منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,275
عدد  مرات الظهور : 28,898,472

عدد مرات النقر : 4,121
عدد  مرات الظهور : 72,918,829
عدد  مرات الظهور : 68,634,798
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,301
عدد  مرات الظهور : 72,919,631مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,940
عدد  مرات الظهور : 69,135,558
آخر 10 مشاركات
عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 73 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2049 - المشاهدات : 122913 - الوقت: 05:27 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 231941 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 5 - المشاهدات : 88 - الوقت: 05:53 AM - التاريخ: 04-05-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2382 - المشاهدات : 168348 - الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 04-01-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 941 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 68 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 133 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 52 - الوقت: 06:45 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          بقايا الذكريات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 18 - المشاهدات : 517 - الوقت: 06:13 AM - التاريخ: 03-10-2024)


الإهداءات



الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات


منوعات اسلامية

واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات


منوعات اسلامية

نحن قوم ٌ أعزنا الله بالاسلام ف ماذا حدث لنآ أتدرون لماذا بتنا نختلف ونتقاتل فيما بيننا على الرغم من عظمة ديننا الذي يُوحدنا ..؟

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 05-20-2016, 11:26 PM   #1


الصورة الشخصية لـ أبو سامي
أبو سامي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2140
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 03-09-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 5,725 [ + ]
 تقييم العضوية :  5380
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 119
تم شكره 366 مرة في 243 مشاركة
الإفتراضي منوعات اسلامية




نحن قوم ٌ أعزنا الله بالاسلام ف ماذا حدث لنآ




أتدرون لماذا بتنا نختلف ونتقاتل
فيما بيننا على الرغم من عظمة ديننا الذي يُوحدنا ..؟
.
.
.
لأننا نسينا هذا الدين ..
]لأننا مسلمون قولاً فقط أما فعلاً وتطبيقاً فلا !
لأننا جعلناه آخر ما نفكر به !
و مصيبة العصر المستشرية ..
أننا لا ننظر للدين بمفهوم الدين, ولا نعي معنى الدين !
نعتبر أن الدين جزء أو مجال محصور أو تيار أو شيء ثانوي,
وتناسينا أن ديننا هو الحاكم لجميع أُمورناكبيرها وصغيرها .
تناسينا أن ديننا هو الحاكم لجميع أمورنا سياسية كانت أم اقتصاديه أم اجتماعية وتعاملات .
قال الحق تبارك وتعالى:
{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ}
حالنا الأمة اللآن يٌرثى لها !
تجد السياسي ينظر إلى الدين بمنظوره السياسي ولا ينظر إلى السياسة بمنظور الدين ,
تجد الإقتصادي ينظر إلى الاقتصاد بمنظوره الاقتصادي ولا ينظر إلى الاقتصاد بمنظور الدين,
تُرى أفلا يؤمنون بأن هذا الدين يحمل الخير للبشرية ..؟
قال الحق تبارك وتعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
متى نُفيق من هذه الغفله ؟
ومتى يكون الدين هو الأساس لدينا قبل أي أساس, ويكون هو مُنطلق تفكيرنا ..؟
قال الحق تبارك وتعالى :
{وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}


lk,uhj hsghldm



 


الرد باقتباس
قديم 05-20-2016, 11:27 PM   #2


الصورة الشخصية لـ أبو سامي
أبو سامي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2140
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 03-09-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 5,725 [ + ]
 تقييم العضوية :  5380
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 119
تم شكره 366 مرة في 243 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



كان العرب في الجاهلية يعظمون حق الجار، ويحترمون الجوار، ويعتزون بثناء الجار عليهم، ويفخرون بذلك، وكان منهم من يحفظ عورات جاره ولا ينتهكها حتى قال عنترة بن شداد في ذلك شعراً:


وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مثواها





وحينما جاء الإسلام أكد حق الجوار، وحث عليه، وجعله كالقرابة، حتى كاد أن يورث الجار من جاره كما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه))1، بل أمر الله - بعد أمره بعبادته - بالإحسان إلى الجار؛ فقال - تعالى -: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ}2.


واشترط الشارع الكريم لتمام الإيمان بالله واليوم الآخر إكرام الجار، وحسن الجوار؛ يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره))3، بل أقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن من يؤذي جاره، ولا يُؤمَن من شروره وغوائله؛ منتف عنه الإيمان فعن أبي شريح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن))، قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يأمن جاره بوايقه))4.


وكان من أوليات دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - الأمر بحسن الجوار كما جاء في قصة جعفر بن أبي طالب مع النجاشي - رضي الله عنهما - أن جعفر قال: "وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار"5.


