مُنصَلِتٍ حامي الحَقيقَةِ طَلّاعٍ عَلى النُقَبِ
ذي عَزمَةٍ إِن دَعاها الرَوعُ مُنتَصِراً تَلَفَّتَت عَن غِرارِ الصارِمِ الخَشِبِ
يَقرونَ حَتّى لَوَ اَنَّ الضَيفَ فاتَهُمُ حَثّوا إِلَيهِ صُدورَ الأَينُقِ النُجُبِ
أَو أَعوَزَ الخَطبُ في لَيلٍ بُيوتَهُمُ مَدّوا يَدَ النارِ في الأَعمادِ وَالطُنُبِ
لَو أَنَّ بَأسَهُمُ جارى الزَمانَ إِذاً لَاِرتَدَّ عَن شَأوِهِ مُستَرخِيَ اللَبَبِ
إِن أورِدوا الماءَ لَم تَنهَل جِيادُهُمُ حَتّى تُعَلَّ بِرَقراقِ الدَمِ السَرِبِ
قادوا السَوابِقَ مُحفاةً مُقَوَّدَةً كَأَنَّها بَحَثَت عَن مُضمَرِ التُرَبِ
أَعطافُها بِالقَنا الخَطّيِّ مُثقَلَةٌ تَكادُ تَعصِفُ بِالساحاتِ وَالرُحَبِ
ما اِنفَكَّ يَطعَنُ في أَعقابِ حافِلَةٍ بِذابِلٍ مِن دَمِ الأَقرانِ مُختَضِبِ
إِذا اِمتَرى عَلَقَ الأَوداجِ عامِلُهُ أَعشى العَوالي فَلَم تَنظُر إِلى سَلَبِ
وَلا يَزالُ يُجَلّي نَقعَ قَسطَلِهِ بِمُحرَجِ الغَربِ مَلآنٍ مِنَ الغَضَبِ
إِذا اِنتَضاهُ لِيَومِ الرَوعِ تَحسِبُهُ يَسُلُّ مِن غِمدِهِ خَيطاً مِنَ الذَهَبِ
أَو إِن أَشاحَ بِهِ سالَ الحِمامُ لَهُ في مَضرَبَيهِ فَلَم يَرقَأ وَلَم يَصُبِ
جَذلانُ يَركَعُ إِن مالَ الضِرابُ بِهِ مُطَرِّباً في قِبابِ البيضِ وَاليَلَبِ
يا أَيُّها النَدبُ إِنَّ السَعدَ مُتَّضِحٌ بِطَلقَةِ الوَجهِ جَلَّت سُدفَةَ الرِيَبِ
مَولودَةٍ سَقَطَت عَن حِجرِ والِدَةٍ جاءَت بِها مِلءَ حِجرِ المَجدِ وَالحَسَبِ
لَمّا ظَمِئَت إِلَيها قَبلَ رُؤيَتِها أُعطيتَ لَذَّةَ ماءِ الوَردِ بِالقَرَبِ
باشِر بِطَلعَتِها العَلياءَ مُقتَبِلاً فَإِنَّها دُرَّةٌ في حِليَةِ النَسَبِ
وَاِسعَد بِها وَاِشكُرِ الأَقدارَ أَن حَمَلَت إِلَيكَ قُرَّةَ عَينِ العُجمِ وَالعَرَبِ
وَحُثَّ خَيلَ كُؤوسِ العِزِّ جامِحَةً إِلى السُرورِ بِخَيلِ اللَهوِ وَاللَعِبِ
وَاِنثُر عَلى الشَربِ سِمطاً مِن فَواقِعِها وَاِبنَ الغَمامِ مُسَمّىً بِاِبنَةِ العِنَبِ
وَاِصدُم بِكَأسِكَ صَدرَ الدَهرِ مُعتَقِلاً بِصارِمِ اللَهوِ يَجلو قَسطَلَ الكُرَبِ
كَأسٍ إِذا خُضِبَت بِالماءِ لِمَّتُها شابَت وَإِن ذَلَّ عَنها الماءُ لَم تَشِبِ
نَفسي تَقيكَ فَكَم وَقَّيتَني بِيَدٍ وَقَد أَلَظَّ بِيَ الرامونَ عَن كَثَبِ
إِذا اِتَّقَيتُ بِكَ الأَعداءَ رامِيَةً فَواجِبٌ أَن أُوَقّيكَ النَوائِبَ بي
أَبا الحُسَينِ أَعِر شِعري إِصاخَةَ مَن يَروي مَسامِعُهُ عَن مَسمَعٍ عَجَبِ
إِذا مَدَحتُكَ لَم أَمنُن عَلَيكَ بِهِ فَالمَدحُ بِاِسمِكَ وَالمَعنى بِهِ نَسَبي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 04-23-2013, 09:01 PM   #5


