في حيّنا..!!

أدب ، ثقافة ، علوم ، خواطر ، قصة قصيرة ، رواية ، مجتمع , مجتمع ، علوم ، ثقافة ، خواطر ، أدب ، رؤى ، رواية ، قصة ، , مجتمع ، فكر ن أدب ، ثقافة ، رواية ، خواطر ، قصة ، رواية ، قصة ، مقالة ، خبر ، تحليل ، رؤى ، , مجتمع ، فكر ، أدب ، تاريخ ، فلسفة ، رواية ، قصة ، علوم ، سير ، , مجتمع ،فكر ، أدب ، ثقافة ، فلسفة ، علوم ، رواية ، رؤية ، قصة , المجتمع ، الوطن ، خواطر ، إنسانية ، علوم ، أدب ، رواية ، قصة قصيرة ،

في حيّنا..!!

في حينا كل شيء قبل للانشطار و التقسيم ... و إن قلت لي لم َ ؟
قلت لك لأننا نؤمن بهذا القاعدة الصحيحة تطبيقا و تنفيذا ...
وإن قلت لي و هل هذه القاعدة جبرتموها ومنها اقتنعتم بها .
قلت لك : نعم .. !!!
فقد طبقت بكل الميادين فأعطت ثمارها الناضجة ..فالتهمنا منها القدر الكافي .. فصرنا على قوة و نباهة ..فالكل على رضا بما التهم و نهم .. فالقسمة أعطت له نصيبا من العيش به تكرم ..
و قد تسألني فتقول : و كيف استطعتم أن تصلوا إلى هذا ؟
فأقول لك هي قصة و رواية كانت تراثا لنا منذ سالف الأزمان الغابرة ... فحينا الصغير و الكبير فتش عنها بين رفوف ذاكرة فوجدها و بها كل النعم .. فتشاور أبناء حيّي ذوي الفطنة النابهة ...فقالوا هذه درّة توارثنا فلا أحد يستفرد بها ..
فدخلت البيوت و المنابر .. و تربعت على عروشها ..فصارت لها كلمتها وسطوتها ..
فليس معلم مدرستنا وحده الذي يعرف جدولها .. بل صارت المرأة القابعة بالبيت عارفة لها .
فهي من أول يوم دخولها عرينها الجديد .. بعد أن كانت لا تملك عرينا صارت تعرف كيف ..تقسم الأشياء لتصبح عدما .. فتأخذ العدد الكبير رقما و تنهال عليه ضربا بقسمة واضحة .. فيتبعثر المسكين بين الفضاوات .. فلا تستطيع جمع شمله .. ومنها يصبح رقما سهلا في حل متراجحات لا تعرف عدلا .
و قد تسألني فتقول ..هذه قسمة واحدة ..أجرت عليكم محن .. فأين هن القسمات الأخرى لأرى منها جميلها .. عساني أعرف عنها شيئا يفيدني في القسم ..
فأقول وأنا اقسم بواحد لا يحلّ القسم إلا به أن الانقسامات و الانشطارات التي لو رحت أحصيها عدا لأصبح راسك مشتعل شيبا ..
فتقول لي وما هذه التي يفعل بي كل هذا فهل لك أن تعد لي بقية منها ..
فأقول لك أسمع و أنصت لي .. هاك القسمة الأولى التي أهديناها نشيدا لأبطالنا بأن لن نخونهم .. و قد خنا أماناتهم التي استبقوها لنا ..
و هاك الثانية و قد قسمنا ألا نفرط فيما أهدانا الله فدبرنا ..
و هاك الثالثة و قد قسمنا ألا نتخلى عن شبر ورث لنا فتنازعنا.
و هاك الرابعة و قد وقفنا أمام عدول بأن نكون بيوتا و أسر فتخلينا عنها لأن عهدنا كان واهنا .
و هاك الخامسة و لتكون علامة وشارة نحيي بها من حسدنا ..و قد تقاسمنا تراثا .. فعبثنا به و افترقنا .
وتقول يكفي بها خمسة كانت كلها هباء منبثا .. فلا صلحت واحدة منهن ...
و أقول لك إن القسمة أو الانقسام هو شيء من انفسنا فخلايانا تنقسم من تلقاء نفسها ...
و أقول لا !!!
إن انقسامها به نماء و تطور لها .. فتعطي متشابها لها ..
و قد تقول لي .. أنا لا أوافق في شيء يحدث لها ..
فأقول لك .. قد عرفت قصدك و أنت تتحدث عن الانقسام العسري القصري لها ..
فتقول : نعم .. !
فأقول لك هو نتاج تعاطي قسمات ضيزى أجريناها نحن .....فلا تظلم المسكينة في شيء أجبرت عليه قسرا ..
نعم هذه واحدة من وقفات مع انقسامات .. و إلى انقسامات أخرى ..نأخذ منها ما يكون لنا زادا في كتاباتنا .
الكاتب / عبد العزيز الأعلى