لكن من هو الجار الموصى به في قوله - تعالى -: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى}؟


يقول ابن سعدي - رحمه الله -: "أي الجار القريب الذي له حقان: حق الجوار، وحق القرابة، فله على جاره حق وإحسان راجع إلى العرف (وَ) كذلك (الْجَارِ الْجُنُبِ) أي الذي ليس له قرابة، وكلما كان الجار أقرب باباً كان آكد حقًّا، فينبغي للجار أن يتعاهد جاره بالهدية والصدقة، والدعوة واللطافة بالأقوال والأفعال، وعدم أذيته بقول أو فعل"6.


فمن حق الجار على جاره أن يكون له عوناً في وقت شدته وحال فقره ومرضه وحاجته، ومن حقه عليه أن يفرح له عندما تحصل منحة تفرحه، ويحزن عندما تنزل به مصيبة تحزنه، فيفرح لفرحه، ويحزن لحزنه، ويحفظه في أهله، ويقوم بالواجب في حال غيبته، وينصحه إذا زل، ويذكِّره إذا غفل، ويعلِّمه إذا جهل.


ومن حق الجار على جاره الهدية والعون ولو باليسير فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا لا تحقرن جارة لجارتها ولو فِرْسِن شاة))7، والفرسن هو ظلف الإبل أو الشاة، وقال لأبي ذر - رضي الله عنه -: ((يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، وتعهد جيرانك))8.


ونحن في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك نجد أننا في حاجة ماسة إلى النظر إلى أحوال جيراننا، خاصة وأن رمضان شهر البذل والعطاء، والجود والكرم، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود ما يكون في رمضان، والمشاهد في رمضان عند الكثير هذه الأيام - إلا من رحم الله - الإسراف في مائدة الإفطار، وربما ترمى الأجزاء الكبيرة من المائدة في سلة المهملات بعد أن يتم أكل الشيء اليسير من المائدة؛ في الوقت الذي تجد من بجوار صاحب هذه المائدة الدسمة التي رميت في الشارع يتضور جوعاً، ولا يجد ما يفطر به إلا ما يُتصدق به عليه، وقد علمنا جميعاً ما للجار من حقوق، وما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - به من الإحسان إليه.


وقد يكون هذا الجار من أهل التجمل الذي ذهبت نعمتهم، وبقيت عادتهم، فهم يعيشون في جلباب التجمل: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ}9 يقول البغوي - رحمه الله -: "(يَحْسَبُهُم الْجَاهِل) بحالهم (أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ) أي من تعففهم عن السؤال، أو قناعتهم يظن من لا يعرف حالهم أنهم أغنياء، والتعفف التفعل من العفة وهي الترك .... (لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا) قال عطاء: إذا كان عندهم غداء لا يسألون عشاء، وإذا كان عندهم عشاء لا يسألون غداء، وقيل: معناه لا يسألون الناس إلحافاً أصلاً لأنه قال: من التعفف، والتعفف ترك السؤال، ولأنه قال: تعرفهم بسيماهم، ولو كانت المسألة من شأنهم لما كانت إلى معرفتهم بالعلامة من حاجة، فمعنى الآية ليس لهم سؤال فيقع فيه إلحاف، والإلحاف: الإلحاح واللجاج"10.


فننظر في هذا الشهر إلى عظيم الأجر الذي جعله الله - عز وجل - لمن أطعم الطعام على وجه العموم؛ فكيف إذا كان الإطعام للجار الذي وصى به {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ..}11.


فالله الله في الجار، واسأل نفسك دائماً وأنت على مائدة الطعام: هل جاري جائع؟ وما قوته الذي يقتات به؟ هل بات شابعاًَ أما جائعاً طاوياً؟


نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه



 


الرد باقتباس
قديم 05-20-2016, 11:28 PM   #3


الصورة الشخصية لـ أبو سامي
أبو سامي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2140
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 03-09-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 5,725 [ + ]
 تقييم العضوية :  5380
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 119
تم شكره 366 مرة في 243 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



يَختلف النّاس في طِباعهم فمنهم من يحسن الظن بالله -تعالى- وبالنّاس من حوله،
ومنهُم من يُسيئ الظن، فتعالوا بنا لنعرف أثر كل من حسن الظن وسوء الظن :

جاءت إحدى الزوجات إلى زوجها الصالح تشتكي له سوء خُلق أصحابه، فقالت:
( إن أيسرت لزموك وإن أعسرت تركوك ) فهذا القول من الزوجة نابع من سوء الظن
بالآخرين، واسمع للظن النابع من حسن الظن؛ فقال الزوج: لا، بل هذا من كرمهم!
فإن أيسرت جاؤوني لأنَّهم يعرفون أني قادرٌ على القيام بواجيهم، وإن أعسرت لم
يأتوني حتى لا أحرج أو أضطر للإستدانة للقيام بواجبهم.