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
حلفت باعلام المحصب من منى وما ضم ذاك القاع والمنزل الرحب
وَكُلِّ بُجَاوِيٍّ يَجُرّ زِمَامَهُ إذا مَا تَراخَتْ في أزِمّتِها النُّجْبُ
وَتَرْجيعِ أصْوَاتِ الحَجيجِ وَقَد بَد ا وَقُورُ النّواحي تَستَبِدّ بهِ الحُجْبُ
وروعة يوم النحر والهدى حائر وكل دم اودى بجمته الركب
لَقدْ جَلّ ما بَيني وَبَيْنَكَ عن قِلًى سَوَاءٌ تَدانَى البُعدُ أوْ بَعُدَ القُرْبُ
وَلي دَمْعُ عَينٍ لا يُرَنِّقُ سَاعَة ً ونار غرام بين جنبي لا تخبو
وقلب يمور الطرف ان قرفى الحشا وَطَرْفٌ، إذا سَكَنْتَهُ نَفَرَ القلبُ
وجسم اذا جردته من قميصه على الناس قالوا هكذا يفعل الحب
فَما لي عَلى ما بي أُعَنَّفُ في الهَوَى وَيُرْمِضُني العَذْلُ المُؤرِّقُ وَالعَتبُ
عَلى حِينَ أُعطيكَ الوَفَاءَ مُصَرَّحاً وَأُصْفيكَ محْضَ الوُدّ ما عظمَ الخطبُ
وكنت اذا فارقت دارك ساعة صَمَتُّ، فَلا جِدٌّ لَدَيّ وَلا لِعبُ
الا ليت شعري هل ابيتن ليلة بميثاء يلطى في اباطحها الثرب
تطرقها ماء الغمام ودرجت بها الريح مخضراً كما نشر العصب
وَهَلْ أذْعَرَنْ قَلْبَ الظّلامِ بفِتْيَة ٍ تَهاوَى بهِمْ قُودُ السّوَالِفِ أوْ قُبّ
وَهَلْ أرِدَنْ مَاءً وَرَدْنا بِمِثْلِهِ جميعاً وفي غصن الهوى ورق رطب
وهل لي بدار انت فيها اقامة فانشرلا ما تطوى الرسائل والكتب
سلوت المعالي ان سلوتك ساعة وما انا الا مغرم بالعلى صب
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 04-23-2013, 09:03 PM   #6


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
بَهاءُ المُلكِ مِن هَذا البَهاءِ وَضَوءُ المَجدِ مِن هَذا الضِياءِ
وَما يَعلو عَلى قُلَلِ المَعالي أَحَقُّ مِنَ المُعَرِّقِ في العَلاءِ
وَلا تَعنُ الرُعاةُ لِذي حُسامٍ إِذا ما لَم يَكُن راعي رُعاءِ
وَما اِنتَظَمَ المَمالِكَ مِثلُ ماضٍ يَتِمُّ لَهُ القَضاءُ عَلى القَضاءِ
إِذا اِبتَدَرَ الرِهانَ مُبادِروهُ تَمَطَّرَ دونَهُم يَومَ الجَزاءِ
وَإِن طَلَبَ النَدى خَرَجَت يَداهُ خُروجَ الوَدقِ مِن خَلَلِ الغَماءِ
حَذارِ إِذا تَلَفَّعَ ثَوبَ نَقعٍ حَذارِ إِذا تَعَمَّمَ بِاللِواءِ
حَذارِ مِنِ اِبنِ غَيطَلَةٍ مُدِلٍّ يَسُدُّ مَطالِعَ البيدِ القَواءِ
إِذا أَلقى عَلى لَهَواتِ ثَغرٍ يَدَي غَضبانَ مَرهوبِ الرُواءِ
تَمُرُّ قَعاقِعُ الرِزينِ مِنهُ كَمَعمَعَةِ اللَهيبِ مِنَ الأَباءِ
وَمِطراقٍ عَلى اللَحَظاتِ صِلٍّ مَريضِ الناظِرَينِ مِنَ الحَياءِ
تَنَكَّسَ كَالأَميمِ فَإِن تَسامى مَضى كَالسَهمِ شَذَّ عَنِ الرِماءِ
وَما يُنجي اللَديغَ بِهِ تَداوٍ وَقَد أَمسى بِداءٍ أَيِّ داءِ
وَلا قُضُبُ الرِجالِ الصيدِ فَضلاً عَنِ الأَصواتِ في حَليِ النِساءِ
