آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
08-20-2015, 01:57 AM | #1 |
| الجهاد بمعنى غير الذي تعرفون..! خالد السيف هدايةُ الدلالةِ إلى الصراط المستقيم وَفْق أسلوبٍ يأخذ بقلوب المدعوين إلى: (الحُبِّ) لخالقهم هي المهمة التي من أجلها كان بَعث: «المرسلين» إلى العالمين. والمتفق عليه أنه ليس من الممكن أخذ الناس إلى: «الحب» بالسيف على النحو الذي يُقرره من ابتلوا باختصار: «الإسلام» في: «القتال في سبيل الله»! ويكفينا حجة هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذ سلك بالناس أيسر السبل رحمةً وأسهلها وصولاً بالناس إلى الاستقامة على صراط الذين أنعم الله عليهم ممن أحبّوه وآمنوا به.. وتلك هي الغاية التي أنيطت برسالته صلى الله عليه وآله وسلم في حين كان: «الجهاد» -إذا ما توافرت شروط إقامته وانتفت موانعه- يُتخذ وسيلة من جملة الوسائل المشروعة لتعبيد الناس لربهم فالغاية إذن هي هداية: «الخلق» رحمة بهم بينما الجهاد يبقى وسيلة وليس من الفقه بشيءٍ أن يُصار إلى الوسيلة فتُغَلّب على الغاية فتنقلب بذلك الموازين الشرعية ويتمّ تطفيفها لغلبةِ الهوى!! وإنّ مما يُؤكد هذا المعنى الوعي الشرعيّ بأنّ الجهاد في سبيل الله إنما شُرع: «حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كلّه لله». فكيف إذن يستقيم أمر: «قتالٍ» هو نفسه يُحدث الفتنة ويحرّض عليها ويسعى بالتالي في إشاعتها بين الناس؟! ثم كيف لهؤلاء القائلين على الله تعالى بغير علمٍ أن يتجرأوا فيدّعون أنّ قتلهم/ وسفكهم الدماء بغير حقٍّ: «جهاد» ويرتبون عليه ولاء وبراءً فيما يصفون سواهم بـ: «القاعدين» ويجعلون من الوصف بـ: «الطائفة المنصورة» حكرا عليهم؟!. وبإمكان أيّ أحدٍ منكم أن يتبيّن اليومَ حقيقة ما يُزعم من أنه: «جهاد» وذلك بالنظر إلى ما ينتج عنه من صدٍّ عن دين الله تعالى وتشويه للرسالة التي جاء صاحبها للعالمين رحمةً مُهداة وذلك أنّها الغاية/ والأصل بينما كانت: «الملحمة» في سياق مبعثه هي الفرع إذ تأتي استثناء بوصفها وسيلة لا يُركن إليها إلا عند الاضطرار ليس إلا. ولئن رأيت فقهاً يُقدم حال التضاد: «الفرع» على: «الأصل» فاعلم حينئذ أنّ ثمة جهلاً فاحشاً أو هوى مُتّبعاً وكلاهما إنما جاء الإسلام لنفيهما والتحذير منهما. وفي الجملة.. فإنّ المهمة المنوطة بالدعاة هي ذاتها المهمة التي اضطلع بها محمد صلى الله عليه وآله وسلم وفي الإبانة عنها قال: «إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد ناراً فجعل الجنادب والفراش يقعن فيه وهو يذبهن عنها وهم يتفلتون من بين يديه» رواه مسلم كما أن القراءة الراشدة في تاريخ فتوحاته وفتوحات من جاء من بعده من خلفائه الراشدين كانت فتوحات رحمة/ وهداية لا فتح بطش/ وطغاة.. إلى ذلك يمكننا أن نشهد معالم الانحراف الذي طال فريضةَ: «الجهاد» من قِبلِ داعش/ وبعض من شقيقاتها إذ نلحظ من بعد: «جهادهم» المزعوم أنهم قد أثبتوا يقينا بأنه لم يكن سوى قتلٍ كان من شأنه أن صدّ الناس عن دين الله ما يعني أن جهادا بهذا المعنى لا يُمكن أن تكون غايته: «سبيل الله» ولا أن يكون هدفه السعي إلى: أن يكون الدين كلّه لله.. كما أنّ الافتقار إلى العلم الشرعي الدقيق وإلى الفهم السياسي العميق يقود بالضرورة إلى مثل صنيعهم من الخوض بجرأة المجرم في الدماء المعصومة إضافةً إلى ما يترتب عليه من فساد كبير وشر عظيم لم تزده الأيام إلا تكشّفاً لبشاعته وظهوراً بيّناً لآثاره التي تطال الأمة كلّها بالأذى ولن تتعافى منها إلا بعد سنوات وسنوات!!. إن القتال إذا لم يحقق مصلحة -وقتال الخوارج اليوم كلّه مفسدة خالصة- ولم يُنتج سوى سفك الدماء وإراقتها فهو ممنوع شرعاً وعقلاً ذلك أن الشريعة منزهة من أن تريق الدماء عبثا وبغير هدف شرعيّ معتبر قد توافرت فيه الشرائط وانتفت عنه الموانع! قال الشاطبي: «لما ثبت أن الأحكام شُرعت لمصالح العباد كانت الأعمال معتبرة بذلك؛ لأنه مقصود الشارع فيها كما تبين، فإذا كان الأمر في ظاهره وباطنه على أصل المشروعية فلا إشكال، وإن كان الظاهر موافقًا والمصلحة مخالفة؛ فالفعل غير صحيح وغير مشروع؛ لأن الأعمال الشرعية ليست مقصودة لنفسها، وإنما قُصد بها أمورٌ أُخر هي معانيها؛ وهي المصالح التي شرعت لأجلها؛ فالذي عُمِل من ذلك على غير هذا الوضع فليس على وضع المشروعات». وتجدر الإشارة في ختم هذه المقالة إلى أنّ الجهاد بصورته الشرعية المنضبطة يبقى حرباً -في سبيل الله- لا في سبيل «الجماعة» والجهاد على أي صورةٍ كان إنما يعني: «الحرب» والحرب شرٌّ إذا ما تخلّى حاملو رايته عن أسبابه المشروعة وأهدافه السامية ومن هنا نقارب الفهم للآيات التي تحدثت عن القتال بوصفه كُرهاً فجاءت الشهادة -في سبيل الله- تخفيفاً لوطأة النفور من القتال والترغيب فيه.!! نقلا عن الشرق
