آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
02-06-2017, 04:02 AM | #1 |
| آخلآق الإسلآم في الحرب ● [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;border:8px outset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url(' http://2.bp.blogspot.com/-LKyY69lpgKo/UA0ObeQ7q4I/AAAAAAAAAdM/lF8nOhDhT8s/s400/Lighting-Vector-Background.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:4px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] في ظلِّ هذا العالم الذي يَجتاحه عدد من الحروب والثورات في بقاعٍ وأنحاءٍ شتَّى، وأمام الحرب الضَّروس التي يُقاسي ويلاتها العالَم كلُّه، وخصوصًا بُلدان العالم العربي والإسلامي؛ حيث تُشَنُّ الحروب ضد الإسلام وأهله - تولَّد هاجس البحث عن قِيَم الحرب في الإسلام، كخُطوة على الطريق؛ من أجْل إظهار حقيقة الإسلام فيما يخصُّ الحروب وبموضوعيَّة تامَّة؛ لتوضيح مدى تمسُّك المسلمين بالقِيَم الحربيَّة قبل المعركة وفي أثناءها، وبعد أن تضعَ الحرب أوزارَها، ومقارنة ذلك بما جاء في مواد ونصوص واتِّفاقيَّات القانون الدولي الإنساني، ذلك القانون الذي وُضِع ابتداءً لهَدْهدة الحروب والحدِّ من آثارها، بدعوة أطراف النزاع للتحلِّي بالقِيَم ومكارم الأخلاق أثناء القتال. وبما أنَّ فلسفة الأخلاق تُعنى بالحفر وراء الأخلاقيَّات الظاهرة؛ لتصلَ إلى جذورها الأولى، وأن فلسفة الأخلاق تسعى إلى نقد وتقييم الفضائل والقِيَم؛ حيث لا تُعنى فلسفة الأخلاق بما يفعل الناس، وإنما تُعنى بما يوجَد من خيرٍ أو شرٍّ فيما يفعلونه وفي هذه الآونة التي تَشغل الحرب فيها أذهان الناس، وأصبَح العالم على فُوَّهة بركان تُهَدِّده القواعد الصاروخيَّة من كلِّ مكان حيث إنَّ الناس لا يَزالون في حرب ونضالٍ حتى في أوقات السِّلم. ولقد جرَت العادة أن يَدرسوا الحرب عند تعرُّضهم لها؛ من حيث أسبابها الداعية إليها، وما يترتَّب عليها من نتائجَ، صارفين النظر في كثيرٍ من الأحيان عن قِيَم الحرب، وقد صُنفت قِيَم الحرب في الإسلام لأقسام ثلاثة: قبل الحرب، وأثناء الحرب، وبعد أن تَضَعَ الحرب أوزارَها، مع مقارنة هذه القِيَم بما قد يُقابلها من اتِّفاقيَّات القانون الدولي الإنساني. وللحرب في الإسلام قِيَم سامية، وقِيَم الحرب في الإسلام تَعني تلك الصفات المرغوبة والأخلاقيَّات الفاضلة، التي يَنبغي للمحارب المسلم أن يُطبِّقها في مراحل الحرب المختلفة، باعتبار أنَّ مَن يُحاربه أخٌ له في الإنسانيَّة، يجب أن تُحترم كرامته، حتى ولو كان عدوًّا له يُناصبه العداء باللسان أو السِّنان، وهذه القِيَم تؤدِّي بالتمسُّك بها إلى السلوكيَّات الإيجابيَّة في مواقف الحرب المختلفة، في ضوء معيار رئيس هو الدين بمصادره المختلفة، باعتبار أنَّ مصادر الدين في الإسلام هي مصادر القِيَم الإسلاميَّة في كافة أمور الحياة؛ سلمًا، وحربًا. وهنا يجب التركيز على قِيَم الحرب في الإسلام، النابعة من العقيدة العسكريَّة الإسلاميَّة، التي هي جزءٌ لا يتجزَّأ من العقيدة الإسلامية عمومًا؛ حيث نقَل المسلمون بقِيَمهم وأخلاقيَّاتهم الحربيَّة الأُمم إلى الإسلام، ولَم يَنقلوا بحروبهم الإسلام إلى الأُمم، كما يَزعم غير المُدركين لحقيقة الإسلام، والقانون الدولي الإنسانيفي أشمل تعريفٍ له يَعني: مجموعة من القواعد القانونيَّة التي تُحدِّد حُقُوق وواجبات الدول المُتحاربة في حالة نشوب الأعمال العدائيَّة، وتَفرض قيودًا على المتحاربين في وسائل استخدام القوة العسكريَّة، وقَصْرها على المُقاتلين دون غيرهم، وتَحمي حقوق ضحايا النِّزاعات المُسلحة، وخاصة القتلى والجَرْحى، والمرضى والأَسْرى في المعارك البريَّة والبحريَّة والجويَّة، فضلاً عن المَدنيين المَحميين من سُكَّان المناطق المُحتلة. ويتكوَّن من فرعين أساسيين: الأول: قانون لاهاي: ويُحدِّد القواعد التي تَحكم تصرُّف المحاربين في الحرب. الثاني: قانون جنيف: ويُحدِّد المبادئ والقواعد التي تَحمي الشخصيَّة الإنسانيَّة في حالة الحرب. و هذا القانون يُقيِّد حقَّ أطراف النِّزاع في استخدام ما يَحلو له من أساليب الحرب؛ وتَحمي الأشخاص والمُمتلكات التي يَلحق بها الضرر، أو تكون مُعرَّضة له، بسبب النزاع المُسلَّح. و قيمة للحرب في الإسلام؛ قِيَم الحرب قبل المعركة، وهي: إعداد القوَّة. الرأي والمَشورة. الإعلان عن الحرب قبل بَدئها. اللجوء إلى الله. الرِّفق برُسل الأعداء. تمحيص القلوب.الخَدْعة. قيم الحرب أثناء المعركة، وهي: احترام الكرامة الإنسانيَّة. مَنْع الظلم والإفساد في الأرض. المحافظة على البيئة، ومَنْع التخريب. حماية المَدنيين.الرحمة. الأمان وردُّ الأمانات.الإخلاص. قيم الحرب بعد انتهاء المعركة، وهي: حُسن معاملة الأسرى.الوفاء بالعهد. تحريم الغُلول.إيثار السِّلم.حماية الدعوة، ومَنْع الفتنة. إعلاء كلمة الله تعالى. الحريَّة. وبعض القِيَم التي في الإسلام، منها ما هو مشتركٌ بين الإسلام والقانون الدولي الإنساني، ومنها ما انفرَد الإسلام به، بثماني قِيَم للحرب، ولا وجودَ لها في القانون الدولي الإنساني. الحرب في الإسلام حربٌ لإقرار الحق، ودَحْض الباطل. الحرب في الإسلام لردِّ الاعتداء، لا لإبادة الأعداء. نَشْر العقيدة الإسلامية وحمايتها، دونما إلزامٍ لأحدٍ بها. مَنْع الظلم والإفساد في الأرض.حماية الدِّيانات الأخرى من أن تُمحى. الحرب في الإسلام قِيَمًا سامية، تَشمل جميع مراحل الحرب منذ بَدئها، وإلى أن تَضَعَ الحرب أوزارَها. أنَّ ما أُثير من شُبهات قديمًا وحديثًا حول الحرب في الإسلام، إنما هو مَحض افتراءٍ لا دليل عليه. أنَّ الأسرة الدوليَّة في حاجة ماسَّة لتفعيل مبادئ القانون الدولي الإنساني. و القانون الدولي الإنساني وَحْده قاصرٌ عن إيجاد الحلول اللازمة والنهائية للنِّزاعات الدولية وغير الدوليَّة. لان مستقبل الحرب في ظلِّ السلام يَختلف عن مُستقبل الحرب في ظلِّ القانون الدولي الإنساني. والحروب الدائرة الآن وكذلك الحروب المستقبليَّة - في حاجة ماسَّة لأن يَستفيد أطرافها من قِيَم الحرب في الإسلام والقانون الدولي الإنسانيلمُعالجة المشكلات الفلسفيَّة المُتعلقة بحياتنا الراهنة، والتي يُعاني منها الناس، ومنها: مشكلات الحرب في العصر الحديث، وما يترتَّب عليها من آثار ضارَّة بالبشريَّة. والعرض لظاهرة الحرب قبل الإسلام؛ من حيث أسبابها، والباعث عليها وفلسفتها، من حيث ورودها في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وغَزوات الرسول الكريم، مُبَيِّنًا كُنهها وصِفتها، وأسبابَها والباعثَ عليها، وموانعَها وفلسفتها، حيث إنَّ الفكرة تتَّضح بصورة أكمل وأوضح عندما تُقاس بغيرها ، مع الإشارة إلى أنَّ الحرب في الإسلام حربٌ ظاهِرة استثنائيَّة، لها ضوابطُها وضروراتها التي تُقَدَّر بقدرها، وأنَّ الأصل في علاقة المسلمين بغيرهم السِّلم لا الحرب. يجب ان لا نَنساق وراء اعتداء المُعتدين، ومِن ثَمَّ نُثبت الشُّبهة التي يوصَف بها الإسلام والمسلمون من أنهم إرهابيون، وأنَّ الإسلام دينُ الإرهاب!لغياب دور القيم ومكارم الأخلاق في حياتنا المعاصرة، وخصوصًا قِيَم الحرب في العصر الحديث؛ حيث القوَّة الباطشة التي لا تراعي أدنى احترامٍ للكرامة الإنسانيَّة؛ حيث إننا نعيش أزمة أرزاق في المقام الأوَّل. الحرب في الإسلام رحمةً بالأعداء، لا إهلاكًا لهم. حيث سبَق الإسلام القانون الدولي الإنساني في هذا المضمار بقرابة أربعة عشر قرنًا من الزمان. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
NogNr hgYsgNl td hgpvf ● |
|
02-06-2017, 04:09 AM | #2 |
| رد : آخلآق الإسلآم في الحرب ● موووووضووووع جدا جميل و عظيم بما يحويه من توضيحات الحرب في الاسلام رحمة للاعداء لا هلاك لهم تسلم يدينك نوتيلا
|
|
02-06-2017, 04:15 AM | #3 |
| رد : آخلآق الإسلآم في الحرب ● |
|
02-06-2017, 04:18 AM | #4 | |
| رد : آخلآق الإسلآم في الحرب ● شكرا لك نوتيلا ربي يجعله في ميزان حسناتك للأسف أنتهت الكثير من أخلاق الاسلام في السلم فما بالك بالحرب ناهيك عن أن هناك عدو خارجي يدير الحرب كيفما يشاء وللأسف يستجيب المسلمين كأنهم دمى لا تعي ولا تفقه تحياتي ،،
| |
|
02-06-2017, 08:42 AM | #5 | |
رد : آخلآق الإسلآم في الحرب ● احسنتي نوتيلا للاسف لم يعد بايدينا من الامر شي فقد اصبحنا ندار بايادي الغير سوءا حربا او سلما كل الشكر لك على الموضوع ودمتي بخير على الدوام.
| ||
|
02-10-2017, 06:43 PM | #6 |
| رد : آخلآق الإسلآم في الحرب ● |
|
02-27-2017, 06:04 PM | #8 |
| رد : آخلآق الإسلآم في الحرب ● جزآإكـ الله عنآإ كل خ ـير على ـآالطرح الطيب وجعله فـ ميزـآن حسنآإتكـ. تسسلم الايااااادي الالماآسيه. لآخلآولآعـ‘ـدم.
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
● , آخلآق , الحرب , الإسلآم , في |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
●● الجَنـة شوقـي لَهـا أبكانـيْ , [شجانـي حُبُهـا حَتـى بَكيتْ ]! ●● | كثير الاسفار | الاسلام ديننا و حياتنا | 9 | 12-30-2019 09:38 PM |
●● ضـآξ گـلّ آلگلآم ومـآبـقـْىے غ ’ـيــَر » » » صمتي ●● | غربة وطن | مدونات الأعضاء | 24 | 03-05-2016 08:42 PM |
تقديم نهائي خليجي 21 █●● العراق vs الامارات ●●█ يآ آبيض يآ آخضر !! | سولافي | حريب بيحان الرياضي | 2 | 01-17-2013 02:22 AM |
تـقـديم مبآرآة █●● النصــر vs الهـــلال ●●█ الدوري السعودي الجولــــ 5 ــــه | سولافي | حريب بيحان الرياضي | 6 | 09-01-2012 10:35 PM |
اشكال و حروف لا تكتب بالكيبورد..◑▽◐●﹏● ●△● ●▽● | O x y g e n | حريب بيحان تقنية المعلومات " IT " | 4 | 08-31-2012 05:16 AM |