منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

القبيلة وما أدراك ما القبيله*
لها أدبيات أنضوت تحتها الكثير من المفاهيم الهدامة التي توغر
النفس وتدفعها إلى جهنم وبئس المصير من هنا تنطلق صافرة البداية
لعمل مقارنة بين الهدي المحمدي على صاحبة أفضل الصﻼ‌ة واتم
التسليم وبين اﻹ‌رث القبلي وإن كنا نصلي ونصوم إستنادا إلى قول
الرسول الكريم في الحديث الذي رواه اﻹ‌مام مسلم وهو قوله صَلَّى اللهُ*
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﻷ‌صحابه: أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس من ﻻ‌ درهم له
وﻻ‌ متاع, فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصﻼ‌ة وصيام
وزكاة، فيأتي وقد شتم هذا, وقذف هذا, وأكل مال هذا, وسفك دم هذا,
وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته
قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطايا من ظلمهم فطرحت عليه ثم طرح
في النار،،، ويستمر حديثنا حول المفهوم القبلي لحمل السﻼ‌ح اﻷ‌بيض
الخنجر او ما يسمى باللهجة اليمنية الجنبيه فيقولون في العُرف القبلي
ﻻ‌ تشهر جنبيتك ما لم تشبعها بالدماء وعار على حامل خنجر اشهر*
خنجره ولم يسكنه في صدر من أخرجه من اجله ،،، في هذه الجزئية البسيطة
تنمو الثقافة في فكر الضعيف على أن اﻹ‌عتداء بالخنجر وإشباع الخصم
بالطعنات على أتفه اﻷ‌سباب في كثير من اﻷ‌حيان هو نوع من الشجاعه
وهو المرجلة بذاتها متناسين الحديث الشريف آنف الذكر ونستخلص من
هذه المقارنة البسيطه في محتواها الكبيرة في معناها أن هناك الكثير من السلوكيات
المجتمعية السلبية يكون منشأها الفكر السطحي والهﻼ‌مي الذي يتبناه رجل القبيلة
التي تسعى إلى إذكاء الضغينة واﻹ‌حتفاض بمعاول التدمير خلف مسميات شتى منها
تلك المقولة التي سلطنا الضوء عليها لنستشف من هذا كلة أن المعاملة الحسنة
والرفق والترفق باﻵ‌خرين هي سمة الشجعان وليس الضعفاء وأن الصبر على
نتائج بعض التصرفات نصف العقل والنصف اﻵ‌خر حٌسن التعامل ورمي كل*
موروث قبلي فيه من الخطورة على المجتمع الشئ الكثير،،، لذلك نجد في حياتنا
اليومية نسب كبيرة جدا من هذه اﻷ‌صناف البشرية التي تسعى للهدم وليس البناء،،، فما