في حال العروبة والاسلام – منهو الجاني ؟

منهو , الجاوي , العروبة , جاء , في , والاسلام

في حال العروبة والاسلام – منهو الجاني ؟

بسم الله الرحمن الرحيم





في حال العروبة والاسلام – منهو الجاني ؟



لا شك بانه قد تم تطرق هذا الموضوع من قبل الكثير من الكتاب والمهتمين ,

وما سأورده هنا ليس لقلت ما قيل في شان هذه الموضوع , بل لأني قرات الكثير بخصوصه لكتاب كثر سوءا اكان هنا في منتدانا او في مواقع اخرى على الشبكة ,

ولم اجد الطريقة السليمة والمثلى لتقديمه من قبل بعض الكتاب , وهي الذهاب بعيدا والغوص في اعماقه والعودة لحقب زمنية سابقة , ستكون العودة اليها رافد حقيقي لجلا ووضوح الصورة المعتمة في وقتنا الراهن ,


فليس من المنطق ان نأتي ونقول عروبة بلا اسلام دونما الربط وتوضيح الاسباب والوقائع ,


من المعروف ان العروبة سبقت الاسلام بحقب زمنية عدة ,
سادها من التناحر والاقتتال , والتباغض والتباعد الكثير , ناهيك عن التبعية والانصياع لرغبات ومصالح اسياد ذألك الزمان ,

وهم على وجه التحديد الفرس والروم , والذي تسبب في انقسام العروبة والعرب الى قسمين , كل منهم تابع لتابع يتبعه وينصاع لأمره , ويحرص كل الحرص على حف مصالحه , والعمل على ابلاغه مأربه ,

وعندما حلت حقبة القاء والالتقاء بين العروبة والاسلام , كان لا بد من التخلص من شوائب وتبعيات الماضي , والسعي الحقيقي لبناء جسد امة واحد وحقيقي , بغض النضر عن ما سيكلف ذألك البناء والتوحيد ,

فبذات تتبلور روح الامة الجديدة , الواحدة المتحدة او هكذا كان يبدو , الموحدة بالله والمؤمنة بالرسالة والماضية في تطبيقها على نفسها اولا ثم على سائر اهل زمانها ,

في هذه الحقبة والزمن تحديدا , التحمت واصطفت الصفوف , وتعافت النفوس ,
وتقارب المتباعدون , وتصالح المتحاربون , وتالف المتنافرون , واتسع المناصر للمشردين من المهاجرون , واثر بعضهم بعضا على نفسه وولده ,

فكان الاسلام للعروبة قوة توحيد ونفحة تجديد , شد ازرها , وفك اسرها , وانار جنبات دهرها ,
فنقلها من مرحلة التابع الى مرحلة المتبوع المهاب , ولكن كل هذا تلاشا وذاب ,

عندما انعكست العروبة على الاسلام واحلت نفسها بديلة له بين الانام , فتفرقت , ونصبت أناسا منها كالأصنام , امعنوا هدا وهدما لجدران الاسلام ,

شيئا فشيا اطلت بوجه ماضيها البغيض , وعادة الارض بالدماء لتغيض وتفيض , وكل مدعي على طرف نقيض ,

فهد سلبها الايجاب , وكانه لمطامع عدوها استجاب , وتوالت الحقب السود العجاب , حتى ولج العدو الباب وبلغ ما خلف الحجاب ,

فعادت العروبة والعرب لماضيها , بعد ان طوعة لرغباتها حاكمها وقاضيها ,
فتدهور حالها , وتباعدت امالها , وثقلت احمالها , وعاث خرابا قبح الجشع بجمالها ,

وحيكت المؤامرات , وشنت المغامرات ,
فانفرط عقدها , وتزايد نقدها , وتهاوت على اشدها , فاعدت كما كانت على عهدها ,



فعندما نتطرق موضوع العروبة والاسلام , يجب ان لا نكتفي بتسليط الضوء على وضعنا الراهن وما ال اليه حال الامة جمعا , وانما يجب النبش في الاسباب والمسببات التراكمية مع مرور الحقب الزمنية , لنقدم للمتلقي صورة اقرب الى الواقع والحقيقة ,

فالعروبة هي من جنت على من اتى لإنقاذها , وهي من انعكست عليه سلبا ,
وبالتالي بالغنا ما بلغناه من الحال ,
فأصبحت العروبة شتات , والاسلام غدى محصورا ومقصورا في صدور المؤمنين الثقات , حيا وباقي ما بقت على الارض الحياة.



بقلم : الكمكازي.

اعتقد اخي ان المستقبل للانسانيه بغض النظر عن العرق والدين ,,

انحصار الهويه والمذهبيه قادم لاريب ,,

العرب تخلفو عن ركب الحضاره الانسانيه ولم يقدمو مايشفع لهم تجاه البشريه والانسانيه الا صور الدم والدمار ,,

الاسلام في الوقت الحالي مختطف من طوائف محدده وبدون وعي اوبوعي تقدمه للعالم بطريقة اساءت له ,,

يعطيك العافيه كمكازي

بوركت مفكرنا القدير الكمكازي على ما جدت به من موضوع قيم يستدعي التفكير في كل جملة اوردتها وفي كل سطر ..
ولا شك بأن العروبة والاسلام بينهما رابط وثيق لا يمكن بحال من الاحوال ان ينكره الا مكابر ...
فالقران الكريم الذي هو دستور الاسلام ومعجزته الخالدة اتى بلسان عربي مبين .. والرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه نبي عربي ارسل الى قومه قريش القبيلة العربية وإلى سائر البشر في المعمورة .
لذا لا يمكن اغقال هذا الرابط عطفا على أن لغة اهل الجنة ستكون العربية كما ورد في الاحاديث . وهذا تشريف منه سبحانه وتعالى لنا نحن العرب وليس فيه اي انتقاص لمن هم دون العرب .
الموضوع حقيقة جد متشعب اخي الكمكازي ... اما بالنسبة لمن الاقدم اهو الاسلام ام العربية .. فالاسلام اقدم .. لان جميع الاديان السابقة كانت تدعوا الى الاسلام والاستلام لله والانقياد له بالطاعة .. وإن اختلفت المعايير السابقة عن اللاحقة . فقد قال تعالى ( إن الدين عند الله الاسلام ) وقال تعالى في قصة سليمان عليه السلام وسبأ ( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ، أن لا تعلوا على الله واتوني مسلين ) وقال ايضا سبحانه في محكم كتابه في وصف ابراهيم ويعقوب عليهما السلام ( إذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ، ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون ) وهذه الايات وغيرها تدل على ان الاسلام اتى اولا .
فهو دين غير العرب قبل العرب ... واعلم ان ما تقصده هو الدين الاسلامي الخاتم للرسالات السماوية السابقة والذي اتى بعد العربية .. فهو كما قلت جاء ليهذب العرب بعد ان كانوا تابعين .. اتى ليعزهم بعدما كانوا اذلة صاغرين .
فلما اعتزوا بالاسلام سادوا على العالم اجمع .. ودانت لهم الملوك والجبابرة .. فهو عز لكل من تمسك به واعتز به .. سواء كان عربي او غير عربي ... فالعثمانيون على سبيل المثال لا الحصر .. لم يكونوا عربا .. وإنما لما اعتزوا بالاسلام كانت لهم العزة وكانت لهم الغلبة .. فلا نستطيع ان نربط بين وهن العروبة ووهن المسلمين في اي مرحلة من المراحل ونعزي ذلك إلى رابط اللغة التي نزل بها القران او الرسول الذي ارسل صلوات ربي وسلامه عليه ...
فالاسلام يعز من يعتز به ويتمسك .. ومن يتخلى عنه يصيبه الوهن ويتلاشى كما تلاشت الدول الاسلامية على مر العصور ...
والمصيبة اليوم اخي الكمكازي بأننا اضعنا العروبة واضعنا الاسلام معا .. فلم يعد لنا من عروبتنا إلى بعض الصفات الجاهلية التي جاء الاسلام فوأدها .. ولم يعد لنا من اسلامنا سوى ما تلفضه السنتنا لذلك لا عجب ان نكون امة متأخرة .. فلا الاسلام كان الجاني ولا العروبة جانية .... بل نحن من جنينا على انفسنا عربا كنا ام اعاجم ...

دمت بود وشكرا على الموضوع الراقي ....

اولا أنا سعيدة ان اقرأ هنا في منتدانا للكمكازي مجددا

فقد أفقتقدناه والكثير من الاقلام التي أتمنى أن تعود مجددا

ثانيا مشكلتنا من الأزل نبحث ونناقش المسميات ونبتعد عن المهم
عرب ومسلمين وكأن هذا هو المهم والحقيقة ان المهم هو
من السبب في ما نحن فيه ؟؟
الكثير من العرب لو ترك لهم الخيار بين عروبتهم والحصول على جنسية
آخرى لكان خيارهم هو الحصول على هذه الجنسية
والسبب انها تعطيهم كثير من الحقوق لايجدوها بالجنسية العربية
وخاصة اليمنية
والسؤال هو : من السبب في أن يكون هذا حالنا ؟؟
هل هي العروبة او الاسلام او نحن ؟؟
بالتأكيد نحن سوى من خلال خضوعنا وسكوتنا عن ما يحصل
أو من خلال إعجابنا وانبهارنا بحياة الغرب

