آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
04-28-2013, 11:58 PM | #1 |
| نظرية الفوضى: علم اللامتوقع / الكايوس لو سألنا عن أهم الثورات العلمية التي ظهرت في القرن 20 لدلنا الخبراء على ثلاث ثورات علمية كبرى لم يجمعها غير شىء واحد هو الاتفاق على نقد فيزياء نيوتن نقدا وصل في بعض الأحيان إلى حد رفضها والانقلاب عليها تماما أما ما عدا ذلك فقد افترقت هذه الثورات واختلفت فيما بينها اختلافا شديدا. كانت نظرية النسبية هي ثورة القرن 20 العلمية الأولى وكان ظهورها في مطالع هذا القرن نفسه وقد تجلت ثورية النظرية النسبية في أنها تمكنت من تسديد ضربة قاصمة لدعوى نيوتن القائلة بوجود زمان ومكان مطلقين. أما الثورة العلمية الثانية فجاءت على يد الفيزياء الكمومية وهذه باكتشافها للكوارك الذي هو أصغر جسيمات الذرة والبحوث الأخرى التي أجرتها على دواخل الذرة أظهرت استحالة التوصل إلى قياسات دقيقة حاسمة. وأخيرا كانت نظرية "الكايوس" أو الفوضى هي المعبر عن ثورة القرن 20 العلمية الثالثة وهذه بدورها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا صحة لما دأبت الفيزياء التقليدية دائما على الإدعاء بوجوده أعني إمكان التوقع المحكم والحتمي سلفا للسلوك الذي ستتخذه لاحقا مختلف الظواهر. اشتغلت النسبية على المقياس الأكبر، أعني الكون. بينما صبت الفيزياء الكموميه اهتمامها على المقياس الأصغر، أعني الذرة ودواخلها. أما نظرية الكايوس فركزت لأول مرة على المقياس الإنساني العادي فراحت تتأمل في مختلف التجارب اليومية والعادية للبشر مثل تقلبات المناخ وحركة البحر والرياح والذبذبات التي يتعرض لها القلب والدماغ البشريين. وهكذا، وبدءا من سبعينيات القرن 20 أخذت تظهر فيزياء جديدة أطلق عليها فيزياء الفوضى والاضطراب ومؤداها أن التغييرات البسيطة التي قد تطرأ على المعطيات الأولية، يمكن أن تفضي إلى نتائج هائلة عند الحساب النهائي. وسرعان ما انتشر هذا المفهوم الجديد وقد راج أولا في أوساط خبراء الطقس عبر جملة رددت شهرتها الآفاق تقول "إن رفة جناح فراشة فوق بيجينج تستطيع أن تغير نظام العواصف فوق نيويورك" ثم امتد المفهوم بعد ذلك ليطال مدى واسعا من ظواهر العلم والثقافة. بقي أن أشير إلى ظاهرة هامة هي اتفاق الشعر والعلم وخصوصا الشعر الحديث والعلم الحديث فيما يصلان إليه من رؤى تتعلق بالإنسان والعالم وإن اختلفت بالطبع طريفة كل منهما في التعبير عن هذه الرؤى. وللوقوف على ذلك أرجو أن تستحضروا في أذهانكم نظريات الفن الكبرى مثل الحس المتزامن وتشويش الحواس وأنتم تقرأون هذا الكتاب. كما أرجو أن يكون كتاب "الشعر والتجربة" موجودا معكم في الخلفية وعندها ستكتشفون أن التأملات التي يصل إليها مؤلف هذا الكتاب لا تختلف كثيرا عن التأملات التي وصل إليها مؤلف كتاب "الشعر والتجربة" وإن اختلفت الظواهر والموضوعات التي يبحثها كل واحد منهما. وأخيرا، لتتأملوا جيدا الجملة التي أوردناها عاليا عن رف جناح الفراشة وستجدوا أنها عبارة عن استعارة شعرية، ومع ذلك فإن هذه الاستعارة الشعرية هي في نفس الوقت عبارة عن حقيقة علمية. مع كتاب "نظرية الفوضى" علم اللامتوقع" إذن. إليكم أولا نسخة من الكتاب ذات حجم كبير (حوالي 26,7 ميجابايت) http://www.mediafire.com/?s1seig2fr7bwun4
k/vdm hgt,qn: ugl hgghlj,ru L hg;hd,s ulg |
آخر تعديل بواسطة بيحان ، 05-02-2013 الساعة 09:12 PM
السبب: تفعيل رابط جديد
|
05-02-2013, 09:15 PM | #3 |
| هلا اخي اخر الاخبار .. جلبت رابط صحيح . وانصحك بقراءة هذا الكتاب .. خصوصاً ان يتحدث عن علم جديد وهو ايضا يعطيك فكره عن ضألة ماتم اكتشافه من علوم .. سبحانه ما اعلى قدرته . http://www.mediafire.com/?s1seig2fr7bwun4
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللامتوقع , الفوضى: , الكايوس , عمل , نظرية |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |