آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
النقاش العام والمواضيع العامة للأخبار والمواضيع العامة |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
11-24-2014, 10:45 PM | #1 |
| المتشدوون هم أضعف الفقهاء علماً قرأت مرة تعليقاً في أحد مواقع الإنترنت يقول: (إذا قل علم المرء زاد احتياطه)، وهذا صحيح ومشاهد وتؤكده التجارب ويثبته التاريخ؛ فإذا التفت إلى فقهاء (الماينبغيات) مثلاً، الذين يُطلقون الفتوى غالباً بلا دليل قوي، ونزعتهم إلى المنع تجد أن منعهم أو تحريمهم غالباً ما يكون نتيجة للتحوط، وعندما يقيسون على دليل، تجد قياسهم غير منضبط ويعاني من فجوات بين القياس والمقاس به؛ وربما متعسف لأن القياس ومن ثم استنباط الحكم يحتاج إلى أدوات أصولية ومقارنة هذا الدليل بدليل غيره قد يختلف عنه ومعه ثم البحث والتقصي وفهم الحالة والترجيح في نهاية المطاف؛ خاصة إذا كانت من المستجدات والنوازل ولم يتطرق إليها الفقهاء من قبل أو أنهم تطرقوا إليها ولم يفوها حقها من البحث والتقصي والتمحيص؛ وهذا يحتاج إلى جهد جهيد ومواظبة على القراءة وحرص على التزود بثقافة عصره وليس فقط بالثقافة الموروثة وأقوال الفقهاء الماضين؛ فالحكم على الشيء جزء من تصوره، وهذا بلا شك يستعصي على فقيه بضاعته من العلم محدودة ناهيك عن الفطنة والنباهة والذكاء والقدرات العقلية الأخرى؛ أو هو مجرد (حافظ) صاحب ذاكرة فوتوغرافية تصور ما يقرأ دون تدبر، فتجده يُردد فقط آراء من سبقوه فيتبعهم ويكرر أقوالهم فيبهر العوام والدهماء بحفظه وهو في الاستنباط والقياس والتماهي مع متطلبات العصر في منتهى الضعف. وبعض فقهائنا من أولئك الذين تهمهم الجماهيرية وتصفيق الرعاع تجدهم ينحَونَ إلى التشدد متعمدين؛ فقد استقر في أذهانهم أن ثمة علاقة طردية بين التشدد والتحوط وزيادة الشعبية من الجهة الأخرى؛ فكلما ذهب بعيداً في المنع، وبالغ فيه، حَضي بمكانة وتقدير اجتماعي؛ والتحوط من طباع أهل الصحراء وناتج من نتائج ثقافتهم البيئية، فابن الصحراء ينزع إلى التحوط والإغراق في الحذر وقياس الأمور على أسوء الاحتمالات، أكثر من غيره، كإنسان الأنهار، أو من يعيشون على السواحل. كذلك الفقيه كثير الترحال والسفر والتجول والاطلاع على عادات الشعوب وتنوع البيئات والثقافات، لا بد وأن ينعكس ذلك على رؤاه وتخريجاته الفقهية ولينه في التعامل مع المخالفين؛ خاصة عند مقارنته بمن لم يبرح بيئته قط من الفقهاء؛ لذلك قال الزركشي في كتابه (البحر المحيط في أصول الفقه) ما نصه: (الأحكام تتغيّر بتغيّر الزمان). وقال ابن تيمية: (الفتوى تتغير بتغير أهل الزمان، وهذا صحيح على مذاهب العلماء من السلف والخلف). أي أن الفتوى تتغير بتغير الزمان وظروف المكان ما لم تكن متعلقة بالثوابت التي لا تتغير بتغير المكان ولا الزمان. وأتذكر أنني قرأت قولاً للفيلسوف الفرنسي الشهير «غوستاف لوبون» فحواها أن التشدد غالباً ما يكون مبنياً على العاطفة والشعور، والتسامح يكون مبنياً على العقل واتساع الأفق وثراء المدارك الذهنية. وهذا صحيح ومُشاهد؛ غير أن هناك من فقهائنا من لا ينطبق عليهم هذا القول بالضرورة، خاصة من ذوي النزعة (الحركية المسيّسة)، فيتخذون من التشدد وسيلة ليحققوا به أهدافاً سياسية؛ أي أنهم لا يلجؤون إلى (التشدد) عن ضيق أفق أو فقر في العلم والثقافة والمعرفة، وإنما لأنه يحقق لهم في النهاية أهدافاً تقتضيها أجندتهم السياسية. كل ما أريد أن أقوله في هذه العجالة، إن العصر، وظروفه، ومتطلبات العيش فيه، يجعل البعد عن (التشدد) وتلمس التسامح والتيسير على الناس، شرطاً من شروط بقاء الأمم في هذا العصر. نقلا عن الجزير
hglja],,k il Hqut hgtrihx uglhW |
|
11-24-2014, 10:51 PM | #2 |
| رد : المتشدوون هم أضعف الفقهاء علماً |
|
11-24-2014, 10:53 PM | #3 |
| رد : المتشدوون هم أضعف الفقهاء علماً |
|
11-25-2014, 03:15 PM | #4 |
مشرف الاقسام الأدبيه | رد : المتشدوون هم أضعف الفقهاء علماً أخي العزيز والغالي [frame="10 10"]طاش ما طاش[/frame] اشكرك من أعماق قلبي على نقلك المميز لهذا الموضوع الهام والذي يحمل كل معاني المنطق ف الاسلام دين الرحمه والوسطيه والاعتدال ودين التعايش مع كآفة الأديان المخالفه له لكن المتشددون أخذوا الدين من جانب ظيق جداً. لذلك على ما أعتقد بأن المتشددون أظروا بالاسلام أكثر من أن يفيدوه وأعتقد بأنهم أظروا بأنفسهم ف الاسلام أكبر وأعلى أجلّ من يكون هؤلاء ممثلوه لا أطيل تعليقي ختاما أقول لك أخي الكريم تقبل شكري وتقديري وجل آحترامي و
|
|
11-27-2014, 12:06 AM | #5 | |
| رد : المتشدوون هم أضعف الفقهاء علماً نعم كلام صحيح ومنطقي 1000% من يفقه كلام الله ورسوله مستحيل يتشدد ويظهر الاسلام وكأنه جاء لكي يمنع عنا التقدم والتطور فكل شئ في هذا الزمان لم يكن موجود من حق العلماء ان يجتهدوا على ان يسلكوا نهج رسول الله في ترغيب والتحبيب بالدين وهي عموما اشياء بسيطة لأن ما أراد الله تحريمه قطعا كانت هناك آيات قرآنية تنص بالتحريم ،، ولو كان كل شئ نشك فيه نحرمه لما كان مسموح بالاجتهاد وأولا وآخيرا الله أعلم بمافي النفوس وبنوايانا وإن اي عمل نعمله لم يكن لغرض المعصية
| |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أضعف , المتشدوون , الفقهاء , علماً , هم |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
بن همام يستقيل من مناصبه والفيفا يأخذ علماً ويقرر شطبه مدى الحياة | جار القمر | حريب بيحان الرياضي | 2 | 12-19-2012 01:21 AM |