إجتماع عائلي

عائلي , إجتماع

إجتماع عائلي

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.muslmah.net/imgpost/11/5f14679f5b342ab3211880cacccd2461.jpg');border:6px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]



[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;border:8px ridge green;"][cell="filter:;"][align=center]



*اجتمــــــاع عــــــائلــــــي*

في بعض الأحيان …الندرة تجمع، والكثرة تفرق …

في زمن فائت كانت العائلة تسكن في غرفة واحدة ،
تجلس على مائدة واحدة ، تشاهد تلفزيونا واحدا ،
لتتابع مسلسل السهرة الواحد ، تطلق ضحكة واحدة ،
كما في البيت تلفون واحد ، تعرف المتصل وماذا يريد ومن يريد،
كانت الملامح مكشوفة للجميع ، وصفحات الوجوه مقروءة
بفواصلها ونقاطها بفقرات الفرح وهوامش الحزن..

كانت القلوب قريبة ومتراصة مثل قلادة التين المجفف..
الآن الوضع اختلف،البيت عبارة عن مطار …الجميع يدخلون
من نفس البوابة لكن كل يتوجه إلى “راحته” و”رحلته” ،
صالة الجلوس شبه فارغة ..

كل فرد في غرفة منفصلة ينتظر إقلاع يومه المليء بالعزلة
،طعام الغداء مثل تذاكر “المترو” أوقات متقاربة
لكن ليست موحدة كي لا يحدث تصادم بالأطباق ،
الشاشة صارت شاشات..

ومسلسل السهرة لا يقبل القسمة على أحد ،
ما يضحكك لم يعد يضحك غيرك..

كل يمسك بهاتفه يفرغ حواسه جميعها فيه..
وبالضرورة لا تعرف المتصل وماذا يريد ومن يريد..
الملامح مغلقة، صفحات الوجوه عليها “باسوورد”
لا تعرف ما الذي يسكن هذا المنشغل بقبيلة
التطبيقات الذكية أشقي أم سعيد…

الاطمئنان عن الأخ صارت بالتأكد خلال آخر ظهور
على “الواتساب” ، وبر الوالدين تقتصر على
“الحالة” أو “البيج كوفر” ،
التعبير عن الفرح مجرد “لايك”، والقيام بواجب العزاء
صار من خلال “شير وكومنت” على الفيسبوك،
ولقاء الأسرة اليومي من خلال “جروب”مغلق…

كلما قررت شركة الاتصالات بزيادة “الجيجا بايت”
للمشتركين،وضعت يدي على قلبي خوفا من انخفاض
“اللقاء البيتي” للمشتركين..
وكلما قوي بث شبكة الواي فاي ..كلما ضعف
بث شبكة “العاطفة” وأصبحت العلاقات الحميمة باي باي..
أخشى إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه،
من انعزالية طوعية للناس ،

أخشى أن يصبح اللقاء العائلي مثل اجتماع الهيئة العمومية
للشركات المساهمة يعلن عنه في الصحف اليومية .

حيث يعقد مرة واحدة في السنة..
يتلى فيها ما جرى من أحداث خلال العام…
ثم ينتخب رب أسرة جديد في حال العجز او المرض
او الوفاة أو يجدد للسابق بالأغلبية….

*أغلقوا هواتفكم* ..
*ضعوها في حقائبكم*…
*والتقوا بأرواحكم لا بأجسادكم* …
*فبطارية العمر توشك على النفاد..*

مقال جميل وواقعي للمبدع *أحمد حسن الزعبي*



[/align][/cell][/tabletext][/align]




[/align][/cell][/tabletext]
[/align]

مقال جميل .. وهذا هو الواقع بالفعل ...

ولا نملك ما نغير به واقعنا حقيقة ... مع تسارع نمط الحياة وعجلة التطور لا نملك الا الانصياع تحت لوائها .. فلا نملك القوى للابحار ضد التيار ...

كوني بخير امي الفاضلة ..

طرح جميل وراقي ..

للأسف البعض أساؤوا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
فأصبحت وسائل تفاصل بدلا من تواصل
واصبحت هواتفنا تشغلنا عن الكثير من الجمال
حولنا وبقينا محاصرين بكم هائل من الأحرف
والأجهزة ..

شكرا لك بوركتي ..

الخوف ان القادم اسواء

يمكن تطغى على بقايا التواصل الموجوده وتنهيها ,,
يعطيك العافيه روح السراب نقل موفق

مقال رااائع
لوااقعهُ المؤلم
للأسف معظمنا (( االعالم العربي))لم نحسن استخدام هذا التطور الفضائي
وكأنه اصبح متنفسنا الوحيد
وسعادتنا,وبدونها ستصبح الحياه ممله وكريهه
فعلا اصبحنا منعزلين
وان اجتمعنا مع الاقارب والاصدقاء,نجد الكثير مشغول في النت
حتى في زيارة المريض هههه خلق الله مشغولين
الله يستر
واعتقد كل شي له نهايه,ومصير هذا التطور الذي قد بلغ مبلغه سينتهي قريبا
وسوف يعود الرمح والسيف من جديد
شكراً اختي..

ممم
لكن من جانب اخر كيدا أشوف ان الجوالآت قد سامهت
وبشدة فِ التواصل والترابط بين من هم بعيدين عن العين
والسلبيات راجعه للشخص نفسه ع حسب استخدامه
شكرا روحنآ ع الأختيار ●

بلا شگ يَ روح السراب عوامل السرعة اغلبها سلبيه
قضت على كثير من الاشياء المتعارف عليها عند البعض
وليس الكل ، فالبعض لا زال متمسگ بكل التفاصيل ولم يؤثر عليه ذلگ بل زاده معرفه وعلّم.

إحترامي،،

شكرا لكم جميعا على التواجد
بالطبع الموضوع لايعني الجميع
هناك من يستطيع أن يوازن ويحسن استخدام
التكنلوجيا الحديثه ،
تم نقله للتنبيه لمن ينسي نفسه وأهله
حين يتواجد في النت


تحياتي وتقديري ،،