 |
 |
| |
آخر 10 مشاركات
|
 الإهداءات | |
| شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " لاعضاء المنتدى خواطر ونثر ومقالات من إبداعهم - |
 |
| | LinkBack | خيارات الموضوع |
01-19-2016, 12:45 AM
| #1 | |
 |  مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا لاشئ يمكن أن يكون مصدر سعادتي أكثر من جلوسي لكي أستمع معاناة شخص ما تسعدني ثقتهم وأن أخفف عنهم ولو بمجردالاستماع لكن ماقد لايفهمه الآخرين هو مقدار معاناتي وإحساسي أثناء سماعي للقصة وكتابتي لها ،، خاصة إذا كانت صاحبة القصة قريبة مني جدا كأبنتي كنت أعلم مسبقا قبل أن أقترب منها واسمع قصتها بأن ورائها قصة حزينة معقدة فكل افعالها تظهر لي بأنها تعاني من نقص في الحب والحنان والاهتمام وبحاجة إلى الجو الأسري الذي ممكن يعالج كل مشاكلها النفسية والاجتماعية قالت لي كثيرا إنها تشتاق لأمها فهي رغم إنها لم تذوق حنانها إلا إنها واثقة بأن القليل من أمها كان سيعوض عليها كل شئ لم تجده في حياتها مــلاك هي ملاك فُرض عليها أن تحيا عذاب أكبر منها [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
lJJgh; - rwm lk hg,hru frgld pwvdmglkj]hkh | |
آخر تعديل بواسطة روح السراب ، 01-19-2016 الساعة 01:08 AM  |
|
01-19-2016, 12:55 AM
| #2 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا كانت ضحية لزواج غير ناجح أنتهى بالطلاق وحاول كل من الابوين أن يخلص ثاره منها في البداية تركها ابوها لأهل أمها وأمها وتفرغ لنفسه وأنشغل بحياته مع اسرته في بلد آخر بعيدا عنهم انشغل بزوجته و اولاده عاشت ملاك في عالم متناقض مؤلم دعوني أقص عليكم قصتها ،، [/align][/color][/size][/font][/cell][/tabletext][/align]
| |
آخر تعديل بواسطة روح السراب ، 08-16-2022 الساعة 03:02 AM |
|
01-19-2016, 12:59 AM
| #3 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا كانت ريم في الرابعة عشر من عمرها طفلة على مشارف الصبا جميلة جدا ترفعت عن العاب الصغار كانت ترى نفسها شابة أكبر من كل رفيقاتها أعجب بها وبجمالها وفكر كثيرا كيف يمكن أن يحصل عليها ولان له ذو حسب ونسب وله مكانة مسموعة في قومه لم يعترض أحد على زواجه منها شعرت بالسعادة وهي ترى كل من حولها يعاملها كسيدة وهي ترى الجميع حولها هناك من تهتم بلبسها ومن تهتم لشعرها ومكياجها وكل شئ ، بدت كأميرة صغيرة في قصص الف ليلة وليلة واستعدت ظاهريا لحياة جديدة لا تعرف ماذا تخبى لها في أول أيام الزواج أستطاع أن يبعد عن نفسها اي خوف وجعلها تأمن له وللعيش معه توقعت أن حياتها ستستمر على نفس المنوال لاسيما وهو أظهر لها من الاهتمام والحب الكثير وكأنه نسى معها الكون ومن فيه فقد كان له زوجة وأولاد في إحدى البلاد العربية وجاء لزيارة أهله ولكن سحر عينيها جعله يسلم أمره ويبقى إلى أن أمتلكها وبعد شهر بدأ يستعد للعودة إلى عائلته وعمله ووعدها أن يعود اليها في أقرب فرصة كان في البداية يتصل كلما لقي فرصة ليطمئن عليها وعلى صحتها فقد ظهر إنها تحمل بين أحشائها جنين ، كان للحمل ولبعده عنها آثرا كبيرا عليها فبدأت تهمل نفسها وتعوف كل شئ حتى اصبحت كهيكل عظمي يرتدي ثياب عجزت معها أمها وكل من حولها لكي يجعلوها تأكل فترفض بحجة الوحام وهي اصلا مكسورة النفس لغياب زوجها حتى انقضت تسعة أشهر كاملةوجاء موعد الولادة وهو لم يكلف نفسه أن يزورها ويحسسها بالاهتمام ، وفي ليلة كئيبة مظلمة اشتد بها الألم فأخذتها أمها وأخوها إلأى المستشفى لكي توضع طفلتها الأولى كانت طفلة جميلة كأمها سألتهم عن جنينها قالوا لها بنت قالت لأمهاكيف هي قالت الأم : شكلها مخنوقة يعملوا لها الاسعافات الاولية كانت الطفلة جثة صامته وكأنها ميتة فأسرعت الطبيبة المختصة تعمل له الاسعافات الاولية لكي تطلق صرختها الأولى مستنكرة وكأنها كانت تحتمي بالصمت من جور الايام بعد ساعات استطاعت ريم أن تحتضن طفلتها الصغيرة والتي بقيت مغلقة عينيها كأنها تريد أن تعود إلى بطن أمها كي لا ترى الضوء أبتسمت ريم وقالت تنام كملاك هادئة ساسميها ملاك
| |
|
|
01-19-2016, 01:00 AM
| #4 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا وفي اليوم الثاني عادت إلى بيت أبيها وهي أحسن حالا من قبل قالت لها أمها : أنتي الان أم ويجب أن تهتمي لطفلتك وتراعيها ماذنبها هذه الصغيرة لكي تُحرم من حنان الأم والأب فقالت ريم وماذنبي أنا لكي أصبح أم وأنا لازلت طفلة هناك من صديقاتي من لاالن يحملن الدُمى وأنا عليا أن أرضع وأنظف وأهتم بطفلة حقيقية صحيح إن الزواج لم يكن غصبا عني لكنكم ايضا لم تنصحوني وتراجعوني لم يقف أحدكم معارضا لهذا الزواج إذا استطاع أن يخدعني أنا بحلو الكلام والهدايا والحب الزائف أين كنتم أنتم لماذا لم تعارضوا؟؟ قالت الأم قدر الله وماشاء فعل هذا نصيب يا ابنتي قولي الحمد لله واسألي الله أن يصلح حاله ويعدل أمورك أرسلوا لزوجها إن زوجته ولدت فأرسل لهم مصاريف الولادة وكان هذا هو كل ما يهتموا له ، فقال الأب ربما كان مشغول وحين يجد الفرصة سيأتي لعله يأتي على غسل الاربعين فانقضت الاربعين يوما وبعدها شهر وراء شهر ولا خبر منه بدأت ملاك تناغي وتحبو وحين أكملت السنة كانت تنادي جدها أبو أمها أبا فهي لم تعرف أبا غيره بدأت الطفلة تكبر وكل يوم تصبح أحلى وأمها ايضا بدأت تنسى إنها في يوم من الايام تزوجت حتى أبنتها أعدتها كأختها الصغرى تهتم بها هي وأمها وبدأ الاب يتضايق من هذا الوضع فأبنته لاهي متزوجة ولا مطلقة ولايمكن أن يسكت على هذا الحال فالزوج لا من انه جاء لكي يراها أو ياخذها عنده كما كان يقول ولا هو أخلى سبيلها لكي تعيش حياتها أرسل اليه من يقول له إن أبنتي من لحم ودم ولها الحق ان تحيا لا أن تبقى مهملة هكذا وكأنها ملك اشتريته وتركته حاول أن يبرر وحين رأى إن الموضوع جاد كان في يوم وليلة عندهم.
