من الماضي والحاضر ، مواقف وآراء -- متابعة

-- , متابعة , من , مواقف , الماضي , وآراء , والحاضر

من الماضي والحاضر ، مواقف وآراء -- متابعة

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:4px solid red;"][cell="filter:;"][align=center]


" الوالي والوزير"

الوالي هو : سليمان بن عبد الملك،
والوزير هو: عمر بن عبد العزيز ..
موقف الواعظ المنقذ للحاكم أو الأمير أو الملك أو الرئيس ،،
موقف البـطانة الصـالحة التقية النقية ؛ التي ليس همّها
المال والتقرب والحفاظ على المكانة !!
إنما همّها طاعة الله والنصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين .
يقول خالد بن عبد الرحمن :

كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك ، فسمع غناءً في الليل،
فأرسل إليهم بكرة (أي صباحا) فجيء بهم .
فقال سليمان لهم : إن الحصان ليصهلُ فتستودقُ له الفَرَسَ _أي تحن
للذكر وترغب فيه ، وإن الفحل ليخطر فتضبع له الناقة، وإن الرجل ليغنّي فتشتاق إليه المرأة..
ثم قال سليمان:أخصوهم!!عقابا لهم لأنهم يثيرون الفساد والفاحشة.!!
عجباً لهذا الوالي المسلم التقي ؛؛يأمر بمثل هذا العقاب من أجل الغناء فقط !!
فكيف لو كان في زماننا هذا؟؟!!
المغنون والمغنيات والعري والسفور ، والفيديو كليب بما فيه من أحضان وعناق ،
وامرأة عارية ولحوم تثير شهوة الحجر قبل البشر من الشباب والرجال والفتيات !!
قال سليمان :أخصوهم .
فقال وزير الصدق والتقى والورع عمر: هذا مَثُلَةٌ (أي تمثيل بالآدمي وهو مُحَرَّمٌ) ولا يحل .

فهذا حكم الحاكم غيرة على دينه وعلى أعراض المسلمين ؛؛
وهذا حكم الشرع لا يجيز ذلك !!

فقال سليمان مستجيبا للشرع : خلّوا سبيلهم .

فلو نظرنا لأيامنا هذه: لو صدر حكم بالقتل أو التعذيب أو السجن
أو رفع الأسعار وإرهاق الأمة بالغلاء ،،
فماذا يكون الرد والجواب من البطانة التي تحيط بالمسئول ملكا
كان أو رئيسا أو أميرا أو سلطانا؟؟
كيف لو صدر حكم بالتصدي وقتل وتعذيب الثوار الذين يريدون تحرير
العباد من عبادة الطواغيت من الملوك والرؤساء إلى عبادة الله وحده ؟؟!!
كيف بالأوامر التي تصدر ليل نهار بإبادة الثورات من الشعوب على حكامها ؟؟
تقوم البطانة بالتنفيذ مباشرة دون سؤال أو اعتراض ،، ويقولون "عبدٌ مأمور"
يقتلون العشرات يومياً ،،ويجرحون المئات يومياً !!
بلى إنها المصالح والتقرب والنفاق للحكام والخوف على الناصب والكراسي!!

ومرة أخرى يخرج سليمان وعمر يوما إلى بعض الوادي
فأصابهم رعد وبرق وصواعق,ففزع سليمان ونادى :يا عمر...يا عمر,
وكانوا بنو أمية إذا أصابهم شدة فزعوا إلى عمر بن عبد العزيز,
فإذا عمر ينادي: ها أنا ذا.
قال سليمان: ألا ترى؟
قال عمر: يا أمير المؤمنين, إنما هذا صوت نعمة ورحمة, فكيف لو سمعت عذاب؟
فقال سليمان: خذ هذه المائة ألف درهم وتصدق بهم,
فقال عمر: أوَ خيرٌ من ذلك يا أمير المؤمنين؟
قال سليمان: ما هو؟ قال: قوم صحبوك في مظالم لهم, لم يصلوا إليك!!
فجلس سليمان للناس ورد المظالم.
نصيحة واستجابة !!... سبحان الله الهادي ..
هكذا يكون الوزير.. هكذا تكون البطانة الصالحة ,
هكذا يتم الإصلاح الذاتي الذي لا يحتاج إلى إصلاح خارجي..
هكذا ينعم الحاكم والمحكوم.. هكذا يتحقق العدل والعدالة والإنصاف..
هكذا يأمن الحاكم والمحكوم... هكذا تنعم الأمة...
وهكذا يكون الوجه الصحيح الخادم للإسلام ولدين الإسلام ولأمة الإسلام.



اللهم اجعل حكامنا رحمة علينا لا نقمة علينا,
اللهم أصلح الراعي والرعية, اللهم هيئ لحكامنا بطانة صالحة تقية
تبين لهم الحق والشرع وتعينهم عليه. اللهم آمين.


[/align][/cell][/tabletext][/align]

اللهم امين يا رب العالمين
ورضي الله عن امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز
احسنتي يا روح المكان احسن الله اليك دنيا واخرة

ودمتي بخير على الدوام.

قصة فيها من الكثير من الشواهد على التقيد بالشرع واصوله ,,
عمر بن عبدالعزيز خليفة عادل زاهد رضي الله عنه

يعطيك العافيه روح السراب

أخي العزيز الكمكازي

شكرا لك على هذا التواجد الراقي
أحسن الله اليك،،

دمت بخير وسعادة ،،

الأخ القدير طاش ماطاش

بالفعل لو كان حكامنا الأن يعرفوا معنى الشرع
وأصوله وأحكامه لما كان هذا حالنا

لكن للأسف يتم أختيار أناس بعيدين حتى عن الأخلاق



تحياتي وتقديري ،،

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:4px solid red;"][cell="filter:;"][align=center]


أخواني وأخواتي
أسعد الله أوقاتكم ودمتم بخير وهناء ،،

صورة مؤلمة أراها اليوم تتناقض مع أخلاقياتنا
كعرب ومسلمين
سوريا وحرب العطش والبحث عن الماء ،،

فالماء أحدث معركة في سوريا ، ولازال السوريين يقاوموا العطش


من الماضي

أعطى محمد صلى الله عليه وسلم أثناء حياته الأوامر بمختلف القوى
والممارسات المعتمدة ضمن قوانين الحرب[.
أهم هذه القوانين ذكرها أبو بكر، وذلك في شكل عشر قواعد للجيش الإسلامي:

لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا
ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة
ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع
فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له.

هذه الأوامر تم تطبيقها من قبل الخليفة الثاني عمر، الذي حكم خلال (634-644)
أهم الفتوحات الإسلامية التي جرت .

بالإضافة إلى ذلك، خلال معركة صفين، قال الخليفة علي أن الإسلام لا يسمح
للمسلمين بقطع إمدادات المياه لعدوهم.

إن عدم منع الماء عن العدو
وهو من أروع المبادئ الإخلاقية التي تحلى بها في الحرب
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام
، ففي معركة صفين غلب (معاوية) على ماء الفرات
ومنع جيش أمير المؤمنين عليّ (ع) من الماء،
فلما سمع عليّ ذلك قال: (قاتلوهم على الماء )،
فقاتلوهم حتى خلوا بينهم وبين الماء
وصار في أيدي أصحاب عليّ، فلم يمنعه عن أعدائه قائلاً لجيشه:
خذوا من الماء حاجتكم وخلوا عنهم فإنَّ الله نصركم ببغيهم وظلمهم.



ما يحصل الأن في سوريا

سوريا تموت عطشا بعد أنقطاع المياه لليوم السابع والعشرين على التوالي

"نور" وهي ربة منزل في دمشق، تقول إن آخر نكتة في العاصمة السورية
هي نوعاً ما أيضاً صلاة :"ليتحول الذهب الذي تحمله إلى ماء"
فما تقوله نور يلقي الضوءعلى أزمة المياه التي باتت تؤثر على الملايين في دمشق،
المدينة التي كانت محمية نسبياً من العنف المحتدم في أماكن أخرى من البلاد.

تضيف نور أن أسرتها حصلت على المياه صباح الثلاثاء، بعد أربعة أيام من دونها،
وأنها عندما تسمع صوت محرك دوران المياه تشعر وكأنها "في حفل زفاف".
وأردفت نور : "عندما يأتي الماء، فإنها نفس الفرحة التي تشعر بها الأم
عند إنجاب صبي بعد 10 بنات" .



هل كتب الموت عليهم عطشاً ؟؟
إين هم المسلمين من تعاليم الأسلام ووصايا خير الخلق
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
هل نسينا أو تناسينا هذه الأحاديث وايضا منظمات حقوق الأنسان
والتي تؤكد بالقول فقط بأن الماء حق من حقوق الأنسان التي يجب
أن يحصل عليها مهما كانت عقوبته



اسأل الله أن يصلح الحال ويهدي كل من كان السبب في قطع الماء
وأن يرسل لأهلنا في سوريا غيثاً يسقيهم ويروي عطشهم
ويوفر لهم مصادر للمياه من حيث لايحتسبوا

إنه قادر على كل شئ ،،



[/align][/cell][/tabletext][/align]