منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,279
عدد  مرات الظهور : 29,127,519

عدد مرات النقر : 4,124
عدد  مرات الظهور : 73,147,876
عدد  مرات الظهور : 68,863,845
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,304
عدد  مرات الظهور : 73,148,678مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,945
عدد  مرات الظهور : 69,364,605
آخر 10 مشاركات
صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2386 - المشاهدات : 169288 - الوقت: 06:40 AM - التاريخ: 04-24-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 100 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 64 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33650 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 81 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2049 - المشاهدات : 123271 - الوقت: 05:27 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 232869 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 967 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 74 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 137 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات



الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات


معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن

واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات


معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن

معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن أخرج البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 06-18-2016, 02:52 PM   #1


الصورة الشخصية لـ منار
منار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3559
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : 06-22-2017 (02:34 AM)
 المشاركات : 316 [ + ]
 تقييم العضوية :  20
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن




معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن



أخرج البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله -تعالى- قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويدَه التي يَبطِش بها، ورِجْله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعله تردُّدي عن نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مَساءته)).



وقد سئل شيخ الإسلام - رحمه الله - كما في "مجموع الفتاوى" (9/366) عن معنى تردُّد الله، فقال - رحمه الله -:

"إن طائفة ردَّت هذا الكلام، وقالوا: إن الله لا يوصف بالتردُّد، وإنما يتردَّد مَن لا يعلم عواقب الأمور، والله أعلم بالعواقب.


والتحقيق:

أن كلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - حق، وليس أحدٌ أعلمَ بالله من رسوله، ولا أنصح للأمة منه، ولا أفصح ولا أحسن بيانًا منه، فإذا كان كذلك كان المُتَحذلِق والمُنكِر عليه مِن أضلِّ الناس وأجهلهم وأسوئهم أدبًا، بل يجب تأديبه وتعزيره، ويجب أن يصان كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الظنون الباطلة، والاعتقادات الفاسدة، ولكن المتردِّد منا - وإن كان تردُّده في الأمر لأجل كونه ما يعلم عاقبة الأمور - لا يكون ما وصف الله به نفسه بمنزلة ما يوصف به الواحد منا؛ فإن الله ليس كمثله شيء، لا في ذاته ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ثم هذا باطل، فإن الواحد منا يتردَّد لعدم العلم بالعواقب، وتارة لما في الفعل من المصالح والمفاسد، فيريد الفِعل لما فيه من المصلحة، ويكرهه لما فيه من المفسدة، مثل إرادة المريض لدوائه الكريه، بل جميع ما يريده العبد من الأعمال الصالحة التي تكرهها النفس هو من هذا الباب؛ كقوله -تعالى-: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]، ومن هذا الباب يظهر معنى التردُّد المذكور في هذا الحديث، فإنه قال: ((لا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه))، فإن العبد الذي هذا حاله صار محبوبًا للحق، مُحبًّا له، يتقرَّب إليه أولاً بالفرائض، وهو يحبُّها، ثم اجتهدَ في النوافل التي يحبها ويحب فاعلها، فأتى بكل ما يقدر عليه من محبوب الحق، فأحبَّه الحق لفعل محبوبه من الجانبين، بقصد اتفاق الإرادة، بحيث يحب ما يحبه محبوبه، ويكره ما يكرهه محبوبه، والرب يكره أن يسوءَ عبدَه ومحبوبه، فلَزِم من هذا أن يكره الموت ليزداد من محاب محبوبه، والله - سبحانه وتعالى - قد قضى بالموت، فكل ما قضى به فهو يريده ولا بد، فالرب مريد لموته لما سبق به قضاؤه، وهو مع ذلك كارهٌ لمساءة عبده، وهي المساءة التي تحصل له بالموت، فصار الموت مرادًا للحق من وجه، مكروهًا له من وجه، وهذا حقيقة التردد، وهو أن يكون الشيء الواحد مرادًا من وجه، مكروهًا من وجه، وإن كان لا بدَّ من ترجح أحدِ الجانبين، كما ترجح إرادة الموت، لكن مع وجود كراهة مساءة عبده، وليس إرادته لموت المؤمن الذي يحبه ويكره مساءته، كإرادته لموت الكافر الذي يبغضه ويريد مساءته".


