قصه الفتئ الكريم

الفتن , الكريم , قصه

قصه الفتئ الكريم

خرج عمر بن عبيد الله يوما وكان مشهورا بالكرم والسخاء وبينما هو في طريقه مر بحديقه بستان ورائ غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ..فاخذ الغلام يلقي الئ الكلب بلقمه وياكل لقمه
وعمر ينظر اليه ويتعجب مما فعل الغلام
فساله عمر
هل الكلب كلبك ؟ قال لا
قال عمر..فلما تطعمه مثل ماتاكل ؟
فرد الغلام :اني استحي ان يراني احد وانا اكل دون ان يشاركني طعامي
اعجب عمر بالغلام ..فساله
هل انت حر ام عبد ؟
فاجاب انا عبد عند اصحاب هذا الحديقه
فانصرف عمر ثم عاد بعد برهه من الزمن
فقال للغلام ..ابشر يافتئ فقد اعتقك الله وهذه الحديقه اصبحت ملكا لك
فقال الغلام بسعاده ورضاء
اشهدك انني جعلت ثمارها لفقراء المدينه
تعجب عمر وقال للغلام عجبا لك
اتفعل هذا مع فقرك وحاجتك اليها
رد الغلام بثقه وايمان
اني لاستحي من الله ان يجود علي بشئ فابخل به علئ الفقراء والمحتاجين
رحمكم الله ايها السلف الصالح ما اروعكم ومااروع كرمكم ونقاء نفوسكم وقوه ايمانكم

قصة رائعة ومشهورة اخي الغالي با وزير
ولكنها اشتهرت لحاتم الطائي وليس للخليفة الخامس عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه وارضاه.
دمت بخير على الدوام..

يعطيك العافيه قصه روووعه

من أجمل ماقرأت شكرا لك أخي العزيز باوزير العباسي

الحقيقة إن هذا السلوك ناذرا هذه الايام ، اصبح الاغلبية
يهتموا بأنفسهم ومن لهم حتى إن البعض ممكن يأكل وأمه تتفرج

نسأل الله أن يصلح حالنا جميعا ويحسن خُلقنا
كما حسن خَلقنا وأن يقربنا اليه بما يحب ويرضى
من قول وعمل ،،

رائعه من روائع المتالقه روح السراب