هل السعوديه على وشك الافلاس

الافلاس , السعوديه , على , هم , وشك

هل السعوديه على وشك الافلاس

طالب إعلامي سعودي وزارة المالية السعودية بالإيضاح حيال التقارير والشائعات المتداولة في الصحف الغربية والعربية عن الأوضاع المالية التي تمر بها السعودية.
تساءل الكاتب عبد العزيز قاسم في مقالته اليوم بصحيفة "الوطن" السعودية والتي تحمل عنوان " هل نحن على وشك الإفلاس ؟ " : عما إذا كانت المملكة بالفعل على وشك الإفلاس ؟ مطالبًا وزارة المالية بالإيضاح لعدم استطاعة الدولة دفع رواتب موظفيها "التي هي عماد الطبقة المتوسطة" - بسبب العجز وهبوط سعر البترول، ليستعد المواطن السعودي لمرحلة "شد الحزام"؟، أم أننا بخير وهي أمور طبيعية في حالة الحرب وانخفاض النفط "؟
وأشار قاسم، إلى كم الشائعات والرسائل التي وصلته، والتقارير المتداولة تلك الأيام سواء من صحفيين أو مواطنين أو مما يدعون "خبراء اقتصاديين"، عن الوضع المزري الذي يواجه اقتصاد المملكة الفترة المقبلة، مطالبًا "أن تنشئ الوزارات المعنية جهات رصد ومتابعة، ومن ثم تقوم بالإيضاح للمواطنين أولا فأولا عن المستجدات التي تحدث.
وسرد الكاتب في مقالة بعض رسائل تلقاها من الأصدقاء في مجموعات "واتسأب" تتناول الوضع المادي للمملكة.

وإلى نص المقال ..

هل نحن على وشك الإفلاس ؟

بقلم / عبد العزيز قاسم

سكوت الجهات المسؤولة، إن كانت وزارة المالية أو غيرها، حيال الشائعات التي تعصف بنا؛ سكوت غير مبرر، والمعلومة الآن تتلقى من جهات عديدة، وكثير منها مغرض للأسف الشديد

تدبج اليوم في الصحف الغربية والعربية تقارير تتوالى عن الأوضاع المالية التي تمر بها السعودية، ونفاجأ بتحليلات تذهب بنا يمنة يسرة، يحار المرء غير المتخصص فيها، فالشائعات وصلت إلى الرواتب التي هي عماد الطبقة الوسطى، وأساس معيشتها، لتضاء الأنوار الحمراء أمام كثير من المواطنين الذين ضربتهم الحيرة.

الحقيقة أن سكوت الجهات المسؤولة، إن كانت وزارة المالية أو غيرها، حيال هذه الشائعات التي تعصف بنا هو سكوت غير مبرر، والمعلومة الآن تتلقى من جهات عديدة، وكثير منها مغرض للأسف الشديد، والفضائيات تعج بأولئك الكارهين لوطننا، والحاسدين على النعمة التي أفاء الله بها علينا من أمن وأمان ورغد عيش، ورغم كل ما قدمناه لبلدانهم للأسف، لا يزال البعض يتمنى -حسدا- زوال النعمة عنا، فتراه يكتب متشفيا اليوم كما يفعل عبدالباري عطوان وغيره من الشانئين.

كم أتمنى أن تنشئ الوزارات المعنية جهات رصد ومتابعة، ومن ثم تقوم بالإيضاح للمواطنين أولا فأولا عن المستجدات التي تحصل. لا بد من ناطق رسمي أو جهة ما تتبع هذه الوزارات كي تدحض هذه الشائعات التي تروج في أوقات الحروب والظروف الصعبة، أو حتى تؤكدها ولكن بطريقة فيها تحليل وإيضاح للحقائق، فحتما نحن لا نريد الحقائق على طريقة الستينيات الميلادية، كما سجل التأريخ تلك الفضيحة على الإعلام المصري والإذاعي الشهير أحمد سعيد إبان حرب 67، حيث زيف الوقائع، في وقت كان لا يملك المواطن العربي مصدرا للمعلومات سوى تلك الإذاعة المصرية ذائعة الصيت "صوت العرب".

أكتب لكم، وبين يدي رسائل أتلقاها من الأصدقاء في مجموعات "واتسأب"، أقتطف لكم منها مباشرة تقريرا في رسالة واحدة، أنقلها حرفيا كما جاءتني كي تصل لكم رسالتي من هذه المقالة:

-الريال السعودي ينزل لأدنى مستوى له أمام الدولار، ومخاوف من اقتراب إفلاس السعودية بسب سحب السندات الاحتياطية من البنوك.

- استعدوا للتقشف فالعجز بلغ 560 مليار ريال.

- خبراء دوليون يحذرون من أن السعودية لن تستطيع دفع رواتب موظفيها في حالة هبوط النفط إلى 30 دولارا.

- توقعات بنزول البترول إلى 15 دولارا بعد استئناف إيران تصدير بترولها.

هذه عناوين رسالة "واتسأب" متداولة أتتني اليوم، مع مصادرها بالطبع، وبالتأكيد ستروج الآن بطريقة "المتتالية الهندسية" لتصل إلى الملايين خلال 24 ساعة، وحتما ستشكل رأيا عاما خلال فترة وجيزة، وستلغط بها المجالس في طول البلاد وعرضها بما حدث معي هذا اليوم مع الزملاء، وللأسف يتكلم في أمثال هذه المواضيع العامي والجاهل وغير المتخصص ونصف المثقف، وتسمع أعاجيب وغرائب من تلكم التحليلات التي لا تخطر على بال إنسان، بل لا يجرؤ جهابذة الاقتصاد على قولها أو الاقتراب منها، ولكنها السيرورة المجتمعية الدائمة في هكذا ظروف ومجالس، وهو المتوقع.

بكل أسف انتقل بعض هذا إلى الصحف، فقد أرسل لي خبير نفطي متخصص، ومستشار لوزير النفط - متهكما علينا معاشر الإعلاميين- مقالة لأحد الزملاء البعيدين عن هذا التخصص، يتحدث في مقالته عن شأن نفطي واقتصادي خاص، ولم أملك إلا أن أسكت ضاربا كفا بكف، إذ كيف لي أن أدافع عن الخطأ. لا يليق أبدا أن نخوض في شأن ليس بتخصصنا كي لا نزيد الأمر ضغثا على إبالة، من حقنا أن نطرح الموضوع على شكل تساؤل نطلب فيه رأي المتخصصين والمسؤولين، ولكن أن نبدي آراء جازمة في قضية ليست في تخصصنا أبدا، كما نفعل في المجالس أو بعض الصحف، فهذا لا يليق علميا ولا مهنيا، ومن جهة أخرى سيزيد مشكلة الشائعات والتخرصات، وهذه قضية ينبغي تصحيحها.

لا يدحض كل هذه التقارير والشائعات اليوم سوى وزارتي المالية أو البترول، عندما ينبري متحدثها -بشكل دوري ودائم- في الفضائيات والصحف ويتكلم بحقائق وأرقام، ويطمئن المجتمع بأننا بخير إن شاء الله، أو حتى لو كان ثمة هبوط أو تراجع في الأداء الاقتصادي، وهو متوقع بسبب الحرب العادلة في اليمن، أو عودة إيران للتصدير، وبقية تلك الأسباب، يوضح ذلك للمجتمع بطريقة بسيطة وسهلة الفهم، عند ذلك تتبخر الشائعات لتحل الحقيقة ناصعة، ونقطع الطريق على كل مغرض يريد الوقيعة بين المواطن وقيادته.

ولنفرض أن ما قيل في تلك التقارير صحيح، وأن أمامنا أياما صعبة، وعهد الطفرة انتهى، وسنأتي لمرحلة شد الحزام، فمن حق الدولة أن يتفهم المواطن طبيعة المرحلة المقبلة، كي يلتحم معها في برامجها التقشفية، وكذلك كي يتهيأ هذا المواطن للآتي، ويتحوّط من الآن، عبر الادخار وعدم الإسراف والكماليات والسفريات السياحية التي أتت على مدخراتنا.

ربما في مرحلة البترول ذا الـ8 دولارات، وقتما عصفت بنا تلك الأزمة، لم تخبر الدولة مواطنيها بما تمر به، ولم نشعر كثيرا بها، والحمد لله نهضنا بعدها بقوة، ولكن في تلك الفترة لم يكن "تويتر" ولا انفتحت السماء علينا بهذه الفضائيات التي تمطرنا بتقاريرها التحريضية، وعليه فمن الضروري أن تكاشف الدولة اليوم مواطنيها، وأثبتت الأحداث والتاريخ دوما وقوف المواطن مع قيادته، وقد عبرنا أزمات قاسية وعديدة.

الشفافية اليوم تقطع الطريق على الحاقدين، وتبث الوعي في المجتمع، وتساند الدولة في أزمتها المالية

انشاالله انهم بخير ولا حولهم شر

ما عليهم خوف ابونا إبراهيم دعا لهذا البلد


رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)
وهذا يدل على أن هذا دعاء ثان بعد الدعاء الأول الذي دعا به عندما ولى عن هاجر وولدها - وذلك قبل بناء البيت ، وهذا كان بعد بنائه - تأكيدا ورغبة إلى الله - عز وجل - ; ولهذا قال : ( عند بيتك المحرم )
وقوله : ( ربنا ليقيموا الصلاة ) قال ابن جرير : هو متعلق بقوله : " المحرم " أي : إنما جعلته محرما ليتمكن أهله من إقامة الصلاة عنده .
( فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير : لو قال : " أفئدة الناس " لازدحم عليه فارس والروم واليهود والنصارى والناس كلهم ، ولكن قال : ( من الناس ) فاختص به المسلمون .
وقوله : ( وارزقهم من الثمرات ) أي : ليكون ذلك عونا لهم على طاعتك وكما أنه ( واد غير ذي زرع ) فاجعل لهم ثمارا يأكلونها . وقد استجاب الله ذلك ، كما قال : ( أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ) [ القصص : 57 ] وهذا من لطفه تعالى وكرمه ورحمته وبركته أنه ليس في البلد الحرام مكة شجرة مثمرة ، وهي تجبى إليها ثمرات ما حولها ، استجابة لخليله إبراهيم - عليه الصلاة والسلام -

"السويد" لـ"سبق": أسعار البنزين سترتفع بعد انتهاء مشاريع النقل العام

- سوق الأسهم السعودي لن ينهار وسيعود بقوة.. وما يحصل حالياً بسبب السياسة الصينية.
- سياسة الحكومة تَمُرّ حاليا بتقشف ومن مؤشراته إلغاء ودمج المجالس الحكومية وخفض المصاريف.
- الدولة ستصدر سندات حكومية بـ100 مليار لسدّ العجز وسيُوَجَّهُ لدعم السلع الغذائية والاستهلاكية وليس للتنمية.

أجرى الحوار/ شقران الرشيدي- سبق- الرياض: يقول الخبير المالي والمخطط الاستراتيجي والكاتب الاقتصادي محمد السويد: إن الدعم الحكومي للبنزين، والسلع الغذائية سيستمر برغم سياستها التقشفية الحالية؛ موضحاً في حواره مع "سبق" أن سحب الدولة لـ500 مليار ريال من الاحتياطي العام هو لتمويل عجز الميزانية العامة المتوقع للسنة الحالية، وللصرف على المشاريع التنموية الحكومية، والبنى التحتية، والنقل، والمواصلات العامة؛ مؤكداً أن الاقتصاد السعودي يَمُرّ بمرحلة تقشف؛ كإلغاء ودمج المجالس الحكومية المختلفة، وخفض المصاريف الحكومية، وصدور قرار مجلس الوزراء برفع كل عقود المشاريع والمشتريات، التي تبلغ 100 مليون ريال فأكثر للمقام السامي للموافقة عليها؛ موضحاً أن سوق الأسهم السعودي لن ينهار، وما يحصل هو تفاعل السوق مع تداعيات الأسواق العالمية التي تأثرت بهبوط عملة "اليوان" الصينية، وتغير السياسة النقدية الصينية.. وتناول الحوار بعض المحاور الاقتصادية، فإلى تفاصيله..

** يتوقع عدد من الاقتصاديين حدوث عجز في الميزانية العامة للدولة هذا العام ويُقَدّرونه بحدود 300 مليار ريال.. ما صحة ذلك؟

نعم التوقعات تشير إلى وجود عجز في الميزانية العامة، وقد أعلنت ذلك وزارة المالية بأن عجز الميزانية العامة للدولة للعام الحالي سيزيد على التوقعات، وحسب البيانات المتوفرة في وزارة المالية السعودية؛ فقد قدرت الإيرادات المتوقعة في ميزانية العام الحالي بـ715 مليار ريال والنفقات العامة بـ860 مليار ريال، أي بعجز متوقع بحدود 145 مليار ريال. وسيتم تغطية عجز الميزانية عبر السحب من الاحتياطات والاقتراض. وفي رأيي أن أسباب العجز تعود إلى أنخفاض أسعار البترول، وارتفاع الميزانية الفعلية -الدولة تعلن عن ميزانية تقديرية- ومع الأسف الفرق كبير بين الميزانية الفعلية، والتقديرية في حدود 20%، وهذا فِرَق كبير.

فالتخطيط بشكل منفصل عن الواقع يوجد مثل هذا الفروقات، وكانت التخطيطات على أساس بقاء أسعار البترول في مستويات عالية.

** من المعروف أن السياسة الاقتصادية للدولة توسعية في بناء المشاريع، والتنمية وغيرها؛ فهل ما زالت أم تغيرت الأمور بعد انخفاض البترول؟

كانت سياسة الحكومة توسعية وفي حدود 10% إلى 20% سنوياً؛ إلا أنها حالياً تَمُرّ بمرحلة تقشف؛ فإلغاء ودمج المجالس الحكومية المختلفة، وخفض المصاريف الحكومية، وصدور قرار مجلس الوزراء برفع كل عقود المشاريع والمشتريات، التي تبلغ 100 مليون ريال فأكثر في جميع الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة، إلى المقام السامي للنظر في الموافقة على ترسيتها، هي مؤشرات تدل على ذلك.

** ما هي الأسباب التي دعت إلى سحب 500 مليار ريال من الاحتياطي العام للدولة؟

لتمويل عجز الميزانية العامة للسنة الحالية 2015م، والمعتمدة تقديرياً من العام الماضي، والصرف على المشاريع التنموية الحكومية؛ خاصة البنى التحتية، والنقل، والمواصلات العامة.

** يتخوف الكثيرون من تعرض سوق الأسهم السعودي لهبوط وانهيار مشابه للعام 2006م، هل تتوقع حدوث مثل ذلك؟

هذا غير صحيح، لا يوجد انهيار لسوق الأسهم السعودي، والحاصل هو تفاعل السوق السعودي مع تداعيات الأسواق العالمية التي تأثرت بهبوط عملة "اليوان" الصينية بسبب السياسة النقدية الصينية، وهذا يحصل على مستوى العالم وليس محلياً فقط، وهناك مَن يعمل على إدارة المخاطر، وكثير من المستثمرين الأجانب على مستوى العالم يتحركون ويصفون محافظهم البنكية، والمستثمرون المحليون يعلمون نفس الشيء. وهناك أيضاً تخوف من سياسة تقنين الصرف الحكومية "التقشف"؛ على اعتبار أن ميزانية الدولة في مرحلة انكماش؛ ولكن سيعود سوق الأسهم بقوة، وعموماً فتوقيت الهبوط الحالي جيد، واقتصاد السعودي وضعه أفضل من ممتاز حسب التصنيفات الدولية.

** يتردد أن الدولة سترفع الدعم عن السلع الغذائية والاستهلاكية كالبنزين، والأرز، والسكر وغيرها.. فما تأثيرات ذلك على المواطن؟

لا أعتقد ذلك؛ فالدعم الحكومي لكثير من السلع الغذائية والاستهلاكية سيستمر. ودعم البنزين سيستمر حتى الانتهاء من مشاريع النقل العام على الأقل، والتأثير سيكون في حال كان هناك ترشيد للإنفاق الحكومي على شركات القطاع الخاص. والآن المؤشرات تدل على وجود سياسة تقشف ستؤثر على مسار المشاريع التنموية، وحتى لو عادت، وارتفعت أسعار البترول فلن يتغير ترشيد الإنفاق الحكومي الحالي؛ فعلى سبيل المثال: كثير من المقاولين لم يستلموا حتى الآن مستحقاتهم حسب تصريحاتهم الصحفية.

** إصدار السندات الحكومية هل سيسهم في سد عجز الميزانية العامة للدولة؟

نعم.. هذا التوجه الحالي؛ ستصدر سندات حكومية بـ100 مليار ريال لسد العجز؛ لكنه سيوجه لدعم السلع الغذائية والاستهلاكية وليس لمشاريع التنمية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القلقلات الفاضيه والفبركات الصحفيه والتويتريه لن تنال من عملاق الاقتصاد العالمي المملكه العربيه السعوديه في مثل هذه الضروف تكثر غربان السؤ ولاكن يا جبل ما يهزك ريح .

اذكر ان المملكه استظافة اكثر من ثلاثين دوله في حرب الخليج الثانيه وظلت صامده تتحطم عليها كل الدعايات والفبركات الاعلاميه المملكه رفظة فكرة الصندوق الدولي لعلم المختصين ان بعض العجز لديهم عشرات البدائل له فيجب ان لا ننساق خلف تلك الفبركات التي يراد منها بث الاشاعات لاغراض دعائيه ضد المملكه كونها تقود التحالف وترفض التسويات الدنئه المملكه عملاق اقتصادي وعسكري وقوة استرتيجيه في المنطقه والعالم شاء من شاء وابا من اباء ويا جبل ما يهزك ريح ................!

نسأل الله السلامه

اما الدنياء فانيه بأموالها و دولها

اخي ابواحمد مافيه فبركات


الصحيفه سعوديه والكاتب سعودي

اليك الرابط


الوطن أون لاين ::: عبدالعزيز قاسم ::: هل نحن على وشك الإفلاس؟

إقتباس من مشاركة ابو احمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القلقلات الفاضيه والفبركات الصحفيه والتويتريه لن تنال من عملاق الاقتصاد العالمي المملكه العربيه السعوديه في مثل هذه الضروف تكثر غربان السؤ ولاكن يا جبل ما يهزك ريح .

اذكر ان المملكه استظافة اكثر من ثلاثين دوله في حرب الخليج الثانيه وظلت صامده تتحطم عليها كل الدعايات والفبركات الاعلاميه المملكه رفظة فكرة الصندوق الدولي لعلم المختصين ان بعض العجز لديهم عشرات البدائل له فيجب ان لا ننساق خلف تلك الفبركات التي يراد منها بث الاشاعات لاغراض دعائيه ضد المملكه كونها تقود التحالف وترفض التسويات الدنئه المملكه عملاق اقتصادي وعسكري وقوة استرتيجيه في المنطقه والعالم شاء من شاء وابا من اباء ويا جبل ما يهزك ريح ................!

كلام سليم عزيزي ابو احمد

وللعلم ان السعودية هي السبب الأكبر في إنخفاض أسعار النفط العالمية وقد توسلت إيران وفنزويلا للسعودية بخفض الإنتاج وإعادة الأسعار الى ما يقارب 100 دولار
والسبب أن السعودية تريد الضغط إقتصادياً على إيران وروسيا
والسبب موقفهم من الحرب في سوريا

السعودية لديها احتياطي يساوي600 مليار دولار "2ترليون ريال سعودي"

لهذا ستكفيها الاحتياطيات لسنوات قادمة بينما إيران تسرق أموال النفط العراقي لدعم القلاقل في الدول العربية!

فاتورة الحرب باليمن كبيرة ولكن لا اعتقد ان السعودية على وشك الافلاس كما يتمنا الكثير فهي بلد ذات اقتصاد كبير وقوي وما يحصل للاقتصاد السعودي سينعكس على اليمن واليمنين بسبب وجود اكثر من ثلاثة مليون مغترب بالمملكة وما سيحصل لهم وهم يعيلون ملايين من اهاليهم الذين الكثير منهم تقطعت بهم السبل وفقدوا اعمالهم باليمن بسبب هذه الحرب العبثية لعفاش والحوثي ولم يعد لهم معيل الا المغتربين ونجد من يتمنون ان يخسر اليمنيين مابقي من مصدر لهم فلا تتمنون افلاس السعودية حتى وان كنتم لاتحبونها وفكروا في ماسيحصل لنا وما حصل بالتسعينات من خلال ازمة الكويت ومغادرة الكثير من اليمنيين للسعودية ليس ببعيد من الاذهان

في اعتقادي هناك ازمه ماليه وتتضح معالمها في الأيام القادمه
فأنخفاض أسعار النفط اكثر من المتوقع اثر على الدخل القومي
وكذلك الحروب فهذا ظهر جلياً وانعكس على سوق الأسهم ولكن
في اعتقادي الازمه الماليه ليسة حكراً على السعوديه فقط ولكن
قد تكون عالميه ولكن تأثيرها على الخليج سيكون كبير على دول
الخليج وذلك لعجز في الميزانية حيث انه سابقاً حصلة ازمه قبل
سنوات ولكن الخليج كان اقل تأثر بسبب الفائض في الميزانية !
ولكن هناك تعتيم وظهر ذلك جليا في انخفاض حاد في البورصات
الخليجيه وهذا يعكس ويبين الازمه للمراقب !

شكراً اخي طاش ماطاش ! على الطرح !