منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - حماية المساجد والأسواق والطريق العام

- النقاش العام والمواضيع العامة (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb10/)

- - حماية المساجد والأسواق والطريق العام (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb37825/)

حماية المساجد والأسواق والطريق العام

في ظل الإنفلات الأمني الذي تعاني منه اليمن وعودة القبائل اليمنية إلى العصور الحجرية بجاهلية عصرية مدججة بأحدث أنواع الأسلحة التدميرية ،وقودها الأبرياء من أبنائهم ومن سكن إلى جوارهم أومن ساقه سوء طالعه ليكون ضحية لإشتباههم بسيارته تحصل الغاويه أو العثرة أو الزلة سموها كيفما شئتم لتحصد أرواح بريئة ، لا نستطيع أن نوقف الحرب الدائرة بين أي قبيلتين فالقتل أصبح لدى البعض مفخرة ولن يرضى أطفال هذه القبائل أن يترك التالية فيه ويتنازل عن طلب الباطل الذي يُلبسه ثوب الحق . ما لنا ولثارات القبائل دعوهم يتناحرون فلن يفنوا بعضهم بعض لا تستطيع قبيلة أن (تنبر ) تفني قبيلة متى ما استاجعوا وتعطلت أعمالهم وأوقف الداعمون الدعم ونفذت أموالهم وسكن الفقر جيوبهم عندها لا يستطيعون توفير متطلبات أسرهم الأساسية من مأكل وملبس ومشرب حتى علاج أطفالهم سيعصر الألم قلب كل أب يرى ابنه طريح الفراش يتلوى من المرض تعصره الحمى وهو لا يملك ما يعالجه به يجلس إلى جواره يهمُر الدمع , متى أحسوا بألم فراق أحبابهم وخسارة خيرة شبابهم ، بعد هذه المعاناة هم من سيبحثون ويرسلون على جيرانهم ليصلحوا بينهم وقد يقومون بحل خلافاتهم بأنفسهم ،بعد أن يذوقوا ويلات الحروب .

لن تنهي الثارات بين القبائل إلا دولة حكومتها قوية تبسط سيطرتها على اليمن تكسر شوكة القبائل متى قامت قبيلة بوضع قطاع في الطريق تقوم الطائرات بحرق قُطاع الطرق ، متى تم تفجير انبوب نفط أو تدمير أبراج الكهرباء يمسح الجيش القرى المجاورة للمكان بمن فيها . ويصلب المخربين ثلاثة أيام على الطريق العام بجوار المكان الذي خربوا فيه كل من مر يرى جيفهم معلقة يتعض ويأخذ العبرة منهم، متى قُتل شخص تمسك الشرطة بالقاتل وتضعه في السجن ويقدم للمحكمة لتقتص لأولياء الدم منه .

إلى أن تتحقق هذه الأحلام يجب على القبائل العودة إلى العادات والتقاليد للآباء والأجداد ، أما الإسلام فهم بعيدون عن أحكامه في وقتنا الحاضر. يجب حماية الأسواق والمساجد والطرق ووضع غرامات مالية كبيرة تدفعها قبيلة كل من يقوم بقتل أو محاولة قتل في هذه الأماكن العامة ،،سوق حريب يكون في وجه الشريف والطهيفي والمصعبي والعقيلي ، سوق العلياء بيحان يكون في وجه الحميدي المصعبي وتكون الغرامة أو المعيب على كل من ارتكب جريمة القتل في السوق خمسين مليون ريال يمني ، القتل في المسجد يكون حكمه مائة مليون ريال يمني ، وتقدم أموال غرامة القتل في المساجد أو الأسواق إلى الجمعيات الخيرية في حريب وبيحان ، القتل في الطريق العام كل قبيلي يحمي الطريق المار في أرضه ويحكم على من تجرأ وعاب في أرضه بيده المعيار يُغلي أو يرخص وجهه،

القادم لا يبشر بخير إذا لم يتحرك كبار القوم ويكتبوا وثيقة تمنع القتل في هذه الأماكن وتوزع على جميع القبائل ليوقعوا عليها ومن لم يوقع يكون عنده علم بالعقاب سنسمع كل يوم بمصيبة وعمل مخزي يكون ضحاياه أبرياء إما أن يكونوا مُصلين أوعابرين طريق أومتسوقين .