| |
|
|
01-19-2016, 01:01 AM
| #5 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا فرح الجميع بقدومه الا ريم بعد غياب أكثر من سنتين أحست بأنه شخص غريب عنها حاولت أمها أن تجعلها تهتم وأن تجهزها وذلك من خلال نقش الحنة والعطر والبخور والزينة ولكنها كانت لا تشعر بالاهتمام ولا اي رغبة لكي تلتقيه مجددا قالت ريم لابوها بما تشعر فنهرها وقال لها عيب مافي عندنا بنات تقول هذا الكلام هذا ابو ابنتك وعليك أن تحبيه وتحترميه مهما جاء منه ومهما حصل في أول يوم حضر فيه والد ملاك ذهب الى ديوان الجد وجلس وكان هناك أخوان ريم وعمومها والكثير من أهل الحي الذي يسكنوا فيه جاءت ملاك تنادي يا أبا فالتفت الجميع مستغربين كيف لهذه الطفلة التي لم تكمل العامين أن تعرف أبوها دخلت مهرولة وهي تقول يا أبا وأسرعت لترتمي في حضن جدها الذي احتضنها وشرع يقبلها ويقول لها يا عيوني يا ملاكي أنتي وابوها ساكن ولا حركة فقد أذهله الموقف وبقى يراقب أبنته وهي تنتقل من يد إلى آخرى فالجميع يحبها ويعطف عليها حتى حاول أحد أخوالها أن يضعها في حضن أبيها وهو يقول يا ملاك هذا بابا بكت الصغيرة وأنتهت ابتسامتها وكأنها رأت شئ مخيف وأرتمت في حضن جدها مجددا فهو الحضن الوحيد الدافئ والذي تشعر فيه بالأمان ========== أخذ الزوج زوجته وتركوا ملاك عند جدها وجدتها لعلهم يستطيعوا أن يتواصلوا مجدداويعيد لها فرحتها وابتسامتها أخرج لها الهدايا والذهب وكل ما جاء به فقد كان على باله أنها لاتزال تلك الطفلة التي تركها والتي تفرح بالهدايا فنظرت اليه نظرت مفداها إن هذا كله لايعنيني أنتهى شهر وهما لايزالوا غريبين عن بعض أكثر مما مضى بل اصبحوا يختلفوا ويتصايحوا على اتفهه الاشياء والطفلة لم تتعود على أبيها كان ما أن يجد فرصة مناسبة لكي يظهر حبه وحنانه لهم تتصل زوجته الاولى فتنغص عيشته بمشاكلهم وطلباتهم وفي نهاية الشهر قال لزوجته سوف أعود لدي عمل ضروري وإن شاء الله راجع قريب وما أنتهت سنة حتى كان أبوها يطلب منه أن يطلق أبنته فمن غير المعقول أن تبقى على ذمته لكي يزورها كل سنتين مرة قال له ابنتي صغيرة ومن حقها أن تعيش حياتها مع من يرعاها ويهتم لامرها أنا اليوم موجود لكن ما اضمن الحياة بكرة، وضغط عليه بتوسيط ناس من علية القوم حتى رضخ وطلقها وهو يقول والله أحبها
| |
آخر تعديل بواسطة روح السراب ، 01-19-2016 الساعة 03:39 AM |
|
01-19-2016, 01:02 AM
| #6 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا ما أن تطلقت ريم حتى جاء اليها الخطاب من كل مكان فهي صغيرة وجميلة بل أكثر جمالا من قبل وهذه المرة صحح الاب غلطته ورفض كل المغتربين وزوجها لشخص من نفس المدينة حتى لانقاسي ابنته الوحدة مجددا كانت ملاك في عرس أمها عروس صغيرة لبست ثوب أبيض وطرحةكأمها وكانت فرحانة جدا بالعرس تغني وتلعب وتضحك وكانت ريم سعيدة ايضا لانها أحست بأنها أبتدأت تعيش الحياة كيفما كانت بحلوها ومرها في أول ليلة نامت ملاك عند جدتها وسألتها فين ريم ليش ما أخذتني معاها ؟؟ قالت لها بكرة راح نروح لها بعد اسبوعين أنتقلت ملاك الى بيت أمها بدأت المشاكل في البيت غيرة الزوج من أهتمام الام وغيرة الطفلة على حنان الأم واي شئ تعمله ملاك غلط ينتهز زوج أمها الفرصة لكي يضربها فكون في نفسها عقدة نفسية جعلتها تخاف منه وتكرهه وحين تذهب إلى بيت جدها تجد بأن هناك من ملئ مكانها وشغل اهتمام الجميع من أبناء أخوالها وبدأت تشعر بأنها عضو زائد على الجميع كانت رقيقة جميلة وهادئة ومع هذا ما أن تكون لوحدها بين الاطفال حتى تبدأ تضرب الجميع وتقلد الاولاد لاعتقادها بأن الاولاد أقوى وأكثر أهمية من البنات وكان الاطفال وكانهم يعرفوا نقطة ضعفها ولانهم ما يقدروا يضربوها يقولوا لها أنتي ماعندك أب مما يثير المها وحزنها كان في الطريق إلى المدرسة منزل مهجور الجميع يتجنبوا أن يتكلموا عنه لأنه مسكون وفي يوم من الايام وملاك عمرها يجي عشر سنوات تحدوها صديقاتها إذا هي قوية أن تدخل إلى هذا البيت المهجور وبالطبع إذا مانفذت التحدي معنى هذا إنها ضعيفة ولن تستطيع أن تفرض عليهم قوتها تركت شنطتها عند صديقتها ودخلت إلى البيت المهجور وبقيت فيه شئ نص ساعة وطلعت منه وهي تعرق ومحمومة شهد الجميع إنها قوية ولكن لم يعرفوا ماذا اصابها في المساء اشتدت فيها الحمى فأخذوها إلى المستشفى في المستشفى عملوا لها كل التحاليل اللازمة وطلعت صافي اعطوها دواء خافض للحرارة وطلبوا أن تبقى للصباح لكي يراقبوا حالتها مافي فائدة بدأت ملاك تنزوي عن الجميع وإذا أجبرت على الذهاب مع أمها الى اي حد من الاهل لابد ما تسبب بحرق المكان وتخريبه وأكتشفتها أمها وحاولت تعالجها حيث قال شيخ ممكن تكون مسحورة أو محسودة وبدأت تنتقل من شيخ إلى آخر حتى تتعالج وأنتشر خبر مرضها وحرقها لبيوت من تحبهم ووصل الخبر إلى أبوها
| |
|
|
01-19-2016, 01:02 AM
| #7 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا كان الاب في البداية يخاف من زوجته ولكن لما شاف إن الناس يتكلموا عليه بأنه أهمل ابنته جاء الى المدينة وأخرج لها جواز سفر وأخذها معه بالقوة وهي وأمها غير مرحبين بالفكرة . أخذ بنته لتعيش بالخليج مع زوجته وأولاده كانت غريبة بينهم ولا تعرف شئ غير الحجاب واللبس المستتر كانت زوجة أبوها تغار منها لأنها جميلة أجمل منها ومن بناتها وتحاول أن تخليها تظهر بمظهر مش حلو بالمرة وكانت تتعمد تحرقها وتعاقبها بحرمانها من الاكل والمصروف اول ماوصلت من اليمن عالجها اخوها عند مطوع حتى راح السحر والعين باذن الله وصارت بخير كانت زوجة ابوها تعذبها عذاب وتشغلها تحت يدها وتكذب على الاب وتتهمها في اشياء ماتسويها فيضربهاحتى من غير ما يتأكد من صحة كلام زوجته ومع مرور الوقت بدات تكبر والحروق التي تشوه جسمها لم تكن هي الاثر الوحيد فالعذاب الداخلي أكبر بكثير مما ظهر والاحساس بالحرمان من الحُب والحنان فقدانها لأمها وأخوتها من أمها وأهلها ولا مبالاة أبوها لأمرها حتى إنه ممكن تمر أيام ما يشوفها ولا يسأل عنها ولا عن حالها في يوم من الايام طلعت زوجة أبوها مع اولادها ، كان ابوها لوحده في غرفته فكرت أن تطلب من أبوها أن يعطيها جواله ويسمح لها أن تتصل بأمها دخلت عليه تبكي وقالت له : يا أبا ممكن تخليني أكلم أمي من جوالك أطمئن عليها لأني سمعت أن أمي مريضة . قال لها : لا قالت له : ليش يا أبا أ،ت أبوي وإذا ما تساعدني من راح يساعدني قال لها :انا اشوفك مثل امك انتي نسخه منها شكليا وهو كان اعتقد مجنون بريم ويعتبر طلب الطلاق وكأنها وشردت منه قالت ملاك :انا ايش ذنبي ؟؟ قال : تحملي انك شبيتها وأنااحرق قلبها عليش نفس ماحرقت قلبي عادش راح تذوقي الويل
| |
|
|
01-19-2016, 01:03 AM
| #8 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا بدات بالخوف وطلبت منه ان يعطيني كم قرش علشان ارسل اخوي يجيب لي شي خاص ، رفض ذهبت لغرفتي وبدات البكي الم وحُرقه وكنت اذا جو ناس من أهل ابي أو معاريف معنا لازم امثل اني اسعد انسانة ويمثلو علي الحب والاهتمام حتى من زوجة أبي كنت اتذكر قصة سندريلا واضحك واقول أنا سندريلا هذا الزمان بدات الضغوطات علي كنت أتعذب وأنهان وأعاني كل شئ من احتياج مادي ومعنوي ولكن لاحد يعرف بعذابي لأن أبي وزوجته يهددوني دائما ياويلك إذا حد عرف شئ كنت اتهدد دايما لو حد عرف ماشوف امي كنت ما أقدر اشتكي ولا حتى لأخي ولا لأختي شعرت زوجة ابي إن علاقتي بأخواني طيبة وبدأت تحاول تخربها وبعدها بفتره وجدو تحت مخدتي تلفون وانا ماكنت ادري به وانصل رجال وطلبتي باسمي واتهمني اني طلعت معه وكذا ضربني اخوي الي بعد الكبير وابوي بمعاليق الملابس وبحديد على راسي حتى اعترف بشي ماسويته وكنت احلف لين سال دمي واغمى علي. سكرو علي الغرفه صحيت لقيت احد اخواني عندي حلفت له بالمصحف ان الجوال مش لي واني ماعرف الرجال،وأني أتمنى جوال علشان أتصل لأمي مش لحد ثاني صدقني بفضل الله حاول ان يوقف جانبي تابع أخي الاتصال وعرف إن السبب زوجة ابي بس طبعا ماقدر يعمل شئ لانها مهما كان تبقى امه وهي قالت إنها عملت هكذا علشاني ، علشان يقتنع أبي يخليني أروح لأمي طلب مني أخي ان لااطلع من غرفتي ووعدني ان ماحد يمد يده عليا وبعدها بايام صارت الفاجعة الكبره قالت ملاك بصوت واطئ كله خوف وقلق بس الي دمر حياتي هو هذا السر الي عمري ماقدر اقوله لحد بقوله لك عشان تعرفين ايش عانيت سافرو اخواني للسعوديه وزوجة أبي طلعت راحت تزور بيت اهلها لم يبقى سوى الخدم وانا وابي بغرفته سمعت صوته ينادي فغرفته باسمي ملاك يا ملاك وذهبت مسرعة خائفة اني مارد عليه يضربني دخلت وهو على الاب توب وهنا هي الفاجعة كان هناك فيلم اباحي ظاهر على الشاشة
| |
|
|
01-19-2016, 01:04 AM
| #9 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا قال : ادخلي بتكلمين امك وقفت متفاجئة مش عارفة افرح او اخاف قربت وقف وقال لي بتكلميها وبعطيك فلوس كم ماتبين واعطيك جوال!! أتفاجئت معقول ؟؟ يمكن حس او عرف انه ظلمني قلت : لا مااريد جوال ولا شئ بس اسمع صوتها ، وكنت لي خمس سنين مااسمع صوتها الا بالشهر مره بالخفيه من عند اخوي وقف وقرب من الباب وقالي جيبي الجوال وقفل أبي غرفته ومن هنا بدا سواد ليلي وعرفت الألم وكرهت الحياة وأتمنيت الموت وصارت الدنيا سوداء بعيوني وعرفت إن هناك ألم وعذاب أكبر مما كنت فيه ومع هذا صبرت وقلت ربما يريد ان يتسامح وسكتت ولكنه قرب مني اكثر بشكل ما تخيلته وأنا والله لااعرف اصلا ماذا يعني حتى نسيت الاب توب وايش فيه وماكان عليه وكاني لااعرف ماذا يرى صمتت برهة تم قالت : اتعرفين ماذا قال لي؟؟ احضننيني فانتي تقتلينني نفس ماقتلتني امك وقرب مني وحاول ا ن يعطيني فلوس حتى افهم ماذا يريد عرفت إن الي قدامي ليس الا رجل قذر لا يعترف ولا يهتم بالابوه وكأني لست أبنته ، أنا بنت التي عشقها وتركته وكانت تشبهها وليس بقلبه لي الا الرغبة والانتقام
| |
|
|
01-19-2016, 01:04 AM
| #10 | |
| رد : مــلاك - قصة من الواقع بقلمي - حصريةلمنتدانا أقترب مني وبدات اصرخ وغطى فمي حتى يسكتني ولكني سرعان مااتحول الي وحش ضارئ قاومت وركلته وطلعت هاربة اصرررخ وبقوة و ثوبي مشقوق من عند صدري وفجأة وجدت زوجة ابي بوجهي كنت رغم قسوتها معي وسوء معاملتها لي دايما اقول لها امي قلت لها ووأنا طايحة بين ارجيلها وأنا اصرخ تكفين اعتبريني ابنتك ولو يوم قالت : ويش فيك وعندما قلت لها ماحصل لم تصدقني راحت لابي تسأله ايش حصل تعتقدي ايش قال لها ؟؟ اتعرفين ماذا قال لها؟؟ قال انا ضربتها على وجهها وعادني باقتلها جات البنت لتغريتي وتحاول ان تفتني !!!!!! امعقول ؟؟؟ حاولت االانتحار شربت كميه من الحبوب اسعفوني وجو اخواني وبداو بالمشاكل مع امهم لان احدى اخواني صدقني فما كان من زوجته الا أن حكمت عليه ان يسفرني | |
|
|
| Bookmarks |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مــلاك , من , الواقع , بقلمي , حصريةلمنتدانا , قصة |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
|
مواضيع مشابهة | ||||
| الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
| قصه وعبره من الواقع ... | صديق الكل | التراث والاجداد | 5 | 06-21-2013 03:07 PM |
| عش الواقع كلام من درر | المنصب الهاشمي | النقاش العام والمواضيع العامة | 1 | 04-09-2013 08:02 PM |
| أسوار الواقع | ملاذ الطير | النقاش العام والمواضيع العامة | 2 | 01-24-2013 05:38 AM |
| هل هو التشابه ام انه الواقع | حامد الله | شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " | 5 | 09-19-2012 06:09 AM |
| قسوة الواقع | الطارق | النقاش العام والمواضيع العامة | 6 | 05-26-2012 12:23 AM |