لذا ينبغي أن نحسن الظن بالآخرين، وأن تكون علاقتنا مع بعضنا البعض حسنة،
فعندما ينساق الإنسان وراء سوء ظنه لن يبقى له صديق ولا صاحب، كما أن مُلازمة
حُسن الظن والتماس الأعذار للنّاس يؤدي لقُوَّة الأُمة وتماسك المُجتمع.

يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
( إيّاكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث )
صحيح مُسلم -باب تحريم الظن



حسن الظن هو اعتقاد جانب الخير وترجيحه على جانب الشر فيما يحتمل الأمرين معًا
(موسوعة نظرة النعيم ج 10 ص 4652)



يقول الله سُبحانه وتعالى في الحديث القدسي:
( أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله )
صحيح ابن حبان باب: حسن الظن بالله.

إن حُسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المُحسن يُحسن الظن بربه، وأنه
يجازيه على إحسانه، ولايخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيئ المصر على الكبائر
والظلم والمخالفات فإن كثرة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه،

قال الحسن البصري -رحمه الله-:
( إن قومًا ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وما لهُم حسنة، ويقول أحدهم: إني
أحسن الظن بربي وكذب، فلو أحسن الظن لأحسن العمل )
تفسير القرطبي: ج15 ص353.



قال عمر ابن الخطاب-رضي الله عنه-: لايحل لامررئٍ مُسلم يسمع من أخيه كلمة
يظن بها سوءًا وهو يجد لها في شيئ من الخير مخرجًا.

وموقف الرجل الصالح مع زوجته التي مرت معك في بداية الموضوع مثلٌ واضح على
حسن الظن بالمؤمنين، وكما يحرص المسلم على نظافة جسمه وثوبه يحرص أيضًا
على نظافة قلبه من باطن الإثم كالحسد والغل وسوء الظن ولا يتم ذلك إلا بمُجاهدة النفس.

إن حُسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المُجتمع
فلا تحمل الصدور غلاً ولا حقدًا، فإذا كان المسلم مستور الحال ولم يظهر منه فساد أو معصية
فسوء الظن به حرام.

والظن الحسن يكون بالله -تعالى- وبرسوله-صلى الله عليه وسلم- وبالمسلمين، وإن
حسن الظن وطيبة القلب تكفيان لبناء علاقة إنسانية مع اللآخرين بالطبع.



يجب وضع نفسك مكان الشخص الذي أمامك، وحمل الكلام على أحسن المعاني،
فالإنسان الطيب يفسر كلام وتصرفات الآخرين تفسيرًا حسنًا، والإنسان الفاسد
يفسر كلام وتصرفات الآخرين تفسيرًا سيئًا والعياذ بالله، أيضًا الحرص على التماس
الأعذار للآخرين فلا يجوز إدانة أحد بلا دليل، أخيرًا تجنب الحكم على النيات، لأن
النيات محلها في القلب ولا يعلمها إلا الله -عز وجل- كأن يتهم المرء إنسانًا بأنّه
يرائي دون أن يكون هناك دليل وكأنه شق عن قلبه أو واطَّلع على نيته، فالتشكيك
في غايات الناس أمر سيئ ولايجوز، هو ظلم وادعاء بغير علم، ولا يكون إلا من إنسان
شكّاك ونفسٍ مريضة.



سوء الظن هو احتمال جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يُحتمل الأمرين معاً.
(موسوعة نظرة النعيم ج10 ص4652)



قُسِّمَ سوء الظن إلى قسمين:

الأول : سوء الظن بالله وهو أبلغ في الذنب من اليأس والقنوط.

الثاني : سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من كبائر الذنوب وذلك أن من حكم بِشَرٍّ على
غيره بمُجرد الظن فإن ذلك يؤدي إلى احتقاره وعدم القيام بحقه وعدم إكرامه.

لكن لو وقع المسلم في سوء الظن فإن الله -تعالى- نهاه عن الوقوع في الأكبر
وهو التجسس، لأن من عواقب سوء الظن التجسس ( وهذا يوصل إلى هتك ستر المسلم )
حيث يقول صلى الله عليه ويلم:
( إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تتجسسوا...)
صحيح مسلم باب: تحريم الظن.