وَيَومُ وَغىً عَلى الأَعداءِ هَولٌ تُمازُ بِهِ السِراعُ مِنَ البِطاءِ
رَمَيتُ فُروجَهُ حَتّى تَفَرّى بِأَيدي الجُردِ وَالأَسَلِ الظِماءِ
فَمِن غُلبٍ كَأَنَّهُمُ أُسودٌ عَلى قُبٍّ ضَوامِرَ كَالظِباءِ
وَمِن بيضٍ كَأَنَّ مُجَرِّديها يُمِرّونَ الأَكُفَّ عَلى الأَضاءِ
نَواحِلَ لَم يَدَع ضَربُ الهَوادي بِها أَبَداً مَكاناً لِلجُلاءِ
وَمِن هاوٍ تَرَنَّحَ في العَوالي وَعارٍ قَد أَقامَ عَلى العَراءِ
وَآخَرَ مالَ كَالنَشوانِ مالَت بِهامَتِهِ شَآبيبُ الطِلاءِ
وَعُدتُ وَقَد خَبَأتُ الحَربَ عَنهُ إِلى سِلمِ الرَغائِبِ وَالعَطاءِ
فَيَومٌ لِلمَكارِمِ وَالعَطايا وَيَومٌ لِلحَمِيَّةِ وَالإِباءِ
تَقودُ الخَيلَ أَرشَقَ مِن قَناها شَوازِبَ كَالقِداحِ مِنَ السَراءِ
بِغاراتٍ كَوَلغِ الذِئبِ تَترى عَلى الأَعداءِ بَيِّنَةِ العَداءِ
عَزائِمُ كَالرِياحِ مَرَرنَ رَهواً عَلى الأَقطارِ مِن دانٍ وَناءِ
وَقَلبٌ كَالشُجاعِ يَسورُ عَزماً وَيَجذِبُ بِالعُلى جَذبَ الرَشاءِ
وَكَفٌّ كَالغَمامِ يَفيضُ حَتّى يَعُمُّ الأَرضَ مِن كَلَإٍ وَماءِ
وَوَجهٌ ماجَ ماءُ الحُسنِ فيهِ وَلاحَ عَلَيهِ عُنوانُ الوَضاءِ
يُشارِكُ في السَنى قَمَرَ الدَياجي وَيَفضُلُهُ بِزائِدَةِ السَناءِ
وَمُعتَلِجِ الجَلالِ نَزَعتَ عَنهُ عَلى عَجَلٍ رِداءَ الكِبرِياءِ
فَأَصبَحَ خارِجاً مِن كُلِّ عِزٍّ خُروجَ العودِ بُزَّ مِنَ اللِحاءِ
وَحُزتَ جِمامَ نِعمَتِهِ وَكانَت غِماراً لا تُكَدَّرُ بِالدِلاءِ
بِرَأيٍ ثُقِفَ الإِقبالُ مِنهُ فَأَقدَمَ كَالسِنانِ إِلى اللِقاءِ
إِذا أَشِرَ القَريبُ عَلَيكَ فَاِقطَع بِحَدِّ السَيفِ قُربى الأَقرِباءِ
وَكُن إِن عَقَّكَ القُرَباءُ مِمَّن يَميلُ عَلى الأُخوَّةِ لِلإِخاءِ
فَرُبَّ أَخٍ خَليقٍ بِالتَقالي وَمُغتَرِبٍ جَديرٍ بِالصَفاءِ
وَلا تُدنِ الحَسودَ فَذاكَ عُرٌّ مَضيضٌ لا يُعالَجُ بِالهِناءِ
كَفاكَ نَوائِبَ الأَيّامِ كافٍ طَريرُ العَزمِ مَشحوذُ المَضاءِ
أَمينُ الغَيبِ لا يوكى حَشاهُ لِآمِنِهِ عَلى الداءِ العَياءِ
أَقامَ يُنازِلُ الأَبطالَ حَتّى تَفَلَّلَ كُلُّ مَشهورِ المَضاءِ
إِزاءَ الحَربِ يَعتَنِقُ العَوالي وَيَغتَبِقُ النَجيعَ مِنَ الدَماءِ
إِذا ما قيلَ مَلَّ رَأَيتَ مِنهُ نَوازِعَ تَشرَئِبُّ إِلى اللِقاءِ
فَجَرِّبني تَجِدني سَيفَ عَزمٍ يُصَمِّمُ غَربَهُ وَزِنادَ راءِ
وَأَسمَرَ شارِعاً في كُلِّ نَحرٍ شُروعَ الصَلِّ في يَنبوعِ ماءِ
إِذا عَلِقَت يَداكَ بِهِ حِفاظاً مَلَأتَ يَدَيكَ مِن كَنزِ العَناءِ
يُعاطيكَ الصَوابَ بِلا نِفاقٍ وَيَمحَضُكَ السَدادَ بِلا رِياءِ
جَريٌّ يَومَ تَبعَثُهُ لِحَربٍ وَقورٌ يَومَ تَبحَثُهُ لِراءِ