وللأسف الاغلبية يتكلم عن مزايا الغرب وعن عاداتهم
وعن حياتهم ولا يتكلم عن كيفية تغيير واقعه الذي يعيشه
وحتى اذا تطرق للكلام عن ما يحصل يحصر نفسه في زاوية معينة

نحن للأسف نتصرف بسلبية نقف منتظرين أن يتغير واقعنا
دون أن نعمل شئ لتغييره لاومع هذا نُحسن النقذ والتمني

طبعا هذا رائي الشخصي


تحياتي وتقديري ،،

إقتباس من مشاركة طاش

اعتقد اخي ان المستقبل للانسانيه بغض النظر عن العرق والدين ,,

انحصار الهويه والمذهبيه قادم لاريب ,,

العرب تخلفو عن ركب الحضاره الانسانيه ولم يقدمو مايشفع لهم تجاه البشريه والانسانيه الا صور الدم والدمار ,,

الاسلام في الوقت الحالي مختطف من طوائف محدده وبدون وعي اوبوعي تقدمه للعالم بطريقة اساءت له ,,

يعطيك العافيه كمكازي

حكيم المنتدى
طاش

ما ورد في ردك كلام منطقي وواقعي ,
غير انا يجب ان ندرك ان الاسلام والدين السماوي اكبر من ان يختطف
من ثلة هنا او هناك , هذا الدين الشكلي الذي لا شك انك لا تجهل واقعه ودوافعه
اما دين الجوهر فهو النور الباقي والمستمر الى يوم التلاق ,
وتاخرنا عن ركب الحظارة ماهو الا نتيجة جهلنا وتقوقعنا في حيز عقلي ضيق ومظلم للاسف.

كل الشكر لك ولمرورك ومشاركتك القيمة والمفيدة.

ودمت بخير على الدوام.

إقتباس من مشاركة (النـــnazemـــاظم)

بوركت مفكرنا القدير الكمكازي على ما جدت به من موضوع قيم يستدعي التفكير في كل جملة اوردتها وفي كل سطر ..
ولا شك بأن العروبة والاسلام بينهما رابط وثيق لا يمكن بحال من الاحوال ان ينكره الا مكابر ...
فالقران الكريم الذي هو دستور الاسلام ومعجزته الخالدة اتى بلسان عربي مبين .. والرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه نبي عربي ارسل الى قومه قريش القبيلة العربية وإلى سائر البشر في المعمورة .
لذا لا يمكن اغقال هذا الرابط عطفا على أن لغة اهل الجنة ستكون العربية كما ورد في الاحاديث . وهذا تشريف منه سبحانه وتعالى لنا نحن العرب وليس فيه اي انتقاص لمن هم دون العرب .
الموضوع حقيقة جد متشعب اخي الكمكازي ... اما بالنسبة لمن الاقدم اهو الاسلام ام العربية .. فالاسلام اقدم .. لان جميع الاديان السابقة كانت تدعوا الى الاسلام والاستلام لله والانقياد له بالطاعة .. وإن اختلفت المعايير السابقة عن اللاحقة . فقد قال تعالى ( إن الدين عند الله الاسلام ) وقال تعالى في قصة سليمان عليه السلام وسبأ ( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ، أن لا تعلوا على الله واتوني مسلين ) وقال ايضا سبحانه في محكم كتابه في وصف ابراهيم ويعقوب عليهما السلام ( إذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ، ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون ) وهذه الايات وغيرها تدل على ان الاسلام اتى اولا .
فهو دين غير العرب قبل العرب ... واعلم ان ما تقصده هو الدين الاسلامي الخاتم للرسالات السماوية السابقة والذي اتى بعد العربية .. فهو كما قلت جاء ليهذب العرب بعد ان كانوا تابعين .. اتى ليعزهم بعدما كانوا اذلة صاغرين .
فلما اعتزوا بالاسلام سادوا على العالم اجمع .. ودانت لهم الملوك والجبابرة .. فهو عز لكل من تمسك به واعتز به .. سواء كان عربي او غير عربي ... فالعثمانيون على سبيل المثال لا الحصر .. لم يكونوا عربا .. وإنما لما اعتزوا بالاسلام كانت لهم العزة وكانت لهم الغلبة .. فلا نستطيع ان نربط بين وهن العروبة ووهن المسلمين في اي مرحلة من المراحل ونعزي ذلك إلى رابط اللغة التي نزل بها القران او الرسول الذي ارسل صلوات ربي وسلامه عليه ...
فالاسلام يعز من يعتز به ويتمسك .. ومن يتخلى عنه يصيبه الوهن ويتلاشى كما تلاشت الدول الاسلامية على مر العصور ...
والمصيبة اليوم اخي الكمكازي بأننا اضعنا العروبة واضعنا الاسلام معا .. فلم يعد لنا من عروبتنا إلى بعض الصفات الجاهلية التي جاء الاسلام فوأدها .. ولم يعد لنا من اسلامنا سوى ما تلفضه السنتنا لذلك لا عجب ان نكون امة متأخرة .. فلا الاسلام كان الجاني ولا العروبة جانية .... بل نحن من جنينا على انفسنا عربا كنا ام اعاجم ...

