|
بايدينا ماذا نفعل بانفسنا نستدعي الألمَ لحاضرنا بكل جوارحنا، ثم نشكو أمرنا وما أصابنا نرفض الاعتراف بذنبنا... الآخرون هم دائماً سبب ما أصابنا من تعاسة وشقاء... هم الذين أدموا قلوبنا وأثخنوا فيها الجراح... أمّا نحن: مساكين ... ضحايا... ضعفاء! قد نكون حقاً مساكين وضعفاء ولكننا نحن مَن جعل من أنفسنا ضحايا ضعفنا هو الذي استدرج الدبّ إلى كرمنا فعاث به فساداً حتى ربض على صدورنا مساكين لأننا نستكين أمام التحدّي ونعتبر ما أصابنا قدرٌ لا مفرّ منه وما يصيبنا نكون نحن من صنعه بأيدينا وباستكانتنا وخضوعنا للتحدّي. قد يحلو لنا وضع أنفسنا في الزاوية وندّعي عدم القدرة على المبادرة والحركة؛ فندّعي أن الركن الذي حشرنا به أنفسنا لا يتيح لنا حرية الحركة! وننسى أننا نحن من حشر نفسه في الركن الذي بات مصيدة! يسهُل علينا الغوص في المحيطات لصيد اللؤلؤ ولكن ليس بمجرد الغوص نحصل عليه. قد يكون سهلاً أن نبني قصوراً من الرمال، ولكن لن يكون منطقياً أن نسكن فيها او أن نبني الأحلام على أننا ساكنيها. وليس هناك ما يبرر الحزن والألم لأننا لم ندخل تلك القصور الرملية. أن نحيا، يعني أن نمنع ما يسبب لنا الألم من التسلّل إلى أنفسنا نمنعه عن التأثير على حياتنا، فكيف نصنع بأيدينا ما من شأنه أن يجرفنا نحو الألم؟ أن يحوّل الحياة إلى جحيم؟ حتى الفراشة؛ تلك الحشرة التي لا يُرى دماغها بالعين المجرّدة؛ تلك التي تسجن نفسها بشرنقة كشرطٍ من شروط حفظ النوع فهي تتخذ ما يكفي من الاحتياط حتى تقلّل من نسب تعرّضها لخطر انتهاك عزلتها. حتى الأرنب؛ ذاك المخلوق الجبان الرعديد حين يتخذ وكراً له تحت الأرض، فهو يتخذ ما يكفي من الاحتياطات لحماية نفسه! أمّا نحن...! نترك أنفسنا لأقدارنا نستسلم لما هو كائن نبيح للأحزان اختراقنا نبني لها الأعشاش لتفرّخ في واقعنا لاتبنى لنفسك حزنا يمتلكك ولاتجعل للحياه ياس بقدر مايسعدك منها أجعل منها السعاده تقوى وتقوى بيدك لا بيد غيرك دائما أسعد نفسك لتسعد غيرنا لاتعش فى وهما قد فعلته بيدك وتصدقه عش الحياه بدون وهم |
رد : بايدينا ماذا نفعل بانفسنا [align=center]سلمت اناملك اخي متخصص على الكلام الجميل وهذا هو واقعنا اليومي الذي نعيش فيه "" الوهم باننا نعيش افضل حال "" وبذلك نقنع انفسنا ان نحن على حق ونمضي يوم وراء يوم نخدع انفسنا وستظل الحياه هكذا تستمر[/align] |
رد : بايدينا ماذا نفعل بانفسنا مااضييق العييش لولافسحه الامل شكرن لك من اعماق قلبي اخي متخصص طرح رائع من شخص مثقف |
رد : بايدينا ماذا نفعل بانفسنا أن نحيا، يعني أن نمنع ما يسبب لنا الألم من التسلّل إلى أنفسنا نمنعه عن التأثير على حياتنا، فكيف نصنع بأيدينا ما من شأنه أن يجرفنا نحو الألم؟ أن يحوّل الحياة إلى جحيم؟ كلام جميل وطرح قيم يستحق التأمل والقراءة سلمت يمناااك استاذنا القدير |
رد : بايدينا ماذا نفعل بانفسنا طـــــرح رائـــــــع وجميــل من كاتبنـــــأ القـــــديــــر متخصــــــص سلمت الاناامل يا بو حمـــــد تقبل ودي واعتـــــزازي بجنابكم الكــــــريم |
رد : بايدينا ماذا نفعل بانفسنا نعم بايدينا نجلب العناء لانفسنا ... ونستسلم لها وهذا الخطا الفادح الذي يضيع علينا ايام واوقاتا كثيرا .. بهم وحزن اتيناه لنا بايدينا ... فالنصحو فالحياه قصيره ... والامل والتفاول بدايه السعاده .. شكرا كاتبنا عالطرح الجميل ولا حرمنا هالقلم |
رد : بايدينا ماذا نفعل بانفسنا يعطيك العافيه ع طرح وسلمت يدك وابداعك |
رد : بايدينا ماذا نفعل بانفسنا مشكورين اخواني واخواتي على مروركم الكريم ومشاركاتكم الرائعه التي عطرتم بها متصفحي المتواضع |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 04:28 PM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.