إِذا كانَ الكُفاةُ لِذا عَبيداً فَذا كافي الكُفاةِ بِلا مِراءِ
بَهاءَ الدَولَةِ المَنصورَ إِنّي دَعَوتُكَ بَعدَ لَأيٍ مِن دُعائي
وَكُنتُ أَظُنُّ أَنَّ غِناكَ يَسري إِلَيَّ بِما تَبَيَّنَ مِن غِناءِ
فَلِم أَنا كَالغَريبِ وَراءَ قَومٍ لَوِ اِختُبِروا لَقَد كانوا وَرائي
بَعيدٌ عَن حِماكَ وَلي حُقوقٌ قَواضٍ أَن يَطولَ بِهِ ثَوائي
أَأَبلى ثُمَّ يَبدو بِاِصطِناعي كَفاني ما تَقَدَّمَ مِن بَلائي
وَذَبّي عَن حِمى بَغدادَ قِدماً بِفَضلِ العَزمِ وَالنَفسِ العِصاءِ
غَداةَ أَظَلَّتِ الأَقطارُ مِنها مُضَرَّجَةً تَبَزَّلُ بِالدِماءِ
دُخانٌ تَلهَبُ الهَبَواتُ مِنهُ مَدى بَينَ البَسيطَةِ وَالسَماءِ
صَبَرتُ النَفسَ ثُمَّ عَلى المَنايا إِلى أَقصى الثَميلَةِ وَالذَماءِ
رَجاءً أَن تَفوزَ قِداحُ ظَنّي وَتَلوي بِالنَجاحِ قُوى رَجائي
وَلي حَقٌّ عَلَيكَ فَذاكَ جِدّي قَديمٌ في رِضاكَ وَذا ثَنائي
وَمِن شِيَمِ المُلوكِ عَلى اللَيالي مُجازاةُ الوَليِّ عَلى الوَلاءِ
سَيَبلو مِنكَ هَذا الصَومُ خِرقاً رَحيبَ الباعِ فَضفاضَ الرِداءِ
تَصومُ فَلا تَسومُ عَنِ العَطايا وَعَن بَذلِ الرَغائِبِ وَالحِباءِ
أَلا فَاِسعَد بِهِ وَبِكُلِّ يَومٍ يُفَوِّقُهُ الصَباحُ إِلى المَساءِ
وَدُم أَبَدَ الزَمانِ فَأَنتَ أَولى بَني الدُنيا بِعارِيَةِ البَقاءِ
عَلَيَّ الجَدُّ مُقتَرِبَ الأَماني عَزيزَ الجارِ مَطروقَ الفِناءِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 04-23-2013, 09:04 PM   #7


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أَتَرى السَحابَ إِذا سَرَت عُشراؤُهُ يُمرى عَلى قَبرٍ بِبابِلَ ماؤُهُ
يا حادِيَيهِ قِفا بِبُزلِ مَطيَّهِ فَإِلى ثَرى ذا القَبرِ كانَ حُداؤُهُ
يَسقي هَوىً لِلقَلبِ فيهِ وَمَعهَداً رَقَّت مَنابِتُهُ وَرَقَّ هَواؤُهُ
قَد كانَ عاقَدَني الصَفاءَ فَلَم أَزُل عَنهُ وَما بَقّى عَلَيَّ صَفاؤُهُ
وَلَقَد حَفِظتُ لَهُ فَأَينَ حِفاظُهُ وَلَقَد وَفَيتُ لَهُ فَأَينَ وَفاؤُهُ
أَوعى الدُعاءَ فَلَم يُجِبهُ قَطيعَةً أَم ضَلَّ عَنهُ مِنَ البِعادِ دُعاؤُهُ
هَيهاتَ أَصبَحَ سَمعُهُ وَعِيانُهُ في التُربِ قَد حَجَبَتهُما أَقذاؤُهُ
يُمسي وَلينُ مِهادِهِ حَصباؤُهُ فيهِ وَمُؤنِسُ لَيلِهِ ظَلماؤُهُ
قَد قُلِّبَت أَعيانُهُ وَتَنَكَّرَت أَعلامُهُ وَتَكَسَّفَت أَضواؤُهُ
مُغفٍ وَلَيسَ لِلَذَّةٍ إِغفاؤُهُ مُغضٍ وَلَيسَ لِفِكرَةٍ إِغضاؤُهُ
وَجهٌ كَلَمحِ البَرقِ غاضَ وَميضُهُ قَلبٌ كَصَدرِ العَضبِ فُلَّ مَضاؤُهُ
حَكَمَ البِلى فيهِ فَلَو يَلقى بِهِ أَعداؤُهُ لَرَثى لَهُ أَعداؤُهُ
إِنَّ الَّذي كانَ النَعيمُ ظِلالَهُ أَمسى يُطَنَّبُ بِالعَراءِ خِباؤُهُ
