هجمة حوثية شرسة على القيادي علي البخيتي

البخيتي , القيادي , حوثية , شرسة , على , هجمة

هجمة حوثية شرسة على القيادي علي البخيتي

هجمة حوثية شرسة على القيادي علي البخيتي والأخير يؤكد فتح صفحة جديدة مع الإصلاح29/09/2014 00:09:08



الوسط المستقلة ــ متابعات خاصة
تعرض القيادي في أنصار الله علي البخيتي لهجوم شرس من قبل الحوثين لـ " نيران صديقة " على خلفية قيامة بتصحيح الأخطاء الفردية التي قال ان الحوثيون يرفضون الاعتراف بها ويسخرون من معالجتها ، وتصاعد الهجوم الحوثي على البخيتي بعد دعوته الجماعة بسحب مليشياتها المسلحة من العاصمة صنعاء تدريجيا وتسليم مهمة أمن العاصمة بالتدريج للسلطات المختصة مع السعي لدمجهم في مؤسسات الدولة بحسب ما نصت عليه مُخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقال البخيتي ان احتكاك أنصار الله بالمواطنين سيُنتج الكثير من الأعباء والمشاكل وسيتسبب لهم في خسائر فادحة وتدهور مريع في شعبيتهم خلال أشهر قليلة، مشيرا الى ان صنعاء غير كل المدن السابقة.
وقال البخيتي في صفحته على الفيس بوك اني أدق ناقوس الخطر واحذر أنصار الله من الآن من الوقوع في هذا الفخ، وتمنى ان يكون طرحه مفيداً لهم، واقترح علي انصار الله يستمروا في الشراكة مع الجميع حتى مع الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح" بعد ضرب الجناح العسكري والارهابي والقبلي الانتهازي للحزب
وفي منشور جديد للبخيتي على صفحته على الفيس بوك أشار الى ان هناك متطرفون في الجهتين، في الأولى يرفضون حتى الاعتراف بوجود أخطاء فردية، وفي الثانية يسخرون من معالجة الأخطاء ويُظهِرون عدمية تامه "ونحن الضحية".
وحول علاقته بحزب الإصلاح قال البخيتي ان لا مشكلة له مع التجمع اليمني للإصلاح مبدياً استعداده الدفاع عنهم وأشار الى انه سيفتح صفحه جديدة مع الإصلاح وأضاف كان هناك أربعة محاور أشن من خلالها هجومي الشرس والمتواصل على الاخوان المسلمين"حزب الإصلاح" منذ أكثر من ثلاث سنوات, المحور الأول "العسكري الدموي" ويمثله علي محسن, والثاني "القبلي الانتهازي" وتمثله "أسرة آل الأحمر", والثالث "المتطرف" وتمثله "جامعة الإيمان", المحور الرابع "استاثارهم بالسلطة" في حكومة باسندوة ويمثله "سالم بن طالب", بعد أن سقطت كل تلك المحاور بالضربة القاضية يوم 21 ايلول انتهت مشكلتي مع اخوان اليمن "حزب الاصلاح" ما لم يبعثوا الروح مجدداً في تلك المحاور أو في احدها.

جميل ان نرى من ينتقد من داخل الحركه
ويوضح هذا الامر صحي جداً وهذ الذي لم نتعود ان
نسمعه في الاحزاب يقول كبيرهم ولاضالين الكل يقول امين

شكرا ابوعلي