جميله هذه الخاطره القصصية

تسلم يمينك اخي الكريم على هذا الانتقاء الرائع

رائع جدا ماقرأت ولي عودة للرد

دمت بخير اخي العزيز ،،

تسلم ع طرحك المميز

قريت مرتين الموضوع ومدري مبهم ولا فهمي على قد حاله
على كل الحال موضوعك كبير ومفرداته ومعانيه عميقه بليغه
والشعوب تطورت بدون وعود وعهود واستذكار الماضي ولم تتخلف الا شعوب عايشه على ماضي تعيس وتحسبه مجيد
يعطيك العافيه اخي

في حيّنا صادف لقاء ثعالبنا مع نسور الشعب الآري زمن إفطارنا ..فرحنا نسارع في حركاتنا . فلا أحد يلتفت إليك ... و إن قلت لي لم َ أنتم هكذا ؟
قلت لك لقد طعمونا دواء له مفعوله بأذهاننا .. فصرنا نهذي .. كلما سمعنا .. وان ..تو.. ثري .. و كأنه عدّ صعود إلى عوالم أخرى ..
فلا تجد صغيرا ولا كهلا إلا مرددا لها ..
وحتى ربات بيوتنا صرن من فرط الحشو و اللهو ... يرددنها وهن بين مائدة الإفطار ذاهبات... آيبات .. مسرعات .. خوف ضياع لقطات تستمتع بهن ....
و كأنها دعاء تخفق له القلوب الوالهة ...
و أن سألتني وقلت لم َ تفعلون هذا ظ
قلت لك هو ثأر قديم بينا ..زال يذكره على أبناء بسمارك موحد الشعوب الآرية .. فقد هزمناهم بثقلين لثقل واحد .. فعشنا يومها أيام وسنوات نباهي بما أنجزه لاعبونا ..
و اليوم نحن كلنا مشتاقون لعودة تلك الذكرى لنصنع تأكيد على نقش لن ينمحي أبدا ..
ولتذكير صغارنا الذين لم يكونوا يومها على هذه الأرض الطاهرة بأن يوم السعد ابتهج لنا و نحن بنفس هذا الشهر ..
و اليوم و الموازين ليست موازين أمس .. فما نحن له مرتقبون أننا نريد بصمة أخرى ..
و حينا مثل سائر إخوته ..سكن لصمت رهيب و خشوع شاركته حركة الحياة .. فلا تسمع إلا همسا.
و رحنا نتسمّر أمام شاشاتنا ...في خشوع لا تجده بمقابرنا ..
فتنافست الثعالب و النسور على طريدة تجري بين الأرجل .. و الكل يريد أن تكون له ..
و كل حركة كانت مراوغة أو اقتناص ..صفق لها كل حسّنا ..
ومرّ الوقت مسرعا ... فكان العراك سجالا فلا ميمنة و لا ميسرة و لا قلب لواء استطاع اختراق صفوف الأخر .. و أعلنت صفارة السلم راحة لعشر .
ومنها عاد التلاحام بين الصفوف ... و قد تعب ثعالبنا من مناورات النسور الطائرة السائرة .. فسجلوا نجاحا في اختراق خيمة ثعالبنا .. و التي بها تكون عادة القيادة ..
ورد المغاوير برد كيل واحدا .. و حكم حكيم المبارزة بانتهاء الجولة .. ومنها ثأروا لأنفسهم بعد ثلاثة عقود .. وبنفس الانتصار ..
و صمت من كان يتحدث .. وبكى من بكى لخسارة ثعالب أبلوا بلاء حسنا .
و انتبه السادة المشرفين على الدعاية بمثل هذه الحروب لرد انتكاسة إلى نصر .. و قد وفقوا في ذلك توفيقا باهرا .. لأنهم يعرفون أن مناصري الثعالب كثر . و أن عليهم أن يقيموا لهم حفلا .. و تشجيع .. ومد بأموال .. و غيرها من الإتاوات التي تدر على جميع الوفد بالخير و الثناء الكثير..
و انتبهت لنفسي فإذا بي أجدني جالسا أمام مكتبي .. أسجل ما سمعت من دون أن أرى ..
فقلت لي لنفسي قد شاركت و لكن بطريقة أخرى ..
فتحية لرافع كرة بقدم ..!! و سكوت عمن رفع قلم..!!

االكاتب / أبو لؤي عبد العزيز الأعلى

وصف راقي ومحكم من كاتب متمكن جذبني بطريقة سرده ووصفه
واستطاع أن ينتوع مني ابتسامة إعجاب ولو اني لم اتفق معه في لب الموضوع
ولا في المسميات ولا في تبرير الاحداث


ويظل لكل شخص حرية الرأي وحق التعبير بما يريد،،


تحيتي وتقديري ،،

انا مثل طاش ماطاش
قرأت الموضوع من الجوال وقلت يمكن الان ذهني مشوش
خليني اقرأ مرة ثانية وثالثة لاصل الى سر القسمة الغير عادلة
وكيف اصبحت محور حياة واهتمام الجميع
وكيف رضينا بها وسلمنا أمرنا لعدالة مشوهة
والسبب هو استخدام اساليب غير منطقية في الاحتساب

المهم احس اني فهمت ولم أفهم فانا بين جنبات نص مبهم
يظهر فيه كاتبه مهارات أدبية وبعدا يحتاج لمهارات خاصة للوصول اليه

فإن كان هذا هذف الكاتب فقد اصاب ، وإن اراد ان يوصل فكرة معينة
أعتقد عليه أن يبسط لنا الأموروحتما مع الايام
سنرتقي ونسمو مع حرفه لنقراء مابين السطور



تحياتي ،،

إلى كل معقب على هذا العنوان جميل الشكر و الود .. و سأكون بوعد من نفسي و سند من الله عند حسن الظن بكم .. هي ارهاصات انتظروها.. ففيها اسكب بيان لساننا الجميل الرفيع ذوقا و تحليلا .. و للاخوة الذين لم يسعفهم الحظ في فهم صريح ..فلهم الحق .. يبقى أن اسلوبي قد يكون أحيانا به تورية و مجاز أوظفه لنكون لهذا اللسان خير ناطقين و خير ناهمين .. دمتم و سعدتم ..

و هو كذلك . الكل مكفول بحرية الرأي و ابداء وجهة النظر ..و الاختلاف لا و لن يولد خلاف طالما كان العارف لمعناه حرا مستقلا في خط سطور لا تضر أحدا..هذا الجانب المغطى ليس بظلال بل بسواد قاتما .. لو لا نرميه و نزيحه جنبا لعصف بنا حقا .. حق علي واجب الشكر و عز الوفاء