في العجلة الندامة

العجلة , الندامة , في

في العجلة الندامة

قصة جميلة جدا. ...


تزوج شاب من امرأه وبعد ثلاث سنوات من الزواج
لم تشأ إرادة الله لهذا الرجل أن يكون أبا وكان هذا
الرجل مؤمنا بإرادة الله وقدره فقرر هو وزوجته الذهاب
إلى الملجأ وأن يتكفلوا طفلا ويعتنوا به ويترعرع في
كنفهم وفعلا اختاروا طفلا وذهبوا به إلى منزلهم
وقاموا برعايته والعنايه به حتى تعلقوا به وأصبحوا
يرونه ابنا حقيقيا وبعد سنوات قليله جاءت إرادة الله
ليرزقا بطفل من أصلابهم وكادت الفرحة لا تسعهم
وتشاوروا بينهم عن مصير الطفل الذي عاش بينهم
حتى قرروا أن يبقى معهم ويهتموا به وبطفلهم الذي
رزقهم الله به وبعد سنوات بلغا الأطفال وأصبحا شبابا
يشد بهم الظهر ولم يفرقا بينهم بشيء وكانوا الأولاد
متحابين ومتفاهمين فيما بينهم ففي يوم من الأيام
ذهب الرجل وزوجته لزيارة أحد الأصدقاء وبعد عودتهما
إلى المنزل وجدوا ابنهم الذي من صلبهم يبكي ووجهه
ملطخ بالدماء فغضب الرجل وزوجته بعد علمهم بأن أخاه
هو من فعل به هذا وحاولوا أن يعرفوا السبب دون جدوى فقرروا طرد ابنهم بالتبني من المنزل وأخرحوه من منزلهم
بعد تجريحه وإهانته وقالوا له اخرج ولا تعد إلى المنزل مرة ثانية فخرج الشاب والدموع تملأ عينه والحزن قد
سيطر على قلبه فأصبح يمشي بالشوارع وفي الأزقة لعله
يجد ما يأكله من نفايات الناس وفي الليل يعود إلى حديقة
المنزل ليقضي ليلته فيها فارشا الأرض وملتحفا السماء
لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى وبقي أياما وأياما على هذا الحال ويحاول الاعتذار منهم
والتوسل إليهم ولكن لا فائدة من ذلك وأصرا على طرده
خارج المنزل وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي
يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ما بك يا بني؟ لماذا تبكي ؟هل أنت مريض؟
هل أغضبك شيء؟ فقال له الولد لا الله يا أبي ما يبكيني
إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكآبة والحزن
فقال له الأب وبغضب هذا ليس أخوك وليس ابني دعه
وشأنه فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو أنني أخفيت
عليك حقيقة سبب ضربه لي بشراسة فقال له الأب ما السبب يا بني؟ فصمت الولد قليلا ثم قال له وهو يبكي
كنت أتحدث معه وأثناء حديثي معه تمنيت لك الموت
أو مكروها يصيبك كي أتنعم بثروتك فغضب مني وبدأ
يضربني دون رحمة ويقول لي مت أنت واترك لي أبي
وكررها كثيرآ ثم بكى وقال لي إن مات أبي سأموت معه
فأنا احبه أكثر من نفسي فاندهش الأب مما يسمعه
من ابنه وذهب مهرولا إلى الحديقه وهو ينادي أين أنت
يا بني فلما وصل إليه وجده ممدا على الأرض وكان قد
فارق الحياة بسبب الجوع والبرد.. العبرة من هذه القصة
يجب على كل منا أن يكون عادلا وحليما في قرارته وأن
لا يجعل العاطفة تغلب عليه فرب أخ لك أفضل من أخيك
ورب شخص لك أفضل من أبنائك وأقاربك فكم من أبناء عقت أباءها وكم من أخ ظلم أخاه وكم من أقارب أساؤوا لك فرب كلمة جارحة منك تقضي على مستقبل إنسان يحبك ويتمنى لك الخير .

💎 ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
💎 وأيضا لا يؤمن أحدكم حتى يحب لإخيه ما يحبه لنفسه..
إي والله .. أسأل الله العلي العظيم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.. اللهم آمييين
🌺 🌺🌺🌺🌺🌺🌺

شكرا خيال الروح على القصة المفيدة والمؤثرة

قصة حزينة شكرا لك خيال الروح على الاختيار

نحن أبناء الإنسانية يجمعنا أخلاقنا المتجلية بالرحمة والمرتدية لبوس المحبة
نمارس علاقاتنا وفق قانون العقل العادل المنصف الذي يعطي لنفسه مساحة كافية للتفكير والتمعن طارداَ للعجلة والتعصب والجهل
كي يأتي الناتج سليم معافى
خيال الروح لكل قصة عبرة وغاية والعبرة توضحت والغاية وصلت
جزاك الله خيراً

قصة حزينة ومؤثرة
يعطيك العافيه
بارك الله فيييك
ماننحرم من جديدك

شكراً خيال الروح فقد وصلت الرساله

وهذا هو خلق المسلم وتعاليم دينه

قصة تعلمنا التسرع في الحكم على الاخرين
تسلم اياديك اخوي