فإن وقعت في التجسس وهو أكبر إثمًا من سوء الظن فلا تسير في طرق الشر
لنهايتها فتغتاب أخاك المسلم، بل إن تحققت من هفوة المسلم، فانصحه في السر
ولاتغتابه وتفضحه، واعلم أن إطالة اللسان في عرضه من المهلكات، وكل من رأيته
سيئ الظن بالنّاس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم إن ذلك لخبث باطنه وسوء طويته،
فإن المؤمن يطلب الأمور الحسنة لسلامة قلبه، والمنافق يطلب العيوب لخبث قلبه.

ولذلك قيل: المسلم يستر وينصح والمنافق يهتك ويفضح، وفي المقابل على الإنسان
المسلم ألا يضع نفسه بموقف يجعل الناس يظنون به ظن السوء وتذكروا دائمًا
قوله صلى الله عليه وسلم: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )
صحيح البخاري باب: ستر المؤمن على نفسه.



 


الرد باقتباس
قديم 05-20-2016, 11:30 PM   #4


الصورة الشخصية لـ أبو سامي
أبو سامي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2140
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 03-09-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 5,725 [ + ]
 تقييم العضوية :  5380
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 119
تم شكره 366 مرة في 243 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قديمًا قالوا: إن أمناء الأسرار أقل وجودًا من أمناء الأموال، وحفظ الأموال أيسر من كتمان الأسرار؛
لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال، وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسان ناطق، ويشيعها كلام سابق.

ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانها كان أوثق لها، أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها



السر نوعان:

الأسرار على ضربين:
أحدهما: ما يبوح به إنسان لآخر من حديث يُستكتم، وذلك إما تصريحًا كأن يقول له: اكتم ما أقول لك، وإما حالاً كأن يتحرى القائل حال انفراده بمن يتحدث معه،
أو يخفي حديثه عن بقية مجالسيهِ. في هذا قيل: إذا حدثك إنسان بحديث فهو أمانة.


أما الضرب الثاني من الأسرار فهو أن يكون حديثَ نفسٍ بما يستحي الإنسان من إشاعته، أو أمرًا ما يريد فعله.
والكتمان في النوعيين محمود؛ فهو في الأول نوعٌ من الوفاء، وفي الثاني نوعٌ من الحزم والاحتياط والستر.



كتمان السر.. طريق النجاة:

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: سِرُّك أسيرك، فإن تكلَّمتَ به صِرْت أسيره.
فكم من إظهار سر أراق دم صاحبه ومنعه من بلوغ مآربه، ولو كتمه أمِنَ سطوته. قال بعضهم: من حصَّن سره فله بتحصينه خصلتان: الظفر بحاجته، والسلامة من السطوات.
إن في الكتمان قضاء الحوائح، وإنجاح المقاصد وبلوغ الغايات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود".



وما أحسن ما قال الشاعر:

أجود بمكنون التـلاد وإنني.. ... ..بسري عمَّن سألني لضنين
وإن ضيَّع الأقوام سري فإنني.. ... ..كتوم لأسرار العشير أمين



إفشاء السر خيانة:


إن الناس يخالط بعضهم بعضًا ويفضي بعضهم إلى بعض بما قد يكون سرًا، وإن من الخيانة أن يُستأمن المرء على سر فيذيعه وينشره، ولو إلى واحد فقط من الناس،
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة".


ولأن الكرام ينأون بأنفسهم عن أخلاق اللئام فقد رأينا هؤلاء الكرام يربون أبناءهم على حفظ الأسرار وعدم إشاعتها،
فهاهي أم أنس بن مالك رضي الله عنها يتأخر عليها ولدها أنس فتسأله: "ما حَبَسَك؟ قال بعثني رسول الله لحاجة.قالت ما حاجته؟
قال: إنها سر. قالت: لا تحدثنَّ بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا".

وذات يوم أسرَّ معاوية رضي الله عنه إلى الوليد بن عتبة حديثًا فقال الوليد لأبيه: يا أبتي إن أمير المؤمنين أسرَّ إليَّ حديثًا وما أراه يطوي عنك ما بسطه إلى غيرك.
قال: فلا تحدثني به، فإن من كتم سره كان الخيار له، ومن أفشاه كان الخيار عليه.

قال الوليد: يا أبتي وإن هذا ليدخل بين الرجل وبين أبيه؟ قال: لا والله يا بني، ولكن لا أحب أن تُذلِّل لسانك بأحاديث السر.
قال الوليد: فأتيت معاوية رضي الله عنه فأخبرته، فقال: يا وليد أعتقك أخي من رق الخطأ.



إفشاء سر الزوجة:

إن بعض الناس – هداهم الله – صاروا يتحدثون في مجالسهم بما يكون بين الرجل وامرأته،
وإن هذا نوع من إفشاء السر، وصاحبه – رجلاً كان أو امرأة – هو من شر الناس عند الله تعالى،
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته،
وتفضي إليه، ثم ينشر سرها". بل وصل الأمر إلى أن يشبهه النبي صلى الله عليه وسلم بشيطان أتى شيطانة في الطريق والناس ينظرون.



