نبذة عن حياة وسيرة الشهيد قحطان شعنون العقيلي

الشهيد , العقيلي , حياة , شعنون , عن , نبذة , وزيرة , قحطان

نبذة عن حياة وسيرة الشهيد قحطان شعنون العقيلي

عن حياه الشهيد/قحطان العقيلي رحمه الله
قحطان محمد احمد شعنون العقيلي هو اﻵبن الرابع من اوﻻد الشيخ/محمد بن احمد بن شعنون.
من مواليد 1988م لصاد ال عقيل.
نشآء قحطان نشئت شاب خلوق مؤدب يحضئ بحب في اوساط الصغار واحترام في قلوب الكبار . له مكانته المعروفه وسمعته الطيبه لم نعهده في يوم من اﻵيام اﻻ من الشباب اﻵوفياء .كان يحضئ باهتمام الجميع ردت فعل لمكارمه الحسنه واخﻻقه الطيبه.
كان ﻻيفارق والده طيلت حياته باعتباره اﻵبن اﻻقرب الئ والده وبمثابه مستشاره الخاص في جميع القضاياء كان يحل محل والده في غيابه ﻻينطق اﻻ عرف او سلف وهو سبب تركيز انضار الناس اليه لصغر سنه..
من ابلغ الشباب حديث واشدهم فهم وذكاء ﻻتمل مجلسه وﻻتطيق فراقه كان مضرب مثل لعﻻمات ومقاييس الرجوله ..
كان رحمه الله من اشد المضادين للحركه الحوثيه واكثر حديثه عنها في مجالسه ومقايله وقصائده وزوامله النادره من ماتحمله من عهد ووعد وشرط وربط لمبادئه الثابته التي ربماء اذكر لكم بعض مماء احتفض به له عندي ..
الزامل اﻵول.
أهل مارب على الدم كلن قام وقسم وﻻتندم..
ماتقسم لوانا وﻻ الحوثي يشله من أقسامه..
لوهدم ماهدم ونصدم هيﻻن بسحل وتحطم..
مايرز العلم في قمم مارب وﻻ نقبل أعﻻمه..
الزمل الثاني..
دقت طبول الحرب دقت وشعلت
نار الحرائب ونفجر بركانها
والقبيلة لبت مع وتجمعت
ساقت عداءنا لا وسط نيرانها
وله من المقاﻻت والزوامل الكثير وﻻكن لضيق الوقت والضروف النفسيه لم نتمكن من جمع اغلب ماقاله الشهيد..
بعد ذالك التحق بمطارح مارب اﻵبيه وبصفوف من سبقوه من اخوانه وقبائله .كان لي معه الكثير من الزيارات الخاصه به للمطارح ..كنت افهم منه الغيره علئ اﻻرض ولعرض وشدت حب مواجهت العدو حتئ ان شعشعت بوارق الجهاد في الناحيه الجنوبيه من مارب وبالتحديد منطقه قانيه الحدوديه بين مارب والبيضاء فانطلق اﻻ ارض المعركه معاء اخوانه من الجهاديين بنيه الثبات والمرابطه والنصر المبين او يتوفاه الله شهيد ويلتحق بركب من سبقوه..
كآن له زامل عند وصوله قانيه والذي يقول فيه..
ياقانيه ﻻشي يهمك ..
فﻻ استمع صوت المنادي..
كل القبايل سنح جنبك ..
والجيش جاهز للجهادي..
صال وجال رحمه الله حتئ توفاه الله شهيد نحسبه ولله حسيبه مقبلآ ﻻ مدبرآ مكر ﻻمفر في صفوف اعداء اﻻسﻻم ..
طلب الشهاده فوفقه الله بها واعطاه ماكان يطمح له ويتمناه..
وفي مساء الخميس 26 مارس 2015 هاجم طقم حوثي احد مواقع القبايل المرابط علئ الخطوط اﻻماميه للاشتباكات بعد ان نكثو بالصلح والعهود والمواثيق فكانو له بلمرصاد وتصدو له فيه من قتل ومن تم اسره فاقدم قحطان مقادم الرجال اﻻشاوس ثابت ثبوت الشجعان مقتديآ بقول الشاعر...
واماء حياتن تسر الصديق..
واﻻ مماتن يغيض العداء...
صدق عهده ووعده حتئ وافته المنيه رحمه الله واسكنه فسيح جناته ..
تعازيناء الصادقه للوالد الشيخ/محمد بن احمد بن شعنون وﻻوﻻده واخوانه ونعزي انفسناء واصحابناء ال عقيل في المصاب الجلل.
وﻻحول وﻻقوه اﻻ بالله

هنيئا له الشهاده وادام الله عز ذرى قحطان ال عقيل سم العدى .

رحمه الله رحمة واسعة
وكتبه الله من الشهداء

تقدبري لكم بارك بكم الله