نعم أنا مطلقة

أنا , مطلقة , نعل

نعم أنا مطلقة

نعم أنا مطلقة، وأواجه حياتي وخياراتي. اخترت أن أكون الحقيقة المؤلمة، وليس الكذب المزيف. اخترت أن أواجه حياتي بصدق، وليس بلغة المظاهر. قررت أن أكون أنا، بعدما كنت شيئاً يشبهني، لكنه ليس أنا. مطلقة.. وليكن. تحمل كرامتها في داخلها، ومبادئها في حياتها. تنظر للمستقبل بأمل، والماضي كتجربة علمتها الكثير.
هل من الضروري أن أرسم الصور الخادعة لكي أرضي المجتمع؟. هل أعيش حياة الازدواجية من أجل أن يبتسم الآخرون، بينما أنا في معاناة مستمرة؟. أين أنا، وأين هي حياتي. ولماذا مجتمعنا يتعاطف مع الجلاد ويتناسى الضحية؟. نحن مجتمع تشغلنا المظاهر الخارجية، ونستهوي إصدار الأحكام. نعتقد أننا قضاة، بينما نحن جناة. لن أنزعج وليست هي النهاية، بغض النظر عن تضحياتي. فأنا أحمل ثقتي بالله، ثم ثقتي بنفسي. وأدرك أن الأمطار عندما تهطل على الأرض فهي لا تذهب هدراً، حتى وإن بدا لنا غير ذلك. المعادن الأصيلة تعطي ليس لأنه مطلوب منها، بل لأنها ترغب في العطاء، وتملك قيم الوفاء.
كنت الحضن الذي يستوعب ويتنازل. كنت الغطاء الذي يستر ويتجاوز. كانت الحياة بالنسبة لي هو، وبقية العالم مجرد تفاصيل. يبدأ يومي بالتفكير في إسعاده، وينتهي مسائي في محاسبة ذاتي: هل أرضيته؟.. كنت أركض وحدي في ساحة مفتوحة، محاولة زرع البذور في صحراء جرداء. إبحار قاس، ولكن الإبحار بمجداف واحد، هو هدر للوقت وتضييع للجهد.
السعادة حق مشروع لكل إنسان. وأنا تعودت أن أعطي ولا أمنّ العطاء، لكننا نظلم العطاء، حينما نحوله إلى فرض واجب فقط على أفراد. وكأن الأمر الطبيعي أشخاص يعطون، وآخرون حاضرون للأخذ، غائبون في العطاء.
مهما كانت الصفحات بيضاء، فالبثور السوداء تجرح جماليتها وتشوه واقعها. وأنا وضعت النقطة الفاصلة. أشعر الآن بأن الماضي بكل ما فيه حرف صغير في كتاب كبير. وبأن المستقبل ينتظرني بفرح منذ زمن بعيد

أصعب أنواع الظلم
ظلم الإنسان لذاته.

اختي الغاليه

ما كتب قلمك من حروف صادقة المعاني
تلك الحروف التي تكللت بالتفاؤل و الوضوح الشامل
خاطره جميله لحكاية واقعيه ،،
المطلقه جزء من كيان هذا العالم ،
نكن لها كل الاحترام فهي اولا واخيرا انسان
وستظل انسان لها مالها وعليها ما عليها
...

كل الاحترام والتقدير لك ولقلمك الرائع المتألق

تماما ما اقساه من ظلم؛ ظلم الانسان لنفسه ورهن حياته للمصير المجهول ، وما اقسى العيش ان كنا سنعيشه كما يرغبون !

موضوع به العديد من النقاط التي تستحق الوقوف عليها

كل الشكر شوق الموج على الطرح المميز

تحيتي

((تحمل كرامتها في داخلها، ومبادئها في حياتها. تنظر للمستقبل بأمل، والماضي كتجربة علمتها الكثير.))

شوق الموج
تكفي هذه العباره لتعبر عن جممال الموضوع وواقعيتة واسلوب طرحه
وهدفه النبيل
جعلتي من الموضوع قمه
موضوع بيستحق التقييم بدرجة ممتاز
ابداع في الاختيار واخذه ماخذ الجد
فالحياة لالاتتوقف عند حد معين او سن معين
الايمان والقبول بما قسم الله هو اساس زرع الثقه في النفس
لله درك كم انتي رائعه
بهذا النزف الرائع
خالص تحياتي وتقديري

مااصعبه من ظلم


اختي شوق موضوع قيم ومثير لاهتمام وطرح واقعي


تسلمي ع ابدااعك