آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
01-08-2017, 11:25 PM | #1 |
[" مشرف سابقاً "] | ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقتطفات من سورة يوسف ▃▄▅{ يوسفيــ(1)ــات }▅▄▃ عندما لا يراجع الإنسان مظلمته ، فإنها تتطور تطوراً سريعاً وبتحررٍ كاملٍ من الحياء الكابح ، والمراقبة الآسرة ، ومنطلقة نحو الهلاك غير آبهة بالعاقبة مهما كانت مُكلفة وساحقة .. فهذه امرأة العزيز حينما راودت يوسف عن نفسه ، وفُضِحَ أمرها ؛ دفعت الفضيحة بظلمٍ أكبر فقالت :" .. مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" ثم انتفض الظلم المُتطوِّر متجرداً من كل معنى للفطرة السوية ليُقرر أن العِصمة والطُهرََ اليوسفي جريمة في قانون الهوى الظالم محله السجن فقالت (وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَم..َ) .. وتبقى عربدة الظلم سيادة حاكمة ، وعدالة نافذة فقالت : ( وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ " 💈۞رحيق الحكمة ۞💈
▃▄▅V d,stdJJJJhj C▅▄▃ |
|
01-08-2017, 11:29 PM | #2 |
[" مشرف سابقاً "] | رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ ▃▄▅{ يوسفيــ(2)ــات }▅▄▃ إن استعراض النَّعم وروايتها عند الأقران الذين لا يحسنون فهم الحقيقة الدنيوية ، ولا التحصينات الشرعية ، ولو كانوا من أقرب المقربين ؛ مخاطرة بالنَّعمِة ، وبالمُنعَمِ عليه .. قالها يعقوب لحبيبه يوسف عليهما السلام .. :" يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا .. ) ۞رحيق الحكمة ۞
|
|
01-08-2017, 11:37 PM | #3 |
[" مشرف سابقاً "] | رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ ▃▄▅{ يوسفيــ(3)ــات }▅▄▃ إن ماديات الدنيا بأسرها لا تُشكِل قيمة أمام قيمة الحب .. فالحب هو الملك المُتوج ، والمالك الفاعل ، ولا يقبل المساومة ولا المنافسة .. فإما أن يكون القيمة الأولى أو لا يكون ؛ فلذلك لم يقبل أبناء يعقوب من أبيهم عدله فيهم في الماديات فكان مطلبهم منه هو ذاك الملك[ الحب] الذي تربع في قلبه ليوسف ؛ غير آبهين بمقامات النبوة التي جعلوا من صاحبها في ضلالٍ مبين .. فمن الحكمة إظهار العدل في الحبِّ بين المتنافسين عليه في التصرفات قبل الأقوال .. قال تعالى .: (إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) ولكن .. هل تقبل جوارحنا العدل في إظهار الحب هنا يكون التحدي عند العقلاء . 💈۞رحيق الحكمة ۞💈
|
|
01-08-2017, 11:48 PM | #4 | |
| رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ يعطيك العافية أخي صديق الكل على هذا الأختيار الحقيقة عندي أعتراض على التسمية يوسفيات هي فهي آيات من القرآن الكريم من سورة يوسف تروي قصته لكنها كلام الله وهو من قص علينا هذه القصص وكنت أفضل أن تكون التسمية من آيات سورة يوسف أو من نور القرآن الكريم وكونها من سورة يوسف لايجعلنا نسميها يوسفيات ،، القرآن جميعه وإن كان يقص لنا ما حصل بالأسم إلا إنه كلام الله وحين نقرأها نقول : قال تعالى وليس قال يعقوب ولا غيره هذا رائي الشخصي وما أدري أيش حُكم مثل هذه التسميات ربما يأتي من هو أفهم مني ويؤضح لنا الصح من الخطأ ،، تحياتي وتقديري ،،
| |
|
01-09-2017, 01:26 AM | #5 | |
[" مشرف سابقاً "] | رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ إقتباس:
أختي روح السراب أشكرررك على مرورك ومتابعتك الرائعه أما بالنسبه للتسميه فأنا ما أتيت بها من تلقاء نفسي وإنما نقلتها عن مجموعه من الدعاة ولو كان فيها شي لتكلم العلماء ولنبهوا عليها وأنا هنا أنقل فوائد ومبشرات وتفسير لبعض آيات سورة يوسف ودي قبل ردي لسموك الكريم
| |
|
01-09-2017, 09:53 AM | #6 |
| رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ "إن ربي لطيف لما يشاء" من قرأ سورة يوسف ثم لم يحس بلطف الله وهو يتخلل تفاصيلها ويحكم فصولها فلم يقرأها . جزاك الله خير شكرا لك اخي الكريم ~
|
|
01-09-2017, 07:49 PM | #7 |
| رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ |
|
01-10-2017, 12:38 AM | #8 |
[" مشرف سابقاً "] | رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ ▃▄▅{ يوسفيــ(4)ــات }▅▄▃ الحاسد أول ما يفكر فيه هو إزلة المحسود من الوجود ؛ليستأثر بالنعمة لنفسه .. ۞ ووجود المحسود في أرض الحاسد لون من العذاب لا يُطيقه الحاسد .. ۞ فمطلب نفس الحاسد بين خيارين ؛ إما إزالة المحسود بالقتل .. أو الإبعاد .. ۞ فلذلك كان من دقيق تعريف الحسد أن لا يقال هو :" تمني زوال النعمة عن الغير " وإنما يُقال :" هو تمني إزالة الغير عن النعمة لتبقى له " ۞ وهذا ما نجده في قوله تعال :" (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ .. ) ۞ فمطلبهم إزالة يوسف عن نعمة الحب بالقتل أو الإبعاد .. ۞ ومن أقبح صور الحسد أنه يورث الحقد على المحسود دون أي سبب اقترفه سوى أن الله أنعم عليه ، وهي أعتى صور الظلم أن يُعاقب من كان ذنبه أن الله أعطاه بعدله !! ۞ فأي سوء أدب مع الله هذا ؟! . 💈۞ رحيق الحكمة ۞💈
|
|
01-10-2017, 12:40 AM | #9 |
[" مشرف سابقاً "] | رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ ▃▄▅{ يوسفيــ(5)ــات }▅▄▃ ۞ إن الباب الأعظم الذي يصطاد فيه الشيطان الإنسان هو تخويفه من فوات متعة ، أو حرمان شهوة ؛ فيأتيه بعبارات منسوجة من جمال الأدب في صورة مُتظلِّمة ومُظهِرة الإشفاق وخالص النصيحة فإخوة يوسف قالوا :" يَا أَبَانَا " ، [وهذا أدب] .. ۞ مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ "، [هذا تظلُّم] .. ۞ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ " ، [نصيحة] .. ۞ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا ( يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ ) ، [هذا هو شباك الصيد ] .. ۞۞ وهو منهج مُتبع عند الشيطان لا يحيد عنه منذ آدم ؛ حيث قال له :" مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا (مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ) ، [شباك الصيد المعتاد ؛ التخويف من فوات متعة] .. ۞ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) [نصيحة بيمين] والسلامة في أمرين ۞ اليقين بالله ، والتمسك بأمره .. ۞ القناعة بما وهب الله بالزهد في الدنيا وجعلها وسيلة لتحصيل خير الآخرة .. 💈۞ رحيق الحكمة ۞💈
|
|
01-10-2017, 11:44 PM | #10 |
[" مشرف سابقاً "] | رد : ▃▄▅{ يوسفيــــات }▅▄▃ ▃▄▅{ يوسفيــ(6)ــات }▅▄▃ ۞ هكذا يبدو الحُبّ متمرداً على العامة والخاصة ، وخارجاً عن الضبط قاهراً لما يجب ما أروعه وأقتله ! ۞ فهذا نبي الله يعقوب ومع عِلمِهِ أن يوسف مَحِلّ حسد إخوته إلا أن الحُبَّ في سياق المفاجأة برز جلياً بجماله المثير للحسد ، وبجلاله الفارض للغيظ .. ۞ ولا أقول كان بروز هذا الحب مقتصراً على لسان يعقوب فحسب ؛ بل هو الآسر للقلب والجوارح ، والقاطع للأنفاس الحيوية فقال :" ( .. إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ .. " ۞ كما لا يستطع أحد تصوّر حجم ذلك الحب في صدر يعقوب ليوسف سوى أننا نعرف أن بعض أفعاله الظاهرة بيعقوب أن أصابه بالعمى فما أقساه من حبٍّ مُتسلط قاهر ! ۞ فمن ذا الذي عرف روحك وعفافك وطُهرك وحبك لله يا سيدي يوسف ويصبر عنك ؟! 💈۞ رحيق الحكمة ۞💈 |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
▃▄▅{ , يوسفيــــات , }▅▄▃ |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |