لمسـات تـروي كل يوم اثنيـن وخميس قصـة

لمسـات , انثيـن , تـروي , حول , قصـه , كل

لمسـات تـروي كل يوم اثنيـن وخميس قصـة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدكم الله اوقاتكم صباحا كان ولا مساءا


اخواني اخواتي انا لمسات سوف بكون معاكم كل يوم اثنين وخميس وكنت اتمنى انزل بارتين بالأسبوع ولكن اعذروني لظروفي وانشغالي
أتقبل انتقاداتكم بكل رحابة صدر ويا ليت تكونون معاي بكل بارت وكلي ترحيب باقتراحاتكم







ويله تعالوا معاي نبدأ بالبارت الأول ... سموا بالله ..

البارت الأول



كان احمد نايم بغرفته المظلمه ومتلحف وباين من طريقة نومته انه مرهق ومتعب ولو وش صارما راح يوقظه من نومته الا الشديد القوي
دخلت على احمد بنوته صغيرونه عمرها ثلاث سنين تتسحب وصعدت للسرير بصعوبه وسحبت
اللحاف عنه وقالت له :
بابي قوم خلاث بثك نوم قووووووووم
هنا احمد ما قدر يقاومها وسحبها لصدره وقعد يدلعها ويبوس فيها وقال :
لعنبوج وش تبين في بابج خليه ينام
وهي تضحك لأبوها وترد على بوساته وتقوله :
يله قوم خل نروح عند يدوه تحت
احمد: طيب مامي روحي سبقيني وانا لاحقج
عنود " وهذا اسم طفلة احمد" لا لا تعال معاي وكانت تسحبه من يده
قام احمد وتغسل وبدل ونزل مع بنته وراح عند امه تحت
صبح عليها وقال :
وشحالج تاج راسي شفتي حفيدتج حتى بيوم إجازتي مهي براحمتني ليش خليتيها تصعد عندي وانتي عارفه اني امس جاي متأخر وتعبان
ام احمد: وش أسوي بها بنتك ذي عنيده وراسها يابس ولاهي بيايبته من بعيد وارثته منك
ولا شوف اخوها فديت روحه ما فيه أهدى منه
والتفت احمد شاف ولده شاهين شافه منسجم مع لعبته ويلعب بها ويوم حس انهم يتكلمون عنه
جاء صوب ابوه وباسه وباس يدته وقعدوا يلعبون مع بعض وبعد ما افطروا خذتهم الخادمه تغير لهم
ام احمد: يبه احمد لمتى صبرك يعني انت محتاج وحده تقوم بك وبعيالك وتشوف متطلباتكم
ترى انا ماني دايمه لكم
احمد: لج طولة العمر يمه لكني من بعد وفاة زوجتي ام شاهين والعنود وانا قلبي صاد من الحريم
"زوجة احمد توفت من سنتين من بعد انجابها لعيالها التؤام"
ام احمد : طيب وهالعيال اللي يبون من يباريهم ويهتم فيهم
يبه خلني ادور لك على وحده ايوديه وبنت ناس و...
قاطعها احمد: يمه والله لو اقدر اتزوج بهالفتره كان تزوجت وفكيتج من اذية عيالي واذيتي
ام احمد: يبه الله يهديك مهب هذا المقصد بس انا احاتيك واحاتي هاليتامى وافكر لقدام
احمد :الله يسهلها يمه مدري وش أقول لج الحين خليني وان شاء الله بفكر وبعطيج رأيي
ام احمد: ايه بتفكر هذا خبري فيك من سنه ونص وانا اكلمك وانت تأجل
انت على بالك ان المرحومه كانت رخيصه لا والله ولكن الحي ابقى من الميت
خلاها احمد تسولف على راحتها وسافر مع ذكرياته اللي نصها قاطع قلبه ونصها عاديه
تذكر زوجته أمل وتذكر تقاطيعها الناعمه وضحكتها اللي من تزوجها ما فارقت وجهها
"تزوج احمد امل بناء على رغبة امه واختيارها وكان ونعم الأختيار بنت ناس ومتعلمه وخلوقه "