قَد خَفَّ عَن ذاكَ الرَواقِ حُضورُهُ أَبَداً وَعَن ذاكَ الحِمى ضَوضاؤُهُ
كانَت سَوابِقُهُ طِرازَ فِنائِهِ يَجلو جَمالَ رَواؤُهُنَّ رَواؤُهُ
وَرِماحُهُ سُفَراؤُهُ وَسُيوفُهُ خُفَراؤُهُ وَجِيادُهُ نُدَماؤُهُ
ما زالَ يَغدو وَالرِكابُ حُداؤُهُ بَينَ الصَوارِمِ وَالعَجاجِ رِداؤُهُ
اُنظُر إِلى هَذا الأَنامِ بِعِبرَةٍ لا يُعجِبَنَّكَ خَلقُهُ وَبَهاؤُهُ
بَيناهُ كَالوَرَقِ النَضيرِ تَقَصَّفَت أَغصانُهُ وَتَسَلَّبَت شَجَراؤُهُ
أَنّى تَحاماهُ المَنونُ وَإِنَّما خُلِقَت مَراعِيَ لِلرَدى خَضراؤُهُ
أَم كَيفَ تَأمُلُ فَلتَةً أَجسادُهُ مِن ذا الزَمانِ وَحَشوُها أَدواؤُهُ
لا تَعجَبَنَّ فَما العَجيبُ فَناؤُهُ بِيَدِ المَنونِ بَلِ العَجيبُ بَقاؤُهُ
إِنّا لَنَعجَبُ كَيفَ حُمَّ حِمامُهُ عَن صِحَّةٍ وَيَغيبُ عَنّا داؤُهُ
مَن طاحَ في سُبُلِ الرَدى آباؤُهُ فَليَسلُكَنَّ طَريقَهُ أَبناؤُهُ
وَمُؤَمَّرٍ نَزَلوا بِهِ في سوقَةٍ لا شَكلُهُ فيهِم وَلا قُرَناؤُهُ
قَد كانَ يَفرَقُ ظِلَّهُ أَقرانُهُ وَيَغُضُّ دونَ جَلالِهِ أَكفاؤُهُ
وَمُحَجَّبٍ ضُرِبَت عَلَيهِ مَهابَةٌ يُغشي العُيونَ بَهاؤُهُ وَضِياؤُهُ
نادَتهُ مِن خَلفِ الحِجابِ مَنيَّةٌ أَمَمٌ فَكانَ جَوابَها حَوباؤُهُ
شُقَّت إِلَيهِ سُيوفُهُ وَرِماحُهُ وَأُميتَ عَنهُ عَبيدُهُ وَإِماؤُهُ
لَم يُغنِهِ مَن كانَ وَدَّ لَوَ اَنَّهُ قَبلَ المَنونِ مِنَ المَنونِ فِداؤُهُ
حَرَمٌ عَلَيهِ الذُلُّ إِلّا أَنَّهُ أَبَداً لَيَشهَدُ بِالجَلالِ بِناؤُهُ
مُتَخَشِّعٌ بَعدَ الأَنيسِ جَنابُهُ مُتَضائِلٌ بَعدَ القَطينِ فِناؤُهُ
عُريانُ تَطرُدُ كُلُّ ريحٍ تُربَهُ وَتُطيعُ أَوَّلَ أَمرِها حَصباؤُهُ
وَلَقَد مَرَرتُ بِبَرزَخٍ فَسَأَلتُهُ أَينَ الأُلى ضَمَّتهُمُ أَرجاؤُهُ
مِثلِ المَطيِّ بَوارِكاً أَجداثُهُ تُسفى عَلى جَنَباتِها بَوغاؤُهُ
نادَيتُهُ فَخَفي عَلَيَّ جَوابُهُ بِالقَولِ إِلّا ما زَقَت أَصداؤُهُ
مِن ناظِرٍ مَطروفَةٍ أَلحاظُهُ أَو خاطِرٍ مَطلولَةٍ سَوداؤُهُ
أَو واجِدٍ مَكظومَةٍ زَفَراتُهُ أَو حاقِدٍ مَنسيَّةٍ شَحناؤُهُ
وَمُسَنَّدينَ عَلى الجُنوبِ كَأَنَّهُم شَربٌ تَخاذَلَ بِالطِلا أَعضاؤُهُ
تَحتَ الصَعيدِ لِغَيرِ إِشفاقٍ إِلى يَومِ المَعادِ تَضُمُّهُم أَحشاؤُهُ
أَكَلَتهُمُ الأَرضُ الَّتي وَلَدَتهُمُ أَكلَ الضَروسِ حَلَت لَهُ أَكلاؤُهُ
حَيّاكَ مُعتَلِجُ النَسيمِ وَلا يَزَل سَحَراً تُفاوِحُ نَورُهُ أَصباؤُهُ
يَمري عَلَيكَ مِنَ النُعامى خِلفَه مِن عارِضٍ مُتَبَزِّلٍ أَنداؤُهُ
فَسَقاكَ ما حَمَلَ الزُلالَ سِجالُهُ وَنَحاكَ ما جَرَّ الزُحوفَ لِواؤُهُ