لا تلومنَّ إلا نفسك:
إذا استودعت أحدًا سرك فأفشاه فلا تلومنَّ إلا نفسك؛ إذ كان صدرك أضيق عنه.
قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: "ما وضعت سري عند أحدٍ فأفشاه عليَّ فلمته؛ أنا كنت أضيق به حيث استودعته إياه".


إذا المرء أفشى سـره بلسـانـه.. ... ..ولام عليـه غيـره فهو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه.. ... ..فصدر الذي يستودع السر أضيق


كرام الرجال يفخرون بكتمان الأسرار:

إذا كان الرجال معادن، فإن كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال ومعادنهم؛
ولهذا وجدنا أصنافًا من الرجال يفاخرون بكتمانهم الأسرار، قال بعضهم:


ومستودعي سرًا تضمنت سِرَّه.. ... ..فأودعته من مُسْتَقَر الحشا قبــرًا
ولكنني أُخفيه عني كأننــي.. ... ..من الدهر يومًا ما أحطتُ به خُبرًا
وما السرُّ في قلبي كميت بحفرةٍ.. ... ..لأني أرى المدفون ينتظر النشـرا


قال المهلب:

أدنى أخلاق الشريف كتمان السر، وأعلى أخلاقه نسيان ما أسر إليه.


وقال شمس الدين البدوي:


إني كتمت حديث ليلى لم أبح.. ... ..يومًا بظاهـره ولا بخفيه

وحفظت عهد ودادها متمسكًا.. ... ..في حبها برشـاده أو غيه

ولها سرائر في الضمير طويتـها.. ... ..نسي الضمير بأنها في طيه



وقال الآخر:
ويكتم الأسرار حتى إنه.. ... ..ليصونها عن أن تمر بباله


هكذا أخلاق الكرام من الرجال:

وترى الكريم إذا تصرَّم وصله.. ... ..يخفي القبيح ويُظهر الإحسانا


وترى اللئيم إذا تقضي وصله.. ... ..يُخفي الجميل ويُظهر البهتانا


وقيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أمزقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه، وأنساه كأني لم أسمعه.


ونختم بما قاله بعض الحكماء لابنه:


يا بني كُن جوادًا بالمال في مواضع الحق، ضنينًا بالأسرار عن جميع الخلق، فإن أحمد جود المرء الإنفاق في وجوه البر، والبخل بمكتوم السر.


هدانا الله جميعصا لأحسن الأخلاق، وجنبنا مساوئها، والحمد لله رب العالمين



 


الرد باقتباس
قديم 05-20-2016, 11:31 PM   #5


الصورة الشخصية لـ أبو سامي
أبو سامي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2140
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 03-09-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 5,725 [ + ]
 تقييم العضوية :  5380
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 119
تم شكره 366 مرة في 243 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



شُغل بعض الناس بطلب الرزق، وبالغ البعض في بذل الأسباب المشروعة وغير المشروعة ، وتشاغلوا عما خلقوا من أجله.قال جلّ في علاه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون) ]الذاريات:56[.
وعبادة الله قد تكون في طلب الرزق شريطة أن تكون الأسباب مشروعة والوسائل مباحة.
قال تعالى : (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)] الملك:15[.
«فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ»
وقد قال صلى الله عليه وسلم " ... اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما مَنَعْتَ ... " . رواه مسلم
وقد "تكفّل الحق سبحانه للإنسان برزقه، و جعل للرزق أسباباً وكل ما على الإنسان هو أنْ يأخذ بهذه الأسباب ثم لا يشغل باله هماً في موضوعه، ولا يظن أن سَّعْيه هو مصدر الرزق، لأن السعي سبب، و الرزق من الله، وما على الإنسان إلا أنْ يتحرى الأسباب، فإنْ أبطأ رزقه فاليرح نفسه؛ لأنه لا يعرف عنوانه، أمّا الرزق فيعرف عنوان الإنسان وسوف يَأتيه يطرق عليه الباب".
قال تعالىوَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُون )]الذاريات:22-23[.
ولما سع أعرابي هذه الآية صاح بأعلى صوته وقال :"يا سبحان الله ! من الذي أغضب الجليل حتى حلف" .
قال الحسن البصري-رحمه الله- : كثيراً ما وجدنا من طلب الآخرة وأتته الدنيا ولكننا لم نجد من طلب الدنيا وأتته الآخرة .
قال صلى الله عليه وسلم"((لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ هَرَبَ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَهَرَبُ مِنَ الْمَوْتِ؛ لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ))" صحيح الجامع5240
فلو وعى الإنسان هذه الحقيقة لطابت نفسه وسكن قلبه ولم تذهب حياته حسرات على فوات نصيب من الدنيا.فإن أعطي بعد أخذ الأسباب شكر وإن منع حمد الله و صبر .

و لعلي في هذا المقال أشير إلى بعض الأسباب المشروعة الجالبة للرزق وهي:

١ - تحقيق التوحيد قال تعالى وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون ) [الأعراف:96[.

2- الصلاة وأمر الأهل بها قال تعالى ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى )]طه:132[.
قال سفيان الثوري :في قوله: {لا نسألك رزقًا} قال: لا نكلفك الطلب .
يقول أحد السلف : ما افتقر ولا احتاج للبشر من عمل بهذه الآية

3 - تقوى الله عز وجل قال تعالى وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3-2[

4 - الاستغفار قال تعالى فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح:10-12[ .
وقال : النبي -صلى الله عليهم وسلم-: " مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كل همَّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " أخرجه أحمد في المسند صححه أحمد شاكر

5 - التوكل على الله قال تعالى وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )[الطلاق:3[.
و قال النبي -صلى الله عليهم وسلم-: "لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً ". رواه الترمذي، وقال: حديث حسن

6 - صلة الرحم قال النبي -صلى الله عليهم وسلم-: " مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه " رواه البخاري

7 - الإنفاق ( الصدقة ) قال تعالى وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِين ) [سبأ:39[ .

8 - المتابعة بين الحج والعمرة قال النبي-صلى الله عليه وسلم- : " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ". رواه الترمذي وصححه

9 - الزواج قال تعالى إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم) [النور:32]. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "عجباً لمن لم يلتمس الغنى في النكاح، و الله يقول: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه)]النور:32[.

10 - الدعاء قال النبي –صلى الله عليه وسلم- لأبي أمامة-رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن أذهب الله همك وقضى دينك؟)) قال: بلى يا رسول الله، قال: "قل إذا أصبحت وأمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّي، وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي". رواه أبو داود
قال أحد السلف :"ما افتقر ولا احتاج للبشر من عمل بهذه الآية".

١١ - شكر النعم قال تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد) [إبراهيم:7]، قال عمر بن عبدالعزيز-رحمه الله-": قيَّدوا نعم الله بشكر الله، فالشكر قيد النعم .



 


الرد باقتباس
قديم 05-20-2016, 11:32 PM   #6


الصورة الشخصية لـ أبو سامي
أبو سامي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2140
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 03-09-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 5,725 [ + ]
 تقييم العضوية :  5380
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 119
تم شكره 366 مرة في 243 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



#انتبهوا_الوقوع_في_الشرك..
��������������
��هناك أقوال وأفعال مترددة بين الشـرك الأكبر والشـرك الأصغر بحسب ما يقوم بقلب فاعلها، وما يصدر عنه، وهي تنافي التوحيد، أوتُعكِّر صفاءه، وقد حذر الشرع منها، ومن ذلك: ����

✅ _#لبس_الحلقة_والخيط ونحوهما بقصد رفع البلاء أو دفعه، وذلك شرك ؛ لما فيه من التعلق بغير الله تعالى.

✅- #تعليق_التمائم على الأولاد سواء كانت من خرز، أو عظام، أو كتابة، وذلك اتقاء للعين، وذلك شرك ؛ لما فيه من التعلق بغير الله تعالى.

✅- #التطير:
⬅وهو التشاؤم بالطيور، أو الحيوانات ، أو الأشخاص ، أو البقاع ، أو الأيام ، أو الألوان ونحوها، وذلك شرك؛ لكونه تعلق بغير الله باعتقاد حصول الضـرر من مخلوق لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، وهو من إلقاء الشيطان ووسوسته، وهو ينافي التوكل على الله.

✅- #التبرك_بالأشجار_والأحجار والآثار والقبور ونحوها، فطلب البركة ورجاؤها واعتقادها في تلك الأشياء شرك؛ لأنه تعلق بغير الله في حصول البركة.
⤴وفي جميع ما سبق إذا اعتقد أنها تستقل بالتأثير دون الله فهو شرك أكبر، وإن اعتقد أنها سبب ولا تستقل بالتأثير فهو شرك أصغر .

