آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
10-01-2013, 11:47 AM | #1 |
| الكنز القادم العشر من ذي الحجة السلام عليكم ورحمة الله نعم اخواني اخواتي العشر الاوائل من ذي الحجة كنز يجب ان لا نضيعه من ايدينا انها ايام مباركة اقسم بها رب العزة في كتابه الكريم فاستغلوها واكثروا فيها من الطاعات بل اجعلوها كلها طاعات يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "مامن ايام اعظم عند الله سبحانه ولااحب إليه العمل فيهن من هذه الايام العشر" ومن الاعمال الصالحة التي غفل عنها بعض الناس: قراءة القران وكثرة الصدقة،ولانفاق على المساكين ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها. الصلاة: في اوقاتها والاكثار من النوافل ،فانها من افضل القربات،عن ثوبان_ رضي الله عنه_قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" عليك بكثرة السجود لله فانك لاتسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة "(رواه مسلم )وهذا الصيام : لدخوله في الاعمال الصالحة ،فعن هنيدة بن خالد عن امراته عن بعض ازواج النبي صلى الله علييه وسلم ،قالت :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة,ويوم عاشوراء ,وثلاثة ايام من كل شهر " رواه الامام احمد وابو داود والنسائي . قال الامام النووي عن صوم ايام العشر :" انه مستحب استحبابا شديدا". وقال عليه الصلاة والسلام:"مامن عبد يصوم يوما في سبيل الله الا باعدا الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا"متفق عليه. التكبير والتهليل والتحميد : لما في حديث ابن عمر السابق ." فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".. قال الامام البخاري _رحمه الله_:"كان ابن عمر وابو هريرة رضي الله عنهما _يخرجان الى السوق في ايام العشر يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما ".. وقال ايضا:"وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه اهل المسد فيكبرون ويكبر اهل السوق حتى ترتج منى تكبيرا". والمستحب:الجهر بالتكبير للرجال لفعل عمر وابنه وابي هريره . والنساء يكبرن ولكن تخفض الصوت ،لما جاء في حديث عطية"... حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس ،فيكبرن بتكبيرهم ويدعن بدعائهم.." (رواه البخاري ومسلم) صيغة التكبير : 1/الله اكبر الله اكبر الله اكبر كبيرا 2/الله اكبر الله اكبر لااله الا الله والله اكبر الله كبر ولله الحمد 3/الله اكبر الله اكبر الله اكبر لااله الا الله والله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الإكثار من الاستغفار فالاستغفار من الأذكار التي يعظم ثوابها لما يترتب عليها من محو الذنوب والتخلص منها، وقد ثبت الترغيب فيه. وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من كونه كان يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة أو مائة بر الوالدين احرص في هذه الايام على زيارة والديك والاتصال بهم اذا لم تتمكن من الزياره والاحسان لهما و طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها وهو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعادلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما قال جلَّ شأنه:في سورة الإسراء (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) والاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الأوقات التي نصلي فيها على النبي صلى الله عليه وسلم فهي كثيرة ومنها: 1- عندما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم تستحب الصلاة عليه، وهناك من قال بوجوب ذلك، 2- بعد الأذان، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ثم صلوا علي" رواه مسلم 3- وفي يوم الجمعة وليلتها، لقوله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس. وحسنه السيوطي. 4- وفي بداية الدعاء ونهايته. قال الإمام النووي في كتاب الأذكار : "أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك يختم الدعاء 5- وتستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ضمن أذكار الصباح والمساء عشر مرات، 6- وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية بعد التكبيرة الثانية في صلاة الجنازة. 7- وفي التشهد الأخير من الصلاة تسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العلماء من أوجب ذلك، وأبطل الصلاة إذا خلت من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. الباقيات الصالحات إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من إعمالٍ صالحة , فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً، حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل:معرفة الله تعالى ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير. ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى: ( يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. ولاتمنن تستكثر). فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري لاتمنن بعملك على ربك تستكثره. وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
hg;k. hgrh]l hguav lk `d hgp[m hgp[f hguwv |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
من , الحجب , العصر , القادم , الكنز , ذي |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |