نعم أريد ولكن مع الرأفة بحالي !!!!

!!!! , أريد , مع , الرأفة , بحالي , ولكن , نعل

نعم أريد ولكن مع الرأفة بحالي !!!!

حبيبتي
يا نبض قلبي ومناه
يا سر سعادتي في الحياة
تلقيت منكِ رسائلَ كثيرة
كنت أتلقاها بلهفة وسعادة
وكنت أتأملها وأعيد قراءتها
كان تأثيرها عليَّ كبيرا
إذ كانت تبعث في نفسي شعورا من السعادة لا يوصف
شعورا أعطى للحياة طعما مميزا
ممزوجا بالفخر والاعتزاز
فكم أنا فخور بك وبتواصلك وثقتك
وكم أعتز بهذه الثقة التي تمكنت من قلبك ومشاعرك نحوي
رغم كل ذلك
أرى رسالتك الأخيرة قد تجاوزت كل ذلك في تأثيرها
وجعلت ما مضى شيئا يسيرا أمامها
لقد قلَبتْ كياني
وبعثرت أفكاري
وجعلت قلبي يخفق بطريقة لم يعهدها من قبل
لن أبالغ إن قلت لك أن النوم في تلك الليلة التي تلقيت فيها رسالتك كاد ألا يأتي
انشغل بالي لدرجة الذهول
الحروف كانت قليلة
العبارات مختصرة
الرسالة كلها عبارة عن استفسار واحد مع بضع كلمات
ولكن أي استفسار هذا ؟
لقد أشعل قلبي
وشعرت رغم البرد القارص الذي تميز به هذا الشتاء
أن الحرارة تتوهج من وجهي
وأن العرق يتأهب كي يتصبب من جبيني
رسالتك يا حبيبتي جعلتني أشعر بأنني على وشك أن أسمع منك
ما يتمناه كل عاشق
تسألينني إن كنت أريد أن أعرف مكانتي في قلبك
وماذا أكون لك
سؤال قد يبدو سهلا
ولكنه أخذ مني مأخذا صعبا
قد تتساءلين لماذا ؟
وأنا أيضا أتساءل لماذا ؟
هل هو الخوف ؟
أم هو الفرح ؟
أم هو الاثنان معا ؟ لا أدري
صحيح أنني أتوقع أن تكون مكانتي في قلبك مكانة الحبيب الغالي
إذ كنت أشعر بحبك من خلال بعض كلماتك
وأن قلبك يناغي بنبضه قلبي
لا أنكر ذالك
ولكن يبقى للتصريح طعمه المختلف
ووقعه الخاص على قلب العاشق
ومع ذلك يبقى الخوف قائما
والاحتمالات والمفاجآت مفتوحة
حبيبتي ومالكة قلبي
بالعودة إلى سؤالك
نعم أريد ذلك ولكن مع الرأفة بحالي

ماشاءالله اي احساس هذا فاق كل المشاعر

بكل مانثرت لنا من كلمات معبره وحديث بين

قلبك وقلب من احببت هكذا هو لاحساس الصادق دائم
يعبر عن مكانه ومايحس فيه

مشكور ع نثر المعاني والإحساس المميز

ماشاء رهييييييييييييف
مكانك في دول تقدر تعبك ...ههههههههه