منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   النقاش العام والمواضيع العامة (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb10/)
-   -   الاستخبارات الروسيه تحذر من انهيار اقتصادي عالمي بتوقيع امريكي (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb35287/)

سعود 02-21-2014 12:16 AM

الاستخبارات الروسيه تحذر من انهيار اقتصادي عالمي بتوقيع امريكي
 
http://al-marsd.com/thumb.php?src=/u...150&w=285&q=99
صحيفة المرصد: حذرت الاستخبارات الروسية من حصول زلزال اقتصادي عالمي تتسبب به الإدارة الأمريكية عبر اغتيال مصرفيين عالميين والتلاعب بأسواق المال خصوصا الذهب والفضة، مستندة إلى وثائق العميل الأمريكي السابق إدوارد سنودن الذي لجأ إلى موسكو ومنحته لجوءا سياسيا.
في الأول من فبراير الحالي، نشرت الجريدة الالكترونية للاتحاد الأوروبي “تايمز” (Times) تقريرا صادرا عن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU) التابعة لوزارة الدفاع في الكرملين، يحذر من موجة جديدة من الاغتيالات لشخصيات عامة مشهورة في العالم، هي استمرار لموجة الاغتيالات التي شملت قبل أسابيع 3 من كبار المصرفيين في الغرب، وتتزامن مع ما تضمنته المستندات التي في حوزة إدوارد سنودن، من أن يوم 15 فبراير 2014 سيشهد “كارثة” تجري هندستها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما من أجل إقامة نوع من “النظام الاقتصادي العالمي الجديد”، قبل الانهيار العالمي المقبل من الأسواق وفشل البنوك الضخمة، وقد بدأت بعضها بالفعل
وإدوارد سنودن هو أكثر شخص مطلوب في العالم للولايات المتحدة، وهو متخصص في الكمبيوتر وعميل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وحصل على نحو مليوني وثيقة سرية للغاية من وزارة الدفاع الأمريكي (DOD) ومنحته السلطات الروسية “حق اللجوء السياسي” الموقت 2013.
اغتيال المصرفيين
وبحسب ما ورد في صحيفة "مكة "نقلا عن صحيفة “تايمز”، فإن ثلاثة من المصرفيين الغربيين الكبار تم استهدافهم والقضاء عليهم في يناير الماضي من جانب الولايات المتحدة، وبالتحديد من قبل “الفريق الأسود”
ويقول التقرير إن المدير التنفيذي لمصرف “دويتشه بنك” (أكبر بنك ألماني في أوروبا)، بيل بروكسميت (58 عاما) وجد مقتولا أمام منزله في تشيلسي جنوب غربي لندن، في 26 يناير
وإن نائب رئيس بنك “جي بي مورجان تشيس” (واحد من أكبر البنوك في الولايات المتحدة تأسس 1799 في نيويورك) جابريل ماجي (39 عاما) وجد مقتولا أيضا بعد سقوطه من مقر عمله الرئيس للعمليات التكنولوجية الخاصة في 28 يناير.
وكذلك وجد كبير الاقتصاديين في إدارة الاستثمار في المجلس الاحتياطي الفيدرالي (الاتحادي) مايك ديوكر (50 عاما) ميتا على جانب أحد الطرق السريعة المؤدية إلى جسر تاكوما ناروز في ولاية واشنطن في 31 يناير
وبروكسميت المدير التنفيذي لـ “دويتشه بنك” واحد من أفضل العقول المصرفية في العالم، كما أن ديوكر يأتي في المرتبة الخامسة ضمن أهم الاقتصاديين في مجال الاستثمار، وقد خضع للتحقيقات في أوروبا حول التلاعب في أسعار الذهب والفضة، كما يقول التقرير.
أما ماجي فقد كشف عن دوره في هذه الجريمة مخبر سري داخل بنك “جي بي مورجان” عبر جهاز الكمبيوتر الخاص به ومن خلال شبكة أمنية متقدمة لأجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها الموظفون
تلاعب في الحسابات“الصلة المشتركة “ بين هؤلاء المصرفيين، كما كشفت عنها الاستخبارات الروسية، بدأت العام الماضي بعدما اعترف اثنان من المخبرين في بنك “جي بي مورجان” أن حساباتهم المصرفية تم التلاعب بها في الأسواق العالمية للذهب والفضة، والتي أدت في الأسابيع الماضية، إلى إعلان أكبر بنك في أوروبا (دويتشه بنك) انسحابه من اتحاد البنوك الأوروبية، حتى تصحح أسعار الذهب والفضة وتعود إلى معدلها المناسب، وهو ما أدي إلى فتح تحقيق عاجل حول التلاعب في أسعار المعادن النفيسة من قبل البنوك الغربية.
أما المحللون الاقتصاديون في جهاز الاستخبارات الروسي، فأكدوا أنه إذا ثبت أن أسعار الذهب والفضة حقيقية، فإن “جي بي مورجان” يمكن أن ينهار لأنه لا يمتلك الاحتياطات اللازمة والمساوية لصكوك الذهب الذي تم بيعه بالفعل، وعندئذ سينهار – بدوره – النظام الاقتصادي العالمي بأكمله!
أسوأ الأيام
والأسوأ من ذلك، حسب التقرير ذاته، وبعد أن وصلت الجرائم الآن إلى الوطن الأم بنك “جي بي مورجان” نفسه في الولايات المتحدة، فإن البنك المركزي الروسي (RCB) اضطر لإغلاق باب القروض المالية في موسكو، وأيضا بنك “بريرودا” لأن العملاء لم يتمكنوا من استرداد الودائع الأجنبية من الخدمات المصرفية والمالية من بنك HSBC، وهو أحد البنوك البريطانية الرئيسة للشركات متعددة الجنسيات والعابرة للقوميات، بسبب فرض قيود على السحوبات النقدية الكبيرة منذ 24 يناير الماضي
ويعتبر هذا اليوم (24 يناير الماضي) من أسوأ أيام سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة منذ ربع قرن، ويبدو أن خطة إدارة أوباما الحالية هدفها الرئيس، إثارة حالة من الفوضى المالية العالمية من أجل زعزعة الاستقرار في بلدان كثيرة من العالم
وهذا ما دفع جيرالد جيلنت وهو أحد المتنبئين الكبار، إلى تحذير الناس هذا الأسبوع من أعمال شغب تعم العالم، نتيجة لهذا الانهيار الكارثي للاقتصاد والأسواق المالية
ويبدو أن جيلنت ليس المتنبئ الوحيد الذي أصدر تحذيراته، إذ صرح الاقتصادي الأمريكي الشهير تيري برنهام وهو أستاذ سابق في جامعة هارفارد، خلال مقابلة تليفزيونية في برنامج “ساعة إخبارية”، أنه سحب مليون دولار هي كل مدخرات العمر من البنوك الأمريكية لأنها لم تعد آمنة
أضف إلى ذلك سرعة تحويل مجموعة من المليارديرات ودائعهم في البنوك الأمريكية، رغم ارتفاع أسواق الأسهم في الولايات المتحدة بنسبة 6
5% خلال الأشهر الثلاثة الماضية
معظم البيانات المتشائمة في هذا التقرير من محللي الاستخبارات الروس تستند إلى الوثائق التي يمتلكها سنودن، والتي تشير إلى أن “الكارثة” كانت ستحدث يوم 15 فبراير مع اقتراب أمريكا من الصندوق الائتماني “النسر الأسود”.
تجربة 11 سبتمبر
ومن المحتمل أن تلجأ إدارة أوباما إلى استخدام هجوم زائف استخدمته في 11 سبتمبر 2001، لحماية النظام المصرفي الغربي، إذ أعلنت خلال ساعتين من الهجمات الإرهابية حالة طوارئ شملت الأوراق المالية والبورصات (SES)، وللمرة الأولى في تاريخ أمريكا لجأت حينها، سلطات الطوارئ بموجب قانون الأوراق المالية القسم 12 (ك) إلى تخفيف القيود التنظيمية على تنظيف وتسوية الصفقات الأمنية لمدة 15 يوما
وهو ما يحذر منه هذا التقرير الخطير، ومن الممكن حدوث عملية إرهابية ضخمة واستخدامها كغطاء لتحقيق هذا الغرض مرة أخرى، كما يقول مدير البنك المركزي الألماني إرنست فولتيك
ومن شأن هذه التغييرات، أن تسمح للحكومة الأمريكية وفي سرية تامة بـ “غسيل أموال” في حدود 240 مليار دولار من دون ضوابط تنظيمية تحدد معيار ملكية هذه الأموال وهويتها القانونية، وحتى لا تنكشف سريعا مؤامرة “النسر الأسود” الذي من شأنه أن يدمر النظام الاقتصادي العالمي بأكمله
وكان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد أعلن في شهادة أمام الكونجرس يوم 10 سبتمبر 2011، أن الحرب التي تشنها أمريكا منذ أكثر من عقد من الزمان، شنت على البنتاجون نفسه حين اكتشف فقدان حسابات تبلغ 2
3 تريليون، محذرا من أن هذا الأمر مسألة حياة أو موت بالنسبة للأمن القومي الأمريكي!ويعدد تقرير الاستخبارات العسكرية الروسية الذي يحمل بصمات سنودن، الصفقات والتوقعات والمضاربات التي تتم الآن حول سعر سهم “يونايتد” في حال هبوطه، وكذلك سعر سهم الخطوط الجوية الأمريكية الذي كان يتوقع أن ينخفض بدوره في 15 فبراير، ما يعني التلاعب بعشرات الملايين من الدولارات، وهو يدعم مزاعمه كلها بهذه المعلومة التي ينبغي أن تأخذ في الحسبان: فقد دمر المجلس الأعلى (المالي) لمدينة نيويورك بصاروخ “كروز” بعد لحظات من تدمير “مركز التجارة العالمي” في 11 سبتمبر، ما يعني أن الوشائج بين الإرهاب وغسيل الأموال والشركات العابرة للقوميات والاقتصاد العالمي، أوثق من روابط الدم.
قتل وانتحار أكثر من 20 مصرفيا
كتب مايكل سنايدر صاحب كتاب “بداية النهاية”، مقالا مهما في 18 فبراير عن الانهيار الاقتصادي والكساد الكبير المقبل، قال فيه: ليست مصادفة قتل وانتحار أكثر من 20 مصرفيا في أسابيع قليلة، ولا يستطيع أحد أن يدعي حتى الآن معرفة ما الذي يحدث بالضبط، لكن توجد بعض الملامح المشتركة التي تربط بين معظم حالات الوفاة، على الأقل أبرزها:1 معظم المتوفين من رجال البنوك والمصرفيين كانوا بصحة جيدة وعملوا لسنوات في ريعان شبابهم بالبنوك
2 معظم حالات الانتحار أو القتل تحدث بغتة دون سابق إنذار ولا توجد أي مقدمات لذلك
3 ثلاثة من الذين ماتوا من المصرفيين المعروفين كانوا من المدراء الكبار في بنك “جي بي مورجان”
4 العديد من هؤلاء المصرفيين عملوا بتداول العملات والمضاربة بالبورصات والمعادن النفيسة
وما يدعم ذلك كله، هو استمرار الأمور في التدهور المالي في جميع أنحاء العالم، خصوصا في 48 ساعة الماضية. ووفقا لـ “بنكوك بوست”، هناك حمى لسحب الودائع من البنوك في تايلاند وفينزويلا، وارتفاع معدلات البطالة في جنوب أفريقيا بنسبة 24%. أما أوكرانيا، فهي على وشك الإفلاس الاقتصادي والانهيار التام، وفي إسبانيا فإن مستوى القروض ارتفع إلى أعلى مستوياته على الإطلاق وهو 13.6 %. أزمة صينيةالصين مرشحة لأزمة اقتصادية ستخفض ديون الولايات المتحدة بالفعل إلى أدنى مستوى لها في عام واحد تقريبا، وخلال الربع الأخير من 2013 ارتفع الدين في أمريكا بأسرع وتيرة له منذ .2007. لكن ما علاقة الأزمة المالية الناشئة بأكثر من 20 حالة وفاة للمصرفيين في العالم؟ مشكلة الإجابة على مثل هذا السؤال الجيد، هو أن الموتي لا يتكلمون، لكن الأحياء يعرفون أن هناك نسبة هائلة من الفساد في النظام المصرفي والمالي في العالم أكثر من أي وقت مضي، وأن العدالة غائبة ويجب أن تأخذ مجراها
فقد تحول “وول ستريت” إلى أكبر صالة قمار على مدى العقود العديدة الماضية، وأصبحت البنوك الكبرى تغامر ولو بالمخاطرة وأبسط القرارات اليومية ثمنها تريليونات من الدولارات. ويختم سنايدر مقاله بالقول: في هذا المناخ فإنه من المفترض أن أكون مخلصا لمصرفي وأغلق فمي تماما على الأسرار التي أعرفها جيدا.


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 07:28 AM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66