لا يتمنَّى الإنسان الموت أو يدعو به:

فلا يتمنَّى الإنسان الموت، ولا يدعو به، فإن ذلك منهيٌّ عنه، وعمر المؤمن لا يزيده إلا خيرًا، إن كان محسنًا ازداد من الخير، وإن كان مسيئًا، فإنه يقلع عن الذنب ويتوب منه.


أخرج البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا يتمنَّى أحدُكم الموت، إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يَستَعتِب))، وفي لفظ مسلم: ((لا يتمنَّى أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عملُه، وإنه لا يزيد المؤمنَ عُمُرُه إلا خيرًا))، ومعنى: "يَستَعتِب"؛ أي: يسترضي الله بالإقلاع والاستغفار؛ (فتح الباري)، وقيل: "يَستَعتِب"؛ أي: يرجع عن موجب العتب عليه؛ أي: يرجع عن الإساءة.


وأخرج الإمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يا عم، لا تتمنَّ الموت؛ فإنك إن كنت محسنًا تزدادُ إحسانًا إلى إحسانك خيرٌ لك، وإن كنت مسيئًا فإن تؤخر فتَستَعتِب من إساءتك خير لك، فلا تتمنَّ الموت))، وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لن يُدخِل أحدًا عملُه الجنَّة))، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ((لا، ولا أنا، إلا أن يتغمَّدني الله بفضل ورحمة، فسدِّدوا وقاربوا، ولا يتمنَّينَّ أحدكم الموت، إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يَستَعتِب)).


قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "الفتح" (10/136) في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يَستَعتِب))، فيه إشارة إلى أن المعنى في النهي عن تمنِّي الموت والدعاء به، هو انقطاع العمل بالموت، فإن الحياة يتسبَّب منها العمل، والعمل يحصل زيادة الثواب، ولو لم يكن إلا استمرار التوحيد فهو أفضل الأعمال.



lukn jv]] hggi - sfphki ,juhgn td rfq kts hglclk jvd]



 


الرد باقتباس
قديم 06-18-2016, 09:39 PM   #2


الصورة الشخصية لـ الزناد الصامت
الزناد الصامت غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2801
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : 07-23-2019 (10:30 PM)
 المشاركات : 9,182 [ + ]
 تقييم العضوية :  1785
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
شكراً: 97
تم شكره 54 مرة في 36 مشاركة
الإفتراضي رد : معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن



اللهم توفنا وانت راضي عنا

جزاك الله خير الجزاء منار



 
  مـواضـيـعـي


الرد باقتباس
قديم 06-18-2016, 10:39 PM   #3


الصورة الشخصية لـ روح السراب
روح السراب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1000
 تاريخ التسجيل :  Dec 2013
 أخر زيارة : أمس (06:40 AM)
 المشاركات : 27,049 [ + ]
 تقييم العضوية :  32916
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
شكراً: 3,897
تم شكره 2,683 مرة في 1,725 مشاركة
الإفتراضي رد : معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن



شكرا لك منار يعطيك الف عافية
وجزاك الله خير الجزاء ،،



 
  مـواضـيـعـي


الرد باقتباس
قديم 06-19-2016, 12:38 AM   #4

" شاكر الشريف "



الصورة الشخصية لـ الكمكازي
الكمكازي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 04-08-2021 (04:45 AM)
 المشاركات : 11,184 [ + ]
 تقييم العضوية :  26016
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
شكراً: 3,080
تم شكره 2,389 مرة في 1,629 مشاركة
الإفتراضي رد : معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن



احسنتي اختي الكريمة منار احسن الله اليك دنيا واخرة.



 
  مـواضـيـعـي


الرد باقتباس
قديم 06-19-2016, 01:52 AM   #5


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن



إقتباس:
إقتباس من مشاركة منار
معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن



* أخرج البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله -تعالى- قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويدَه التي يَبطِش بها، ورِجْله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعله تردُّدي عن نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مَساءته)).



وقد سئل شيخ الإسلام - رحمه الله - كما في "مجموع الفتاوى" (9/366) عن معنى تردُّد الله، فقال - رحمه الله -:

"إن طائفة ردَّت هذا الكلام، وقالوا: إن الله لا يوصف بالتردُّد، وإنما يتردَّد مَن لا يعلم عواقب الأمور، والله أعلم بالعواقب.


والتحقيق:

أن كلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - حق، وليس أحدٌ أعلمَ بالله من رسوله، ولا أنصح للأمة منه، ولا أفصح ولا أحسن بيانًا منه، فإذا كان كذلك كان المُتَحذلِق والمُنكِر عليه مِن أضلِّ الناس وأجهلهم وأسوئهم أدبًا، بل يجب تأديبه وتعزيره، ويجب أن يصان كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الظنون الباطلة، والاعتقادات الفاسدة، ولكن المتردِّد منا - وإن كان تردُّده في الأمر لأجل كونه ما يعلم عاقبة الأمور - لا يكون ما وصف الله به نفسه بمنزلة ما يوصف به الواحد منا؛ فإن الله ليس كمثله شيء، لا في ذاته ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ثم هذا باطل، فإن الواحد منا يتردَّد لعدم العلم بالعواقب، وتارة لما في الفعل من المصالح والمفاسد، فيريد الفِعل لما فيه من المصلحة، ويكرهه لما فيه من المفسدة، مثل إرادة المريض لدوائه الكريه، بل جميع ما يريده العبد من الأعمال الصالحة التي تكرهها النفس هو من هذا الباب؛ كقوله -تعالى-: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]، ومن هذا الباب يظهر معنى التردُّد المذكور في هذا الحديث، فإنه قال: ((لا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه))، فإن العبد الذي هذا حاله صار محبوبًا للحق، مُحبًّا له، يتقرَّب إليه أولاً بالفرائض، وهو يحبُّها، ثم اجتهدَ في النوافل التي يحبها ويحب فاعلها، فأتى بكل ما يقدر عليه من محبوب الحق، فأحبَّه الحق لفعل محبوبه من الجانبين، بقصد اتفاق الإرادة، بحيث يحب ما يحبه محبوبه، ويكره ما يكرهه محبوبه، والرب يكره أن يسوءَ عبدَه ومحبوبه، فلَزِم من هذا أن يكره الموت ليزداد من محاب محبوبه، والله - سبحانه وتعالى - قد قضى بالموت، فكل ما قضى به فهو يريده ولا بد، فالرب مريد لموته لما سبق به قضاؤه، وهو مع ذلك كارهٌ لمساءة عبده، وهي المساءة التي تحصل له بالموت، فصار الموت مرادًا للحق من وجه، مكروهًا له من وجه، وهذا حقيقة التردد، وهو أن يكون الشيء الواحد مرادًا من وجه، مكروهًا من وجه، وإن كان لا بدَّ من ترجح أحدِ الجانبين، كما ترجح إرادة الموت، لكن مع وجود كراهة مساءة عبده، وليس إرادته لموت المؤمن الذي يحبه ويكره مساءته، كإرادته لموت الكافر الذي يبغضه ويريد مساءته".


لا يتمنَّى الإنسان الموت أو يدعو به:

فلا يتمنَّى الإنسان الموت، ولا يدعو به، فإن ذلك منهيٌّ عنه، وعمر المؤمن لا يزيده إلا خيرًا، إن كان محسنًا ازداد من الخير، وإن كان مسيئًا، فإنه يقلع عن الذنب ويتوب منه.


أخرج البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا يتمنَّى أحدُكم الموت، إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يَستَعتِب))، وفي لفظ مسلم: ((لا يتمنَّى أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عملُه، وإنه لا يزيد المؤمنَ عُمُرُه إلا خيرًا))، ومعنى: "يَستَعتِب"؛ أي: يسترضي الله بالإقلاع والاستغفار؛ (فتح الباري)، وقيل: "يَستَعتِب"؛ أي: يرجع عن موجب العتب عليه؛ أي: يرجع عن الإساءة.


وأخرج الإمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يا عم، لا تتمنَّ الموت؛ فإنك إن كنت محسنًا تزدادُ إحسانًا إلى إحسانك خيرٌ لك، وإن كنت مسيئًا فإن تؤخر فتَستَعتِب من إساءتك خير لك، فلا تتمنَّ الموت))، وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لن يُدخِل أحدًا عملُه الجنَّة))، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ((لا، ولا أنا، إلا أن يتغمَّدني الله بفضل ورحمة، فسدِّدوا وقاربوا، ولا يتمنَّينَّ أحدكم الموت، إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يَستَعتِب)).


قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "الفتح" (10/136) في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يَستَعتِب))، فيه إشارة إلى أن المعنى في النهي عن تمنِّي الموت والدعاء به، هو انقطاع العمل بالموت، فإن الحياة يتسبَّب منها العمل، والعمل يحصل زيادة الثواب، ولو لم يكن إلا استمرار التوحيد فهو أفضل الأعمال.




**و هذا الحديث به ضعف منطق و اسلوب فمتى كان رسول الله عالما لما يجري ان لم يطلعه الله بوحي .. و كلمة تردد لا تعني الا امرا واحد و هو الانتظار و تقليب الامر لناتج لا يُعلم .. و الله جل و علا فوق الكل غالب على أمره فهو القوي العزيز العليم .. قد تكفي هذه دون غيرها في رفع لبس عن ارادة الله و علمه الذي لا يطلع عليه أحدا ..



 


الرد باقتباس
قديم 06-29-2016, 03:08 PM   #6


احماد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2788
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 07-04-2016 (12:25 PM)
 المشاركات : 87 [ + ]
 تقييم العضوية :  20
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن



سلم الله قلمكم ويمينكم



 


الرد باقتباس
قديم 06-29-2016, 03:12 PM   #7



الصورة الشخصية لـ وردة الامل
وردة الامل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3463
 تاريخ التسجيل :  Jan 2014
 أخر زيارة : 12-12-2020 (12:13 PM)
 المشاركات : 4,395 [ + ]
 تقييم العضوية :  205
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Aliceblue
شكراً: 0
تم شكره 15 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي رد : معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن







جــزاك الله كل خــير
ولا يحــرمك من الأجــر و الثواب يارب
جزاك لمولى خيـر الجزاء



 


الرد باقتباس
قديم 07-03-2016, 04:33 PM   #8


النواعم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2787
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 07-03-2016 (04:57 PM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 تقييم العضوية :  20
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : معنى تردد الله - سبحانه وتعالى - في قبض نفس المؤمن



بارك الله على جهدكم الواضح لخدمىة المنتدى و القراء



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
معنى , الله , المؤمن , تريد , سبحانه , في , وتعالى , نفس , قبض


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى المشاركات آخر مشاركة
مسافر واتركم بحفظ الله سبحانه وتعالي حامي الديار فعاليات الاعضاء واخبارهم 14 07-29-2013 04:04 AM
لماذا اختار الله سبحانه وتعالى الغراب ليعلم قابيل كيف يدفن أخيه؟؟ ملاذ الطير الاسلام ديننا و حياتنا 4 07-14-2013 11:17 PM
هل تذوقتَِ لذة الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى !! صديق الكل الاسلام ديننا و حياتنا 2 05-05-2013 07:35 PM
قصة الطفله التي تكتب رسائل الى الله سبحانه وتعالى صقرالعرب التراث والاجداد 0 10-29-2011 02:06 PM
قصيدة مناجاة لله سبحانه وتعالى بيحان الاسلام ديننا و حياتنا 2 10-13-2011 10:05 AM


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 04:00 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO