|
قال الجنوبيين في نوفمبر من سنة وأكثر، وأنا انبه للحيل الشيطانية، ضد الثورة الجنوبية، وهي محاولات جر الصراع الى صراع عرقي وطائفي ومذهبي.. الأول، كان بالحديث عن الهنود والصومال.. ولكنه سقط. واثبت الشارع الجنوبي، تميزه، المؤمن بالتعايش تحت سقف الجنوب، بل وحول ذلك عنصر ثراء وتفاخر، رافضا اسلوب صنعاء، التي حتى الان لايجرؤ فيها من هو من اصول افريقية او افغانية او ايرانية (كردية) ، أن يتحدث عن عرقه، بل هناك رجال ونساء، في صنعاء يخفوا جنسية أمهاتهم.. أما في الجنوب، فالتنوع صمد بل واستمر بابا للتفاخر. وبعدها، حاولوا اثارة الصراعات المناطقية والطائفية.. واثارة المكونات الاجتماعية والمناطقية للجنوب، ضد بعضها، هذا قبيلي ضد الهاشميين "الحبايب"، هذا ضالعي ضد أبين، حضرموت عنصرية، عدن لاتقبل الجنوبيين.. ومرة أخرى، فشلوا.. وسقطت هذه الساخافات، واستمر الجنوب متماسكا ومحافظا على تنوعه.. رافضاً منطق، ان يصبح الجميع واحدا، أو أن يتحارب المتعددون. بعدها، بدأت نغمة، ايران، والشيعة، والان يوصل الامر الى نشر صور دماء الجنوبيين، التي سالت أمس، في عدن، دفاعا عن الحق الجنوبي، على أنها دماء الاحت...فال بعاشوراء.. ومع أن الجنوبيون، ليست لديهم مشاكل مع أى دين ولا مذهب، فان التاريخ، يشهد أن الجنوب، هو قاعدة اسلامية، سنية، شافعية صوفية.. متسامحة، وأن الفترة الوحيدة التي شهد فيها الجنوب صراعات من هذا النوع، هو بعد قيام الوحدة، حين تم تحريض المساجد ضد بعضها.. قبل أن تغلب الحكمة الجنوبية.. ستسقط التحريضات المذهبية، كما سقطت كل الأكاذيب ودعوات التمزيق والشقاق.. الخوف فقط، من أن يدفع الجنوب، في سبيل تمسكه بمشروعه وهو تقرير مصيره، ثمنا اضافيا، يتم فيه استثارة من يوصفون بأنهم "تنظيم القاعدة"، وهو تنظيم سني، لاحداث جرائم كالتي شهدتها صنعاء أمس.. لهذا، اطلب الجنوبيين، عمل بلاغات، ضد هذا التضليل الكاذب.. فالحراك جهد وطني، جنوبي، يشارك فيه كل جنوبي، بغض النظر عن عرقه او مذهبه أو منطقته.. وبعدها، فالجنوب، سيظل، كما كان في كل التاريخ، دولة عربية اسلامية.. ولاعزاء للفاشلين |
|
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...68622428_q.jpg ردفان الدبيس الجنوب بنكهة نوفمبرية يومٌ من الدهر سيصنعُ مجدَه والقَه شعب الجنوب، يومٌ يَسطر فيه شعبُ الجنوب صفحة جديدةً في سفرِ نضالات الشعوب التواقة للحريةِ والاستقلال، يومٌ ينتظره كل جنوبي بشغفٍ كبيرِ، يوم الجمعة القادم انه الثلاثين من نوفمبر ، العيد الوطني الخامس والاربعين للاستقلال الوطني الاول من براثن الاحتلال ليس مجرد احتفالٍ وليس مجرد ذكرى وطنية يحيي فيها الجنوبيون امجادَ ابائهم فحسب، بل انه الى جانب كل ذلك يوم سيقول فيه الجنوبيون كلمتَهم الفصلَ في امورٍ عديدة، فالى العاصمة عدن سيتوجهون وعلى صعيد واحد سيقفون وبصوت واحد سيهتفون بلادي بلادي بلاد الجنوب جمهورية عاصمتها عدن - نعم للاستقلال - نعم لطرد المحتل اليمني من كل شبر من ارض الجنوب ...- نعم لوحدة الصف الجنوبي - وفاءً للشهداء والجرحى والاسرى - وفاء لثوار اكتوبر ونوفمبر وفاء للاباء والاجداد ... ومن اجل مستقبل افضل للابناء والاحفاد نعم |....نعم ..نعم للاستقلال الناجز والتام والنهائي من رجس المحتل اليمني |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 09:31 AM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.