انتهى عصر فارس الأحلام؟!

الأحلام؟! , انتهى , عشر , فارس

انتهى عصر فارس الأحلام؟!

من منا لايعرف فارس الأحلام
ذلك الشخص الرومانسي الوسيم المقدام الذي يأتي على
حصانه الأبيض طالبا يد الأميرة ليأخذها معه بعيدا ويعيشا معا حياة سعيدة هنيئة للأبد..
فارس الأحلام هذا صار حلم كل فتاة على ممر العصور
لكن كلما توالت السنين كلما وجدت الفتاة نفسهاأمام هوة عميقة قد تفصل بينها وبين فارس الأحلام
هذا في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي تترتب عنها أزمات اقتصادية ونفسية قد تؤثر على شباب هذا العصر وتخلف أمامهم تراكمات من المشاكل والعراقيل اليومية قد تكون سببافي زرع شحنة من العنف والاستبداد بداخلهم..
وبذلك قد تكون تغيرت نظرة الفتاة وأصبحت أكثر واقعية وجدية بعيدة كل البعد عن المواصفات التي يحملها فارس الأحلام الذي تتحدث عنه الأسطورة..
ورغم أن هناك فرق كبير بين الحلم والواقع الا أن الفتاة قد ترى في الشخص الذي اختارته فارس أحلامها
ومع ذلك حتى فارس الأحلام اصبح في زماننا يجب ان يكون موظف اويملك اموال كثيره اوميسور الحال يلبي اطماع النساء للموافقه عليه مبدئياً
وذلك من شروط الأم والخاله والاقارب من نساء العائله الكريمه
وهومايبحثن عنه في فرسان الأحلام لزماننا ويسقط من ميزان نظرتهن وشروط موافقتهن ماهو اهم في المتقدم للبنت

موضوع جميل وفصحيح ماقلته لقد اصبح الانسان
يبحث عن لقمة العيش ومكان يرتاح فيه ويامن على
نفسه وماله .فعلا انتهت عصور الرومنسيه والرنجسيه .
روعة الموضوع كروعة ناقله

موضوع قمة الروعه
مبدعه كما تعودنا لكي كل الشكر والتقدير

موضوع في الصميم ... وفارس الاحلام فعلا ولى زمنه ... وولت احلامه من الفتيات
واصبحن اكثر واقعيه ...

موضوعك جميل جدا هل هو من قلمك ؟؟

سلمت اناملكــــــــــ

اين الواقعيه فيما يطلبن ! اني اجد في ذلك حالمية اكثر من السابق ، لكن القضيه كما أسلفتي باتت مقتصرره على الظروف الاجتماعية والمتطلبات العائلية التعجيزية ان صح التعبير بحجة ضمان المستقبل ! غافلون عن وعد الله و قوله الحق تبارك وتعالى: ((وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) [النور:32]

اشكرك على هذا الطرح الجميل

جل تحيتي لكك

ابتسامت حرف

تغيرت الاوضاع وحتى الاساطير فلكل زمن اسطورته وذالك الفارس الذي كان ياتي ممتطيا صهوة جواده كان يحمل من القيم مثل الشجاعة والمرؤة والشهامة وطيب وكرم الاصل اكثر مما كان يحمل من الدنانير والمجوهرات وفوق ذالك كان يحمل الحب الصادق لمن اختارها شريكة لحياته,
اما اليوم فقد اختلف الواقع واستدارت الزاوية 180 درجة فاصبح المال والمجوهرات والسيارات تحل محل كثيرا من تلك القيم الرائعة والجميلة والتي كانت تراها الفتاة في فارس احلامها
ولا يعني ذالك ان فتاة اليوم لا ترى فارس احلامها بالشكل الذي يرضيها ابدا فلكل زمان فرسانه ولكل زمان قيمة التي يتقيد بها وتمضي الحياة قدما رغم كل ذالك,
موضوع رائع وقيم جداااا
كل الشكر لك على طرحك الرائع والمميز
ودمت بخير على الدوام...