10 ساعات عمل يومياً لاستشارات الإدمان خلال رمضان

10 , لاستشارات , الإيمان , جمال , يومياً , رمضان , ساعات , عمل

10 ساعات عمل يومياً لاستشارات الإدمان خلال رمضان

يستقبل المركز الوطني لاستشارات الإدمان "الرشيد"، الاستشارات خلال شهر رمضان بالمركز على مدى 10 ساعات يومياً، على فترتين، صباحية من الساعة ١٠ صباحاً وحتى الساعة ٣ عصراً، والفترة الثانية مسائية من الساعة ٨ مساءً، وحتى الساعة ١ صباحاً.

وقد رفع أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، ولأبناء الوطن كافة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام.

وحث الشريف العاملين بالمركز على مضاعفة الجهد بهذا الشهر المبارك، داعياً من بلي بالتعاطي أن يستغل هذا الشهر الكريم بتجديد التوبة والرجوع إلى الله، مبيناً أنَّ المركز يعد الركائز الأساسية لمساعدة الأسر لإنقاذ مرضاهم ومساعدتهم في حالات الإدمان التي تشكل خطراً على الأسرة والمجتمع من خلال النقل القسري لمرضاهم بسرية تامة للمصحات العلاجية.

وذكر الشريف أنَّ المركز تم تطويره بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.

وينطلق المركز بشراكة ودعم من الدكتور ناصر الرشيد، ويخضع لإشراف إداري ومهني متخصص من قبل "الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات"، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ومستشفيات الأمل التي توجه سياسات العمل به وفقاً لمتطلبات الحاجة ومعايير الأداء المعمول بها في مثل هذه المراكز عالمياً.

وأوضح مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي بن عِوَض العتيبي أنَّ مركز استشارات الإدمان يعد من المراكز التي تقدم استشارات هاتفية متخصصة في مجال تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومباشرة طلب التدخل في مساعدة الأسر المتضررة من الإدمان وتقديم التوجيه والإرشاد والعلاج القسري بسرية تامة.

وأضاف: "إنَّ أهمية المركز تكمن في المساهمة لمواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية التي هددت شباب المجتمع وأسرهم، والتي غالباً ما يكون بسبب إحجام المدمن أو أسرته عن طلب العلاج ووجود مخاوف من مساءلة او ملاحقة أمنية أو قانونية أو عدم سيطرة الأسرة على المريض المدمن ورفضه للعلاج، مما يجعل هناك خطورة على نفسه وعلى أسرته".

يذكر أنَّ هذا المركز يضم نخبة من الخبراء والمستشارين في الطب النفسي وطب الإدمان وعدد من التخصصات ذات العلاقة، ويتم التعامل مع الاستشارات الواردة من آباء وأمهات أو زوجات أو أقارب أو أصحاب الحالات أنفسهم بسريّة تامة، وتوجيههم إلى أساليب وطرق التدخلات المناسبة مع هذه الحالات وتزويدهم بالإرشادات المهمة.

معلومات قيمة

شكرا لك