لَولا اِتِّقاءُ الجاهِليَّةِ سُقتُهُ ذَوداً تَمورُ عَلى ثَراكَ دِماؤُهُ
وَأَطَرتُ تَحتَ السَيفِ كُلَّ عَشيَّةٍ عُرقوبَ مُغتَبِطٍ يَطولُ رُغاؤُهُ
لَكِن سَيَخلُفُ عَقرَها وَدِماءَها أَبَدَ اللَيالي مَدمَعي وَبُكاؤُهُ
أَقني الحَياءَ تَجَمُّلاً لَو أَنَّهُ يَبقى مَعَ الدَمعِ اللَجوجِ حَياؤُهُ
وَإِذا أَعادَ الحَولُ يَومَكَ عادَني مِثلَ السَليمِ يَعودُهُ آناؤُهُ
دارٌ بِقَلبي لا يَعودُ طَبيبُهُ يَأساً إِلَيَّ وَلا يُصابُ دَواؤُهُ
فَاِذهَب فَلا بَقِيَ الزَمانُ وَقَد هَوى بِكَ صَرفُهُ وَقَضى عَلَيكَ قَضاؤُهُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 04-23-2013, 09:07 PM   #8


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
إِنّا نَعيبُ وَلانُعابُ وَنُصيبُ مِنكَ وَلا نُصابُ
آلُ النَبيِّ وَمَن تَقَل لَبَ في حُجورِهِمُ الكِتابُ
خُلِقَت لَهُم سُمرُ القَنا وَالبيضُ وَالخَيلُ العُرابُ
فاقَني حَياؤُكَ إِن نَما الأَيّامُ غُنمٌ أَو نِهابُ
مَن لَذَّ وِردَ المَوتِ لا يَصفو لَهُ أَبَداً شَرابُ
وَتَطَرَّفي حَيثُ السَما حُ الغَمرُ وَالحَسَبُ اللُبابُ
في حَيثُ لِلراجي الثَوا بُ نَدىً وَلِلجاني العِقابُ
قَومٌ إِذا غَمَزَ الزَما نُ قُنيَّهُم كَرُموا وَطابوا
وَإِذا دَعَوا وَالخَيلُ في الإِج فالِ ثابوا أَو أَجابوا
أَبَني عَديٍّ إِنَّما سالَت بِخَيلِكُمُ الشِعابُ
وَشَرُفتُمُ بِالطَعنِ وَالدُن يا ضِرامٌ أَو ضِرابُ
وَما كُنتُمُ إِلّا البُحو رَ تَوالَغَت فيها الذِئابُ
وَقَرَعتُمُ بِالبيضِ حَت تى ضاعَ في اللِمَمِ الشَبابُ
وَاليَومَ تُستَلُّ السُيو فُ بِهِ وَتَنسَلُّ الرِقابُ
كَتَمَت دِماءَكُمُ الظُبى كَالشَيبِ يَكتُمُهُ الخِضابُ
فَتَنازَعوا شَمَطَ الظَلا مِ فَخَلفَهُ الأُسدُ الغِضابُ
وَتَعَلَّموا أَنَّ الصَبا حَ ضُبارِمٌ وَاللَيلَ غابُ
لا صُلحَ حَتّى تَطمَئِن نَ إِلى مَناسِمِها الرِكابُ
وَيَعودَ وَجهُ الشَمسِ لا نَقعٌ عَلَيهِ وَلا ضَبابُ
حَتّى تَشَبَّثَ بِالظُبى الأَغ مادُ وَالجُردُ الرِحابُ
وَتُمَدَّ أَطنابُ البُيو تِ وَتُضمِرَ القَومَ القِبابُ
وَتَرَدَّفُ الأَدراعُ مُش رَجَةً عَلَيهِنَّ العِيابُ
وَتَرى الرُبى وَالرَوضَ يُن شَرُ مِن مَطارِفِها السَحابُ
ما كانَ فَضَّضَهُ فَضي ضُ الطَلِّ أَذهَبَهُ الذِهابُ
كانَت نُجومُ اللَيلِ يَك تُمُها مِنَ النَقعِ الغَيابُ
فَالآنَ أَصحَرَ في السَما ءِ البَدرُ وَاِنكَشَفَ النِقابُ
وَعَلَت إِلى أَوكارِها العِق بانُ وَاِنحَطَّ العُقابُ
عودوا إِلى ذاكَ الغَدي رِ وَقَلَّ ما غَدَرَ الرُبابُ
وَتَغَنَّموا تِلكَ المَنا زِلَ وَهيَ آمِنَةٌ رِغابُ
وَتَدارَكوا ذَودَ المَسا رِحِ وَهيَ بَينَكُمُ سِقابُ
وَكَأَنَّ أَيّامَ الهَوى فيكُم نَشاوى أَو طِرابُ
مُتَمَنطِقاتٌ بِالحُلّي وَفي قَلائِدِها المَلابُ
إِنّي عَلى لينِ النَقي بَةِ لا أُعابُ وَلا أُحابُ
ما شُدَّ لي يَوماً عَلى ذُلٍّ وَلا طَمَعٍ حِقابُ
مَن لي بِغُرَّةِ صاحِبٍ لا يَستَطيلُ عَلَيهِ عابُ
ما حارَبَ الأَيّامَ إِل لا كانَ لي وَلَهُ الغِلابُ
وَلِكُلِّ قَولٍ سامِعٌ وَلِكُلِّ داعِيَةٍ جَوابُ
هَيهاتَ أَطلُبُ ما يَطو لُ بِهِ بِعادٌ وَاِقتِرابُ
قَلَّ الصِحابُ فَإِن ظَفِر تَ بِنِعمَةٍ كَثُرَ الصِحابُ
مَن لي بِهِ سَمحاً إِذا صَفِرَت مِنَ القَومِ الوِطابُ
غَيرانَ دونَ الجارِ لا يَطوي عَزايِمَهُ الحِجابُ
يَستَعذِبُ المَوماةَ مَنزِلَةً وَإِن بَعُدَ الإِيابُ
رَقَّت حَواشي بَيتِهِ مِمّا يُلاطِمُها السَرابُ
لا يَستَقِلُّ بِرَحلِهِ إِلّا الذَوائِبُ وَالهِضابُ
تَهفو بِكَفَّيهِ الصَوا رِمُ أَو تَسيلُ بِها الكِعابُ
جَذلانُ يَلتَقِطُ النَسي مَ إِذا تَساقَطَتِ الثِيابُ
يُنمى إِلَيهِ الشيحُ وَال حَوذانُ وَالإِبِلُ الجِرابُ
وَكَأَنَّ غُرَّتَهُ وَراءَ لِ ثامِ لَيلَتِهِ شِهابُ
مَن لي بِهِ يا دَهرُ وَالأَي يامُ كالِحَةٌ غِضابُ
إِنَّ الصَديقَ مُشَيَّعٌ إِن جَلَّ خَطبٌ أَو خِطابُ
وَيَجودُ عَنكَ بِنَفسِهِ وَالحَربُ تَقرَعُها الحِرابُ
وَأَخٍ حُرِمتُ الوِدَّ مِن هُ وَبَينَنا نَسَبٌ قَرابُ
نازَعتُهُ ثَديَ الرَضاعِ وَما يَلَذُّ لَنا الشَرابُ
يا سَعدُ أَعظَمُ مِحنَةً مَن لا يُرَوِّعُهُ العِتابُ
يَجني عَلى جيرانِهِ حَتّى يُعاقِبَهُ السِبابُ
حَسبي مِنَ الأَيّامِ أَن أَبقى وَيُسعِدُني الطِلابُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 04-23-2013, 09:19 PM   #9


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
قَرَّت عُيونُ المَجدِ وَالفَخرِ بِخِلعَةِ الشَمسِ عَلى البَدرِ
صَبَّت عَلى عِطفَيهِ أَطرافَها مُعلَمَةً بِالعِزِّ وَالنَصرِ
كَأَنَّها خِلعَةُ ثَوبِ الدُجى في عاتِقِ العَيّوقِ وَالنَسرِ
زَرَّ عَلَيهِ المَلكُ فَضفاضَها وَإِنَّما زَرَّ عَلى النَسرِ
خَطَوتَ فيها غَيرَ مُستَكبِرٍ خَطوَ السُها في خِلَعِ الفَجرِ
جاءَت عَواناً مِن تَحِيّاتِهِ وَأَنتَ مِنها في عُلىً بِكرِ
فَكُلَّ يَومٍ أَنتَ في صَدرِهِ فارِسُ طِرفِ الحَمدِ وَالأَجرِ
تَغدو بِكَ الأَيّامُ نَهّاضَةً تَطلُعُ مِن مَجدٍ إِلى فَخرِ
فَاِنهَض فَلَو رُمتَ لَحاقَ العُلى صافَحتَ أَيدي الأَنجُمِ الزُهرِ
وَلَو زَجَرتَ المُزنَ عَن صَوبِهِ لَضَنَّتِ الأَقطارُ بِالقَطرِ
وَضَمَّتِ الأَنواءُ أَخلافَها كَما اِستَمَرَّ الماءُ في الغُدرِ
فَأَنتَ سِرٌ في ضَميرِ العُلى كَالعِقدِ بَينَ الجيدِ وَالنَحرِ