تخرج احمد من كلية الحقوق واشتغل وكيل نيابه لمدة ثلاث سنين بعدها حول للمحاماه
وكان هذا حلم عمره من كان صغير انه لما يكبر يشتغل محامي ويكون له اسم لامع ونظيف
ويضربه المثل واذا أي احد بغى محامي وفلته اتجهوا له
ومن وصل للثلاثين تزوج وعاش مع زوجته سنتين وكانت حياتهم عاديه وكلها ود واحترام
وبعد سنه من ولادتها توفت نتيجة خطأ من شاب متهور صدمها بسيارته لما كانت تعبر الشارع
وماتت على الفور
حزن احمد وامه واشفقوا على هالطفلين اللي ما تعدوا السنه
وكان احمد ما يقصر مع اهل زوجته كان يواصلهم ويودي عياله لجدتهم واخوالهم
وفي بعض الأوقات اذا اصرت عليه ام امل وشاف دموعها كان يخلي عياله يباتون عند جدتهم وخالتهم العنود " امل اصرت انها تسمي بنتها على اختها الوحيده لحبها لها"
اخذ احمد نفس كبير وزفره بقوه لما وصل لنقطه معينه
هنا امه سمت عليه وقالت له :اسم الله عليك يبه وشفيك مخليني من الصبح وانا اسولف بروحي
وين وصلت بافكارك
احمد : ايه يمه رحلت مع ذكرياتي وهذاني رجعت لج
امه: ابوي اسمع كلامي وفكر عدل والله اني مختاره لك وحده ومنقيتها لك نقوه
احمد :هههههههههه فديت ام احمد انا والله يمه مالي شف بالعرس خليني شوي
امه: طيب الى متى ؟
احمد:مدري بس صبرج يمه والله ما اقدر اظلم وحده معاي ومع عيالي
امه: بس اللي مختارتها لك انت بتوافق عليها وهي اكيد بتوافق عليك
وين بتلقى مثلك والله ان امها داعيه لها
احمد : ههههههههههههههههه
يمه يا حبني لج والله هاذي نظرتج انتي ولا غيرج بيقولون ارمل وعنده طفلين من يبي يعبل روحه
ام احمد:اقولك بس انت اسمعني عدل وشوف من اللي نقيتها لك
احمد: للفضول ليس الا : من يعني ؟
ام احمد وهي تضحك : اخت زوجتك العنود
احمد: وهو مبقق عيونه على وسعها : من صدقج يمه لا حرام عليج هاذي صغيره
وتوها منصدمه ومتطلقه
ام احمد وعلشانها متطلقه وفرصها بزواج ثاني بتكون شبه معدومه قلت اختارها لك تربي عيال اختها معاك
احمد : لا يمه اول شي صغيره ثاني شي ما اقدر اتخيلها مكان اختها امل
امه: وليش يعني ياما صارت
احمد : لا يمه لا
انا عمري ما شفت العنود الا مره وحده ومن بعيد وهي متغشيه وكانت عندنا هنا
من بعدها هي سافرت مع زوجها
وكنت اسمع اخبارها من اختها وعرفت عنها انها تحب اختها تخيلي تشوف نفسها
بمكان اختها ما اتصور ولو للحظه انها بتوافق
ام احمد : طيب خلني اجس نبضهم وبشوف من تحت لتحت ولاني بداخله الموضوع
مباشره
احمد: لا يمه اصرفي نظر عن هالموضوع
والحين استأذنج بقوم اتجهز لصلاة الجمعه
وحب راسها وقال لها : لا تحاتين والله ماني متشفق على الزواج
وطلع من عند امه وراح لقسمه وسبح وتدخن ونزل راح للصلاه بعدها رد لمجلسه واجتمع
مع اخوانه وزوج اخته وتغدوا مع بعض
"احمد له اخوان اثنين سلطان وحمد واختين مها وغلا ، مها متزوجه ولد خالها وغلا عادها بالسنه
الأخيره بالجامعه
وبعد الغدا تجمعوا كلهم مع بعض بالصاله وانفتح موضوع زواج احمد من العنود من جديد
وكانت هنام اقتراحات و........
ولكن احمد كان مصر على الرفض جملة وتفصيلا
وكان براسه موال ...واي موال



،،،


تبون تعرفونه
طيب طيب لكن بالبارت الجاي مهب الحين ههههههههه للتشويق
تابعوني وفالكم طيب
يوم الأثنين الجاي

فصل جميل ..!
من حكاية الحضور الجميل ..!
و قصة بـ مشهد أمس لم يغب ..!
تفاصيل حكاية كل مافيها مشوق .!
من لحظة الأنسكاب الآولى و لـ غاية ( موال أحمد ) الذي لم يكشف النقاب عنه ..!!

خفقات قلب .!
لمعرفة و ماذا بعد .!
شيء من الحماسة بداخلها شيء من الواقع الملامس للحقيقه وبداخلها شيء من الجمال .!
أتى المزيج بـ ( كوكتيل ) جمال أكمله الحضور الجميل الذي لم يزل جميلا في كل لحظة حضور ..!

طقوس عطره .!
ساقتها إلينا القصه العطره !
أحمد و حكاية الوفاء .!
و أم أحمد و حكاية التضحيه .!
و أطفال أحمد و حكاية أكوام الأسئلة و التي لاتقال سوى بـ لغة الأعين .!
و أمل ..!
و آآه من أمل تلك ... و حكاية القدر الذي يتكرر .!
أخذها بعيدا عن فصل جميل بـ قرب فلذات أكبادها ..!!
لتبقى تلك القلوب في غربة الم بعد رحيل الأمل .!!

و ماذا بعد ... يـ أمل .!
لنلتزم الصمت و الأنصات .!
على أمل أن يكون للقادم شروق أمل يعيد لحس البراءة سعادة مفقوده .!
و يبتسم أحمد ذاك .. و الذي لطالما اوفى لـ أمل لم يمهلها القدر طويلا لكي ترى الوفاء بـ عينيها .!!

لـ ننتظر الأمل .. من حكاية نظرة الأمل .!

!
باقات ورد لـ أمل الأنثى عندما يكون للأنثى أمل في عيني أحمد .!!

كونوا بإنتظار الفصل القادم .

نبارك لك الفكرة
ولو اني ماحب او امل قراءة القصص والحكايات
ولكن سجلت حضوري وتشجيعي لك
وعلى بركة الله ننتظر جديدك
مع امل واحمد

شكرا لك والقصه وآجد حلوه ولكن اذا مافي تفاعل ومتابعه راح اترك القصه

مساء الورد لورده فاح عبيرها في أرجاء المكان

قصة جميلة جداً تستحق أن تكون سيناريو لمسلسل خليجي ( حزين كما تعودنا )

كاتبتنا وأديبتنا المبدعه لمسات إستمري في طرح ما لديك .

وأتفق معك بأن الكاتب إذا لم يجد متابعين (قُراء ) يمل من الكتابه ويشعر بأن لا فائدة من الكتابة إذا لم يجد تشجيع ,

لكن يجب عليك أن لا تنظري من هذا المنظور إنظري إلى عدد المشاهدات لمواضيعك وهذا ما سيجعلك تستمرين في العطاء ,

دمتي كما تحبين أختي الفاضله

شكرا لك اخي فارس

قصة حزينه بالطبع ننتظر ماذا يدور براسه من موال
ومتابعين لك وجزيل الشكر للمسات

متابع باعجاب للقصه وتفاصيلها

الحكواتي والراويه والقصاصه قواك الله هههههههه
حجز مقعد امامي في مجلسك القصصي
فزعه يالربع للحشد عند الشيخه لمسات

منتظرينك كل اثنين .. ولا يكون طالع ع باله يتزوج لمسات @_@

كل التقدير ..