✅- #السحر: وهو ما خفي ولَطُـف سببه.
⬅ وهو عبارة عن عزائم ورقى وكلام يتكلم به وأدوية تؤثر في القلوب والأبدان، فيمرض أو يقتل، أو يفرق بين المرء وزوجه، وهو عمل شيطاني.
⤴#والسحر_شرك ؛ لما فيه من التعلق بغير الله من الشياطين، ولما فيه من ادعاء علم الغيب.
��ومن #ضروب_السحر: السِّيرْك ، الذي يُعرَض في بعض المسارح والقنوات، فيحرم فعله ومشاهدته، وبذل المال من أجله، والتكسب به.
��قال الله تعالى: { وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ َ} [البقرة / 102].

✅- #الكهانة: وهي ادعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع في الأرض استناداً إلى الشياطين، وذلك شرك؛ لما فيها من التقرب إلى غير الله، ودعوى مشاركة الله في علم الغيب.
��عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه عنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ : « مَنْ أَتى عَرَّافاً ، أو كاهناً ، فصدَّقهُ فيمَا يقول فقد كَفرَ بما أُنزِلَ على مُـحمَّدٍ ﷺ ».أخرجه الحاكم.

✅- #التنجيم:
⬅وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية كاعتقاد حصول الخير أو الشـر بطلوع النجم الفلاني ، أو حدوث الأمراض والوفيات بخروج النجم الفلاني، أو تغير الأسعار بظهور النجم الفلاني ، ◀ فهذا كله شرك أكبر ؛ لما فيه من ادعاء علم الغيب ، ونسبة الشريك لله عز وجل.
��أما الاستدلال بالنجوم على معرفة المصالح الدينية كمعرفة جهة القبلة ، فهذا مطلوب شرعاً.
��وأما الاستدلال بها على الحوادث الأرضية التي نصب الله لها أمارات تُعرف بها كأوقات هبوب الرياح ، ومجيء المطر ، وظهور الحر والبرد ، ومعرفة الجهات والفصول ونحوها فهذا جائز ؛ لأن الله جعل لكل شيء علامة تدل عليه :
�� { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل /16].

✅- #الاستسقاء_بالنجوم:
⬅ وهو عبارة عن نسبة نزول المطر إلى طلوع النجم أو غروبه كأن يقول: مُطرنا بنوء كذا وكذا، فينسب نزول المطر إلى الكوكب لا إلى الله، فهذا شرك؛ لأن نزول المطر بيد الله لا بيد الكوكب ولا غيره.

✅#نسبة_النعم_إلى_غير_الله،
◀فكل نعمة في الدنيا والآخرة فمن الله.
��فمن نسبها إلى غيره فقد كفر وأشرك بالله، كمن ينسب نعمة حصول المال أو الشفاء إلى فلان أو فلان، أو ينسب نعمة السير والسلامة في البر والبحر والجو إلى السائق والملاح والطيار، أو ينسب نعمة حصول النعم واندفاع النقم إلى جهود الحكومة أو الأفراد أو العَلَـم أو حُسن التخطيط ونحو ذلك.

��فيجب نسبة جميع النعم إلى الله وحده وشكره عليها، وما يجري على يد بعض المخلوقين إنما هي أسباب قد تثمر وقد لا تثمر، وقد تنفع وقد لا تنفع.
��قال الله تعالى{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} [النحل/53].



 


الرد باقتباس
قديم 05-20-2016, 11:35 PM   #7


الصورة الشخصية لـ أبو سامي
أبو سامي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2140
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 03-09-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 5,725 [ + ]
 تقييم العضوية :  5380
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 119
تم شكره 366 مرة في 243 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



إذا تأملت في الناس..
ستجدهم أربعة أصناف :
١- طائع لله و سعيد في الحياة.
٢- طائع لله و تعيس في الحياة.
٣- عاصٍ لله و سعيد في الحياة.
٤- عاصٍ لله و تعيس في الحياة.
إذا وقع تصنيفك في الرقم (١) فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:
«مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»
إذا وقع تصنيفك في الرقم (٤) فهذا أيضا طبيعي
لقوله تعالى:
«وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ»
أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :
- إما أن الله يحبك و يريد اختبار صبرك و رفع درجاتك لقوله
«وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »
- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها
و لذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :
«وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»
و لكن إذا وقع تصنيفك في أصحاب الرقم (٣) فالحذر الحذر
لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.
و هذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان و العاقبة وخيمة جدًا. و العقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !
قال تعالى: «فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ»
(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)..