تَبَرَّجَت مِنكَ وُجوهُ المُنى مُرتَجَّةً في النائِلِ الغَمرِ
إِنَّكَ مِن قَومٍ إِذا اِستَلأَموا تَقَبَّلوا في البيضِ وَالسُمرِ
وَقَطَّروا الخَيلَ بِفُرسانِها خارِجَةً عَن حَلقَةِ الخُضرِ
وَجاذَبوا الأَيّامَ أَثوابَها عَنها بِأَيدي النَهيِ وَالأَمرِ
مِن كُلِّ طَلقِ الوَجهِ سَهلِ الحَيا يَبسُمُ عَن أَخلاقِهِ الغُرِّ
مُقَدَّمٍ في القَومِ ما قَدَّمَت عَن ريشِها قادِمَةُ النِسرِ
رَيّانَ وَالأَيّامُ ظَمآنَةٌ مِنَ النَدى نَشوانَ بِالبِشرِ
لا يُمسِكُ العَذلُ يَدَيهِ وَلا تَأخُذُ مِنهُ سَورَةُ الخَمرِ
إِلَيكَ سَيَّرتُ بِها شامَةً واضِحَةً في غُرَّةِ الدَهرِ
شَدّا بِها العُترُفُ في جَوِّهِ وَاِرتاحَ طَيرُ الصُبحِ في الوِكرِ
أَبياتُها مِثلُ عُيونِ المَها مَطروفَةُ الأَلحاظِ بِالسِحرِ
جاءَت تُهَنّيكَ بِطَوقِ العُلى وَلَفظُها يَفتَرُّ عَن دُرِّ
فَاِسعَد أَبا سَعدٍ بِإِقبالِهِ فَالهَديُ مَجنوبٌ إِلى النَحرِ
ما هُوَ إِنعامٌ وَلَكِنَّهُ ما خَلَعَ الغَيثُ عَلى الزَهرِ
جاءَتكَ مِن قَبلي وَإِحسانُها يَقومُ لي عِندَكَ بِالعُذرِ
وَلَو أَجَبتُ الشَوقَ لَمّا دَعا جاءَكَ بي مِن قَبلِ أَن تَسري
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 04-23-2013, 09:22 PM   #10


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
وَلا مِثلُ لَيلي بِالشَقيقَةِ وَالهَوى يَضُمُّ إِلى نَحري غَزالاً مُنَعَّما
خَلَوتُ بِكَالغُصنِ المُرَنَّحِ فَتَّحَت أَعاليهِ غِبَّ القَطرِ نَوراً مُكَمَّما
وَأَبيَضَ بَرّاقِ النِظامِ كَأَنَّهُ حَصى بَرَدٍ لَو أَنَّهُ نَقَعَ الظَما
فَسُقياً لِأَلمى ذي غُروبٍ تَخالُهُ غَزالاً رَعى بِالنِيِّ مَرداً وَعِظلِما
وَلا نَعِمَ الحُمرُ الشِفاهُ كَأَنَّما تَبَطَّنَ داءً أَو وَلَغنَ بِها دَما
أُحِبُّكَ يا لَونَ الشَبابِ لِأَنَّني رَأَيتُكُما في القَلبِ وَالعَينِ تَوأَما
سَوادٌ يَوَدُّ البَدرُ لَو كانَ رُقعَةً بِجِلدَتِهِ أَو شُقَّ في وَجهِهِ فَما
لَبَغَّضَ عِندي الصُبحُ ما كانَ مُشرِقاً وَحَبَّبَ عِندي اللَيلُ ما كانَ مُظلِما
سَكَنتَ سَوادَ القَلبِ إِذ كُنتَ شِبهَهُ فَلَم أَدرِ مِن عِزٍّ مِنَ القَلبِ مِنكُما
وَما كانَ سَهمُ الطَرفِ لَولا سَوادُهُ لَيَبلُغَ حَبّاتِ القُلوبِ إِذا رَمى
إِذا كُنتَ تَهوى الظَبيَ أَلمى فَلا تَعِب جُنوني عَلى الظَبيِ الَّذي كُلُّهُ لَمى
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


 


موضوع مغلق

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
الرضى , الشاعر , الشريف , ديوان


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 01:39 PM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO