الاخطاء التكتيكيه في مسرح العمليات .

مصري , الاخطاء , التكتيكيه , العمليات , في

الاخطاء التكتيكيه في مسرح العمليات .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سنعاود الكتابه ويا جبل ما يهزك ريح .

سنتناول الاخطاء التكتيكيه في مسرح العمليات من وجهة نظري الخاصه لمثل حالة ما حصل في مارب (صافر) .

اولا) شديد العزاء والمواسات نتقدم بها الى كل اسره فقدت عزيز في الامارات والسعوديه والبحرين ونترحم على ابنائهم سائلين الله عز وجل ان يرحم شهدائهم وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون .


الاخطاء التكتيكيه المتوقعه في المنظور العسكري حسب وجهة نظري الخاصه .

1) الزج بالقوة العسكريه الى منطقه مفتوحه وقريبه جدا من العدو مما جعلها في متناول نيران العدو لانه من المعروف لدى العسكريين ان تكون منطقة الحشد بعيده جدا على نيران العدو ولابد ان تكون المنطقه متمتعه من الناحيه الامنيه وبسريه تامه بحيث لايكتشف العدو مخازن السلاح ومواقع المحروقات وسكن افراد القوة اطلاقا .

2) اهمال الناحيه الامنيه تماما التي يجب توفرها لمركز القياده الذي يحوي مستودعات السلاح والمحروقات من خلال جعل المكان مفتوح للقائات مفتوحه ونحن رائينا لقائات تتم بين القيادات ومرافقيهم في نفس المكان دون اخذ الحيطه العسكريه الواجبه لاعتبارات ان تلك قوات صدقيه .

3) كما بداء لي ان القوه لم تؤمن الضهر امنيا اي كان يفترض تكتيكيا وياتي هذا في مقدمة اهتمامات القائد هو تامين حراسات امنيه في مربع تواجد القوه بمسافات كبيره بما يمكنهم امنيا من عدم اكتشاف او رسم كروكيات للمعسكر يبين المواقع الهامه ولا حتى وضع تقديرات لاعداد القوه وتحركاتهم .

4) القائد العسكري يجب ان يضع اسوى الاحتمالات في تقديراته واخذ الحيطه والحذر خاصه وهو تواجد وباندفاع الى منطقه مكشوفه ولا توجد اي سواتر دفاعيه او امنيه تمنع الماره من اكتشاف المواقع وكان عليه هو اختيار الموقع لقوته قبل حضورها لانه منطقة الحشد تختلف عن منطقة المناوره او منطقة الهجوم .

التعليقات التي انبرت حول العمليه .

مع شديد الاسف البعض من تلك التعليقات حملت قبائل المنطقه المسؤليه حول ما حدث انا اقول غلط هذا الاتهام قبائل المنطقه فيهم الصالح والطالح وهذا في كل المجتمعات لاكن في المنظور العسكري والتكتيكي لاتتحمل القبائل اي مسؤليه في هذه الحاله يجب ان يتحمل الجانب العسكري المسؤليه لانه اخطاء التقدير ولم يلجى الى ما تعلمه في الكليات العسكريه من اخذ الحيطه والحذر للمحافظه على جنوده مع تسليمنا الكلي للقظاء والقدر اولا واخيرا .

اي معركه او حرب لايجب ان تعلق الاخطاء على الاخرين ( الحرب خدعه ) ومفتوحت الاحتمالات لانها حرب واي عسكري محترف يجب ان يضع اسوى الاحتمالات في تقديراته ومنها الخساره .
على كلا للابد من اعادة الاعتبار لتلك القوة وهذا حصل وسيحصل خلال الساعات واليومين التي مظت دون شك ورب ضاره نافعه اجزم ان العسكريين سيعيدون الخطط وسيرتبون الوضع على مسرح العمليات بما من شانه ان يرفع درجات الحيطه والسريه التامه والامساك بزمام المبادره والتحكم في القياده والسيطره وتتغير كليا الخطط العسكريه وهو ما سينعكس على الجوانب السياسيه التي بداءة اكثر حماس واكثر تصميم لتلقين العدو دروس وهو يتلقاها على الدوام ومثلما يقال ( لكل جواد كبوه ) والمعارك سجال وهناك قوات لدول عظمى قرائنا عن اخطاء عسكريه جسيمه وجهة نظري ان التلقائيه والثقه الشخصيه والعلاقات التي نشئت منها الثقه خلال تواجد القوة كانت هي الطريق التي مهدت لتلك الاخطاء واهمال الجوانب الامنيه ....

رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته

أستاذنا العزيز ابو أحمد موضوع قيم ويبين لنا مدى قدرتك على التفكير العسكري والمنطقي الذي يغيب عن الكثير
من القادة العسكريين ،
طيب يا استاذنا لو أفترضنا الأهمال والتقصير في الجانب اليمني أعتقد بأن يفترض في أخاننا العرب
القدرة العميقة في التفكير خاصة وأنهم أكثر تدريب لكن قدر الله وماشاء فعل .

أنا أعتقد ايضا بأن من أهم الاسباب هو الاستهانة بالعدو والتقليل من قدراته القتالية