ذاك ما أجرت كلاب ...!!

مجتمع ، فكر ن أدب ، ثقافة ، رواية ، خواطر ، قصة ، رواية ، قصة ، مقالة ، خبر ، تحليل ، رؤى ،

ذاك ما أجرت كلاب ...!!

كلاب البشر لم تعد قادرة على محاكاة كلاب الحقيقة .. بعد أن صار بالميزان تطفيفا.. و أنا أقص لكم قصة قد تخالونها هراء .. و هي حقيقة .. و قد أتى أعراب رحل لـ(تلنا) الفسيح و جاوروا إخوان لهم لقضاء المصيف .. و كلاب إخوانهم كانت على سوء عشرة لكلبهم الوحيد و قد نال منهم ما نال من الرفس و الجراح..

و في الغد افتقد من مربيه .. و هو المسكين الحسير لم يجد من يواسيه .. فهاجر باحثا عن أصدقاء المودة ... و أتى بهم من دون إخراج و ديكور .. و جاء الليل و قد أنقض هو و أصدقاء المودة على بني جنسه ...أعداء الأمس فاشبعوهم رفسا و عظا .. و استفاق صاحبه الآدمي على العويل .. فرأى ما رأى .. فانتابته دهشة و استغراب مما يجري على مسرح الأحداث .. و رد الكيل و الصاع أضعاف مضاعفة من زملاء كانت تجمعهم لأيام خلت رفقة و أنس لم تنسيهم الأيام بالرغم من أنهم من جنس لا يعي و لا يفهم و هذا مقدار حكمنا عليهم ...
و في الصباح توقف القتال بالساحة و التأمت الجراح .. فأنسل الإخوان عائدين إلى مواطن المودة ... و الثأر بات ردا مستوفى ممن تغطرس و تحدى.. و سقط متردى..
و أنا اسأل أي كلاب هذه في الوفاء و المودة ؟؟ .. أي كلاب بقيت لم تنتصر للقضية ...
فابتسموا فإني أرى بسماتكم من وراء الشاشة ... و أقول هاتفا .. لتحيا كلاب المودة .. و تسقط كلاب الردة ..سلام لأصحاب نخوة من أجناس تعرف الوفاء ... سلام المودة ...

الكاتب / عبد العزيز الأعلى

جميل ما خط قلمك هنا ونثر فكرك في سرد قصصي رائع ومتقن ,
عندما لم يجد المواسي والأخذ له بالثار مع انكسار همته وإهدار كرامته
من بني جنسه ممن طغوا وبغوا وتكبروا صال وجال ليس في الميدان بل
نابشا فكره وذاكرته , فوجد بها من كان له بالأمس مواليا وصديقا وفيا
وصادقا فهرع إليه يستنجد به فكان نعم المنجد والمغيث ,
وخذ ثارة وغسل من بني جنسه عاره وعاد لدياره رافعا رأسه وان كان كلبا.
كل الشكر أستاذي العزيز على ما تكرمت بطرحه هنا
ودمت بخير على الدوام..

ليس بغريب عليك هذا التألق المميز
كعادتك تعزف الحرووف على اوتار القلووب
راق لي كثيراً نثر قلمك واسجل اعجابي هنا
فلا تحرمنا ابداااع قلمك
باانتظار الجديد من ابداعك المميز
تحيتي تسبق احترامي

* جميل ما خط قلمك هنا ونثر فكرك في سرد قصصي رائع ومتقن ,
عندما لم يجد المواسي والأخذ له بالثار مع انكسار همته وإهدار كرامته
من بني جنسه ممن طغوا وبغوا وتكبروا صال وجال ليس في الميدان بل
نابشا فكره وذاكرته , فوجد بها من كان له بالأمس مواليا وصديقا وفيا
وصادقا فهرع إليه يستنجد به فكان نعم المنجد والمغيث ,
وخذ ثارة وغسل من بني جنسه عاره وعاد لدياره رافعا رأسه وان كان كلبا.
كل الشكر أستاذي العزيز على ما تكرمت بطرحه هنا
ودمت بخير على الدوام..

* نحاول قدر الجهد أن نقدم لكم شيئا ما ذا فائدة .. كل التحايا و الود

* ليس بغريب عليك هذا التألق المميز
كعادتك تعزف الحرووف على اوتار القلووب
راق لي كثيراً نثر قلمك واسجل اعجابي هنا
فلا تحرمنا ابداااع قلمك
باانتظار الجديد من ابداعك المميز
تحيتي تسبق احترامي


* لن ندخر جهدا في تلبية رغاباتكم ..دمتم و دام وصالكم لمنتداكم و ما به من اريحية و فضل ..

يعطيك العافية

طرح قيم