مشاعـــري حـينما تترجمهــا حروفـــي

لمســــــات , الم , الباقي , الفرقى , على , والجوف , ،،

مشاعـــري حـينما تترجمهــا حروفـــي

فإن كنا نعاتب الظروف لضيق وقتنا .. فلنحافظ على حبنا رغم بعدنا
فإن خاب الظن بمن حولنا
فما خاب الظن بربنا
الاياوقت لامتى وحنا باسرنا
كفايه دموع الحزن تحرق خدنا
الهي اليك وفيك فوضت امرنا
لمسات

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ....وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ

هل يَجبُ أن يَسْمَعَ كُل العَالمْ صُرآخْ الشَوْقْ فِي عِظـــآمِيْ..
كَيْ تُدرکْ أنّيٍ أحْتــآجُکْ ~ !!

أما ترى الغيمَ يا مَنْ قلبه قاسي
.................... كأَنَّه أَنا مقياساً بمقياسِ

قطرٌ كدمعي، وبرقٌ مثل نار جوى
.......... في القلب منّي، وريح مثل أنفاسي

أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي
وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي
وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي

.

فأمطرت لؤلؤ من نرجس وسقت ورداً
وعضت على العناب بالبرد

يا محرقآ بالنار قلب محبه
مهلآ فإن مدامعي تطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي
واحذر على قلبي لأنك فيه
أخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأميته وصبابتي تحييه
ومعذبي حلو الشمائل أهيف
رقيق أحور لا عيب فيه
فكأنه في الحسن صورة يوسف
وكأنه في الحزن مثل أبيه

أبوحُ لليل عن حُزني فيُسْمعني
رجع الأنين وبوح الحزن والألمِ

يا من تنامون في أمنٍ وفي دعةٍ
الشام غارقةٌ في الجرح لم تَنَمِ

فراقكــــــم والله مـــــرّ مــذاقــه
وقربكم أحلى من المنّ والسلوى

إليكم تذل النفس وهــــــي عزيزة
وليست تذل النفس إلا لمن تهوى

نحنُ أيضاً نعرَف كيفّ نتَخلى
نهجرَ ونغيّب ، لكِن بَداخلنا
ذرْةَ وفآء لم تمُتَ