الفارس الذي رحل ولم يرحل

الذي , الفارس , يرحل , رجل , وأل

الفارس الذي رحل ولم يرحل

في ذكرى رحيل اللواء جعفر محمد سعد
كوثر شاذلي زوجة الشهيد تكتب كلمات عنه:

*الفارس الذي رحل ولم يرحل!*

ترجل الفارس وبقي حصانه ، بقي سيفه وبقيت مآثره العظيمة .. لاشيء يرحل إلا إذا كان وهما وأنت الحقيقة الساطعة في ليل كان حالك السواد على عدن فأيقظت الأمل في النفوس حين جئتها ربانا ، ونزلت أرضها فارسا لايشق له غبار .. أحلت الليلة الظلماء نورا وضياء وهبت عدن بفلذات كبدها ونوارسها فكانت معركة التحرير وملحمة النصر.

كان لك ماتمنيت وحلمت به مند أعوام قاربت العشرين اويزيد ان تعود عدن لنا ونعود إلى عدن مسقط الرأس ومنتهاه. كان الثمن غاليا وبمنتهى الرضا دفعته ودفعه المئات بل الألوف من أبناءها الاوفياء.. فمابال جرحي لايبرأ مابالي ابحث عنك بين الوجوه. أمني النفس برؤياك مجددا' مابالي أنام واستفيق على وجودك وصوتك في حنايا بيتنا وجنباته يملأه حياه .. انا بك مزهوة حيا شامخا بمواقفك وصلابتك وإنسانيتك وأطاول السماء علوا وزهوا بك شهيدا حي ابكى الألوف من البشر وأدمى قلبي.

مابالي أيها النهر الصغير المتدفق عطاءا وفرحا وحماسا اشرب من ينابيعك فخرا وحزنا واظمأ احتياجا وشوقا وأسافر لأعود إليك وتعود إلي حاملا نصر طال اشتياقك إليه وانتظارك لتحقيقه فكان لك ماتمنيت!! مابال معشوقتك تبكي كمدا عليك. .

جعفر أشعلوا النار فأطفأها ماؤك العذب أيها النهر الصغير فهل سمعتم يوما عن نهر يحترق؟؟ بئس من ظن وفعل .. ففشل!! جعفر أيها النهر الصغير بمعنى اسمك والشلال الجارف بمافعلت أنت تعرفني.

انا لا أجيد كتابة المناسبات مهما كانت فانا لااستدعي المشاعر والكلمات لكنها تستدعيني وأنت ياسيد أشيائي ياكل أشيائي ومفرداتي وتفاصيلي في كل لحظه من عمري أنت تستدعي دموعي ، وآلامي وأحزاني ولكن تهرب كلماتي.

فلاينحني الوجع إجلالا إلا لذكراك الدائمة ولاينهمر الدمع إلا لاسمك دمع كان عزيزا فرخص لك ووجعا كان بعيدا فأصبح رفيق عمري بعدك وحنين واشتياق لاتبرأ النفس منه إلا بك .

فنم صنو عدن وأبيها قرير العين ... فمثلك أبدا لايموت.

اسال الله ان ينصر اهل اليمن ويحفظهم ويرعاهم
سلمت الايادى روح ع الاختيار
يعطيك مليووون العآاافيه
على رووعة وجمالية الطرح
بانتظار جديدك بكل شوق
ودي وشذى الورد

الله يرحمه رحمة الابرار ويتقبله شهيدا ,

مدير امن عدن صرح انهم قبضو على الجناة الارهابيين الي فجروموكبه
والى اليوم لم يحاكمو هم ,,

مهما كتبت ومهما عقب يظل الحرف فقيرا للمعنى ضعيفا في حضرة هذه المشاعر الفياضة
والإحساس الراقي
لكن يكفي من رحل أننا لازلنا نبكيه ونرثيه
ونأسف على فراقه

شكرا لك وردة على هذا المرور الراقي
هذا من ذوقك وحسن متابعتك

نسأل الله للشهيد البطل جعفر محمد سعد جنات النعيم
مرة أخرى الف شكر لك غاليتي
دمتي بخير وسلام ،،

شكرا لك اخي العزيز طاش ماطاش على هذا المرور
أن قبضوا عليهم فهو لصالحهم وخوفا على حياتهم
لأنهم يخافون الموت
وقد رحل من كان لا يهابه يسير بين الناس ببساطة بلا حراسة

الله يرحمه ويجعل مثواه الفردوس الأعلى ،،

تحيتي وتقديري ،،

رحم الله الشهيد وتغمده بواسع رحمته ... والهم اهله وزوجته الصبر والسلوان ...
بعيدا عن مشاعر الحزن في صوت ارملته .. الا ان النص يفيض مشاعر جياشة لا تتحملها الورق وان كتبت نصا .
وبعيدا عن هذا وذاك .. ادركت ان وراء كل رجل عظيم امرأة .

شكرا لك امي الفاضلة على انتقائك ..
كوني بخير

نعم ولدي العزيز الناظم اشكرك على هذا التعليق
الرائع جدا بالفعل النص كان مميز جدا كونه من أكثر انسانة عرفت المرحوم وتضررت من فراقه

واكيد مافيها شك وراء كل رجل عظيم امرأة

فهي من تصنع الأبطال وتحمل ذنب الإنذال،،

تحياتي وتقديري ،،

الله يرحمه ويغفر له
الله سبحانه وتعالئ يمهل ولايهمل وكل مجرم سياخذ جزاءه
شكرا لك روح السراب
علئ الموضوع القيم

أخي العزيز باوزير العباسي
شكرا لك على المرور أسأل الله أن يجعل نهاية
لكل خاين وفاسد وان يصلح حال الجميع
ويرحم كل شهدائنا ويجعل مثواهم الجنة ،،

تحياتي ،،