hg[ih] flukn ydv hg`d juvt,k>>! |
|
08-20-2015, 06:25 AM | #2 |
| رد : الجهاد بمعنى غير الذي تعرفون..! [IMG][/IMG] يا الله صباحك !! اقوول وارى ماتجاهد يا بو سكروب جهاد صدقي ؟ والله اني احس فيك روح الجهاد في سبيل الله من خلال موضوعك انشهد عاد ﻻتقلي سبايا وﻻ نكاح وﻻ ايرانيات بو عرق خضر وﻻ من هالطقطقهه اول ماتخش الجنه برجلك اليمين شوف عاد وش تقابل فخشتك حووور عين اووووووف ي رجل تنااكح ليين الصبح وﻻ تقوول اح ح والله اني ابتلشت في مواضيع السياسهه جرجرتونا والله اعلم وين بتكون نهايتي
|
|
08-20-2015, 04:28 PM | #3 |
| رد : الجهاد بمعنى غير الذي تعرفون..! حمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله، قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: والجهاد مقصوده أن تكون كلمة الله هي العليا, وأن يكون الدين كله لله، فمقصوده إقامة دين الله, لا استيفاء الرجل حظه؛ ولهذا كان ما يصاب به المجاهد في نفسه وماله أجره فيه على الله، فإن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة. انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في فتاوى نور على الدرب: الجهاد في سبيل الله تعالى هو الذي يقاتل فيه الإنسان لتكون كلمة الله هي العليا فقط، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يقاتل حمية, ويقاتل شجاعة, ويقاتل ليرى مكانه, أي ذلك في سبيل الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ـ وهذا هو الميزان الحقيقي الصحيح الذي يعرف به كون الجهاد في سبيل الله, أو ليس في سبيل الله، فمن قاتل دفاعًا عن الوطن لمجرد أنه وطن, فليس في سبيل الله،
|
|
08-20-2015, 10:48 PM | #4 |
| رد : الجهاد بمعنى غير الذي تعرفون..! الجهاد في سبيل الله يكون ضد اعدى الاسلام فقط اما قتال مسلمين بينهم لايمكن اسميه جهاد مهما كانت المبررات والقاتل والمقتول لا النار ان اهون على الله هدم الكعبه حجر حجر ولااراقة دم مسلم ومن قال اشهد ان لااله الا الله حرم دمه وماله وعرضه القتال اليوم فتنه وطمع في جاه ومال ومنصب ولاكن للسف كلهم يهتفون بااسم الدين وهم بعيدين عن الصواب ماشهيد الا من قاتل وقتل على ماله وعرضه وارضه من معتدي اومن قاطع طريق عندنا بااليمن حوثي وقاعده وسنه وانصار الشريعه وكلهم دمويين وكل واحد يتكلم بااسم الدين ويكفر الاخر ونا قد طرحت الموضوع ذا قبل تقفيل المنتدى تحياتي لكم جميعا
|
|
08-20-2015, 11:05 PM | #5 |
| رد : الجهاد بمعنى غير الذي تعرفون..! اشكر كل من مر وعلق على الموضوع وللحقيقه توقفت كثيرا امام السطرين التاليه وقرأتها أكثر من مره وأعتقد انها زبدة الموضوع ولب الفايده أنّ الجهاد بصورته الشرعية المنضبطة يبقى حرباً -في سبيل الله- لا في سبيل «الجماعة» والجهاد على أي صورةٍ كان إنما يعني: «الحرب» والحرب شرٌّ إذا ما تخلّى حاملو رايته عن أسبابه المشروعة وأهدافه السامية ومن هنا نقارب الفهم للآيات التي تحدثت عن القتال بوصفه كُرهاً فجاءت الشهادة -في سبيل الله- تخفيفاً لوطأة النفور من القتال والترغيب فيه.!!
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذي , الجهاد , بمعنى , تعرفون..! , غير |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
خيارات الموضوع | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
اين الجهاد يا مجاهدون هل هو بلعويل على المنبر فقط ؟؟ | هاشمي | النقاش السياسي والمقالات السياسية | 24 | 10-16-2013 02:59 PM |
اعلان الجهاد في بورما | ابو هادي | حريب بيحان للشعر المنقول | 0 | 06-23-2013 05:36 PM |
متى تكون انسانا بمعنى الكلمه؟؟؟ | صديق الكل | الاسلام ديننا و حياتنا | 4 | 02-28-2013 06:12 PM |
رجل يستحي من زوجته تعرفون لماذا ..~ْ!! | حريب مارب | التراث والاجداد | 13 | 09-14-2012 02:54 AM |
دعوت الجهاد في ليبيا | صقر حريب | الأخبار العربية والعالمية | 3 | 08-25-2011 03:35 AM |