سورية بلد الجمال

الجمال , ثلج , سورية

سورية بلد الجمال

بيت يا شوط
تعد بلدة بيت ياشوط التابعة لمدينة جبلة من المناطق الرائعة الجمال
وبيت ياشوط قرية زراعية خضراء، تقع على السفوح الوسطى الغربية لجبال اللاذقية، وتتكون من عدة مزارع (الحصنان- عين قيطة- حراما-عين سالم- حقل العنز- كرم الغصون- القليعة- بيت الملك- بصمورة- عين التينة)، وتشتهر بزراعة الزيتون والتبغ،
إضافة إلى الخضار وبعض أنواع الفاكهة .
تكثر الينابيع في بيت ياشوط منها المعروف على مستوى المحافظة بوفرة مياهه كـ(نبع الفوار- عيون الريحان- عيون الغار- عين الحفة- عين سالم

قرية بكسا
تقع في محافظة اللاذقية في سوريا.عدد سكانها حوالي 3000 نسمة. اكتشفت فيها آثار عبارة عن أدوات استعملها الإنسان القديم تعود إلى حوالي 700000 سنة. يعتقد أن اسمها أتى من الفينيقية و معناه بيت الكساء ذلك أنها اشتهرت بزراعة التوت و تربية دود القز و بالتالي غزل الحرير الطبيعي. بالإضافة إلى التوت تشتهر بكسا بزراعة الزيتون و زيت الزيتون فيها يتمتع بجودة عالية. أيضا و بعد إنشاء السد السطحي بين قرى بكسا و القنجرة و جناتا فقد ازدهرت فيها زراعة الحمضيات. إن قرب المدينة و بالتالي جامعة تشرين وفر لأهل القرية فرصة ثمينة لمتابعة تحصيلهم الدراسي و التعليم العالي و هم يستثمروها بشكل متميز مما جعل اعتمادهم على الزراعة يتراجع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.من مشاهيرها الفنان أسعد فضة

ســــــــت مرخو.. أقدم القرى في العــــــــــــــــــــــــــــالم
لمعرفة تاريخ الكون ينبغي معرفة تاريخ سورية أولاً,هذا ما قاله أحد العلماء الأمريكيين لأنها موطن الأديان السماوية وهي من البلدان الشهيرة بالأوابد الأثرية الدينية المسيحية والإسلامية وقد صنفّت مؤخراً كأغنى بقاع العالم من ناحية عدد المواقع الأثرية وأشهرها من ناحية المعطيات الأثرية, فهي ذات موقع جغرافي مهم ساهم في استقرار الإنسان لاسيما على مواقع الأنهار الكبرى الكبير الشمالي والعاصي والفرات وحوض البادية.
تأتي أهمية موقع محافظة اللاذقية تأكيداً لما ذكرناه فقد استقطب إنسان ما قبل التاريخ منذ العصور الغابرة, وشكل حوض نهر الكبير الشمالي منذ آلاف السنين موطنا مهماً للجماعات البشرية التي عاشت في منطقة شرق المتوسط في مواقع عدة مثل ست مرخو - بكسا الشير - الهنادي - الخلالة مشكلة مركزاً حضارياً على مر الأزمنة والعصور.

وحديثنا اليوم عن قرية ست مرخو التي لازالت آثار العصور شاهدة على ذلك ,فهي تعتبر من أقدم القرى في العالم , وأقدم موطن للإنسان خارج إفريقيا, فقد تجاوز عمرها مليون عام, وقد استقطبت العديد من السياح والمثقفين إليها ليشاهدوا آثارها وجمالها وروعة مناظرها.
أقدم موطن للإنسان
وبالعودة إلى من سكن هذه المنطقة عبر التاريخ نجد أن معظمها هي الشعوب الحضارية كالأشوريين والرومان والآراميين وغيرهم, وحسب الدلائل الأثرية لم ينقطع سكن الإنسان لهذه المنطقة منذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحاضر,بل إن المكتشفات و اللقى الأثرية دلت على أن الإنسان سكن في سورية منذ مليون عام حيث ساعد على استقراره توفر المناخ البيئي الطبيعي وشروط الحياة الجيدة فيه من ماء وغطاء نباتي وقطاع حيواني.

ينتمي أول من سكن كهوف اللاذقية عرقياً إلى إنسان النياندرتال فقد كان قصير القامة بدين الجسم ثخين العظم مقوس الظهر قصير العنق, وكان يعيش في المغاور ضمن جماعات قليلة العدد وكان طعامه النبات والثمر ولحم الحيوان, وأقام هذا الإنسان الأول في عدد من مناطق الساحل السوري بما فيها اللاذقية أنصبة حجرية هائلة ففسرتها الشعوب التي ظهرت فيما بعد على أنها من صنع العمالقة , وهذه الأنصبة لا تختلف في هيئة بنائها عن الأنصبة المماثلة لها في أوروبا ما يدل على أن الإنسان الأول الذي سكن الساحل السوري هو من نفس السلالة التي بنت مثيلاتها في أوروبا.
ودلت الحفريات على أن السكن الحضاري للإنسان في اللاذقية يعود للألف السابعة قبل الميلاد6500 ق 0م وكان إنسانا زراعياً شكل مستوطنات كانت تزرع بالقمح والشعير والعدس وكان يكمل غذاءه النباتي من قطف الثمار البرية مما يوجد في الجبال الساحلية كذلك كان يعتمد على الصيد البري الذي يقوم به في الجبال المليئة بأشجار الصنوبر.

وكانت الأدوات التي يستعملها سكان المستوطنات الساحلية في ممارسة أعمالهم اليومية مؤلفة في المقام الأول من السيلكس والعظام وحجر الاوبسيد المستورد من بلاد الأناضول وكانت المظاهر الفنية الوحيدة المعروفة في ذلك الحين تتمثل في الأختام المصنوعة من حجر الاستياتين ومن دمى نادرة صنعت من الحجارة أو الآجر وقد ترك لنا هذا الشعب تمثالين يرمزان لآلهة الخصب أما أوعيتهم فكانت مصنوعة من مواد سريعة التلف لأنه لم يصل إلينا شيء منها , ويطلق علماء الآثار على هذا العصر ( 6500 ق0 م ) العصر الحجري الحديث وتظهر آثاره في رأس البسيط قلعة السرياني رويسة الأمير تل نهر حصين ضهر الريس برج القبو قلعة صلاح الدين برسونة رقيق الشيخ محمود0
وتأتي المكتشفات الأثرية التي عثر عليها قي قرية ست مرخو الواقعة شمال مدينة اللاذقية على بعد 14 كم لتأكد لنا أنها من أقدم القرى في العالم وأقدم موطن للإنسان لاكتشاف أقدم الفؤوس الحجرية فيها والتي تعتبر من أقدم ما عثر عليه خارج القارة الإفريقية.

سبب التسمية
يقال إنها سميت كذلك نسبة للقديس سانت مارك الذي سكن هذه القرية ,وتقسم الكلمة (ست مرخو ) إلى قسمين :ست وتعني اله الخصب ,ومرخو تعني الشجر الكثيف .
الموقع
تتبع القرية ست مرخو لبلدية مشيرفة الساموك , وتبعد 11 كم عن مركز مدينة اللاذقية بارتفاع حوالي 136 متراً فوق سطح البحر , ويبلغ عدد سكانها 2850 نسمة حسب آخر الإحصائيات يعملون بالزراعة التي تعتبر المورد الأساسي لأهالي القرية حيث تبلغ مساحة الأراضي الزراعية فيها 3000 هكتار.
بقايا عمرانية
تسكن القرية عائلات يعود قدمها إلى نحو 300 سنة ,تضم بقايا عمرانية مخربة كالأبرشية ومعاصر الزيتون وهي غنية بالآبار السطحية والارتوازية وتروى القرية من نبع الصفصاف.
تشتهر القرية حاليا بزراعة الخضار الباكورية والحمضيات والزيتون والبامياء وإنتاج بزارها الذي يتمتع بشهرة واسعة في المنطقة , وهي مخدمة بشبكة طرق حديثة ووحدة إرشادية ومدرسة للتعليم الأساسي والثانوي.
أما عدد منازل القرية فلم يكن يتجاوز العشرين منزلاً طينياً إلا أنها توسعت حاليا مع احتفاظ سكانها بمجموعة من القيم والعادات والتقاليد الأصيلة والعريقة والتكافل والتكاتف في الأفراح والأتراح والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والتعاون أثناء الحصاد في المواسم الزراعية التي كانت تقام على أضواء القناديل والأعراس الشعبية التي كانت تدوم سبعة أيام بلياليها تغنى فيها الدلعونا والميجانا وأم الزلف.
وقرية ستمرخو مخدمة بشبكة طرق زراعية تصلها بالقرى والمزارع المجاورة لها مثل : روضو – العمرونية – الجنديرية – سقوبين – عين اللبن – الخابورية , وهي تتبع لبلدية مشيرفة الساموك .
يوجد ضمن الحدود الإدارية للقرية مناطق سياحية أثرية غير مخدمة ومستثمرة وبحاجة للاهتمام والترويج السياحي منها منطقة جبل يرزين ودوله والعين الأثرية ( عين الست ),ومنذ العهد الروماني هي موجودة في قرية ستمرخو.
دلالات تاريخية وحضارية
إن ما تم اكتشافه من أدوات صوانية فيها هي أدوات زراعية وللدفاع عن النفس أيضاً, والأدوات الصوانية كان قد اكتشفها علماء الآثار في أسّرة نهر الكبير الشمالي الذي يمر باللاذقية قادماً من الشمال ويصب على شاطئ المدينة الجنوبي بالقرب من قرية البصة بطول 90كم, هذه الأدوات المكتشفة في القرية هي عبارة عن فؤوس مصنوعة من حجر الصوان موزية الشكل لها مقبض وحدّان عاملان ورأس حاد صنعها الإنسان القديم منذ حوالي مليون سنة, حيث أكدت هذه الأدوات أن قرية (ست مرخو) هي أقدم قرية في قارتي آسيا وأوروبا , إذ أعطيت لقباً علمياً وحضارياً ذا دلالات تاريخية وحضارية مهمة, وقد انتشرت على سرير النهر الكبير الشمالي أدوات صوانية وجدت في قرى أخرى مثل : بكسا, الشير, الهنادي والخلالة, بدميون وشيخ محمد تتراوح أعمارها من 200 ألف سنة وحتى المليون.
تعود للعصر الجيولوجي الرابع
وبالعودة إلى ما دلت عليه الدراسات الأثرية والتاريخية للمكتشفات الأثرية في موقع ست مرخو باللاذقية نجد أن الإنسان سكن هذه المنطقة قبل مليون عام ما يؤكد أن الموقع من أقدم المواقع الأثرية في آسيا وأوروبا كما سبق وأشرنا وهذه الدراسات تشير أيضاً إلى أن الموقع يضم مخلفات للإنسان تعود إلى العصر الجيولوجي الرابع وهي أدوات حجرية مصنوعة من الصوان استخدمها الإنسان في الحصول على طعامه والدفاع عن نفسه.
ويعتبر سرير نهر الكبير الشمالي من أقدم موقع للعصر الحجري القديم الأمر الذي تؤكده المسوحات الأثرية التي قام بها علماء آثار سوريون وفرنسيون في ثمانينيات القرن الماضي عندما عثروا على فؤوس حجرية مصنوعة من الصوان وقد صنف العلماء هذه الأدوات ضمن مجموعتين الأولى فؤوس بدائية متآكلة تغطيها الكمخة بفعل الزمن الطويل والثانية تضم فؤوسا وقواطع وحيدة الوجه وفؤوسا بيضوية اقل ضخامة من الأولى وأفضل تحضيرا.
وأن اللقى التي عثر عليها في ست مرخو وجدت في المصطبة العليا للنهر المنسوبة إلى ما يسمى السرير النهري الرابع لتؤكد أن منطقة شرق المتوسط هي أول منطقة استقر فيها الإنسان بعد إفريقيا والأهم أن الحياة استمرت منذ ذلك الحين حتى وقتنا الحاضر دون انقطاع بسبب ظروف الحياة الملائمة.
اشراف: براء الأحمد
المصدر: الثورة

معلومات رائعة تثير الشغف وتجعل القارئ يشتاق لزيارة هذه القرى الجميلة

سوريا جميلة جدا وأهلها طيبين نسأل الله أن تعود
أجمل مما كانت ونستطيع أن نرى ما نقرى عنه عن قرب

متــــابعة بشغف ،،

دمت بخير وسلام ،،

معلومات رائعة تثير الشغف وتجعل القارئ يشتاق لزيارة هذه القرى الجميلة

سوريا جميلة جدا وأهلها طيبين نسأل الله أن تعود
أجمل مما كانت ونستطيع أن نرى ما نقرى عنه عن قرب

متــــابعة بشغف ،،

دمت بخير وسلام ،،

مشكور ع روعه المناضر والمعلومات الجديده


اشكرك لاهنت

إقتباس:
إقتباس من مشاركة روح السراب
معلومات رائعة تثير الشغف وتجعل القارئ يشتاق لزيارة هذه القرى الجميلة

سوريا جميلة جدا وأهلها طيبين نسأل الله أن تعود
أجمل مما كانت ونستطيع أن نرى ما نقرى عنه عن قرب

متــــابعة بشغف ،،

دمت بخير وسلام ،،
كل الشكر لتنويرك المكان سيدتي الكريمة
لك من الود أطيبه ومن الشكر أجزله

إقتباس:
إقتباس من مشاركة اليمامه
مشكور ع روعه المناضر والمعلومات الجديده


اشكرك لاهنت
مرحباً بك أختي اليمامة سعيد لأنها أسعدتك لك الشكر والتقدير

وادي قرية قلعة بني قحطان ريف جبلة اللاذقية
يقع هذا الوادي في جبال الساحل السوري , شرق مدينة جبلة الساحلية بحوال ال 20 كم , و تشتهر جبال اللاذقية بكثرة وديانها , و تعتبر منطقة الساحل السوري : المنطقة الأكثر كثافة بوجود القلاع فيها بالعالم .


توجد قلعة بني قحطان على قمة أحد الجبال , كما ذكرنا شرق مدينة جبلة و هناك قرية عند هذه القلعة تحمل اسمها

إذا نزلت من القرية باتجاه الودي , ستجد أمامك جنة رائعة , منطقة مليئة بالينابيع التي تسير جداولآ و تصب شلالات لتشكل بحيرة رائعة , في وادي يمر فيه تيار هوائي , بما يعرف بظاهرة هوى الوديان , مما يسبب انخفاضآ كبيرآ بدرجات الحراة بالصيف , و تبلغ نسبة الأوكسجين هناك حوالي 25 بالمئة من حجم الهواء .

لفت هذا المكان الساحر حيث كان يقضي ملوك بني قحطان الصيف فيه , لفت نظر المستثمرين , بعد أن بدأت أعمال الترميم و التنقيب بالقلعة , حيث بدأ فيه مشروع سياحي , وضع حجر الأساس له عام 2008 , على أن يتم الإنتهاء منه عام 2013 ,

و قد نفذت عدة مراحل من المشروع , منها : التراسات و المطاعم , و كان العمل جاري على بناء فندق أربع نجوم و تل فريك يصل بين القلعة في الأعلى و الوادي بالأسفل , و ألعاب مائية ضمن البحيرات , و مهبط حوامات


وهذه صورالقلعة

درجة العادة بان المعروف لا يعرف به , وسوريا بلا شك غنية عن التعريف وفوق اي تعريف لان التعاريف بإشكالها وأنواعها المختلفة لا يمكن ان تعطيها الشيء القليل من حقها وما تستحق , ولكن تجد نفسك احيانا مضطر لان تعرف بالمعرف ليس قصورا فيه او في سمعته وتاريخه , بل قصورا فينا نحن المتلقون لعدم اطلاعنا ودرايتنا بما هذا القطر العربي عليه من الجمال والعظمة ,
فشكرا استاذي الغالي والقدير على ما وضعت هنا بين ايدينا وعلى صفحات هذا المنتدى كي يضل مرجعية للجميع ويطلعوا من خلاله على الجمال الاخاذ الذي تتسم به بلاد الشام سوريا العظمة والتاريخ , الحضارة والشموخ ,
ودمت ودامت سوريا في عزة وشموخ على الدوام....