مكتبة الكاريكاتير (كاريكاتير هادف ومضحك )

(كاريكاتير , مكتبة , الكاريكاتير , هادف , ومضحك

مكتبة الكاريكاتير (كاريكاتير هادف ومضحك )

من أجمل وأرقى اساليب الضحك الساخر

الذي ينتقد ويوجه بابتسامة هو فن الكاريكاتير


أنا اليوم صادفتني مجموعة من الكاريكاتيرات

حبيت اشارككم اياها

والي عنده كاريكاتير جميل يحطه هنا

مطلع لسانه لحلاوت الحديث في اعراض الناس
وعيونه تقولي طلقات مسدس
وعاده يسن سيفه
هههههههههههههههه
يعطيك العافيه هذا واقع البعض من الناس اليوم

أخي الوافي العفو شكرا على المرور

فعلا هذا حال الكثير من الناس

يستمتعون بالكلام

وينسون بأنهم ياكلون لحمهم ،،،

لفن الكاريكاتير ابطال وجنود

أولهم

ناجي العلي





قبل ربع قرن رحل رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجى العلى، الذي كرس الهم الفلسطيني تيمة أصيلة في إبداعه الفني، وجعلت رسوماته المبدعة القضية الفلسطينية عنوانا عالميا، وبعد رحيله الفاجع في لندن ترك العلي أنهارا من الحبر الجميل وأيقونته حنظلة مشيحا بوجهه، لكنه ينجم بالمستحيل فلا يستحيل على حد قول المبدع الآخر مظفر النواب.

سطر العلي تجربة فريدة في فن الكاريكاتير السياسي مثلت مزيجا متوالفا بين الرسم والكتابة، وكلاهما حملا شحنة تعبيرية عبر المجاز أو المباشرة لامس فيها أكثر القضايا حساسية وتجاوز فيها المقدس الرمزي، ليعمد إلى تقديس الشعب وقضاياه.

استمد ناجي العلي موضوعاته من معاناة الناس وهمومهم، بدءا من قرية الشجرة بين طبريا والناصرة -حيث ولد عام 1937 على الأغلب- وكانت تجربته في اللجوء إلى مخيم عين الحلوة في لبنان وما شاهده من معاناة علامة فارقة في مخيلته الإبداعية، فكبر فيه الهاجس الفلسطيني وتعاظم حلم العودة والحفاظ على الهوية الفلسطينية.

ثانياً الأستاذة أميه جحا




والتي حازت بلا منازع على لقب زوجة الشهيدين ، حيث استشهد زوجها الأول رامي سعد وهو احد جنود كتائب القسام والذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عام 2003م ، بينما استشهد زوجها الثاني الشهيد وائل عقيلان بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع ، ومنعه إياه من المغادرة للعلاج خارج القطاع بعد أن أصيب بانفجار في المعدة عام 2009م ، فعملت الفنانة أمية جحا واستحدثت نوع جديد من أشكال النضال في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي من خلال رسوم كاريكاتوريه حركت وهزت كيان الأمة ، هذه التضحيات وهذا النضال للفنانة التشكيلية أمية جحا لم يجعلها يوما تتأخر عن نصرة أخوتها في العراق من خلال دعواتها وفنها الهادف فسارعت لتجسيد أروع ملاحم البطولة والفداء للشعب العراقي ضد المحتل وضد رؤوس الفساد بقلمها ورسمت الكثير من لوحات الكاريكاتير المعبرة ، كما كانت من أوائل الفنانين التشكيليين الذين ساندوا بفنهم الثورة العراقية ودفاعها عن حرائر العراق ، فتقول في لقائنا معها لقد اعتبرت جرح العراق غائرا في قلبي ، إذ كانت كل عمليات القتل والتعذيب في العراق موجهة ضد أهلنا السنة لكونهم حراس العقيدة ، ولقد كان الشهداء أزواجي الأول والثاني يبكون في صلواتهم ويدعون الله أن يرزقهم الشهادة على ارض العراق ،وأكدت أن رسمها للكاريكاتير يستهدف تلمس أوجاع المقهورين و المظلومين ، وتقول لقد أحزنني حينما ظننت أن أهلنا في العراق قد قبلوا الضيم و الذل و استكانوا , ولكن سرعان ما عادت لي نشوة الفخر بأن في العراق رجال أبطال لن يقبلوا بالعار و الذل و انتهاك أعراض حرائرهم ، و كم أصلج صدور أهل فلسطين خروج أهلهم في العراق في الميادين و هم ينتفضون من اجل استرداد كرامتهم و حريتهم ، فقلوبنا معكن يا حرائر العراق و دعاؤنا لكن لا ينقطع , و اطمئنكن ألا تخشين ضيماً ففي العراق رجالا مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجلكن , و إن خلا العراق من الرجال_ و حاشا_ ففلسطين و كل ربوع العالم الإسلامي , رجالاً و نساءً و أطفالاً, كلهم فداؤكن ، وفي نهاية حديثها معنا وجهت الفنانة التشكيلية أمية جحا رسالة إلى ثوار العراق تقول فيها " أستحلفكم بالله..ألا تطفئوا قنديل الثورة و إن خبا ,اشحنوه من جديد بدمائكم,حتى تتحرر العراق من رجس أذناب الاحتلال و أبناء الخنازير , انتم أملنا في محو ما لحق بالأمة من عار الذل و الهزيمة, فاحتلال العراق قصم ظهر الأمة الإسلامية, و ضياع مجد العراق , أضاع أجيال الأمة , و ثورتكم هي بوصلة هذه الأجيال الضائعة لتعود من جديد إلى جادة الطريق "