أهتم بجمال الحياه

مهتم , الحياه , بخلاء

أهتم بجمال الحياه

أهتم بجمال الحياة

يوماً زارني شخص قريبٌ لي، وبينما كنا جالسان دخلت ابنتي، فبادرت واحتضنتها وقبلتها مداعباً وممازحاً ومنادياً لها بقولي لها : أحبك يا اجمل فتاة رأتها عيني.

فلما أبصر الرجل صنيعي، وشاهد منظراً غير مألوف لديه، تلعثم لسانه وانعقد حاجباه دهشةً، واستغراباً، وتعجباً .! وبدت عليه علامات السخط وعدم الرضا من تصرفي هذا، ثم قال لي بهذا العمل أنت تبالغ في المزح وتلغي الاحترام بينكما.

بادرت الرجل تالياً عليه حديث الأقرع بن حابس رضي الله عنه عندما أبصر النبى صلى الله عليه وسلم يقبّل الحسن، فقال : (إن لي عشرةٌ من الولد ما قبّلت واحداً منهم).. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنه من لا يَرحم، لا يُرحم).

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَو َأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ).. (وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ).

كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى طفلاً يظهر له البشر والسرور، إيناساً له وتطييباً لقلبه، وكان يأخذ أطفال أصحابه بين يديه ويحملهم و يداعبهم، كان إذا مر بصبية يقرئهم السلام يقول : السلام عليكم أيها الصبية، فكيف بالإناث وهن أكثر حاجة.

من الظواهر الاجتماعية المؤرقة اليوم عند التربويين، هي إهمال العناية بالأنثى الجوهرة الثمينة في حياتنا، التي خلقت من ضلع طبيعته الفطرية المحبة والمودة والرحمة والحنان واللعطف والرقة واللين والرفق والمشاعر الجميلة، .

حتى تشعر الأنثى بكيانها ومكانتها وحبها وقربها ورعايتها، يجب أن يظهر من الأب والأخ والزوج اهتمامه بمشاعرها وقلقه العميق على سلامتها وحرصه على خدمتها، وبذلك إذا تزوجت لن تعطي الحب والمودة لزوجها إذا لم تعطى قبل ذلك من ذويها .!!

يا معشر الرجال.. الأنثى حتى تعطي مشاعرها الجميلة لكم، هي تحتاج من منكم ومن زوجها بالأخص إلى كرم في التعامل، وفيض من المشاعر، وكنفٍ رحيم، ورعاية حانية، وحضن دافئ، ولمسة رقيقة، ووجه بشوش، وليّن الجانب، وحفاوة بالغة.

فما بال بيوتنا اليوم أصبحت جافة وخالية من المشاعر المرهفة والإحسان في التعامل، مما ولد لدينا جلافة في الطبع، وقسوة في التعامل، ورحمة غاض ماؤها، فجفّت بساتينها، وذبلت أزهارها، لتحلّ محلّها قسوةٌ لا تلين، وشدّة لا مكان فيها لمعاني الرّقة والحنوّ، والعطف والرّفق.

التعامل مع الأنثى بالإحسان وبفيض المشاعر الجميلة، هو العامل الأصيل والمشترك من عوامل السعادة، وسكون البيوت، وهدوء العلاقة، والنمو السلوكي للأفراد، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : (ليس منا من لم يرحم صغيرنا).ومضة :القاعدة تقول : (فاقد الشيء لا يعطيه).

ومضة :
لكي تعطي الأنثى.. هي تحتاج إلى الحب والود والدفء والإهتمام والحضن والملاذ الآمن والفهم العميق لإحتياجاتها ورغباتها وفهم نفسيتها.. فأهتم بالأنثى فهي جمال الحياة.


كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك

اللهم صل وسلم عليه ...


شكرا عالموضوع . الذي يناصرنا هع

تحياتي

إقتباس من مشاركة قلب شبوه

اللهم صل وسلم عليه ...


شكرا عالموضوع . الذي يناصرنا هع

تحياتي

العفوووو



يعطيك العافيه ع المرور المميز

،؛،اليمامـه،؛،

أختي الغاليه بعد قراتي لموضوعك الجميل
إسمحي لي بأن أطلق عليه
لقب موضوع

مقال واقعي ونصايح من ذهب
حول تنشئة الاولاد وبخصوصاً الاناث التي تحتاج الي
رعايه خاصه وبذلك يطلع جيل خالي من العقد
والتفرقه بين الاولاد الذكور والاناث هذه مصيبه اخري

شكرا يمامه موضوع جميل جداً

تسلم اليمامه على طرح الموضوع الراااايع لاهنتي

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

إقتباس من مشاركة أمين النصيري

،؛،اليمامـه،؛،

أختي الغاليه بعد قراتي لموضوعك الجميل
إسمحي لي بأن أطلق عليه
لقب موضوع

مشكوووووور ع المرور المميز

إقتباس من مشاركة عاشق الصحراء

مقال واقعي ونصايح من ذهب
حول تنشئة الاولاد وبخصوصاً الاناث التي تحتاج الي
رعايه خاصه وبذلك يطلع جيل خالي من العقد
والتفرقه بين الاولاد الذكور والاناث هذه مصيبه اخري

شكرا يمامه موضوع جميل جداً

العفووووو

أسعدني مرورك كثير لاهنت

إقتباس من مشاركة عيون الليل

تسلم اليمامه على طرح الموضوع الراااايع لاهنتي

يسلمك ربي


مشكوووووور ع المرور لاهنت