دمت بود وشكرا على الموضوع الراقي ....

الغالي والقدير
الناضم

اسعدت كثيرا برؤية ردك ومشاركتك لنا من جديد , فاهلا بعودتك الى احضان صرحك ,
بخصوص ما ورد في ردك الجميل والرائع , انا اتفق معك ولا اختلف ابدا , ان الاديان جميعها هي الاسلام والتسليم
والتوحيد برب العزة والجلال ,
وما اوردته انا في مقالي لا يتنافى مع ذالك ابدا وان بدى لك من الوهلة الاولى كذالك ,
فانا حددت مقالي وجعلتها موضعية على حال العرب حصرا , وخصيت بها الرسالة التي خصوا بها من الله عز وجل ,
حين نزلت عليهم كانوا قد سبقوها بحقب زمنية كثيرة , وما كان منهم على دين الاسلام الذي سبق رسالتهم الا القليل من الموحدين ,
واحببت ان اوضح من الجاني على ما خصه الله به من الكرامة والعزة ,
وهذا امر لا يتنافى مع الواقع العام للعرب للاسف , فلو امعنت النضر لوجدت ان العرب من عكسوا سلب ماظيهم على الاسلام المشرق والمضئ ,
فوجه التعميم هنا جميل ولكنه ليس بالمقصود في ما تناوله هذا المقال , لكون المقال محصور ومقصور على وضع العرب ورسالتهم السماوية التي هي جزاء لا يتجزتء من الاسلام العام والاديان السماوية والربانية.

كل الشكر لك ولحضورك ومداخلتك القيمة ومالمفيدة والتي اخذت اعطت للموضوع ابعاد اوسع واشمل.

ودمت بخير على الدوام.

إقتباس من مشاركة روح السراب

اولا أنا سعيدة ان اقرأ هنا في منتدانا للكمكازي مجددا

فقد أفقتقدناه والكثير من الاقلام التي أتمنى أن تعود مجددا

ثانيا مشكلتنا من الأزل نبحث ونناقش المسميات ونبتعد عن المهم
عرب ومسلمين وكأن هذا هو المهم والحقيقة ان المهم هو
من السبب في ما نحن فيه ؟؟
الكثير من العرب لو ترك لهم الخيار بين عروبتهم والحصول على جنسية
آخرى لكان خيارهم هو الحصول على هذه الجنسية
والسبب انها تعطيهم كثير من الحقوق لايجدوها بالجنسية العربية
وخاصة اليمنية
والسؤال هو : من السبب في أن يكون هذا حالنا ؟؟
هل هي العروبة او الاسلام او نحن ؟؟
بالتأكيد نحن سوى من خلال خضوعنا وسكوتنا عن ما يحصل
أو من خلال إعجابنا وانبهارنا بحياة الغرب

وللأسف الاغلبية يتكلم عن مزايا الغرب وعن عاداتهم
وعن حياتهم ولا يتكلم عن كيفية تغيير واقعه الذي يعيشه
وحتى اذا تطرق للكلام عن ما يحصل يحصر نفسه في زاوية معينة

نحن للأسف نتصرف بسلبية نقف منتظرين أن يتغير واقعنا
دون أن نعمل شئ لتغييره لاومع هذا نُحسن النقذ والتمني

طبعا هذا رائي الشخصي


تحياتي وتقديري ،،

الغالية والقديرة
روح المكان

اتفق معك ويتفق مع الكثير حول ان العربي اصبح يفضل الجنسيات الاخرى على جنسيته
لبلده الام سواء اكان ذالك في ما بيننا كعرب او اتخاذ جنسية غربية ان سنحت له الفرصة ,
وما كل هذا الا سبب التراكم الماضي الذي ابلغ الانسان العربي من الهوان الكثير
مع ما يفيض به عليه من الحرمان الغير منقطع ,
لهذا اصبح العزوف عن العروبة امر محبب لدى الكثير لانهم يجدون في الجنسيات الاخرى من الحقوق
ما لا توفر ادناه بلدانهم الاصلية.

كل الشكر لك ولمرورك الرائع دوما.

ودمتي بخير على الدوام.