ذاك فهمنا ..!!

مجتمع ، فكر ن أدب ، ثقافة ، رواية ، خواطر ، قصة ، رواية ، قصة ، مقالة ، خبر ، تحليل ، رؤى ،

ذاك فهمنا ..!!

قال لي كيف ترى الأحوال ..؟؟

قلت أبها .. !!

قال أحوالنا ..؟؟

قلت هي كثيرة عدد ..فمن هي التي تبحث عنها ؟؟

قال أحوالنا العامة .. !!

قلت و العامة أيضا..

قال ألَمْ تعي سؤالي ؟؟

قلت فهمه يكون إن كان السؤال صائبا..!!

قال أوَ لو كنت أتحدث إليك بلسان غير لساننا

قلت لا.. !! تحدثت بعموم قول لم أعرف له جوابا ..

قال و كيف أفهمك ما أنا سائلا..؟

فلت بتحديد السؤال .. في كذا موضوع ما ..

قال أقول مثلا حالتنا المعرفية ..

قلت يجوز الحديث عنها و لكنها لا زالت مجملة ..

قال أوَ تحتاج إلى فرز و تنقية ؟؟

قلت ذاك مطلب نرجوه لنسهل الفهم ..

قال و فرزها لم نعد له على مقدرة ...!!

قلت هي أحوالنا ..!!

قال فهل لك أن ترشدني لفهم جزء منها ؟؟

قلت قليل لا يكيفك و كثير لا يغنيك ..!!

قال فأيها أكتفي به..؟؟

قلت بلا شيء منها ..!!

قال لم َ؟؟

قلت لأنها هكذا أحوال غير معرّفة.. يصعب عليك فهمها..!!

قال عدنا الى أول حديثنا..!!

قلت ذاك فهمنا ... !!


الكاتب / عبد العزيز الأعلى

حقيقة محضة , فأحوالنا لا معرفة ولا مصنفة , ولا لها معيار ثابت , ولا مقياس يؤخذ كمرشد ودليل ,
فهيا في الغالب أحوال عشوائية غير مستمرة ولا ثابتة , فالتواتر أساس نشأتها , والاجتهاد الفردي الغير مبني على أسس سبقته من أعظم وابرز منهجياتها,
فأحوالنا كأحوال الرياح على مقياس اتجاهها وشدة قوتها.
كل الشكر أستاذي الغالي والقدير عبدالعزيز على الطرح القيم والعميق
ودمت بخير على الدوام..

كل الشكر والتقدير كاتبنا المميز
حوار جميل جدا يترجم الواقع المر اللذي نعيشه
نسأل الله السلامة والصلاح

إقتباس:

إقتباس من مشاركة الـكـمـكـازي

* حقيقة محضة , فأحوالنا لا معرفة ولا مصنفة , ولا لها معيار ثابت , ولا مقياس يؤخذ كمرشد ودليل ,
فهيا في الغالب أحوال عشوائية غير مستمرة ولا ثابتة , فالتواتر أساس نشأتها , والاجتهاد الفردي الغير مبني على أسس سبقته من أعظم وابرز منهجياتها,
فأحوالنا كأحوال الرياح على مقياس اتجاهها وشدة قوتها.
كل الشكر أستاذي الغالي والقدير عبدالعزيز على الطرح القيم والعميق
ودمت بخير على الدوام..






** صحيح .. قد فهمت ما أعني ..و من نحن ..؟؟ و للحديث بقية في خواطر أخرى .. أتمناها أن تكون بردا و سلاما على من يعشق اناقة الكلمة . طاب يومك و حسن صومك

إقتباس:
إقتباس من مشاركة الزناد الصامت
* كل الشكر والتقدير كاتبنا المميز
حوار جميل جدا يترجم الواقع المر اللذي نعيشه
نسأل الله السلامة والصلاح







**شكرا جزيلا .. نتمنى أن نكون عند حسن ظنكم بنا ... طاب يومك .. و حسن صومك

الأستاذ عبد العزيز
ما أجمل ما تفتح عقولنا عليه
وتبين لنا به عن مقدرة عالية وبسخرية سوداء تفتح بها الباب على تناقضات مجتمعاتنا الخاضعة لبطش الجبارين وركل القادرين ونحن بين راحاتهم سلب إلا من فم مفتوح ونظر تائه وبصيرة شاذة
محاصرين بكل إشارات الاستفهام المحتاجة لأجوبة لا نبحث عنها

كنت في منتهى السعادة لوجودي هنا في حضرة مقال يعي صاحبه مايريد
لك محبتي وتقديري