(لمـــــــاذا ياسيــــدي؟!)

(لمـــــــاذا , ياسيــــدي؟!)

(لمـــــــاذا ياسيــــدي؟!)

نظم الشاعر اليمني الكبير، محمد عبدالله الجمالي، قصيدة شعرية عصماء، بعنوان "لمـــــــاذا يا سيــدي؟!" ، وجه عبر أبياتها، رسالة عتاب أخوية إلى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ووزير خارجية دولة الإمارات العربية الشقيقة، وإلى إخوانه أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله،

وحصل "بويمن" على نص القصيدة من الشاعر الجمالي، الذي أعرب عن أمله في أن تصل رسالته الأخوية الصادقة إلى أصحابها، مؤكداً أنها رسالة

عتاب أخوي "من القلب وإلى القلب"، على حد تعبيره.
فيما يلي ينشر "بويمن" نص القصيدة المذكورة:

(لمـــــــاذا ياسيــــدي؟!)
----------------
لماذا تحــــاربنا في العلن•
وتبدلنا في الوداد الحزن••
وتقتلنـــــا بعد أحلامنـــــا•
وتطحننا في رحاء المحن••
لماذا تصـــــــدق أشــــرارنا•
ومن أشعلوا في البلاد الفتن••
وتسمع أصواتهـــــم دوننـــا •
ونحونا تنظر في سوء ظن••
وتدعم إرهابهم ضــــدنا•
لكي يدفنونا بدون الكفن••
وتجعلهم يهدمون البيوت •
على اهل تعزٍ لسان اليمن••
وتنصرهم ضد أهلك في •
ربى مأربٍ عـز هذا الوطن••
فمن مأربٍ أنت يا سيـــــدي•
وجدّك منهـــا وفيها سكن••
وكل الشواهد فيك شهود•
دماؤك.. والإسم.. بل والبدن••
تقــــول بأنك من مــــــأربٍ •
وما زلت في مأربٍ مؤتمــــن••
لهذا تقـــــــول لإبنٍ لهــــــا•
اما حرك الدم فيك الشجــن؟••
لماذا وانت حفيد المــــلوك•
وانت ســـــــليل لـ"بن ذي يزن"؟••
تســـــلّم موطنـــك الأولــــيّ•
الى الفرس من غير أي ثمن••
لقد هاجر اخوانك الآخرون•
هروبا من الفرس هذا الزمن••
كما هاجر اجدادك الأولون•
هروبا من الفرس ذاك الزمن••
هو الثأر للأمس يا سيــــــدي•
وليس الحسين وليس الحسن•
فكيف قبلت بهذا الهــــــراء •
ومن أجل ماذا ومن أجل من؟••
وكيف تسلّمهـــــــا للعــــدو•
وتبقى له بعــــدها مرتهن••
تضيف ارتهــــاناً له في غدٍ•
يضاف الى أمسِك الممتهن••
فان شئت أنت أحقّ بهــــــا•
جميعاً..لا الجزء منها عدن••
فانت أحق بهـــــا منهمــــو•
لأنك أصلا من اهل اليمـــن !••.

أعجبتني القصيدة نصا ونضما ولو اني لم اتفق معه في المضمون
مدري ليش ينظر الجميع إلى أن التدخل العربي عدوان ، وهم جاءوا
بناءا على استغاثتنا في عدن ، حين أرتفع صراخنا ولم ينجدنا أحد من أخوتنا في الداخل
حوصرنا فمنع عنا الماء والغداء والدواء ، فهل كانت أرواحنا لاقيمة لها
حتى ان الحوثة استمروا في قتلنا وأراقة دمائنا وهدم بيوتنا ؟؟

إقتباس:
إقتباس من مشاركة روح السراب
أعجبتني القصيدة نصا ونضما ولو اني لم اتفق معه في المضمون
مدري ليش ينظر الجميع إلى أن التدخل العربي عدوان ، وهم جاءوا
بناءا على استغاثتنا في عدن ، حين أرتفع صراخنا ولم ينجدنا أحد من أخوتنا في الداخل
حوصرنا فمنع عنا الماء والغداء والدواء ، فهل كانت أرواحنا لاقيمة لها
حتى ان الحوثة استمروا في قتلنا وأراقة دمائنا وهدم بيوتنا ؟؟



كلامك صحيح بعض الشعرى يتبع هواه اوالعاطفه تبعده عن القول السديد شكرا لك والله يصبركم اهل عدن

قل الله يكفي عن كلّ شيء ولا يكفي عن الله ربّك من شيء لا في السّموات ولا في الأرض ولا بينهما إنّه كان علاّما كافيا قديرا.





التوسل وطلب العون من غير الله مذله

يعطيك العافيه الطاهري