 


الرد باقتباس
قديم 05-20-2016, 11:37 PM   #8


الصورة الشخصية لـ أبو سامي
أبو سامي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2140
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 03-09-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 5,725 [ + ]
 تقييم العضوية :  5380
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 119
تم شكره 366 مرة في 243 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



اتقِ النار ولو بشق تمرة






هناك ألفاظ كثيرة موجودة بالقرآن الكريم نقرأها ولا نفهم معناها ولا المقصود منها، ونحن هنا قرّاء “بص وطل” الأعزاء نريد أن نعي ما نقرأ من القرآن ونتدبّر ونفهم معانيه؛ قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَ‌كٌ لِّيَدَّبَّرُ‌وا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ‌ أُولُو الْأَلْبَابِ}؛
فتعالوا معنا مع هذه الآية القرآنية الكريمة:


يقول الله تعالى:
{وَتَرَ‌ى الْمُجْرِ‌مِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّ‌نِينَ فِي الْأَصْفَادِ، سَرَ‌ابِيلُهُم مِّن قَطِرَ‌انٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ‌، لِيَجْزِيَ اللَّـهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِ‌يعُ الْحِسَابِ} [إبراهيم: 49 : 51]


هنا في هذه الآية التي معنا اليوم، يُخاطب المولى -عز وجل- رسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- ويقول له: {وَتَرَ‌ى الْمُجْرِ‌مِينَ}؛ أي ترى يا محمد المجرمين الذين أُجرموا بكفرهم وفسادهم {يَوْمَئِذٍ} أي يوم القيامة.


وقوله: {مُقَرَّ‌نِينَ فِي الْأَصْفَادِ}.. فلكي نفهم معنى {مُقَرَّ‌نِينَ} نضرب مثالا كأن نقول: “قرَّنَ الشُّرطيّ السُّجناءَ”؛ أي بالغ في شَدِّهم وتكبيلهم بالحبال، وأمّا: {الْأَصْفَادِ} فهي الأغلال والقيود، والأصفاد جمع الصفد، ويُقال: صفَد السَّجينَ؛ أي أوثقه وشدَّه وقيَّده بالسّلاسل. ومعنى الآية الكريمة هنا أن أيديهم وأرجلهم مُقرّنة إلى رِقابهمْ بالْأَصفَاد، ويُسلسل كل أهل عمل من المجرمين بسلاسل من نار؛ فيُقادُون إلى العذاب في أذلّ صورة وأشنعها وأبشعها، والمقصود أيضا أنهم -أي الكفار- يُجمّعون في الأصفاد كما اجتمعوا في الدنيا على المعاصي.


أما قوله: {سَرَ‌ابِيلُهُم مِّن قَطِرَ‌انٍ}؛ السرابيل هي الثياب جمع سربال، وقوله تعالى: {مِنْ قَطِرَانٍ} القطران هو شيء أسود منتن يُطلى به الإبل الجَرْبَى؛ فيصير كالقميص عليهم، وهي مادّة شديدة الاشتعال، والمعنى أن هؤلاء المجرمين يرتدون ثيابا من قَطِران شديد الاشتعال.


وقوله تعالى: {وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ‏}؛ أي تضرب النار‏ وجوههم -التي هي أشرف ما في أبدانهم- وتحيط بها من كل جانب، وليس هذا ظلما من الله لهم وإنما هو جزاء لما قدّموا وكسبوا، ولهذا قال تعالى: {لِيَجْزِيَ اللَّـهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} من خير وشر بالعدل والقسط الذي لا جور فيه بأي وجه من الوجوه.


وقوله: {إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}؛ أي سريع المحاسبة، ولا يشغله شأن عن شأن وليس ذلك بعسير عليه.


في النهاية عزيزي القارئ..


عليك عند قراءة هذه الآية أن تضع معانيها أمامك..


لتعي ما تقرأ..



 


الرد باقتباس
قديم 05-21-2016, 08:22 PM   #9


طاش غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 12-14-2021 (04:59 PM)
 المشاركات : 12,565 [ + ]
 تقييم العضوية :  11978
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,610
تم شكره 1,182 مرة في 764 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



الله يجزاك خير ابوايمن وفي ميزان حسناتك كل كلمه طيبه



 


الرد باقتباس
قديم 06-04-2016, 03:48 PM   #10


الوطن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2778
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 03-02-2022 (10:55 PM)
 المشاركات : 214 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : منوعات اسلامية



موضوع مميز تقدير واحترامي لعطاءكم


 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
منوعات , اسلامية


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى المشاركات آخر مشاركة
منوعات اخبارية محلية أبو علي أخبار اليمن السعيد 7 09-30-2014 02:44 PM
منوعات اخبارية أبو علي أخبار اليمن السعيد 15 09-11-2014 01:18 AM
((منوعات في صور )) يمني الصور و الفيديو 16 04-24-2014 12:49 AM
صور منوعات اليمامه الصور و الفيديو 9 04-09-2014 01:09 PM
منوعات الاماكن حريب بيحان الترفيه 5 12-17-2012 03:59 PM


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 07:38 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO