الجنرال تحت نيران اسلحته

أيران , الجنرال , اسلحته , تحت

الجنرال تحت نيران اسلحته

معارك شرسة بين تاجر سلاح وقبائله المتمردة ضده، داخل حاراتٍ غرب صنعاء.
هذا أحد مستويات تعريف الحرب الدائرة الآن، وهو تعريف ينطبق جدا جدا، فجنود الحوثي أصلا كلهم من مناطق تحالفات ونفوذ وفساد محسن طوال 37 سنة، وبينهم مشائخ كانوا مقربين منه.
هجعونا الضجيج، وطالبوا فقط بحماية المدنيين.. وحملوا المتحاربين مسؤولية ذلك.
أسخف خلق الله وسط هذي الدوشة هم من يقولون إن الهدف "الدولة"!!!
فين الدولة يا حضرات مستشاري "شاهد ما شافش حاجة"؟!!
فين الدولة؟
فين الدولة؟
الآن تطلعوا لنا الدولة اللي دوختوا أهلنا بالخوف عليها، أو ارتكنوا للوراء وعودوا إلى خوازيق غبائكم سالمين.. وصامتين.
أيش من دولة يمثلها تاجر سلاح؟ أيش من جيش تبقى لدينا بعد دعمكم لعبث تاجر السلاح هذا فيه ثلاثين عاما؟؟
ايش من دولة تتم فيها إقالة قائد عسكري من منصبه بقرار جمهوري فيعود إلى منصبه والى فرقته التي تم حلها بقرار جمهوري أيضا ليداوم فيها ويقود القتال من داخلها وبواسطتها؛ وكأنها زوجته طلقها ثم أعادها إلى عصمته؟!!
من أهان رئاسة الدولة قبل وصول الحوثيين صنعاء وفي هذه الجزئية فقط: رفض تنفيذ قرارته الجمهورية؟!!!!
حتى السلطة التي يمثلها الرئيس هادي محاصرة بمحسن وحلفاء محسن، ودمرها محسن وحلفاء محسن، قبل أن تهددها جحافل الحوثي، أو مطامع الحوثيين.
الحوثي آخر الواصلين فحسب، وطالما ترون تياره ومليشيته، سببا وليس نتيجة لغياب الدولة فأنتم لا تفعلون شيئا غير تضليل أنفسكم وتضليل الناس.
كل سلاح غير شرعي في البلاد هو خطيئة من خطيئات محسن وحلفائه، وفي الأغلب الأعم فإن الحوثيين يقاتلون محسن الآن بأسلحة من مخازنه؛ اشتروها منه أو غنموها من مخازن مشائخه الساقطين في معارك قبل معركته.
هل هذا تبرير للحوثيين؟؟
محسن وعقود فساده وأسواقه السوداء من يبرر لهم يا كائنات تبة "الليل" وليس أنا.


محمد عايش

لايبدو أن المعارك ستتوقف أو أن الحوثيين سيوقعون أي اتفاق قبل اقتحام الفرقة وإسقاطها.
على الأرجح فإن قرارا مثل هذا بات محسوما لدى الجماعة وأن عملية التنفيذ جارية.
والسؤال فقط: كم ستكون كلفة ذلك؛ من مقاتلي الحوثيين أنفسهم ومن المدنيين بل ومن الضحايا "المجندين الجدد" أولا وغيرهم داخل الفرقة؟!!
أتوقعها كلفة باهضة.. وأكبر بالطبع من تلك التي دُفعت ثمنا لإسقاط اللواء ٣١٠ بعمران.
أما الكلفة على أمن العاصمة وسكانها فقدكم شايفين..
وكل الضحايا المدنيين، سيتمحل المسؤولية الأخلاقية عنهم الطرفان سواء بسواء.
العالم كمان مطنش.. من المجتمع الدولي وحتى هيئة علماء اليمن التي لم تطلق بيانا واحدا رغم ان جامعة رئيسها أحد أهداف المعركة. (وهذا شي حلو بدلا عن اتخاذ الحرب طابعا مذهبيا وسخا).
الإصلاح أيضا (وقد تفاهم مع الحوثيين واتخذ مبدأ السلامة) لم يصدر اي موقف ولو على صعيد التضامن السياسي مع حليفه العسكري الأبرز؛ الا إذا كان (الإصلاح) مكتفياً بمنشورات خالد الآنسي وزملائه للقيام بهذا الواجب.!
لكنه أيضا أحكم قرارات الإصلاح حتى الآن؛ أعني هذا الحياد الرسمي العلني وبغض النظر عن مايفعله أو لايفعله سرا.
لا أدري إن كان الراحل حسين الحوثي شعر بكل هذا العزل له والتخلي عنه من قبل العالم كله وهو محاصر في "جرف سلمان" كما يشعر الآن "محسن" وهو محاصر داخل "الفرقة".
سيبكم من الدعم غير العلني الذي يتلقاه من حلفائه الصامتين، أو في الطنين الإعلامي، فهو لا قيمة له بموازاة هذا العزل "السياسي" و"العسكري" المعلن.
كلما تقلصت أهداف الحرب وتمايزت، وتحددت هويات ومعالم أطرافها وحدود قدراتهم وما يمكن أن يدهبوا إليه في الحرب؛ كلما كان ذلك أفضل بالنسبة لوطن لايعرف غير حياة الصراعات حياة.












محمد عايش

فعلا علي محسن قايد فرقة العبث والفساد باليمن لمدة 35 سنه ولازال ولكنه قر ب اجله وانتهت اسطورته وخرافته

ومقر الفرقه سيتحول بقوة السلاح الى حديقة لعامة الشعب بعد ان لم يستطيع المشير عبدربه هادي تنفيذ قراراته

يعطيك العافيه لنمار علوى