آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
10-31-2013, 09:30 AM | #1 |
| النعت النعت(1) حكمان: ¨ النعت مشتق أو جامد، فالمشتق نحو: [ودّعت صديقاً مسافراً]، والجامد نحو: [عدوّنا عدوٌّ ثعلب]. ¨ وقد يكون اسماً، كما جاء في الأمثلة المتقدمة. أو شبهَ جملة، نحو: [هذا كتاب على الطاولة، أو فوق الطاولة]. فـ [على الطاولة] و [فوق الطاولة] نعت لكلمة [كتاب]. أو جملةً، فيشترط أن تشتمل على ضمير يعود إلى المنعوت فيربطها به. نحو: [سافر طالبٌ يحمل حقيبةً](3) و[زارنا تلميذٌ كتابُه ممزَّقٌ](4). النعت السببي أحكام النعت السببي: 1- هو مفردٌ في كل حال(2)، وبعده اسمٌ مرفوعٌ في كل حال. 2- يتبع ما قبله في الإعراب والتعريف والتنكير. 3- يطابق ما بعدَه تذكيراً وتأنيثاً. بعد أن تمّ البحث، وجدنا من المفيد أن نقول: إن من الغرائب أن العامّة تستعمل النعت السببي - بالسليقة - صحيحاً فصيحاً، في جميع أحواله. وإليك من ذلك نموذجين: الأول منهما فيه النعت السببي مذكر، والثاني مؤنث: وترى في هذه العبارات كلّها، فصيحِها وعاميّها: أنّ النعت السببي مفردٌ في كل حال: [مدهون - مكسورة]. وأنّ بعده اسماً مرفوعاً في كل حال: [بابُه - مسطرتُه]. وأنه يطابق ما بعده تذكيراً وتأنيثاً: [مدهونٌ بابُه - مكسورةٌ مسطرته]. النعت المقطوع فإذا كان المنعوت مرفوعاً أتى بالنعت منصوباً نحو: [سافر خالدٌ العالِمَ]. وإذا كان المنعوت منصوباً أتى بالنعت مرفوعاً نحو: [رأيت خالداً العالِمُ]. فإذا كان المنعوت مجروراً أتى بالنعت منصوباً أو مرفوعاً نحو: [سلّمت على خالدٍ العالِمَ أو العالِمُ]. وقِسْ على أمثلة المدح هذه، ما كان ترحّماً نحو: [رأيت خالداً المسكينُ]، أو ذمّاً نحو: [سافر خالدٌ الكسولَ]، و[مررت بخالدٍ الجبانَُ] إلخ... * * * نماذج فصيحة من استعمال النعت المقطوع · قال الأخطل (كتاب سيبويه - هارون 2/62): نفسي فِداءُ أميرِ المؤمنينَ إذا أبْدى النواجِذَ يومٌ باسِلٌ ذَكَرُ الخائضُ الغَمْرَ والميمونُ طائرُه خليفةُ اللهِ يُسْتسقَى بِهِ المَطَرُ وفيه أنه استعمل الرفع بعد الجر. فقد جرّ كلمة [أميرِ] على أنها مضاف إليه. ثم رَفَعَ كلمة [الخائضُ]، على أنها نعت مقطوع عن منعوته المجرور: [أميرِ]. · وقال تعالى: [وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ[ (المسد 111/5) وفيه استعمال النصب بعد الرفع. فقد جاءت كلمة [امرأتُه]، مرفوعة على أنها معطوفة على ضمير [يصلَى] في الآية السابقة، ثم جاءت كلمة [حمّالةَ] منصوبة، على أنها نعت مقطوع عن منعوته المرفوع: [امرأتُه]. · وقالت الخِرْنِق أختُ طرفَةَ بنِ العَبْد لأمّه: لا يَبْعَدَنْ قَوْمِي الذين هُمُ سَمُّ العُداةِ وآفَةُ الجُزْرِ النازلين بكلّ مُعْتَرَكٍ والطَّيِّبون مَعاقِدَ الأُزْرِ (لا يَبْعَدَنْ: لا يَهْلِكَنْ، والجزر: الإبل. وإنما هم آفة الجزر، لكثرة ما يذبحون منها للضيفان. الطيبون معاقد الأزر: أرادت وصفهم بالعفّة). وفيه أن الشاعرة استعملت النصب بعد الرفع. فقد رفعت كلمة [سَمّ] على أنها خبر [هم]، ثم نصبت كلمة [النازلين] على أنها نعت مقطوع عن منعوته المرفوع: [سَمُّ].
hgkuj |
|
11-06-2013, 11:47 AM | #2 |
| رد : النعت |
|
11-08-2013, 10:06 PM | #3 | |
| رد : النعت إقتباس:
جزاك الله الجنه
| |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النعت |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
خيارات الموضوع | |
| |