حيرتني واصبحت واقف وحاير

كنى محارب ما معا اهله عشيره

حطه زمانه بين ظالم وجاير

وان جاء يجاور ما لقى من يجيره

من القل قد دارت عليه الدواير

يبغا الشجاعه بس لعداء كثيره

مرت ديار وهو مجهول زاير

وكل ما خرج من ديرتن جاه لديره

شاف المصاعب والعناء والخساير

جاته على نفس النسق والوتيره

وان قلت انا يا صاحبي ويش صاير
قال ان مصيري مرتبط في مصيره
ومن الثقه بيحت كل السراير وقلت السراير له سريره سريره

وخليتني في بحر غاضب وثاير وانته بمان وفي يباس الجزيره

الناس تنعم في ضلا ل وعماير

وانا احترق من حر شمس الظهيره



وزاحت عن عيوني جميع الستاير وعرفت انا اصحاب النفوس الحقيره

وماحدني لدمان شرب السجاير الى الحياه القاسيه والمريره

للمسلمين مقدسات وشعاير وتصير فيهم كل عزه وغيره

ولا البصر لا ما اقترن في البصاير ماله مكانه يوم تعمى البصيره

واليي عصر لى من من الخيانه عصاير شف تالى العصار يشرب عصيره
مادام عاده فرق بين الضماير انا ضميري يختلف عن ضميره

انا االكباير في عيوني صغيره وهو الصغيره في عيونه كبيره



هذا وسلامتكم